روايات

رواية طفلتي التي احبها الفصل العاشر 10 بقلم بسمه امل

رواية طفلتي التي احبها الفصل العاشر 10 بقلم بسمه امل

رواية طفلتي التي احبها البارت العاشر

رواية طفلتي التي احبها الجزء العاشر

رواية طفلتي التي احبها الحلقة العاشرة

جه يوم خطوبة مالك
كانت العيلة كلها مشغوله ب الخطوبة قبليها باسبوع و نسيوا خالص انها كانت نفس يوم عيد ميلاد ريم
ده شئ زعل ريم جدا
بعد ما كانت جابت الفستان و كل حاجة قررت مش هتروح
سعاد : يلا يا حبيبتى انت لسة ملبستيش انجزى
ريم: انا مش هروح يماما
سعاد : نعم مش هتروحى خطوبة ابن عمك ال فى مقام اخوكى ده انتو متربيين سوا يلا يا بنتى ربنا يهديكى يلا يا حبيبتى
ريم : مش عايزة يا ماما هو غصب مش هروح يعنى مش هروح
كريم : ريم بطلى سخافة و قومى البسى
ريم بصت فى عيون كريم و كانت عايزة تقوله حتى انت يا كريم مفتكرتش
ريم مكنش ليها صحاب ف هى كانت متعلقة بيوسف و كريم من و هى صغيرة لدرجة ان طباعها بقت اقرب للولاد و ده طبعا لما كانت صغيرة ف كانت كل البنات مش بيكلموها
من ساعتها و هى متعقده من الصحاب و ملهاش غير شمس و هى مش بيست فريند يعنى بس على الاقل صحااب
ريم راحت لرحمة و كانت رحمة بتعمل شعرها و لبست خلاص
ريم : تعالى اكملك شعرك

رحمة : روحى البسى انت ، اية ده انت لسة معملتيش اى حاجة
كريم : يا ريم حياة اول ما عرفت انك مش رايحة قالتلى ازاى اخت العريس متروحش و قالتلى انك لو مروحتيش مش هتروح
ريم ضحكت بسخريه : على اساس انى لو رحت حياة هتقعد معايا ما انا هفضل لوحدى و كل واحد مشغول بصحبته
يوسف : هو انا مقولتلكيش
ريم : ايية!!!
يوسف : اخو شروق عايز يتعرف عليكى و هو جاى ال خطوبة ف اهو فرصة تتعرفوا
ريم : هو اية الفرصة انتو جايين تبيعوا طماطم انا مش هتجوز خالص خلصتوا
كريم : مش عيب عليكى رجالة البيت كلها خاطبه دلوقتى و انت ال قاعدة كده شغلتك ابجورة فى البيت
ريم بصدمه : ابجورة؟؟
يوسف : ايوة علفكرا يا ريم مينفعش كده انت مش هتفضلى دماغك ناشفة كده علطوول
ريم دمعت و قالت : والله دى حياتى و انا حره فيها و الظاهر ان كل حياتى ال عيشاتها قبل كده كانت غلط و قربى ليكم كان غلط بسبب وجهه نظركم المتخلفة صح ، صحيح كنت لازم اتصاحب على بنات فى سنى و لما شباب يطلبوا نرتبط كنت ارتبط و اخليها تحت مسمى اهو بنجرب صح
يوسف : اهدى يا حبيبتى انت بتقولى كده لية دلوقتى ريم : على الاقل لو كنت عملت كده كنت هلاقى ال يفتكرنى وسعوا كده

