روايات

رواية التوأم ورحله الحياه الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم سارة أحمد

رواية التوأم ورحله الحياه الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم سارة أحمد

رواية التوأم ورحله الحياه البارت التاسع والثلاثون

رواية التوأم ورحله الحياه الجزء التاسع والثلاثون

التوأم ورحله الحياه
التوأم ورحله الحياه

رواية التوأم ورحله الحياه الحلقة التاسعة والثلاثون

الايام تمر ببط مر اسبوع علي الجميع كان اسبوع صعب وشيق ومثير ومتبع علي الجميع نبدأ اولا بناي فقد كان علي وشك تقبيل انهار لولا دخول حوريه عليهم ورايتهم في هذا الوضع المحرج
فقد اشعل هذا بيها نيران الغيره والتوعد لي انهار…. ومنذ تلك اللحظه تسللت مشاعر الحب لي قلوب المتمردان علي العشق فصروا
فيه دائيبن حقا ان العشق سلطان مملك الغرام وليس لها اي اجبار
منذ هذا وكل من انهار وناي يتجنبوا التواجد منفردين معا في مكان واحد في محاوله بائسه لي الهروب من مشاعرهم ومحاوله خداع قلوبهم التي تتوهج بلعشق
وهذا يعذبهم….
ام تقي فحالها حال فهي حبيست غرفتها لا تترك سجاده الصلاه ودائمه الدعاء دموعها لم تجف قط لي درجه انها زبلت وشحب لونها واصبحت هزيله من امتنعها عن تناول الطعام الا قليل القليل الذي يبقيها حيه فقط من اجل صغيرها
وهي في حيره وعذاب ماذا ستقرار هل تدفن حبها وتنتحر بزوجها من باهر ام ترفض وتحرم من رؤيه صغيرها لي الابدا وتظل جسد بلا روح ظل الفكر يعتصرها والالم ينهش في روحها وباهر يراقب كل هذا في سعاده بالغه لكنه يشعر ان قلبه يتمزق حزننا عليها لكنه يسيطر وينكر ذاك الشعور
الي ان دخل عليها في احد الايام
ويقول

 

 

باهر:ها قرارك ايه يا هانم الاسبوع الا كنتي طلبها انتهي اخلصي عشان كل واحد يعرف طريقه
تتوسله تقي بدموعها وصوتها الحزين المكسور فيرق قلبه لها
تقي:ارجوك سبني بس الليله وهقولك قراري الاخير
باهر باهتزاز:طيب انا موافق الليل بس ده اخر انذار وفرصه لكي
تنهار تقي علي الارض وهي تبكي وتكتب رسالتها الاخيره لي بدر حبها…وتقول فيها
حين نفقد العشق نفقد كل شئ لم اعد قادره علي المثابره لم اعد قادره عن التظاهر بأني بخير فقد كل قواي لم اعد الفتاه الصلبه اريد ان اصرخ وابكي واصيحو باسمك حتي تأتي الي وارتمي في حضنك احبك ولم اعد استطيع ان اقاوم اكثر فقدت كل طاقتي وانا في رحلتي اليك احبك وحبك لا يوجد حب مثله احبك لكني والله قد تعبت من كثرت الضغوطات اين انت ان لم تأتي سوف انهار بدرررر اني اموت في كل ثانيه بدررر
كيف ساكون لي رجلا غيرك كيف سأحكي عن اوجاعي لي غيرك قسما بربي ما حد راح يلمسني انا لك وحدك احبك حين تقرأ تلك الرساله اكون قد اصبحت زوجه باهر علي الورق كل هذا من اجل امجد طفلنا احبك….
تقي……
كتبتها بدموعها ودمائها حقا لم يعد هناك اي مجال لي المقاومه كله الا طفلها هي مستعده بأن تقتلع قلبها من اجل سلامته…

 

 

ام عن ضحي فقد قرارت ان تكمل رحلتها لي النهايه وتكشف اللغز هذا وتحافظ علي طفلها مهما حدث لكنها تموت في كل ثانيه قلقا علي نجم منذ الحادثه وهي لا تعرف شئ عنه او كأن الجميع يخفي هذا السر فقرارت ان تكتشفه اثناء رحلتها لي قصر الزهور فمن هناك بدايه حل الالغاز فقد عارفه من انهار قصتها مع باهر وخلال الاسبوع المنقضي علمت ضحي الكثير فقد علمت ان ابو انهار سلميان الجبلي كان صديق لي اخو جد نجم وكان جد نجم هذا يعمل باحث في الاثريات ورجل لهو اسمه في هذا المجال ومعه عم ضحي شريكه في البحث ويرفقهم تلميذهم شادي هارون ابن عم نجم
وقد عثروا علي كنز العقود وهذا الكنز عباره عن مجموعه من العقود القيلادات الاثريه النادره الوجود وتعود لي احقاب وعصور تاريخيه مختلفه من او عصر الفراعنه الاول
مرورا لي عصور واحقاب مختلفه وصلا لي العصر الاسلامي لي عصر حكم محمد علي ورسائل غراميه تثبت ان الملكات والاميرات انهن كانوا هن من يحكوا الدول والممالك من خلف الحاكم او السلطان وذاك الكنز يحتوي علي احجار نادره وفريده من نوعها
وقميته الماديه والاثاريه ليس لها مثيل لكن الطامعين رغبوا فيه
ومن هنا بدات الرحله الطويله

