Uncategorized

رواية حورية النيران الفصل الرابع عشر 14 بقلم شروق عمرو

 رواية حورية النيران الفصل الرابع عشر 14 بقلم شروق عمرو

رواية حورية النيران الفصل الرابع عشر 14 بقلم شروق عمرو

رواية حورية النيران الفصل الرابع عشر 14 بقلم شروق عمرو

سارت حور فى وسط ممرات النادى الليلى بعد نجاحها هى وليث فى الدخول دون كشف هيئتهم ..امسك ليث يدها بهدوء وهو  يصوب نظره فوق الرجل الذى يجلس على احدى الطاولات ليهمس لحور بخفوت : عارفه لو اتماديتى فيها 
نظرت له حور باستفزاز :  ياعم الحاجات دى لعبتى انا اصلا كان نفسى ابقى رقاصه هيهيهى…
لتتأوه بألم بعد ان ضغط على يدها بقوه لتقول  بخفوت  غاضبه  : ايه الغباء ده سيب ايدى 
عقد ليث ملامح وجهه بغضب مكتوم  يقول : امشى معايا خلينا نشوف هنهبب ايه 
تقدمت بغضب تسير بجواره الى احد الطاولات ليجلسا ومازالت اعين ليث تتسلط فوق سعيد بترقب يشاهده وهو يجلس يرتوى بعض الكحوليات وتجلس بجواره فتاه شبه عاريه تتهماس معه ..ليزفر ليث وهو يتخيل حور بحوار هذا الشخص  ليقول بحزم : يلا نمشى مش هينفع اللى انتى قولتى  
لترد حزر بتعجب تقول : ليه 
اجابها ليث ببرود : قولت مش هينفع يلا ..اصلا مش هيلاحظك 
لتقول برجاء : لا استنى انا عندى فكره افضل 
ليكمل بتصميم : لا برضو 
نهضت من مكانها لتقول : قوم بس وانا هقولك هنعمل 
سحبت يده بهدوء الى منصه الرقص لتقول : بص هنرقص شويه عشان نلفت نظره 
رمقها بحده يقول : تلفتى نظر مين انتى مجنونه ..
ثم اكمل وهو يسحب يدها  يترك المكان للخارج : فكرتك فاشله انا هتصرف..
لتقول حور بتهكم : فاشله ! أولا بطل تستفزنى ثانيا انا كنت هنجح بس معرفش ايه اللى مضايقك.. 
تجاهل ليث ثرثرتها بضيق ليتجه نحو السياره يقول : بطلى كلام واركبى يا حور 
توجهت حور الى باب السياره تستقل بغيظ لتقول : ركبت المخروبه اهو
دخل ليث السياره فى نفس اللحظه ليقول : اقفلى
رفعت حور حاجبيها لتقول : كلمتى باسلوب احسن من كده 
انطلق ليث سريعا وبعد مرور دقائق كان يحادث ادهم فى الهاتف وهو يكلفه ببعض الاشياء لتضم حور يدها بلامباله تتابع الطريق بهدوء ..لمحها ليث بطرف عينه ليبتسم على شكلها ثم اعاد نظره مره اخرى للطريق ..
قاطعت حور هذا الصمت تقول بتساؤل وصوت خفيض  : احنا رايحين فين 
رد ليث وهو لم يعطيها نظره قائلا  :  هوديكى القصر عندى 
قالت حور بتعجب : اشمعنا طب ما تودينى عند ديما 
ليرد بهدوء : القصر اقرب ..
صمتت حور وهى تعيد رأسها  نحو النافذه مره اخرى ….
مرت دقائق معدود حتى توقفت سياره ليث امام القصر الخاص به ليقول : انزلى..عم ابراهيم  بره لو احتاجتي حاجه
اومأت رأسها بهدوء ثم غادرت السياره بهدوء شديد ..عقد ليث حاجبه بدهشه …ثم تنهد بغموض محاولا تناسى الامر ثم انطلق بالسياره …
اما حور فدخلت الى القصر الفارغ ..لتلوى فمها بنفور ثم خرجت منه سريعا تتجه الى الحديقه الخاصه به .. جلست على الارض  تمد قدمها امامها تحاول البحث عن موضع مريح فى جلستها ، استندت بظهرها على هذه الشجره لتتنهد بهمْ ، تستنشق الهواء الطلق البارد لعله يدخل الى قلبها لا رئتيها حتى يطفئ  نيرانه ..دقات قلبها اصبحت تؤلمها ..تكاد تنزع ضلوعها ..فماذا يا قلبى ! هل يمكنك ان تدق مجددا ..تعرف هذا الشعور بل تكاد ان تحفظه ..هل هذه دقه حب ام دقه ألم ..هل يمكنك ان تحب مجددا ..هل يمكنك ان تدق لشخص ما اخر غير حازم …كل هذه الأفكار كانت تحاربها فى عقلها ..شعرت بالضعف الشديد ..رغم تظاهرها بالقوه امام الجميع الا انها فى اوقات لا تستطيع ان تتظاهر .. وخاصه هذا الوقت ..لم تمنع دموعها اطلاقا على النزول ..بل كانا تحثها لتهبط حتى تريح ألام قلبها .. ومع كل دمعه تهبط منها يريد عقلها باسترجاع الماضى كله فى ذهنها ..