دخلت ريم قودتها و قعدت تعيط فهى ملقتش حد جنبها يوم عيد ميلادها ، ملقتش زى ما بتشوف فى الستورى بتاعة زمايلها ، بتوصلهم مئات المسدجات تهنيهم فى عيد ميلادهم، ف دول حتى عيلتها مفتكرتش ، هتلاقى صحاب ليها يفتكروها صحاب اية بقى
ريم لقت مسدج اتبعتت على الواتس اب
مسكت التليفون و كان رقم غريب
فتحت المسدج و لقت مكتوب
الشخص : ازيك عاملة اية يا ريم
ريم : ميين؟؟
الشخص : طيب فى الاول كل سنة و انت طيبة ❤
ريم الابتسامه لقت مكانها على وشها غصب عنها ف حتى لو مكنتش تعرف مين ده ف هى فرحت ان حد افتكرها و قالها كل سنة و انت طيبة
ريم : و انت طيب بس مين؟؟
الشخص : انا مراد يا ريم ، انت اية اخبارك؟
ريم : مرااد!! فينك من زمان بجد وحشتنى جدا جدا عامل اية
مراد : والله الحمد لله كويس
ريم : انت افتكرت عيد ميلادى ازاى؟
مراد : انا قولتلك انى بعتبرك اختى و اكتر ، انا طول عمرى نفسى فى اخت و انك تقريبا الوحيدة ال عارفة كل حياتى و كل اسرارى الا ، سر واحد و انا قررت اصرحك بيه قريب ، بس المهم دلوقتى

اكيد كنت لازم افتكر عيد ميلاد اختى
ريم فى نفسها ضحكت بسخريه ده حتى اخواتها مفتكروش و كمان باباها و مامتها
ريم : بجد شكرا اووى و شكرا لانك الوحيد ال افتكرتنى 💜
مراد : هشوفك فين بقى اديلك الهدية
ريم بصدمه : انت فى مصر؟؟
مراد : اه و دى كانت مفجأة عيد ميلادك و كمان مروان و مالك عزمونى
ريم : اها يعنى جيت علشانهم
مراد : لا انا جيت علشان حاجة تانية بصراحة و هقولك عليها فى الخطوبة
ريم : بس انا مش هروح
مراد : نعم! ده لية بقى ؟
ريم : كل واحد دلوقتى بقى ليه ال يشغله انا هعمل اية هناك ابقى كيس جوافة يعنى
مراد : مين قال انك هتبقى لوحدك انا موجود
ريم : يعنى مش هتمشى و تسيبنى افضل لوحدى
مراد : لا يا ستى و كمان ده كل اهلك حواليكى تبقى لوحدك ازاى بقى
ريم : كنت فاكرة انى بوجودهم عمرى ما هكون لوحدى بس الظاهر كده كنت غلطانة اووى
مراد : لية بس يا ريم بتقولى كده
ريم : هحكيلك فى لما اشوفك انهاردة و نقعد نتكلم مش عايزة اعمل حاحة طول الخطوبة غير الرغى معاك ما انت صديقى الوحيد بقى

مراد : ده شرف ليا يا بنتى انت بتقولى اية
ريم : خلاص هروح اجهز
فى اللحظه دى دخل مالك الاضة بسرعة و قالها : يعنى اية مش جاية يعنى
ريم : ميخصكش اجى ولا مجيش يا عريس و صحيح الف مبروك طلعت مش بتكدب عروسة زى القمر بس يخسارة وقعت فيك
مالك : اه قولى كده مش هتيجى علشان غيرانة و الجو ده ولا اية
ريم : اغير على مين!! لو كنت بغير و الجو ده زى ما انت لسة قايل كنت غيرت على كريم و يوسف لان انت زيك زيهم و اتفضل اخرج بره علشان اجهز
كلهم بفرحة و هما بره الاوضه و دخلوا مرة واحدة
سعاد : يعنى هتيجى
ريم بابتسامه : اها فى حد كلمنى و اقنعنى
مالك : طبعا انا صح
ريم : انت عارف لو كنت دخلت بدرى خمس دقايق كنت هطلعك بره الاوضة او همشى انا من الشقة و اريحكم منى لغاية ما تنزلوا
مالك بصلها راح مشى بس برضو فرح انها جاية مش مهم قالتله اية المهم انها جاية
لبست ريم و كانت قمر

