Uncategorized

رواية لم يكن أخي الحلقة الثانية 2 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى

 رواية لم يكن أخي الحلقة الثانية 2 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الثانية 2 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الثانية 2 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

هم معتز بالرحيل وقام بفتح الباب وهنا كانت الصدمه

معتز بصدمه: سليم؟

سليم بغضب واستحقار تصحبهم الغيره وبنبره حاده : ايوه سليم مالك مش عايز تشوفنى لدرجادى

معتز بابتسامة كلها خبث: لا ازاى ده انت حتى وحشنى من ايام الجامعه وانا مش بشوفك الا كل فين وفين لكن بشوف حنين ودايما بنتقابل وبسالها عنك 

شعر سليم بنغزه فى قلبه وغضب جامح من هذا الاحمق اللعين الذى يخدع محبوبته ويشغلها عنه 

ادركت حنين ان معتز لم يذهب بعد ولكن يتحدث مع أحدهم وقفت كى تعرف هويه هذا الشخص

حنين بابتسامة كلها اشتياق لصديق عمرها ورفيق دربها: سليم انت هنا تعالى اتفضل واقف ليه 

نظر سليم لمعتز نظره تحمل الكثير من معانى الكره ثم نظر لها نظره كلها حب وشوق لرؤيتها،نعم فهى محبوبته رغم عنادها وهى معشوقته رغم كبريائها فهى الحب الاول والاخير الذى احتل عرش قلبه من الطفوله ، حتى لو كانت تدعى القوه والثبات فهى حقا فتاه تمتلك قلب طيب وحنون لا يعرف حقيقته الا هو ،هو فقت من ملكت كيانه ووجدانه

ابتسم لها ابتسامها جذابه فبدالته بابتسامة عريضة ثم دخل إلى مكتبها دون أى رده فعل للاحمق الذى يقف امامه

نظرت هى لمعتز نظره تلمح له فيها بالرحيل لأنها لا ترغب فى حدوث مشاكل بين الإثنان فهى على يقين أن اجتمعا الاثنان فى مكان واحد كانت الحرب هى ثالثهم 

فى هى تعلم مدى كره الاثنان إلى بعضهما وليس من شهر او عام بل من الطفوله وهما على هذا الحال 

رحل معتز دون التفوه بكلمه واحده ولكن كانت نظراته الكاره لسليم كفيله بشرح الأمر 

دخلت هى خلفه وجلست على المقعد أمامه ولم تجلس على كرسي مكتبها فهو الوحيد الذى يفهمها رغم غموضها ،تعلم أنه يحبها ولكن تسعى دائما لكسر اى مشاعر بقلبه اتجاهها ولا تعلم السبب إلا أنه صديق طفولتها فقط ولا تود خسارته فهى ليست مغروره يا ساده وانما تفعل هذا معه لأن الضعف ليس من صفاتها ، ولكن هل ستنجح فى رفض حبه لها أم للقدر رأى اخر فى أمرهما 

حنين بابتسامة واسعة: ايه يا سليم فينك مش بتسال على حبايبك يعنى 

سليم بثبات: مش لما احس انهم حبايبى اصلا وانى اهمهم

حنين بتوتر : احم .. مالك يا سليم قافش ليه فكها

سليم بحده: انتى عارفه ليه ،،علشان تصرفاتك بتعصبنى و كلامك بينرفزنى مع ذلك عارف ان انتى مش كده خالص وانك بتعملى كده عن قصد مهو أنا مش عارفك من كام يوم أنا اعرفك من 26 سنه من اول ما وعينا على الدنيا وانتى قدام عينى يا حنين يعنى اكيد ملحقتيش تتغيرى فى الكام سنه دول أنا فى اوقات لما بشوفك بحس انى مش عارفك لا والمصيبه انى لما بقولك ده غلط بتقاوحى وتفرضى رأيك وبتقوليلى مبعملش حاجه غلط ولما افضل فتره مبكلمكيش حضرتك بتحتاسى فى بعض الامور وتحتاجينى تاخدى رايى وبتكلمينى وقولك اعملى كذا وكذا ومش بتقتنعى برأيى فى الاخر انا اتجننت معاكى مش عارف اعملك ايه 

حنين: مهو انت لازم تستحملنى مش ده وعدك ليا من صغرنا مش انت قولتلى هفضل جمبك يا حنين ومش هسيبك ابدا ،يا سليم انا…………

سليم بغضب: بلا سليم بلا زفت أنا غلبت معاكى ولو على زمان فا احنا كنا مجرد اطفال وفى حاجات كتير اتغيرت مع ذالك أنا كنت ملتزم بكل كلمه ووعد أنا قولتهولك،،، حصل ؟