F.B
دخلت حور الى هذا المطعم بهدوء لتجده يقف امام طاهى الطعم لتقول بضيق : مساء الخير ..
انهت كلمتها ثم صعدت على الرخام الذى امامه وهى تجلس تعقد قدميها ليلتفت لها قائلا بهدوء متعجب  : مساء الخير ! ايه الدخله دى 
مدت يدها فى الطبق الذى بجوارها لتتناول مافيه تأكله وهى تتفوه : مخنوقه 
ليرد بسخريه : فابتكلى 
نظرت له تقول بضيق  : اممم مخنوقه اووى كمان 
نظر لها  باهتمام  ليقول :  احكى مخنوقه من ايه
نظرت له بخنق : فشلت فى العمليه الجديده 
حثها بعينه لكى تكمل لتقول : بص احكيلك  بختصار  !
نظر لها وهو يسحب احد الكراسى يجلس عليه يقول بحب : لا معاكى انتى بالذات بحب اسمع منك  التفاصيل
قالت بعدم تصديق : بتحبنى !!
ليرد عليها بابتسامه يقول : وعايز اتجوزك 
لتقول  بمزاح : اصبر بس افوق من الصدمه الاولى ..الكلمتين مع بعض فى جمله 
ليضحك وهو يقول : طب ادينى رد طيب 
نظرت له لتقول بكبرياء : لا افكر يومين كدهو واشرب كوبايه قهوه واحسبها فى دماغى 
 ليرد بسخريه : ليه هى مسأله فيزيا ..
اغمضت نصف عينيها لتقول بمزاح : علمتك اللماضه انا صح 
ليقول بمرح وهو يغمز بعينه  : تؤ انا اللى دمى خفيف ..
لتقول بمرح : نينينينى 
هتفت بتلذذ تقول : طعم الايس كريم توت قمر اووى 
رد بهدوء : بالهنا ..ها يا ستى ايه الحاجه المهمه اللى عايزه تقوليهالى 
قالت بتساؤل  : انتى اختارتنى ليه 
عقد حاجبيه ليقول : مش فاهم
لتكمل بارتباك : بص انا مش عارفه …اصل انا مفيش حد اختارنى يعنى اشمعنا انا ..ليه تحبنى انا ..اقرب الناس ليه سابتنى  انت بجد بتحبنى
رد بهدوء وثبات يقول : مش انا اللى اختارتك ..قلبى هو اللى اختارك ..
نظرت بتوتر تقول بصوت خفيض : انتى عايزنى وباقى عليا بجد !
ابتسم  وهو يمسك يدها بحب : انتى اكتر حاجه متبت فيها بأيدى يمكن الحاجه الوحيده ..
….
غاصت حور فى بحر ذكريتها الجميله ..ومازلت دموعها تنسدل على صفحات وجهها  ..لتقول بهمس فى نفسها : عمرى ما حبييت ولا هحب حد قدك ..
بينما عند ليث فكان يحادث ادهم بحده : فى ايه يا ادهم ما تظبط نفسك كده 
حاول ادهم كتم ضحكاته ليقول : والله ما قادر هههههههه .
اوقف ليث السياره فجأه لرتد ادهم للامام بقوه وهو يقول : يا غبى ..الحركه دى كانت هتموتنى 
ليعيد تشغيل محرك السياره يقول : لو سمعت ضحكك تانى هحدفك بره العربيه 
عدل ادهم من نفسه يقول بجديه: هى فين طيب 
رد ليث وهو يتجاهل النظر له : هناك فى القصر 
ليقول ادهم بهدوء : ناوى على ايه يا صاحبى 
ليكمل ليث وهو يتنهد : مش عارف لسه ..بس اللعبه قربت تخلص 
ليقول ادهم : يارب تخلص من غير خساير ..
