روايات

رواية سهام الانتقام الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة وجيه

رواية سهام الانتقام الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة وجيه

رواية سهام الانتقام البارت الحادي عشر

رواية سهام الانتقام الجزء الحادي عشر

سهام الانتقام
سهام الانتقام

رواية سهام الانتقام الحلقة الحادية عشر

غندور دخل بسرعة على صراخات ليل :هو في اي وبص ل ليل اللي اغمى عليها وتخض ليل
جري ناحيته ولاكن الدكتور طلع كل اللي في الاوضة بما فيهم غندور
غندور التفت اخيرا للضابط : ممكن افهم اي اللي حصل جوه
الضابط : وبتسال بصفتك اي
غندور : ابن عمها الكبير وهي مسؤلة مني لأنها بلع غصته مراتي
الضابط : انت محمود شاكر؟؟
غندور عقد حاجبه بخفة : ايوة
الضابط : يبقى هتطر تفضل معانا
غندور سأل باستنكار : عشان؟

الضابط :بما ان المدام حالتها الصحية متستدعيش اي استجواب دلوقتي بتاتا يبقا هتفضل انت معايا عشان القضية اللي رفعها اخوك بيتهم فيها بنت عمك بتعدد الأزواج هناخد أقوالك وترجع مش اكتر
غندور قبض على قبضته : وليل؟
الضابط : تقدر تسأل هناك انا اللي عليا اني انفذ الأوامر
غندور وهو بيبص لباب اوضتها : خليك انت هنا لاني مش هقدر اسيبها لوحدها وانا هروح
قدام مكتب رئيس المباحث كان ناصر واقف جنب جبل بصلهم غندور من فوق لتحت ودخل
رئيس المباحث ابتسم وهو بيقوم : لسه زي ما انت
غندور ابتسم : أسر
أسر حضنه : اهلا بالندل اللي مش بيسأل
ضحك غندور بخفة: معلش كنت مش غول الفترة دي
أسر بعتاب: مشغول بالجواز من غير ما تقولي مش كده
غندور اتنهد: لا اصل الموضوع جه فجأة بس سكت ومكملش
أسر بجدية: محمود انت لازم تحكيلي كل حاجة مش كـ رئيس مباحث كـ أسر صاحبك واخوك مراتك في موقف حرج وصدقني مفيش ولا ثغرة تقدر تطلعها الا
غندور قاطعوا بنفعال خفيف: ليل مش هتتحبس
أسر اتنهد: طيب احكيلي

غندور اتنهد بضيق وبدأ يحكي لأسر كل حاجة من بدايه جواز جبل نهاية لفوقه من الغيبوبة وجواز ليل
أسر رجع على مكتبه وثبت نظراته على غندور: كدة مفيش اي ثغرة تقدر تطلع منها لأنها اتجوزت بكامل قواها العقلية وهي عارفة انك عايش
غندور اتنهد: عارف بس انا حاسس انه في حاجة ناقصة
أسر بجدية: لا انت اللي بتحاول وتلاقي لها عزر عشان بتحبها
غندور بعد فترة: ممكن، دلوقتي ليل
أسر قاطعه: مقدرش اقولك موقفها الا اما يتحقق معاها
برا المكتب
ناصر بهمس: انت مش واخد بالك انه طول جوه
جبل بهمس: واخد بالي هنشوف لما يطلع
دقايق وكان الباب اتفتح و غندور طلع وقف جبل وناصر بسرعة
مشي ناحيته بخطوات ثابتة وقف قدام جبل وهو باصص جوه عينه بحدة
غندور بابتسامة جانبيه: شايفك ماشاء الله رجعت تمشي تاني
جبل ركز لنفسه وابتسم ابتسامة ساخرة: البركة في ليل مراتـي قالها ببطئ مستفز للواقف قدامه
غندور ضغط على أسنانه: انت عارف من الاول انـ
قاطعه جبل بأكثر نبره مستفزة يمتلكها: عارف عارف انها بتحبني انا تؤ ومش بس كدة عشجتني وانت مجرد دخيل ليل لو مش ليا يبقى مش ليك يا اخويا العزيز قال جملته الأخيرة بسخرية
غندور حط ايده في جيوب بنطاله وابتسم وفجأه ضحك