حنين بخوف وندم : حصل يا سليم 

سليم بغضب: ومتغيرتش معاكى فى حاجه سليم بتاع زمان هو هو سليم دلوقتى لكن انتى اللى اتغيرتى اوى انتى مش حنين اللى انا وهى اتربينا سوا وكبرنا سوا وروحنا المدرسه سوا وحتى روحنا نفس الكليه سوا ،انتى بقيتى زى الإنسان الآلى مكنه شغل بمعنى اصح همك الشغل والصفقات ونسيت نفسك نسيتى أن الناس اللى حواليك دول ليهم حق عليكى

حنين بصوت عالى: مش ده كلامك يا سليم مش انت اللى قولتلى أنا عايزك ناجحة عايزك تثبتى للكل كفائتك مش دى نصايحك

زفر سليم بضيق من تلك الغبيه: أنا قولت عايز اشوفك ناجحة لكن عمره النجاح مبيتقاس بكار الشغل وانك تنسى نفسك النجاح بيتقاس بقيمه تعبك فى شغلك حتى لو كان صغير هو ده قصدى 

حنين بدموع: خلاص اسفه والله مكنتش قصدي يا سليم

لم ينكر أن دموعها جرحت قلبه المتيم بعشقها ولكن غضبه من عنادها كان اقوى من كل شيء

سليم بحده : ونفسى اعرف الواد الملزق ده كان هنا بيعمل ايه ،انتى مبتسمعيش الكلام ليه ميت مره اقولك انه مش كويس وانى اكتر واحد عارفه وعارف بلاويه وانتى برضو مصره على موقفك نفسى افهم ليه ،، بتحبيه؟ قال جملته الاخيره وقلبه على أمل انها تجاوب بالنفى 

حنين بتوتر: ايه..ايه اللى بتقوله ده 

سليم : مش انا صديق عمرك واخوكى زى مبتقولى  جاوبينى

حنين بارتباك: بصراحه مش عارفه 

سليم بغضب: يعنى ايه مش عارفه انطقى 

حنين : انت بتزعق ليه بقولك مش عارفه يعنى ده اعجاب ولا صداقه ولا ايه بالظبط بس كل اللى اقدر اقوله انو حاجه مهمه بالنسبالي زى ما انت مهم 

سليم بوجع والم : غبيه هتفضلى طول عمرك غبيه لكن أنا مش هقف جمبك فى الحكايه دى واعرفك حقيقته لازم اخليكى تعرفيها لوحدك علشان تندمى ،، لانه من ساعه ما دخل حياتك وانتى اتغيرتى 180 درجه ،ليه ؟

حنين بدموع: علشان أنا كنت ساذجه وطيبه ومستحيل يقرب منى وانا كده فقررت اتغير 

سليم بالم وغيره ثم أكمل بسخرية: انتى لسه طيبه وساذجه زى ما انتى والدليل أنه عرف بقربك منه ويضحك عليكى، تقدرى تفهمينى انتى لحد دلوقتي مخدتيش خطوه رسمى فى علاقتكم ليه مخلتيهوش يتقدملك ليه 

حنين بتوتر: ببساطه لانى مش جاهزه دلوقتى

سليم بحده: كدابه ،الحقيقه انك خايفه يطلع كلامى صح زى كل مره ويطلع بيخدعك ،،هو عايز يتجوزك انهارده قبل بكره هيلاقى واحده زيك كده فين عيله ومركز ومكانه ومال ثم أكمل وهو ينظر إليها بأكملها ،وجمال ،،بذمه فى كده وبعدين يخونك براحته هو انتى هتكونى فاضيه من كتر الشغل قال جملتله الأخيرة بسخريه 

حنين ببكاء: بس بقى كفايه حرام عليك متبقاش انت ومريم عليا أنا تعبت 

سليم: لازم نقولك كده علشان تفوقى ،مريم بتحبك وبتخاف على مصلحتك لأنها بتعتبرك اختها ،،وانتى اكيد مسكتيش وزعقتى فيها زى بابور الجاز ،عملتيلها ايه يا حنين

حنين بخجل من نفسها: كانت لسه عندى من شويه وبتحاول تحزرنى منه نرفزتنى شديت معاها وبعدين ……

سليم بقلق: بعدين ايه انطقى 

حنين: قدمت استقالتها ومشيت 

سليم: نعم ؟ ده انتى نهارك اسود ازاى تعملى كده انتى مجنونه دى يا ما استحملت رخامتك وتصرفاتك اللى انا فشلت استحملهم تقومى تعملى معاها كده 