زفر ليث بحده  ليكمل وهو يقول : هو  الواد ده  رايح فين ده كله ..انا حاسس انه كاشفنا 
دقق ادهم للطريق الذين يسيرا به فكان مكان غير ساكن صحراوى لينظر فى المرأه  الاماميه ليقول بصدمه. : ايوا فى عربيه ورانا …
ليث باستمتاع  : طب وماله  
قلل ليث السرعه الخاصه بالسياره لتسابقهم السياره التى كانت تراقبهم ..ليقول ليث وهو يركز امامه : بص بقى يا باشا تيجى مكانى عشان نعرف نتصرف مع الشله الجماعيه دى 
 انزل ليث المكبح ثم تبادلا الاماكن سريعا ليلتقط ليث سلاحه باحترافيه ينظر لهم ليقول ادهم له : هنكتشهم يعنى 
صوب السلاح نحو السياره : اكتشف نيتهم 
اطلق الرصاصه على السياره لتخرج الاسلحه من النوافذ وبدأت اطلاق النيران ، اسرع ادهم بالسياره ليتقدمهم حتى يمكن ليث من التصويب .. ليهتف ادهم : العربيه اختفت 
قال ليث وهو مازال يطلق النيران على السياره : طبيعى ..على السرعه ..
انطلق ادهم باقصى سرعه ..ومازال تبادل النيران مستمر …صرخ ليث سريعا : اقفل الطريق يا ادهم 
ادار ادهم عجله القياده بقوه ليجعل السياره تقف فى عرض الطريق تمنع المرور ..ليقول ليث : خد سلاحك  وانزل  بسرعه 
هبطا من السيارات سريعا ليجدا اكثر من خمسه اشخاص يهبطوا من السيارات ..هجم ليث بسلاحه على احدهم بينما ادهم الذى بدأ فى اطلاق النيران الخائبه بسبب تفاديهم للطلقات ، بينما زفر ليث بغضب بعد ان وجد ان زخيره سلاحه قد نفذت ليتقدم وهو يلف يده حول رقبه الرجل بقوه …ليجد احد الرجال يطلق النيران من الخلف ليلتف سريعا يوجهه جسم الرجل نحو الطلقات ، بينما تقدم ادهم وهو مازال يطلق النيران فاتصيبهم واحد تلو الاخر …
ويعد مرور دقائق وانفضاض كل هذه المناوشه ، ذهب ليث سريعا الى ادهم الذى جلس على الارض ينزف دما ليقول ليث بعد ان تفحصه بدقه : اجمد ..دى فى كتفك 
رمقه ادهم بتراخى يقول : متزعلش المره اللى جايه هخدها فى قلبى عشان تجمد  انت وتشيل نعشى 
ضحك ليث وهو يسنده اليه يتجهه نحو السياره بهدوء بين صرخات ادهم الغاضبه من ليث …
????????????
واخيرا قد اشرقت شمس هذا اليوم الطويل ، فهناك من لم ينم  ..فكانت كاميليا  تجلس فى حاله مرتفعه من الانهيار ..وهى تنظر بقهر الى جهاز كشف الحمل … نعم ! فهى حامل من هذا المتعجرف ..تحمل جنين نتيجه اغتصاب ..بكت بقهر وهى تتخيل هذا الطفل الذى سيأتى يشاركها هذا العذاب وهذا الظلم ..يكوم ابن لهذا الاب الذى لايستحق كلمه انسان ….
لملمت نفسها وهى تهدئ من ذاتها وتقول بامل ..: ربنا معايا.. لازم اجهض …طفل ملهوش ذنب انه يجى …ايوا ..صح انا هروح اجهض النهارده …لا دلوقتى 
نهضت من مكانها بهدوء تتجه نحو المرحاض …
وبعد مرور اقل من ساعه كانت تضع حجابها بهدوء ..لتتجه نحو الخارج 
????????????
كان ادهم يجلس اعلى الفراش ..يرفع ذراعه بعد ان لفه فى ضماضه ..ليقول ليث بملل :  عايز امشى حور لوحدها 
نظر له ادهم بتفهم : خلاص ماشى روح انت 
خرج ليث من الغرفه سريعا بينما دخلت ديما بتعجل تقتحم الغرفه بقلق تقول برعب : ادهم 
ابتسم ادهم فانه لن يجد مثل هذه طريقه كى يصالحها ..تقدمت منه ديما بلهفه ودموعها تهبط بغزاره وهى ترى يده ليقول ادهم بهدوء : مفيش حاجه يا ديما انا كويس ..اهدى وبطلى عياط 
 ابتعدت ثم  قالت ديما وهى تمسح دموعها بارتباك : الحمدلله على سلامتك 
ليقول ادهم وهو يحارب خفقان قلبه القوى ..يرغب وبشده فى اخذها بين احضانه… كان قد انتهى من القيود التى تمنعه عن احتضانها ..لمعت فى راسه فكره ..ليتأوه باصطناع لتنتبه له سريعا تتقدم منه ..جذبها ادهم الى احضانه باشتياق ولهفه ..بينما حملقت ديما بصدمه ثم مدت يدها الاثنين تتشبث به بقوه تدفن رأسه فى صدره …حرب ..عواصف ..من المشاعر التى هاجت بينهما ..