(كانت لابسة فستان احمى بكم و طويل و فى فاتحة فى ضهر الفستان و جازمة كعب سودة و كانت لامه شعرها بطريقة جميلة اووى و ال قصه هى ال نازلة و حاطه ميكب حلو اووى و فعلا اقل ما يقال عنها ان هى ال عروسه من كتر جمالها)
خرجت ريم و لقت يوسف لسة بيجهز هو و كريم و طلبوا منها تظبتهم كالعادة و و رغم زعلها منهم ظبطتهم
نزلوا و وصلوا القاعة و كان مراد مستنيهم هناك اول ما ريم نزلت راحت عليه
رحمة فضلت بصالة بصدمه
كانت جوا نفسها بتقول : انت رجعت امتة و ازاى و مكلمتنيش و يا ترى عامل اية و نستنى ولا فاكرنى و كانت عايزة تحكيله عن حزنها ساعة الثانوية العامة و انها حست ان الحاجة الوحيدة ال ممكن تربطهم ببعض مبقتش موجوده
مراد بص لريم و قالها
مراد : اية القمر ده
ريم شكرته
مراد قبل ما يقول اى كلمه ، عيونه كانت بتدور على رحمة ال بقاله زمن مشفهاش
بقالة 4 سنين نفسه يشوفها و لو مرة واحدة
و اخيرا العيون شافت ال كانت بتدور عليه ❤
بس لا دى مش رحمه دى جميلة الجميلات رحمه
ال 4 سنين غيروها للاجمل

فستانها ال بيبى بلو ال ماسك فيها لحد ال وسط و نازل منفوش شوية و طويل و جزمة بيضه
كان فستان تلت تربع كم و شعرها ال كان معمول wavey و مزودها حلاوة
سرح مراد فى جمال رحمته كتير
كأن عينه كانت عايزة تعوض السنين ال مشفتهاش فيها و يتأمل جمالها
لغاية ما مشيت من قدامه

مراد اخد ريم و دخلوا
حكا مراد و عرف ريم قد اية بيحب رحمة
قالها سبب بعده عنها بس اكتشف ان لا ، العمر عمره ما كان عائق ، انه يبعد عن رحمه عمره ما نساه حبه
ريم فرحت جدا لانها عارفة ان مراد انسان كويس جدا و انه هيقدر فعلا هيحافظ على اختها
قالت ليه انه مش هيقدر يصالح رحمة بالسهولة دى و ان رحمة شايلة منه جامد
مراد قالها : انا مش لسه هصالح فيها انا هتقدم علطول و فرحت ريم اكتر بالموضوع ده
دخل مالك و رهف
بدأ ال كل يسقف و بدأت الرقصة ال سلو
ساعتها بدأ مالك و رهف يرقصوا فى الاول
بعد كده دخل الكابلز
( يوسف و شروق_حمزة و رقى_كريم و حياة_محمد و سعاد _ مروان و كارما)
استأذن مراد من ريم و طلب من رحمة يرقصوا سوا فى الاول رفضت بس بعد نظرته ال كانت بتترجاها وافقت و قامت معاه و بدأوا يتكلموا

مراد : وحشتينى
رحمة : فعلا علشان كده بلغت ريم انك وصلت و نسيت تبلغنى
مراد : كنت بتمنى اشوفك كل يوم
رحمة : انت ال اخترت كده يا مراد
مراد : المسامح كريم
رحمة : لية عملت كده
مراد : كنت غبى و فاكر ان السن ممكن يكون عائق بين اتنين بيحبوا بعض
رحمه : و دلوقتى شا… اية قلت اية
مراد ابتسم و قالها : بحبك يا رحمة
رحمةبصدمه : ……
مراد : تتجوزينى؟؟
رحمه : اية!
مراد : بقولك تتجوزينى
رحمه : اها بس توعدنى انك هتخلينى اكمل دراستى و تشجعنى ديما صح
مراد : اكتر ما هشجع نفسى يا رحمة ريم كانت واقفة بتبص ليهم و فعلا حست انها فرحانة من قلبها علشانهم بس حست ان هى قد ايه هى وحيدة
حسام : تقبلى بالرقصة دى يا ريم
ريم : اية ده دكتور حسام عاش من شافك
حسام : انا موجود والله انتو ال مش بتيجوا ولا تسألوا

