رواية اسيرت الادهم الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى محمود
رواية اسيرت الادهم البارت الرابع عشر
رواية اسيرت الادهم الجزء الرابع عشر
رواية اسيرت الادهم الحلقة الرابعة عشر
رعد. انتو تعرفو بعض
سيلا بدموع محبوسة. لا انا اول مره بشوفة
عمر بص عليها . بحزن
عمر بحزن. مين دي
رعد بمكر . دي سيلا اخت ملاك وقريبآ هتكون حرمي المصون….. وطلع على جانحو
عمر مسكها بجنون ودخلها غرفته
عمر وهو يمسكها من ايدها ايه اللي سمعت تحت
سيلا نفضت ايده بغضب …انت ملكش دعوة بيا انا مش سيلا حبيبتك اللي كسرتها زمان انا سيلا مرات رعد المسقتبلية
عمر وعيونه بتطلع شرور…..مرات مين ياروح امك يمين بالله لاكون قاتلك انتي وهو قبل ما تتجوزو
سيلا بدموع .ابعد عني انت عايز مني اي
عمر.انتي مش هتتجوزي ودا آخر كلامي
سيلا بقوة وانا بحلفلك انك لو قربت مني او من رعد لاقتل نفسي وهتشوف انت مش هتتحكم فيا زي زمان دي حياتي وانا حرة يلا برا
عمر.سيلا اسمعيني
سيلا بغضب .برااا
طلع عمر وفضلت سيلا. تايها في زكرياتها
فلاش باك
سيلا.عمر انا حاامل
عمر.اييييييه حمل اي ياروح امك انا مليش بطفل دل
سيلا.بس دا ابنك ياعمر وانت وعدتني انك هتتجوزني
عمر.اسمعي يابت انتي انا مليش بلي في بطنك
سيلا.وقعت بنهيار.انت كنت بتخدعني
عمر جلس بجانب سيلا ومسك وشها بين كفوفه ….عمر انا اسف يا سيلا بس إنتي لازم تنزلي الطفل
سيلا.برجاء .ارجوك ياعمر انا عايزة الطفل دا عايزه يعوضني حنان اهلي هو عوض من ربنا
عمر انتفض بغضب.انتي هتنزلي الطفل انا مسمحش ادمر مستقبلي ودا أخر كلام عندي
سيلا مسحت دموعها بقوة.وانا مش هنزل الطفل دا
مسكها عمر من شعرها والله لو منزلتيش الطفل دا لاكون فاضحك قدام كل الشركة انك وحدة حبت مديرها وهي دلوقتي حامل منه ووريني هتعملي ايه واتجه نحو الباب عمر وكمان بكرا هتنزليه اجهزي هجيكي الصبح وهتنزلي الطفل وخرج وانهارت سيلا في البكاء