جبل بغيظ: انت بتضحك على ايه
غندور ميل عليه بجزع وهمس ببرود: اصل ليل معايا وليا وبتاعتي حتى الموت مفرقهاش عني تفتكر انت هتقدر بعد عنه وبصله بغرور أشك لسه هيلف لقى الضابط داخل بسرعة لمكتب أسر ابتسم باتساع
ناصر بص بابتسامه بشك وبص لضابط اللي داخل متوتر
دقائق وكان كلهم في مكتب أسر بعد ما طلبهم
أسر بهدؤ وهوحاطط ايده على حاجبه: المدام ليل مرات حضرتكم اختفت من المستشفى
جبل اتنفض بغضب: يعني اي هربت انت مش قولت ان حالتها حرجه هتختفي ازاي
أسر قام ضرب سطح المكتب بغضب اكبر: انت نسيت نفسك ولا اي شوف انت فين
غندور قاعد ساكت تماما وناصر باصص عليه بشك
جبل يغضب لكن خفيف: منستش بس حضرتك بتقول مراتنا اختفت يبقى اكيد حد خفاها وبص لـ غندور
غندور بنبرة هادية وعميقة: قصدك مراتي انت دايما الاختيار التاني وهتفضل كده
جبل بصلوا بحقد: انا مش هسكت وهلاقيها سابهم وطلع بإنزعاج
ناصر بص لابتسام غندور الساحر وهو على يقين انه اللي عملها بس لو هو هنا مين ساعده
غندور دخل البيت بهدؤ وطلع السلم لحد لما وقف قدام أوضة دور الاوكرة ودخل قعد قدامها كانت نايمة وملامحها ممتعضة
غندور مشي ايدو على ملامحها لحد ما لانت ملامحها نزل ايده وقرب وشه منها بهمس: ولسه هتعملي فيا اي يا بنت الغندور ميل عليها بتخدير وكان هيب*وسها لكن وقف فجأة لما افتكر حاجه وابتسم بسخرية حتى ده مبقاش من حقي
عند حنين بتهز زين بضيق: راجل عديم الرحمه حد يسيب ابنه كده
دخل جبل وهو باين عليه الضيق
حنين قربت منه وهي عاقدة حاجبها: انت كنت فين يا بيه
جبل بصلها بقرف ورمى المفاتيح على الطربيزة وتخطاها قاصد
حنين بضيق: انا مش قولتلك متتجهلنيش

جبل بضيق: انا مش ناقصك خالص انتي فاهمة سابها وكمل لـ اوضته
صباح يوم جديد
ليل عقدت حاجبها بإنزعاج من الشمس فتحت عينيها بهدؤ لقيت حد قاعد قدامها بربشت بعينها كذا مرة لحد ما بان قدامها عينيها لمعت بالدموع
ليل يدموع: انت ماموتش صح
غندور ابتسم بجانبه ومردش
ليل حاولت تقوم حست يوجع في رأسها لكنها اتحملته وصت لغندور: انا افتكرتك موت اقتكرت انك سبتني و
غندور قاطعها: عارفة موضوع القضية
ليل بصتلوا تشوف ردة فعله لقيت ملامحه باردة بصت في الأرض: ايوة
غندور: يبقى لازم تعرفي انك هنا بس عشان كدة انا مش عايزك تروحي المحكمة لغاية لما احل الموضوع مع جبل بدون شوشره عشان اسمه العيلة لأنك عارفة طبعا اني طلقتك
ليل بلعت غصه وبصتلوا: يعني انت مبقتش تحبني
غندور قرب منها وبص لـ عينيها الدامعة بحده: انا اتخلصت من حبك يا ليل انتي كنتي صح وانا غلط لما كنت فاكر انك ممكن تحبيني
ليل بصت جوه عينيه: بس انا فعلا لسه بحبك
غندور قام وقف بعصبيه وشدها ليه من دراعها وهو بيضغط على اسنانه: بإمارة اي بإمارة انك وجعتيني
ليل هز راسها بالنفي وبدموع

غندور بابتسامه سخرية: ولا بإمارة ما استنتيش غير يوم واحد بعد موتى واتجوزتي ولا كأن لا اعنيكي اطلاقا
ليل بصت في عينيه وهي بنفي
غندور قربها منه اوي وهو ضاغط على دراعها وباصص في عينيها: ولا بإمارة ما سمحتي لراجل تاني يلمسك غيري ها
ليل شهقت وهي بتنفي بدموع: انا
غندور بعصبيه: هشش كفاية زقها عنه ورفع صباعه بتهديد وعينيه احمر من الدموع المحبوسه جواها مش هسمحلك تلعبي بقلبي ومشاعري تاني
ليل بتحاول تقرب منه وهي بتعيط: ل اول مرة تكون مش فاهمني
غندور ضحك بسخرية: طول عمري كنت فاهمك وجنبك ومفضلك على قلبي ونفسي بس انتي تقدري تقولي عملتي اي في المقابل
ليل بصت للارض ومردتش
غندور بص ليها نظرة اخيره ولف عشان يطلع لكنه اتجمد فجأه لما حضنته من ضهره
ليل بعياط وهي دافنة وشها في ضهرو: غندور انا اسفة
غندور واقف مش بيرد
ليل عيطت اكتر: والله انا بحبك معرفش ازاي وامتى بس انا بحبك
غندور دقات قلبه بقيت عنيفة للحد الذي جعلها مسموعه لها
ليل ابتسمت وهي بتبعد عنه: مهما كذبت وقولت انك مبتحبنيش قلبك ميقدرش يكدب ولا يخبي
غندور لف ليها بغضب وهو بيلعن ضعفه قدامها وطلع من الاوضة بل من البيت كله
ليل مسحت دموعها: هخليك تحبي زي الاول ويمكن اكتر