ريم ابتسمت
حسام : تيجى نرقص؟؟
ريم : يلا
بدأت ريم و حسام فى الرقص
كان شكلهم كيوت اووى
بس بعد مده قرب حسام و ريم من مالك و رهف
حسام : بقولك يا مالك ما تيجى نبدل و ارقص مع القمر ال معاك ده و تاخد انت القمرين ال معايا دى
مالك : مفيش مانع
فعلا بدأوا رقص اول ما بدأ مالك و ريم رقص
النور طفى و فتح فجأة على الستيدج بس
ال ستيدچ فاضى مفيهوش غيرهم
فجأة ال سقف اتفتح و نزل منه ورد احمر كتيير
و صور كتير ليهم بدأت تنزل على ورق زى شكل الزرع بظبط و نزل واحدة واحدة ..

ريم كانت واقفة بتبص ليهم و فعلا حست انها فرحانة من قلبها علشانهم بس حست ان هى قد ايه هى وحيدة
حسام : تقبلى بالرقصة دى يا ريم
ريم : اية ده دكتور حسام عاش من شافك
حسام : انا موجود والله انتو ال مش بتيجوا ولا تسألوا
ريم ابتسمت
حسام : تيجى نرقص؟؟
ريم : يلا
بدأت ريم و حسام فى الرقص
كان شكلهم كيوت اووى
بس بعد مده قرب حسام و ريم من مالك و رهف
حسام : بقولك يا مالك ما تيجى نبدل و ارقص مع القمر ال معاك ده و تاخد انت القمرين ال معايا دى
مالك : مفيش مانع
فعلا بدأوا رقص اول ما بدأ مالك و ريم رقص
النور طفى و فتح فجأة على الستيدج بس
ال ستيدچ فاضى مفيهوش غيرهم

فجأة ال سقف اتفتح و نزل منه ورد احمر كتيير
و صور كتير ليهم بدأت تنزل على ورق زى شكل الزرع بظبط و نزل واحدة واحدة ..
صور فى مراحل حياتهم كلها
من اول و ريم طفلة و مالك شايلها
و ان ريم اخدت اول صورة فى حياتها معاه هو و كريم و هما شايلنها اول ما طلعت من الولادة
صور اول يوم حضانة
صور كل خروجتهم
صور اول يوم مدرسة كل سنة
صور بعد ما نجحت الابتدائي و زيها فى الاعدادي و زيها فى الثانوى
صور و هما قاعدين بيلعبوا مع بعض
صور و عما بيزاكروا مع بعض
صور و هو بيلاعبها بالشوخشيخة و هى صغيرة
صور و هو بيأكلها

و صور كتير ليهم بدأت تنزل على ورق زى شكل الزرع بظبط و نزل واحدة واحدة ..
صور فى مراحل حياتهم كلها
من اول و ريم طفلة و مالك شايلها
و ان ريم اخدت اول صورة فى حياتها معاه هو و كريم و هما شايلنها اول ما طلعت من الولادة
صور اول يوم حضانة
صور كل خروجتهم
صور اول يوم مدرسة كل سنة
صور بعد ما نجحت الابتدائي و زيها فى الاعدادي و زيها فى الثانوى
صور و هما قاعدين بيلعبوا مع بعض
صور و عما بيزاكروا مع بعض
صور و هو بيلاعبها بالشوخشيخة و هى صغيرة
صور و هو بيأكلها
بدأ فيديو يشتغل و هما صغيرين و هو بيجبلها حاجة حلوة و كمان و هما بيرقصوا سلو فى فرح
فيديو بعديه و هو شايلها و بينيمها و هى بيبى
فيديو بعديه و هو بيلعب معاها و يضحكها

