Uncategorized

رواية أنا الحاجز الفصل الخامس 5 بقلم زينب المتولي

 رواية أنا الحاجز الفصل الخامس 5 بقلم زينب المتولي

رواية أنا الحاجز الفصل الخامس 5 بقلم زينب المتولي

رواية أنا الحاجز الفصل الخامس 5 بقلم زينب المتولي

بعدها الدكتور خرج من غرفة رقية وهو يقول بحزن :
_ انتو اهلها .
_ اهه يا دكتور رقية عاملة ايه ؟
_ هى كويسة صح .
_ انا اسف بس احنا عملنا اللى قدرنا عليه وهى نزفت دم كتير .
_ قصدك ايه يا دكتور رقية ماتت ؟؟
نظر اليها الدكتور بحزن :
_ شبه ماتت .
تقدم خضر وقال باستغراب وخوف :
_ قصدك ايه شبه ماتت ( ثم اكمل بصراخ ) اقول ايه اللى حصلهااا ؟
_ دخلت غيبوبة .
_ ايه وهى وهى هتصحى امتى منها ؟
_ الله اعلم ممكن بكرة ممكن بعد اسبوع ممكن بعد سنة .
_ سنة لا يادكتور اعمل اى حاجة خليهاا تصحى .
_ دكتور هو ايه سبب دخولها فى غيبوبة ؟؟
نظر الدكتور لرغدة وقال : 
_ عقلها رافض انها تقوم وكأن مفيش حاجة يخليها تقوم عشانها هو فيه حاجة حصلتلها .
نظرت رغدة لخضر بعتاب لانه لم يجعل الشرطة تأخذ حق رقية :
_ اهه يادكتور هى اغتصبت قبل شهر .
نظر خضر الى رغدة بغضب :
_ رغدددة انتى بتقولى ايه ؟
_ ايه مش بقول الحقيقة اللى انت خبتها دكتور لو سمحت عايزه حضرتك تتصل بالبوليس يحققوا فى الحاجة دى .
_ مينفعش .
نظر الى الدكتور بصدمة :
_ هو ايه اللى مينفعش حضرتك بقولك انها اغتصبت هى مش متزوجة اصلااا .
_ بس مفيش اثر لاى عملية اغتصاب وبردو هى مش فايقة عشان ناخد ادلة او توصفلنا شكل الشخص اللى اعتدى عليها .
صرخت فى وجه الدكتور :
_ هو انت ضاابط شرطة عشاان تقول كده لو مش هتتصل انا اللى هتصل .
وكانت ستخرج هاتفها ولكن خضر جذبها بسرعة وقال :
_ انتى مجنونة انتى لو اتصلتى بالبوليس انا هروح فى داهية .
_ انت شخص انانى يا خضر وانا ميهمنيش تروح فى داهية ولا تروح فين .
_ رغددددة بقولك ايه انا عملت ده عشان انا بحب رقية .
_ اهه انت لو بتحبها فعلااا كنت جبتلها حقها انما انت معملتش حاجة مع انك كنت تقدر تعمل حاجات كتييير وقتها .
ابتسم بسخرية:
_ هو انت عايزة تعملى كل ده عشان انا بحب رقية ومابحبكيش صح .
_ انت بجد انت بتكلم عن اييه رقية حاليا مابين لحياة والموت وانت بتتكلم عن ده بس ارتاح انا معتش بحبك وكرهتك يا خضر كرهتك وحق رقية انا هجيبه بايدى .
_ رغدة استنى استنى طب طب حتى نستني لحد مارقية تفوق عشان تبقى تبقى تشهد على اللى حصل .
رغدة فكرت قليلااا ثم قالت :
_ ماشى بس رقية لازم حقها يرجع مهما حصل .
_ اكييد انا كمان عايز حقها يرجع انا كمان بحبها يا رغدة وعايز كده .
نظرت له بشك فكان متوتر وفكرت لماذا ليس هناك علامات اغتصاب عليها ولماذا لم يذكر الدكتور خبر حملها بشئ … ذهبت الى الممرضة لتسألها على مكان الطبيب ..