????????????
وقفت كامليا فى هذه العياده باضطراب ..وتوتر شديد ..تقدمت منها الممرضه تقول : دورك  اللى جاى  يا مدام ..اتفضلى جهزى نفسك  
فركت كاميليا يدها برعب وتوتر شديد …تضع يدها على بطنها لتبكى بقهر …وهى تقول : لا … ده ابنى .،مش هقدر اعمل كده 
لتخرج سريعا من العياده  وكأن الشياطين تلاحقها ..
????????????
اصطفت السياره امام القصر لينزل منها ليث  بجمود يدخل اليه وهو يبحث بيعنيه عليها فى ارجاء القصر ،صعد الى الطابق العلوى يهتف باسمهاا ، نقض قلبه عندما لم يجديها فى القصر ليهبط الدرج بسرعه ويهتف باسمها بذعر ليخرج من القصر يجدها تجلس اسفل شجره تسند راسها للخلف ليركض اليها مسرعا ينحنى عليها قائلا  محاوله ايقاظها  بقلق عندما وجدها غائبه عن الوعى 
_ حور …حور 
حملها على زراعيه بحمايه ليتجهه الى داخل القصر …
وضعها على الفراش بحنان هاتفا محاوله لايقاظها وهو يربت على خدها بخفه ملاحظا درجه ارتحافها الشديد  ودرجه بروده جسدها وكأنها قطعه ثلجة هاتفا باسمها ولكن لا استجابه ،  رجفه شديده صارت فى جسدها …ترتعش بين يده … قام من مكانه يأتى بغطاء ثقيل للغايه يضعه فوقها بحنان ..لترتعش بتعب مجاهده فى فتح عينيها …امسك يدها البارده يفركها حتى يبث داخلها الدفء ..استقل بجوارها فى الفراش يضمها اليه بقوه حتى يعطيها  الدف …هدئت قليلا عن الارتجاف ..ظلت تهمهم ببعض الكلمات الغير مفهومه وتقول فى وسطها تنادى اسمه كأنها تطلبه :..  حازم
مال حازم عليها يهمس لها بحنان : انا موجود معاكى اهو يا قلب حازم 
اجعدت ملامحها هاتفه بضعف  : انا مش بحلم صح 
قبل وجينتها بعشق : لا مش بتحلمى يا عيونى انا موجود اهو 
لتهتف وهى تمسك بيده تتأرجح بين الغيبوبه واليقظه : عشان خاطرى ،متسبنيش يا حازم 
ضمها بتملك عاشق يتمم بكلماته : عمرى ما سيبتك ولا عمرى هسيبك يا حورية احلامى
غاصت حور فى نومها او غيبوبتها … ظل ليث  على وضعه يضمها  اليه بتملك شديد ..ظل يفكر قليلا حتى لم يقدر على التغلب على نعاسه الشديد فاسقط فى نومه ..
????????????
كانت تقف ليلى فى محل الملابس النسائيه الداخليه  التى تعمل به ..كانت تكنس الارض بشرود ..حتى فوجئت بدخول هذا الشخص عليها لتقول بخضه : فى ايه ياعم انت حد يدخل محل كده 
نظر لها بغرابه ليقول وهو يحدق بالملابس الموجوده امامه : فى حاجات احلى من دى 
رفعت عيناه بغضب تقول: انت عبيط يلاا  شكلك داخل المحل ده برجليك هتطلع على كرسى بعجل ..يلا من هنا 
: فى ايه ياما  اهدى  بس كده ايه اللى حصل لكل ده .. هو سؤال اللى سألته ردى على القد 
نظرت له بوعيد : هنرد بس استنى …
لتكمل وهى تصرخ : الحقواناااااااى الحقونى يا ناس بيتحرش بياا ..
????????????
دخل الشقه بهدوء يغلقها خلفه ثم دخل  الى الشرفه يجد رجل كبير السن يجلس شارد ينظر امامه ليقول : بتحب ولا ايه يا حج 
ضحك الرجل ببشاشه يقول : هو فى حد يصحى الساعه 12 الضهر عشان يحب 
جلس بجواره  يقول بتنهيده يبتسم  : عندك حق والله ..ها امنيه مشيت امتى 
رد وهو مازال ينظر امامه : مشيت من شويه كده ،.خلتنى  فطرت وخدت الدوا ومشيت …قوم يا مراد ريح شويه بقى انت نبطشيه فى المستشفى  من امبارح صاحى .يا بنى 
قال مراد بهدوء : متحملش همى انت يا حج انا كويس  المهم  انت تبقى كويس 
ليقول الرجل بخفوت : عمرى ما هرتاح غير لما القى اختك ..
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك رد

error: Content is protected !!