فيديو و هما بياكلوا الاندومى سوا و كريم قفشهم و صورهم و بيقول احنا دلوقتى بنعمل جريمة من ورا بابا و ماما
فيديو و ريم واقفة فى البلكونة و مش راضيه تحدف ليهم المفتاح و قاعدين بيتحايلوا عليها و هى قاعدة تقولهم تؤ تؤ اتحايلوا عليا شوية و قاعدة بتلعب بالمفتاح و تغيظهم و فيديو ليها و هى راجعة من اول يوم شغل فى المطعم و هى مايته و مش قادرة تقف
فيديو و مالك بيطلب منها تعمله فشار و هى بتعمل اكل ف رمت عليه الدقيق هو و كريم
فيديو و هما خارجين و بياكلوا و ريم شاكلها عاار
فيديو فى عيد ميلاد مالك لما دلقت عليه ماية ساقعة و هو نايم
فيديو لما مالك مسك الميكب و حطه على وش ريم و جاب سبراى و رشه فى شعرها
فيديو و مالك بيجيب لريم هديتها ال كان نفسها و نطت فى حضنه من الفرحة
وقفت ال فيديوهات هنا و مسك مالك ايدريم و قالها
مالك : معقول بعد كل ده ممكن ابقى مع غيرك

ريم بصتله و هى بتعيط
مالك قال : دلوقتى ممكن اقول انى عايز اتجوزك و اعرف ردك ولا هتقوليلى لا تانى
ريم نطت فى حضنه و كان هو ده ردها
طول الوقت ده و فى كاميرا بتصور كل ال بيحصل ده
ال بتاع البيفرقع ده زينة صغنونة كان رحمة ماسكة واحد فى حرف من حروف الستيدج
يوسف ماسك واحد
كريم ماسك واحد
حمزة ماسك واحد
فرقعوه مرة واحدة و كان شكلهم جميل اووى
محمد دخل و سميرة و سعاد كل واحدة جنبه من ناحيه و بدأ الكل يقول happy birthday to you و اغنيه عيد الميلاد

بدأ الكل يقول happy birthday to you و اغنيه عيد الميلاد
ريم كل ده مصدومة و قاعدة بتعيط
محمد قالها : سامحينى على انى وجعت قلبك حتى لو مده قصيرة بس مكنش ينفع استنى لغاية ما تخسريه فعلا و كان لازم تعرفى قد اية بتحبيه
ريم : انا مش فاهمه حاجة هو فى اية هو مش انهاردة خطوبة رهف و مالك
حسام : هيخطب خطيبتى ازاى يعنى؟؟؟
ريم : نعم!!
ضحك حسام و بدأت رهف تتكلم : ايوة يا ريم انا مخطوبة لحسام و فرحنا بعد شهر
ريم بصتله باصه معناها انها مش فاهمه حاجة

 

 

مروان : افهمك انا يا ستى ، انا و مالك كنا فى فترة قربنا من بعض و عرفت حكايتك انت و هو و حسيت انك مش عارفة قيمه وجوده جنبك او بمعنى اصح شايفة ان ده الطبيعى لان فعلا ده كان الطبيعى ف اقترحت عليه يمثل الخطوبة و يبقى زيتنا فى دقيقنا و كمان ده مش عيد ميلادك و بس لا ده كمان كتب كتاب رهف و حسام
رهف : نعم؟؟؟
حسام : اه صحيح هو انا مقولتلكيش انا قلت بقى نستغل التجمع اللطيف ده و الميكب ميروحش على الفاضى و لا اية رأيك و نكتب الكتاب و الفرح بعد شهر فى ميعاده
مروان : اية رأيك اية يعم المأذون نص ساعة و هتلاقيه هنا انت لسة بتاخد رأيها
مراد مسك المايك و قال : يا عمى تسمحلى بما انكوا متجمعين برضو اطلب ايد رحمه
رحمه حطت وشها فى الارض من الكسوف
ريم : علشان خاطرى يا بابا وافق ده مراد ده جدع جدا و رحمه مش هتلاقى احسن منه و كمان ده صحبى يعنى و عارفينه كويس
محمد : اية صحبى دى يا بنت انت دلوقتى مخطوبة
مالك : ونبى قولها يا عمو علشان مش مصدقانى
كله ضحك فى الوقت ده و المأذون جه و كتب كتاب رهف و حسام
بعد اسبوعين كان ميعاد خطوبة ريم و مالك و مراد و رحمه فى نفس اليوم
بعد ما اتفق رحمة و مراد مع بعض ان جوازهم ميبقاش غير لما تتم ال 21 سنة و هو هيكون تم ال 31
و فعلا وافق
كريم : قمرى جهزت ولا لسة