 

واكتشفت انهار كتابات قديمه فروعونيه ورومانيه وعربيه علي جدار وقراتها لانها خريجه كليه الاثار وشرحت لي ضحي طريقه الوصول لي قصر الزهور الذي يقع بين الاقصر واسوان…و بعدها انطلقت ضحي في رحلتها لي القصر لكن قلبها يألمها علي نجم وتريد ان تطمئن عليه لكن لا اخبار عنه او هذا ما يقال عنها انطلقت لي رحلتها الطويله….
ام الحال في اسوان صعب وموجع بشده فبعد وصول امجد ومياده ومنير وشريف وهاديه لي اسوان
دخلوا في معارك شديده وصعبه مع الجميع حتي يقنعهم بأن الحل ليس في القتال فما بينهم بل الاتحاد وبعد جدال طويل نجحوا في اقناعهم وقد اتضح بأن الجثه الموجوده في المشرحه لسيت لي نجم لكن مازال لغز اختفاء نجم يحير الجميع….. لكن الشرطه اشاعه خبر موت نجم وليس اختفائه لي الوصول لي الجاني
ام تاج ويارا الحال كما هو يارا في غيبوبه كامله لا تدري ماذا يحدث حولها وتاج حزين لا يفرقها وشريف ايضا يلازمها والحزن يكسو عينه والارهاق يتمكن منه
لكن هاديه كانت بجانبه لم تفارقه لحظه وهذا ما خفف المه وحزنه وجعله قادر علي الوقوف….
ام بدر في حاله من الانفصال عن الواقع ومازال يلازم المستشفي
لكنه يخفي شئ ما ما هذا الصمت الرهيب الذي هو فيه ….
حقا كان اسبوع صعب وموجع علي الجميع….
تصل ضحي لي قصر الزهور وتجد شاهد في انتظارها هتنظر اليه وتدمع عينها فهو يشبه نجم لي حد بعيد فهو يذكرها بنجم لكنه اكثر هدوء وتعقلا من نجم….

 

 

تدمع عينها وتشعر بدوار فيتأثر شاهد ويجري عليها في لهفه
ويسندها لي صدره فيخفق قلبه بشده لها
شاهد:يا مدام ضحي انتي كويسه
ضحي بتعب وتوتر:ايه اه انا كويسه الحمد لله شكرا ليك وابتعدت عنه في ثانيه وحتي تهرب منه لان وجوده يوترها ويذكرها بي نجم
ضحي:لو سمحت انا عوزه ارتاح شويه ممكن
شاهد باحراج:انا اسف يا ضحي اوضتك مش جهزه انتي جيتي بدري عن معادك بيوم فممكن تسترحي في اوضتي لحد ما اوضب اوضتك
تؤام ضحي براسها بمعني مفيش مشكله
فيحمل شاهد اغراضها ويوصلها لي غرفته وهو متوتر ومحرج
شاهد:استأذت انا..واسيبك ترتاحي
يمر اليوم بلا اي احداث تذكر غير انا ضحي انتقلت لي غرفتها وهي تفكر في نجم
في الصباح تستيقظ ضحي بنشاط وتصلي الضحي وتخرج حتي تستكشف المكان وهناك تسمع شاهد يتحدث عبر الهاتف مع ناي ويخبره بما سمع ماخرا والحزن مسيطر علي صوته وملامحه
فسمعته يقول بأن نجم مات وفيه رساله وصلت ليه بتقول كده وخايف يكون وصلت رساله لي ضحي لكنه يجهل من الراسل
من هنا جنت ضحي وجرت علي غرفتها في حاله هستريه حتي تري مدي صحه هذا الحديث

 

 

تتلقي ضحي خبر يهز وجدانها في رساله قد تمحو كل قواها وتجعلها تقدم علي الانت”حار
تدخل ضحي لي غرفتها في قصر
ازهار الزمان في الاقصر قصر قديم عتيق يعود لي احقاب تاريخيه قديمه ولم يكتشف بعد لكن يسكنه
شاهد باحث اثري وهو قريب لي نجم ومن هنا بدايه كشف لغز كنز العقود لكنها تفاجئ برساله موجودخ علي السرير فتاخذها وبمجرد ان تنظر اليها تنهار في البكاء من صدمه من قرأت
ضحي:مستحيل مستحيل الا انا بقرأه ده مستحيل نجم يعمل فيه كده لااااااا لا مستحيل نجم يتخلي عني الكلام ده كله غلط نجم عايش وهيجي ليه وظلت تصرخ وتصرخ
لي ان قرارات ان تنتحر وامسكت الكوفيه الخاصه بيها ولفتها حول عنقها بشده بعد ما عقدت طرفها في جانب السرير وبدأت تنازع الموت لكن عند انفاسها الاخيره بعد ما ازرق وجهها وكانت علي وشك الموت تري نجم يظهر امامها وو
عند تقي
يدخل باهر وهو مبتسم بنصره ويقول خلص انا رفعت قضيه الخلع وكلها شهر واو اتنين وتبقي حره
وقع هذا الخبر علي تقي مثل خبر موتها وشعرت بضيق التنفس الشديد لانها شعرت بأن جزء من روحها ينتزع منها وهمست بصوت مبحوح ضحيييي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية التوأم ورحله الحياه)

اترك رد

error: Content is protected !!