حنين: اهو اللى حصل بقى 

سليم: يا برودك يا شيخه ،، بقولك ايه انتى هتروح وتعتذريلها عن اللى عملتيه انتى فاهمه

حنين بخوف: حاضر ،ثم اكملت وهى تصطنع القوه ،بس لعلمك أنا هعمل كده علشان عارفه نفسى غلطانه مش عشان انت امرتنى 

جز على اسنانه من تلك الحمقاء التى تسعى دائما لأغضابه

سليم بغضب مكتوم: متشكرين لافضال حضرتك والله مش عارفين نودى جمايل حضرتك فين ،،، اسمعينى كويس أنا جاى هنا وخلقى فى مناخيرى منك وجاى فى موضوع مفهوش نقاش 

حنين وهى تصطنع عدم الفهم: موضوع ايه؟

سليم: انتى عارفه موضوع ايه ،،موضوع الوفد الألمانى اللى كان متفق معايا وحضرتك دخلتى كلمتيهم وعايزه تشاركى،اوعى تفتكرى أن سليم الشرقاوي غبى لا انا فاهمك كويس يا حنين انتى عاوزه الصفقه دى علشان تشاركى بيها معتز الأميرى لكن ده بعدك ،،اولا أنا معنديش مانع انك تدخلى شريك ،بس معايا انا ولو مش موافقه الصفقه هشتغل فيها لواحدى 

حنين: بس كده مينفعش و……

سليم: خلصنا،، يا تشاركينى أنا يا لا  قولتى ايه 

حنين بغيظ : موافقه يا سليم 

سليم بابتسامة انتصار: كنت واثق من كده ،لانك متقدريش تعارضينى ابدا مش كده يا حنين

حنين بمكر: كده يا سولى 

جز على اسنانه منها ولكن هو يعلم أنها تريد مضايقته فلم يعطيها الفرصه وابتسم لها ابتسامه عريضه 

سليم: امشى أنا بقى وابقى اظبط مع الوفد ونقابلهم 

حنين: تمام 

قبل أن يرحل ظل يتأمل ملامحها ويحفرها أكثر فى قلبه لا يود الرحيل الا وهى معه وملكه لكن ما باليد حيله يعشقها إلى حد الجنون لكنه خائف أن يعترف فيقد حبها وصداقتها معه يغار عليها من ظلها ولكن ما حجته لكى يعارضها فهى لا تراه سوى اخ لها ولكن هناك سر لمعاملتها الجافيه له ولمشاعره ام حقا تحب هذا الاحمق معتز

خرج من عندها بكل هيبته حتى وصل إلى الباب الخارجى ،امر احد الحرس بإحضار سيارته ليهم بالرحيل إلى شريكته لاستكمال عمله 

أما هى فاجلست على مقعدها وهى تتنفس بعدم ارتياح مغلقة اعينها تفكر فى العديد من الأشياء الا أن الدموع خذلت اعينها العسليه وظلت تتساقط بالم على وجنتيها 

ترى ما سبب هذه الدموع ؟

حففت أعينها وبدأت بتهدأت نفسها وعادت لإكمال عملها 

عند امنيه وادهم

كانو فى أحد المواقع بالمشروع الجديد لهم أو بالاخص المدينة الجديدة التي تتولى امنيه راسه مهندسينها 

واقفه بكل هيبتها تباشر العمل وترتدى قبعتها الصفراء وتحمل بيدها بعض الخرائط وتعمل بكل اجتهاد

أما عن ادهم فكان فى شريكته يعمل على بعض الاشغال والأوراق الهامه ،،مر الوقت وانتهى العمل فشعر بالاشتياق إلى زوجته اللى عندما ينظر بعينيها ينسى كل المشاكل والضغوط ،،اخذ مفاتيحه واستقل سيارته ليذهب لها ويصطحبها معه إلى البيت 

بعد قليل وصل إلى الموقع وأمر أحد العمال باخبارها بوصوله

أما أمنيه فانت قد انتهت من عملها اليومى ويكسو وجهها التعب إذا بأحد يناديها ويخبرها بقدومه إليها

عندما علمت بقدمه لم تدرى اين اختفى هذا الاجهاد عنها بل شعرت بفرحه عارمه تسكن قلبها من شوقها له ،احضرت حقيبتها واسرعت كى تراه ،، 

راها وهى تأتى نحوه ،ابتسامه كلها حب رسمت على شفتيه حين روايتها ،،فتح لها باب السيارة 