 

 

ريم : شكلى حلو بجد يا كريم
يوسف : انت بتقولى اية يبنتى انت جمالك اصلا حقيقى ميتوصفش و مهما قولنا من كلام
محمد : يا يوسف تعالى شوف مين على الباب بسرعة
يوسف راح فتح الباب و اتصدم من ال شافه
لقى دينا و شكلها مش كويس خالص بالعكس دى تحت عينيها اسود و وشها اصفر اووى و هدومها مبهدلة و بتترعش بطريقة غريبة و اول ما يوسف فتح الباب حطت راسها فى الارض

 

 

 

 

 

 

يوسف فضل متنح و مش عارف يعمل اية
لما محمد لقاه مش بيرد راح يشوف فى اية
محمد اول ما شاف دينا و شكلها كده اخدها فى حضنه و هى حضنته و قعدت تعيط و طلبت منه يساعدها و يبعدها عن السكه دى و فضلت تعيط
محمد : اهدى اهدى بس يا دينا و كل حاجة ليها حل
دينا : انا زهقت من نفسى و انا عاملة زى الكلاب كده يا عمى ارجوك خرجنى من الانا فيه ده علشان خاطرى
محمد : تعالى بس يا بنتى و خشى
دينا : لا لا مش هخش انت ال هتنزل معايا و تودينى مصحة حالا انا ممكن أاذى حد و اخد اى حاجة تتباع من جوه و اهرب ، ارجوك يا عمى ارحمنى من شيطانى
محمد بقله حيلة : طيب ثوانى يل بنتى
فعلا نزل معاها و دخلها مصحة و اتعالجت دينا و راحت لدكتور نفسى بسبب كرها ال مستمر ل اخواتها و امها و اى حد من عيلتها و انها كانت عايزة تتعالج من ده
فعلا هتتعالج و تكمل تعليمها من مكان ما وقفت
عدت السنين و كل واحد عاش حياته

 

 

 

 

 

فضلوا ديما الاخوات متجمعين و مشاركين بعض الفرح و الحزن
زادت العيلة و كل شوية تكبر اكتر بولادهم ال ملوا الدنيا كلها بهجه و فرح
قفل محمد الكتاب و قال
محمد : بعد ما بدأت قرارى انى اكتب رواية عن عيلتى و حياة كل واحد فينا
جايز حد فيكم هيقول ان دى خصوصيه ، خصوصا انى بقول ليكم ، يوم افتتاح الكتاب وسط صحفيين و اعلاميين ان دى قصص حقيقيه
قصة كل واحد فى ولادى و هو عدا باية
بس الحقيقة ده كان بعد ما اخدت رأى كل واحد فيهم لان اكيد من معرفتكم بشخصيه محمد ف هو مش ال ممكن يكون انانى بالشكل ده
الحقيقة كمان ان عيلتى ساندتنى جدا و وقفت جنبى كتير و شجعونى و قدموا ليا الدعم النفسى
انا كنت محتاج للكتاب ده علشان اسيب ذكرى لولادى بعديا

 

 

 

 