_ لو سمحت فين الدكتور اللى كان فى اوضة رقية .
_ دكتور مين بالضبط .
_ اللى كان فى اوضة المريضة رقية نعيم محمد .
_ اهه الدكتور رضاء انا اسفة بس جالو ظرف طارئ فمشى .
_ طيب متعرفيش هو هييجى امتى ؟
_ لا .
_ تمام شكرا ..
ثم ذهبت رغدة الى غرفة رقية وجدت خضر واقف امام الباب وينظر لها من زجاج الباب ابتسمت بحزن وخرجت الى الخارج وتتصل على والدتها التى كانت فى طريقها الى المستشفى … واطمئنت عليها ثم دخلت لرقية لتراها فرقية تعتبر كأبنتها وبالطبع لم تكن تعرف بموضوع خضر شئ ..
جلست رغدة على احدى الكراسى امام النيل وهى تفكر كثييرا ولكن لم تجد مايفسر كل هذا ..
_ انتى تانى اذيك ؟
نظرت اليه وقالت بصدمة :
_ فؤااد ؟؟ انت انت بتعمل ايه هنا .
ابتسم بخفة :
_ يمكن ربنا بعتنى ليكى عشان اسمعك ايه حصل تانى باين فى حاجة اوحش حصلت .
_ فعلااا حاجة اوحش .
_ ايه اجوزوا ؟
_ لا انتحرت .
_ ميين ؟
_ صاحبتى .
_ لا ده انتى تحكيلى اللى حصل بقى لو مفيش ازعاج يعنى .
حكتله عن كل شئ  :
_ بس انا مستغربة ان الدكتور مقالش حاجة عن الحمل ولا قال حاجة عن الاغت اححم الاغتصاب .
نظر فؤاد اليها بتفكيير :
_ يمكن هى لسه بنت .
_ اززاى هى نفسها قالتلى انها حامل لا وكمان خضر تقريبا عارف كل  حاجة يمكن الدكتور نسى .
_ مستحيل يكون نسى يا رغدة ده دكتور وبعدين هو قال مفيش اى اثر للاغتصاب مش معقول خلاال شهر واحد بس كل علامات الاغتصاب تروح .
_ عادى ممكن تحصل بعدين هو دكتور جراحة مش نسا .
_ على فكرة اى دكتور بيكشف هيكون عارف اذا كانت اللى قدامه دى حامل ولا لا .
_ يعنى ايه دلوقتى انا مش فاهمة .
_ فى حاجة انتى متعرفيهاش فى حاجة متخبية يارغدة صاحبتك ومتقولكيش طب ليه وانتو تعرفوا بعض من زماان فى حاجة غلط .
_ مش عارفة .
_ طب انا ماشى دلوقتى يارغدة .
_ هشوفك تانى ؟
ابتسم وقال :
_ ممكن الله اعلم .
ابتسمت له ثم ذهب من امامها وهى تنظر اليه وهو يختفى من على انظارها ثم قالت فى نفسهاا :
_ اكييد فى حاجة متخبية زى مافؤاد قال .
انتهى هذا اليوم المشؤوم ولم تفق هذه الفتاة ثم ذهبت رغدة لتسأل عن الطبيب ولحسن حظاها كان موجود فى مكتبه :
_ السلام عليكم دكتور رضاء .
ابتسم لها :
_ اتفضلى .
_ احم كنت عايزة اسألك سؤال بخصوص المريضة رقية نعيم محمد 
_ اكيد اتفضلى .
_ هى هى كانت حامل والجنين راح ؟
_ استنى دقيقة . ثم فتح بعض الملفات ليرى ملف هذه المريضة وقال باستغراب :
_ انتى بتقولى كده ليه هى مكنتش حامل ولا فقدت اى جنين ….
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سيلا للكاتبة نجلاء ناجي

اترك رد

error: Content is protected !!