ركبو وهمو بالرحيل تفاجات به يمسك يديها ويقبلها بحب ويبتسم لها بعشق بالغ بادلته الابتسامه وتحرك بسيارته 

وصلو المنزل وصعدو إلى غرفتهم بدلو ملابسهم ونزل ادهم إلى الحديقة وجلس بجوار أبيه يتحدث معه فى بعض الامور

أما امنيه قد نزلت إلى المطبخ لطهى الطعام للغداء 

انتهت من طهى الطعام وصعدت إلى حماتها تطعمها اولا وتعطى لها الدواء 

بعد ذلك نزلت مره اخرى وبدأت فى إعداد السفره للجميع ،،جلسو حول السفره يتناولون الطعام حيث رن هاتف ادهم وكان المتصل ابنه سليم

ترك الطعام وقام بالرد : الو يا سليم اتأخرت ليه 

سليم: معلش يا بابا أنا انهارده ورايا شغل كتير مش هقدر اجى على الغدا انهارده 

ادهم بتفهم : ماشى يا سليم ربنا معاك 

سليم: سلام

ادهم: سلام 

امنيه بقلق: مالو سليم اتاخر ليه 

ادهم : لا متقلقيش هو بس وراه شغل كتير انهارده وقال إنه هيتاخر 

امنيه: ربنا معاه 

عند لارين ومالك

بعد أن انتهت محاضرتهم وعدو بعضهم وركب كل منهم سيارته فمالك اتجه الى شركه اخته حنين 

ولارين اتجهت إلى بيتها 

دخلت لارين الفله بابتسامه: السلام عليكم

الجميع: عليكم السلام

امنيه: تعالى يا حبيبتي أتغدى اكيد راجعه جعانه

لارين: اه والله يا مامى أنا جعانه جدا ومفيش غير اكلك إلى بيشبعنى

ادهم بابتسامة كلها حب: اكيد طبعا يا لولو مامى احسن واحده تعمل اكل فى الدنيا 

نظرت له امنيه نظره كلها عشق لا يعرف مقداره سوى قلبها المتيم به ،فا برغم مرور السنين إلا أن حبهم لم يتغير بل زاد اضعاف مضعفه

لارين: وجدو حبيبى عامل ايه

سليم بضحكه عجوزه : الحمد الله يا حبيبه جدو 

انتهت من الطعام فقامت الشغالات بتنضيف السفره وقامت امنيه باعطاء عمها الدواء نظرا لحالته الصحية 

كان ادهم ينظر لها بابتسامة واهتمام يشكر الله على هذه الزوجه والحبيبه

عند سليم بشركته 

كان جالسا فى انتظار صديقه احمد

دخل احمد المكتب وعلى وجهه ملامح الاستفهام

احمد : قالولى طلبتنى قمت سيبت مكتبى وجيت،ايه فى ايه

سليم بغضب وهو يكور قبضه يده: شفته ،شفته عندها انهارده

احمد بعدم فهم : هو مين ؟

سليم: معتز الكلب لسه بيدور حوليها ميعرفش أنه بيلعب بعداد عمره لانه بيبص على حاجه مش بتاعته ولا تخصه ،،انا عارف هو عايز منها ايه هو مش بيحبها هو عايز يحدها منى ويكسرنى ويبقى كده علم عليا وخدها منى لكن ده بعده 

احمد : طيب أهدى ،الكلب ده مش ناوى بجيبها لبر

سليم بغضب: لا مش ناوى ومش من انهارده ولا من امبارح من واحنا لسه عيال وهو حاططنى فى دماغه وبيكرهنى بس أنا اللى حطيته فى دماغه ومش هعتقه

احمد بقلق على صديقه: هتعمل ايه يا سليم 

وقف وأمسك هاتفه ومفتيحه وهم بالرحيل 

سليم: هخلى ليله أهله سوده 

احمد : لا يا سليم متتهورش ده كلب ولا يسوى سيبك منه

سليم: لا أنا لازم اربيه

احمد : طيب استنى أنا جاى معاك

نظر له سليم نظره مرعبه كانت كفيله بجعله يقف متصنم

سليم بحده: لا أنا مش عيل صغير وهروح لواحدى 

خرج سليم من شريكته وركب سيارته الدفع الرباعي وانطلق بسرعه جنونيه إلى هدفه

عند حنين فى الشركه 

كانت تحاول أشغال نفسها بالعمل كى لا تفكر فى اى شى 

إلا أن باب مكتبها أعلن عن قدوم أحدهم 

حنين: ادخل

مالك: ها بقى يا ستى ادينى جيت مع انى أنا اجازه انهارده وراجع من الجامعة تعبان عايزه ايه