 

ذكرى تفضل ديما موجودة ليهم و لاحفادى
و بصراحة كنت عايز افتكر سعاد مراتى و افتكر كل لحظاتنا سوا
كنت بكتب و مع كل سطر بتتعاد الاحداث قدامى كأنها فيلم
سعاد سابتنى لكن هتفضل ساكنة جوا قلبى
كمان الكتاب ده و قصة كل واحد في الرواية اتعلمنا منها كتير اووى
كل واحد ورانا حجات كتير احنا كنا غافلين عنها
الحقيقة انا مدايق من نفسى جدا جدا لانى اهملت دور سعاد اوى فى القصة دى بس مش بايدى
مكنش ينفع اقول حاجة تخصها من غير موافقتها و هى دلوقتى مش جنبى علشان اسئلها
مش شايفة النجاح الانا فيه بس ال ع

 

 

 

 

رحمه لو كانت قالت ازاى هورى اختى وشى بعد ما غلطت فى حقها كانت خسرت اختها و عيلتها للابد
لكن هى اختارت تعتذر و تكسب كل حاجة بدل ما تقول مش هعتذر و تخسر كل حاجة 💙
دينا لو كانت اختارت تكمل فى السكة ال ملهاش ملامح دى كانت هتضيع لكن هى اختارت ترجع لعيلتها ال ديما كانت عارفة انها هتحتويها و تكون مصدر امانها
ريم لو كانت كملت فى عندها و فكرتها ان مالك حق مكتسب ليها كانت خسرته و خسرت حياتها💝
محمد لو كان يأس انو مجبش درجات عاليه فى الثانوية و بص تحت مسمى ان مستقبلك ضاع بسبب درجات
مكنش هيقدر ينجح فى المجال ال ربنا كتبهوله و بقى دكتور فى الجامعة ❣
لو كانت رحمه بصت ان مراد اكبر منها ب 10 سنين و علشان كده مينفعش تحبه و يتجوزوا كانت هتخسر اكتر انسان حبته و حبها 🧡
اتعلمنا نطلب الحاجة من ربنا زى ما حياة عملت و لو كان الخير فيها اكيد هتجيلنا 💖

 

 

 

 

 

الخلاصه
مش معنى ان والدك و والدتك ينفصلوا ان حياتك خلصت
مش معنى موت حد من باباك او مامتك يبقى الحياة هتقف
مش معنى انك خرجت من طريق الصح يبقى تكمل فى الغلط
انت ممكن ترجع من غلطك ده مهما بعدت
مهما اخدت وقت فى انك ترجع اكيد هترجع
هتلاقى الناس ال بتحبك بجد دعم و سند ليك
مهما كان حزنك كبير مينفعش يقعد كتير
لان السعادة قرار و انت ال هتقرر حزنك هيدوم قد اية
و السكه الغلط دى هتفضل قد اية
اكيد محدش هيتمنى انو يبقى فاشل
كلنا عايزين السعادة بس مش عارفين نقدر نوصلها ازاى
دى هى رسالتى ليكم انكم توصلوا للسعادة
( السعادة قرارك انت و اختيارك انت اوعى فى يوم تسمع لحد بيحبطك و اوعى فى يوم تسمع للبيوديك للغلط و ديما خليك واثق من قرارك)✨
( حب نفسك لانك تستاهل انك تتحب ، كل واحد فينا يستاهل حب كبير و اكيد هيلاقيه فى يوم ، الفكرة انك متستناش حد يحببك فى نفسك انت ال هتحببهم فيك بحبك لنفسك)💜
(فشلك مش هو النهاية، انت تقدر تخليه بداية لنجاحك)❤
(اعمل ال عليك و سيب الباقى على ربنا و ربنا مش هيضيع تعبك) 💙
(مش السن هو ال هيحدد ننجح قد اية و نقدر ننجح فى اى سن) 🌺

تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طفلتي التي احبها)

اترك رد

error: Content is protected !!