روايات

رواية لنا عوده الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى

رواية لنا عوده الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى

رواية لنا عوده البارت السادس

رواية لنا عوده الجزء السادس

رواية لنا عوده الحلقة السادسة

بعد تلقيها طلقتين…. احتاج جسد زهره ٧ لحظات للسقوط فى المياه
ورغم ان المياه ضحله إلا انها غمرت جسم زهره وسط حشائش الخوبى والقصبه واصطدم رأسه بقاع النهر، وارتطم فى العمل الأسود إلى رمته اميره فى نفس المكان ودمها اخترق القماشه واختلط بالعمل
لأول مره منذ ١٧٠ سنه يلتقى العمل وصاحبه قبل مرور يوم
وكانت ماغه تشاهد ما يحدث بصمت، وارتسمت على شفايفها ابتسامه كبيره
مين قال ان العفاريت مش بتضحك؟
وكانت بتفكر فى زهره وبتسأل نفسها هل تستحق… فرصه ؟
ونزلت فى النهر لحد وسطها، شالت زهره بين ايديها ونفخت فى بقها)
اخوها كان حاطط البندقيه تحت باطه، بعد عن النهر ودسها فى حفره فى الغيط ورجع على البيت مرفوع الراس، غسل عاره، يمشي بشموخ
وكان يتلقى التهانى فى طريقه نحو البيت
وداخل البيت الحزين إرتفعت الزغاريت والاحتفالات ورقصت والدة زهره وهى تتلقى التهانى من جاراتها
….. الام مبتسمه
الأخ بيتلقى التحيه من شباب فى مثل عمره، الأم بتصنع الشربات وتوزعها
وابوها بيحلف على الضيوف مفيش حد هيمشى غير لما يشرب الشاى
وكانت اميره قاعده قدام البيت بتبص فى وشوش الناس الفرحانه إلى رايحه بيت زهره تهنى!

 

 

ونفسها تصرخ انا الى استحق التهنئه مش حد تانى ، جنبها كان قاعد عوض جوزها بيدخن الشيشه وبيحكى لابنه الكبير عن زرعة الشامى وضرورة ريها بعد يومين
محمود قاعد فى الحوش عيونه شارده منكمش على نفسه، مستنى أوامر اميره
شايفها أجمل نساء الأرض ومحدش فاصله عنها غير الوغد اخوه
عايز يعمل حاجات كتيره لكن عقله واقف، كله واقف
اميره قاعده زى الملكه، جنبها زوج لا بيهش ولا بينش، ومحمود قاعد مستنى اوامرها، وشعرت بالسياده والسيطره والتحكم
محمود يرمقها بشهوه مستعد ينفذ اى امر ليها
لكن لسه، الدجال شوكه فى ضهرها لازم تتخلص منه، عارفه ان طلباته مش هتخلص وانها مضطره ترضيه لكن ساحر وأقوى منها
فكرت اميره شويه، هخلى محمود يقتله، هقله هو دا الشخص إلى كانت زهره بتخونك معاه
ومحمود نغل هينفذ بخنوع
لكن ريحة اميره فاحت، مرآة عبد المعبود بتنشر فى القريه ان زهره بريئه
وانها شافت اميره بتروح عند الدجال اكتر من مره وانها هى إلى سحرت زهره
اميره قالت لازم اتخلص من الحيه دى الأول وبسرعه، خدت محمود وواحد من عيالها عشان تمنع كلام الناس وراحت عند الدجال
أمرت محمود يستنى بره خارج البيت ودخلت على الدجال إلى مكنش مندهش لما شافها
وسألها عمل تانى؟
طلعت اميره رزمة فلوس ورمتها فى حجره، مرة عبد المعبود عايزاها تمرض

 

 

متقدرش تتحرك ولا اقلك وسكت اميره دقيقه
مرآة عبد المعبود حامل ، من عشر سنين وهى منتظره حملها
اسمع عايزاها تنزل طفلها
عايزاها تموت بحسرتها بعد عشر سنين انتظار
الدجال رمى البخور وأطلق تعاويذه، حضر الخدم وعمل العمل
وقال لاميره العمل جاهز
رشيه قدام عتبة بيتها ومحدش يعدى عليه قبلها، اربعه وعشرين ساعه وحملها هينزل
اميره عدت من قدام بيت عبد المعبود، لكن الحقد جواها مخلهاش تستنى للصبح
قالت لابنها روح لعمك عبد المعبود وقله اان ابوك عايزه عشان تزقو الزرع
عبد المعبود بيملك الماتور الارتوازى الوحيد فى القريه
وطلع عبد المعبود مشي ناحية بيتها
اميره بسرعه رشت العمل قدام عتبة البيت وخبطت على مرآة عبد المعبود
واستنت لحدما خرجت
اميره وقفت فى نص الشارع وقالت امسعى يامره انا وصلنى انك عماله تلقحى كلام عليه وعايزه نصفى إلى بينا دلوقتى
مرآة عبد المعبود من على عتبة البيت قالت، انا لى بيت عايزه تعاتبينى
ادخلى
اميره حطت ايديها ى وسطها وقالت خايفه منى؟
مرآة عبد المعبود قالت اخاف منك انتى ومشيت ناحيتها عايزه ايه يا عقربه
عدت على العمل، ضحكت اميره
قالتلها عايز ايه يا اميره؟
اميره خلاص مش عايزه حاجه، خلص الكلام
فى البيت اتفق محمود وعوض على رى الزرع، محمود هيشق القنايا ويرفع الحواويل
ليه نص الأرض والميه بتجرى مناصفه بينهم
الشمس طلعت اميره قاعده فى الحوش بتقطع برسيم مستنيه تسمع الخبر