حنين: معلش يا مالك أنا عارفة انك تعبان فى كليتك وانى تعباك معايا  بس أنا مقدرش اسلم اداره الشركه لحد تانى غيرك وانت اخويا وتستحملنى وبعدين يا سيدى هانت كلها سنه وهتتخرج 

مالك بابتسامة : ماشى بس عدى الجمايل ها قوليلى كنتى عايزه ايه 

حنين بجدية: أنا عيزاك تتواصل مع مساعد سليم بما انك المساعد بتاعى والمدير التنفيذي للشركه علشان أنا اتفقت معاه أننا هنتشارك فى صفقة ألوفد الألمانيى لانه محتاج ميزانية ضخمة عايزاك تظبط كل حاجه لحد يوم الاجتماع

مالك : طيب والله فكره حلوه،ومتقلقيش أنا هظبط كل حاجه

حنين: تمام ،ادخل مكتبك كده شوف لو كان وراك اى شغل وبعد كده لو مش وراك حاجه روح 

مالك: ايه ده مش هتروحى معايا

حنين وهى تجمع اغراضها: لا أنا عندى مشوار مهم ،سلام 

مالك : سلام 

خرجت من مكتبها وعزمت على إنهاء هذه الفجوه باى شكل ركبت سيارتها وتحركت إلى هدفها

عند سليم 

وصل إلى المكان المطلوب نزل من سيارته بكل قوه وشموخ وغصب صعد إلى عماره ما 

وقف أمام إحدى الشقق وقام بخبط الباب بقوه عده مرات 

بداخل الشقه كان يوجد معتز بمفرده لانه يعيش منفرا فى هذه الشقه 

معتز بغيظ : حاضر جاى مين الحيوان اللى بيخبط كده 

فتح الباب ليتفاجا بلكمه قويه فى وجهه توقعته أرضا جعلت وجهه ينزف بعض الدماء

سليم : أنا حيوان يا ……….

كانت تجلس بمفردها فى شقه صغيره ولكنها جميله 

ليس لديها أحد لا اخ ولا اب ولا ام منذ يوم وفاه  والديها وهى تعيش بملاجا وعندما خرجت لم تعرف سوى صديقتها حنين التى أصبحت كل دنيتها واختها كانت تمسك إحدى الصور لاحظ الشباب وتبكى بشده 

مريم بدموع والم : انا حبيتك ،حبيتك اوى كمان وعمرى محبيت حد قدك ،ليه مش شايفنى ،ليه الدنيا مستخصره عليا حتى الفرحه أنا عملت ايه لكل ده يا ربى 

احتضنت الصوره وهى تبكى بشده ولكن سرعان ما مسحت دموعها وحبات الصوره على الاريكه تحت المخده عندما سمعت صوت الجرس يعلن عن أحدهم بالخارج 

فتحت الباب ببطى لتتفاجا بها امامها

مريم بصدمه: حنين 

ابسمت لها حنين 

مريم: انتى ايه اللى جابك هنا مش كفايه الايهانه اللى اتهنتها

حنين: ممكن ادخل ونتكلم جوه

مريم بنفاذ صبر: اتفضلى 

دخلت معها إلى الداخل وجلست بجانبها على الاريكه

مريم: نعم عايزه ايه 

حنين: أنا اسفه يا مريم 

مريم بسخرية: على ايه 

حنين بندم: على اللى قلتهولك انهارده أنا مكنش قصدى أنا مقدرش استغنى عنك لا فى الشركه ولا كصديقه واخت 

مريم : بس أنا قدمت استقالتى ومش راجعه الشغل تانى

حنين: لا هترجعى لانه مش بيكيفك تسيبينى يا صحبتى انا وانتى اخوات يا مريم وانا من غيرك اضيع

مريم بدموع وغضب: طيب لما أنا اختك مبتسمعيش كلامى ليه وان معتز انسان زباله وبيضحك عليكى ومبتديش سليم فرصه ليه مع انك عارفه انه بيحبك

حنين بدموع: كفايه يا مريم ارجوكى

مريم بغضب: لا مش كفايه ،انا عايزه افهم انتى بتعملى كده ليه انتى مش غبيه لدرجادى ومش شايفه الحقيقة،بتعملى كده ليه 

حنين بدموع والم: بعمل كده عشانك عشانك انتى يا مريم 

مريم : ……………………………………………؟؟؟!

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببتها بعد عذابها للكاتبة منار رمضان.

اترك رد

error: Content is protected !!