روايات

رواية أنقذتني الفصل الثاني 2 بقلم ندى صابر

رواية أنقذتني الفصل الثاني 2 بقلم ندى صابر

رواية أنقذتني الجزء الثاني

رواية أنقذتني البارت الثاني

رواية أنقذتني الحلقة الثانية

_وانا خارج من الملجأ
زينب بإحراج:……..
_ كنت ماشي في يوم لاقيت شخص مرمي في الارض وغرقان في دمه، جريت عليه وطلبت الإسعاف وانقذت الشخص دا في اخر لحظه،و لحسن حظى طلع مستشار كبير وقرر يساعدني ويقف جمبي لما عرف حكايتي، حققت حلمي ووصلت لمكانتي اللي بقيت فيها دي بفضل الراجل دا.
زينب بحزن: ياااه، دا انت حكايتك طويله واصعب من حكايتي كمان
_ انتي ضعيفه
زينب: قولتلك انا مش ضعيفه
_قوليلي سبب مقنع يخليكي تتخلى عن حياتك بالسهوله دي
زينب: انا عايشه في عذاب مع عمي، بشتغل وبياخد نص المرتب مني، غير الذل والإهانه والمرمطه، وفوق كل دا عاوز يجوزني من واحد عجوز ح@قير… عشان شويه فلوس، انا عايشه في سج@ن ومش قادره اخرج منه غير بالمoت
_ اممم، انا عندي فكرة
زينب:…؟
_هساعدك تتخلصي من عمك ومن الجواز ومن الس@جن دا كمان
زينب بصدم#مه: وبالمقابل ايه!؟
_ تتخلى عن فكرة الانتح@ار تماماً، وتحققي حلمك من غير إستسلام ولا خوف من المستقبل
زينب: وعشان ايه كل ده
_ حسيت انك عايشه نفس وجعي فاحبيت اساعدك ممكن في يوم اللاقي اللي يساعدني امحى الوجع دا
زينب: بس انت ظابط وبقا عندك كل حاجه بتحلم فيها
_ إلا الأهل ولسه وحيد
زينب: انت انقذتني النهارده وانا مديونه ليك بحياتي واكيد هساعدك.
_ نقول بسم الله يا
زينب بإبتسامه: اسمي زينب
_ وأنا زين
زينب بإمتنان: شكرا يازين
____________________________________________________________
” مر 3أسابيع، كنا كل يوم بنتكلم وبنخطط هنعمل ايه، كان بيبعت كل يوم رسالة تفرحني قبل النوم، فكرة الانتحار إتلغت من دماغي تماماً ورجعت لعقلي وإتزاني النفسي، زين كان شغال علي القضيه بتاعتي بكل ماهره…… ايوه قضيه منا يعني مش هتكلم معاه ليل نهار منغير سبب كده 😂
_ زينب
زينب بملل: نعم ياعمي
_ جهزي نفسك كتب كتابك النهارده بالليل
الخبر نزل عليا كالصاعقه، مقدرتش انطق واخدت نفسي وجريت اكلم زين
زين: مالك يازينب، فيه جديد عندك؟
زينب بصدم#مه: كتب كتابي النهارده
زين بغضب: نعم، دا النهارده هيبقي يوم اسود علي دماغهم كلهم
زينب: هتعمل ا.. “الخط اتقفل في وشي… اكيد مش ناوي علي خير، بس ياترى هيقدر يساعدني ويخرجني من السجن دا؟
________________________________________
_ اتفضل ياعم الشيخ
” كنت قاعده براقب نظرات العجوز القذره بقرف، براقب حركات عمى والهمسات اللي بينهم وكأنهم بيتناقشوا علي بضاعه رخيصة، حسيت بنغزه وعيوني في اللحظه دي دمعت حاولت اكون طبيعية لحد ما…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية أنقذتني)

اترك رد

error: Content is protected !!