 

 

كانت سعيده لأنها مقتلش الدجال، دوره لسه مخلصش وحتى لو كانت مطالبه كتيره الا انها لسه محتاجاه
لكن صباعها تحت ضرسه، إيه إلى يضمنلها انه ميلقيش عند غيرها إلى لقيه معاها
ودا نجس هيبيعها فى ثانيه
واشتغل عقلها الشرير بسرعه، غيرت هدومها وصرخت على ابنها
ياولد انا رايحه مشوار لو وصل ابوك قله انا فى مشوار مهم
ركبت عربيه ميكروباص نقلتها للقريه إلى جنبيها ونزلت عند المقابر
وهناك قعدت تبكى وتنوح للتربى وتبوس ايدة
وهى بتصرخ فيه واحد عملى عمل مدمر حياتى مخلى ارضى بور كل ما احمل أسقط
صعبت على التربى ودلها على مشعوذ خبير وقال مش شايف حد غيره يقدر يساعدك
انتظرت اميره دورها فى بيت الدجال ودخلت عليه
رجل عجوز اصلع هدومه موسخه وطلته بشعه، أسنانه سوده من شرب الجوزه
كان شخص قذر يعيش فى غرفه معفنه
سألها حاجتك ايه ياست؟
فك عمل
وبعدها ضحك ولا عايزه تعملى عمل؟
اميره وهى بتبص عليه عايزه احضر جان

 

 

الدجال ضحك، ياست متضيعيش وقتى قولى عايزه ايه واخلصى
قالت اميره انا عايزه احضر جان يخدمنى!!
الدجال قال احنا هنهزر يامره؟ أمشى من هنا انا مش عايز فلوسك
اميره قالت بقلك عايزه احضر جان وأضافت بنبره خبيثه لفيت الدنيا كلها والناس دلتنى عليك
محدش بيقدر يحضر جان غيرك انت وواحد تانى فى القريه إلى جنبنا لكن سمعته وحشه
بيقولو انت تقدر تحضر جان فى نص ساعه +؟
الدجال أبتسم وركبه الغرور، نص ساعه؟. دول حاضرين هنا معايا فى كل وقت عايزه تشوفيهم؟
من وراه ظهر كيانين قذرين بوجهين بشعين وعيون مشتعله وارجل حيوانيه
اميره ابتسمت كنت عارفه ان محدش يقدر يساعدني غيرك
خلينا نتفق
ودفعت اميره فلوس كتيره حطتها قدام الدجال
بص الدجال للفلوس وقال انتى حره
فى الحيز لايمكن لاحد ان ينقذك الا الله وفى صحيفتك سواد انا مبتعد عنه، ستكونى بمفردك والجان لا يرحم
بلعت اميره ريقها، مش عايزه تسأله كيف عرف ان صحيفتها سوداء
وانها بعيده عن ربنا
دا كلام مش هيجيب غير مشاكل ومزيد من دفع الفلوس
وترددت اميره دقيقه
الدجال قال بصى اقلك متحضريش جنى، احفظى طلسم يمكنك من جان ويجعلك سيدته
اميره قالت انا مش عايزه جنى واحد انت عايز قبيله زيك
لا يتحكم بالجان الا ساحر خبير، مش ابيض ولا احمر، لكن ساحر اسود
ولازم تحضير ومتابعه وحضور جلسات وانا مش عايزك تلميذه عندى
اميره بنبره مايعه وانا مش عايزاك استاذ قول سعرك وانا هدفع
الدجال تقدرى تقدمى ايه فى المقابل؟
اميره وقفت وهزت جسمها وقالت بكل قلة أدب كل حاجه
وانتهت المفاوضات كل طرف عارف عايز ايه
الدجال هدلك على أول الطريق ومليش شأن ب إلى هيحصل بعد كده

 

 

أقوى الطلاسم والتعاويذ تكتب بالأحمر
الأحمر دم، الأحمر شر، الأحمر نار
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
شموع تضاء، نجاسه يكتب بها كلام طاهر، دم طاهر، شعر ماعز، حيض، لبن، أرنب، غراب، ديك، غراب، بومه، خفاش
رجعت اميره بيتها بورقه مطويه متتفتش غير فى وقتها وكان عوض ومحمود خلصو رى الحقل
فى بيت عبد المعبود أسقطت مراته طفلها الذى انتظرته سنين واعوام
بتصرخ من الوجع وجوزها بيهون عليها إلى رزقنا بيه يرزقنا بغيره
كنت فى الشهر التامن يا عبد المعبود مفيش ست بتسقط فى الشهر التامن
انتى هتكفرى يا مره
مرآة عبد المعبود انا مش بكفر انا بشتكى ليه، هو سامعنى، هو ارحم بيا منك
ورفعت ايديها نحو السما وهى بتصرخ
يارب انتظرت عشرة سنين وعوضتنى وعوضك جميل، يارب كما انكسرت فرحتى عوضنى

 

 

كنت حاسه بحركاته مبارح يا عبد المعبود، كنت بتكلم معاه فى غيابك
مين من بعده هتكلم معاه ونحكى سوى؟
امرأة عبد المعبود سكرانه من الألم
كل ما بصت لقماشه خيطتها عشان طفلها صدرها تمزق، قضمتها حيه فى قلبها
قلبها ميت وحى

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لنا عوده)

اترك رد

error: Content is protected !!