بصت حواليها لقيت الاوضة اكبر وااوسع من الشقة فجأة سمعت صوت صهيل عالي راحت ناحية الشباك وبصت لقتيت غندور بيلاعب فرسة ابتسمت وقررت تنزل عنده
غندور بيلمس على رأس الفرسة: عارفة انه صاحبك زعلان يا ليل
ليل برفعة حاجب: همممم وكمان مسميها على اسمي
غندور من غير ما يلف ليها: ليل عن ليل تفرق دي اصيلة
ليل بصت ليه بضيق: قصدك اني واطيه
غندور لف ليها بابتسامة بريئة: انا مقصدتش اني اللي قولتي
ليل شدتوا من لياقه القميص بغيظ:محمود يا ابن شاكر اتقي شري
الفراسة صهللتك وكانها منزعجة
غندور بإنزعاج: وانتي ياريت تبعدي عني انا لأول مرة بكرهك قربك بيخليني بضايق
ليل ابتسمت: بيخليك اي
غندور بصلها بغضب وطلع على الفريك بتاعتوا وبدأ يجري بيها
ليل اتنهدت بحزن: حتى يتكلم معايا ليجرحني
جبل: لقيتوهم
الشخص: لا انا فضلت ماشي وراه زي ما طلبت وفجأة اختفى مني
جبل بغضب: عشان حمار عارف لو مجبتهومش عندي هعمل فيك اي
الشخص بتوتر: عارف عارف
جبل بغضب: غور برا

معتز ببرود: مينفعش العصبية بتاعتك دي
جبل بضيق: معتز انا مش ناقصك
معتز قام ببردو: براحتك بس انا بحذرك البوص ابتدي يضايق من تصرفاتك
طلع وهو نازل لقى حنين طالعة رفع حاجبه: انتي بتعملي اي هنا
حنين بتافف: وانت مالك
معتز شدها وخبطها في الحيطة وميل عليها : سمعيني كدة تاني
حنين زقته بغضب: اي ده يا معتز انت اتجننت
معتز قرب منها:متجننتش بس متنسيش انك مراتي وانك هنا بس عشان لعبه ناخد اللي عايزينو ونصفي جبل زي ما صفينا مراته ونمشي من هنا لا اكتر ولا أقل
حنين بعدتو بقرف: لا منستش
معتز ضربها على خذها بخفه: شاطرة
غندور دخل بيت العيلة بعد ما ساب ليل في مزرعته اللي محدش يعرف عنها حاجة غيرو هو وكان طالع على السلم بهدؤ ولكن وقفه صوت التفت ليه بهدؤ
الجد: تعالي يا ولدي
غندور قرب وقعد قدامه: خير يا جدي
الجد: مدورتش على بت عمك ليه
غندور بص ليه بسخرية وسكت

الجد اتنهد: اسمع يا ولدي ليل اتجوزت عشان….
حنين دخلت بهدؤ سمعت جبل بيزعق مع حد في التليفون
جبل بغضب:وانتو كنتم فين يا اغبية
…………..
جبل بعصبية: لا لا مينفعش مستشفى لازم نشوف دكتور بتر باقي جمله لما شاف حنين طب سلام انا لقيتها خلاص
حنين عقدت حاجبها وهي بتبصله
جبل مسك ايديها وسحبها وراه وهو بيمشي بخطوات سريعة
حنين بعدم فهم: احنا رايحين فين و اي اللي لقيتها
جبل اتجاهلها ودخلها العربية وساق بسرعة
حنين بصاله بتوتر وخايفة يكون اكتشف حاجة بعد فترة طويلة َصل لـ مخزن في وسط الصحراء وركن العربيه باهمال
حنين بقلق: انت جبتني هنا ليه
جبل نزل ولف نزلها وهو ساحبها وراه بخطوات سريعة
حنين بلعت ريقها بخوف و………

يتبع

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية سهام الانتقام)

اترك رد

error: Content is protected !!