روايات

رواية زواج غيابي الفصل الرابع 4 بقلم سارة أحمد

رواية زواج غيابي الفصل الرابع 4 بقلم سارة أحمد

رواية زواج غيابي البارت الرابع

رواية زواج غيابي الجزء الرابع

رواية زواج غيابي الحلقة الرابعة

يخرج مهند من غرفته علي صوت صياح عبد الرحيم المجلجل لي يتحدث بي نعاس وعين نصف مفتوح
مهند:مالك يا بوي مضياق ليه علي الصبح خير؟
يبتسم عبد الرحيم بي سخريه ويتحدث بي حده
عبد الرحيم:اهلا بعريس الغفله صباحيه مربربه علي دماغك يا خلفت الشوم
يبرق مهند عيناه بي حده وانزعاج من حديث والده
مهند:واه يا بوي جره ايه ؟
علي الصبح بتس”مم بدني ليه بي الحدد الماسخ ده عاد
يصمت عبد الرحيم ولا يتحدث فتتحدث والده بي
عتاب لي مهند
شكريه:جره مصايب يا ولدي؟
يرفع مهند حاجبه بي تعجب ويرد بي ضيق
مهند: خير يا ماي حد يفاهمني يا ناس ايه الا جره هنا؟ بدل الك الكتير عاد…

 

يرد عليه والده بي سخريه
عبد الرحيم:وان عروستك يا دكر الصعيد؟
يرد مهند بي عفويه
مهند: تلقيها هنا ولا هنا؟ يعني هتكون فين بس يا بوي…
يضحك عبد الرحيم بي استهزاء ويرد عليه بي سخريه
عبد الرحيم: عروستك يا خلفت الشوم ويا عرت الرجاله بتجري في البلد بخلجات عريانه وسيرتنا علي كل لسان وهبيتنا بقي في الطين؟ ها ردك ايه يا دكر البط الحزين
حين يسمع مهند هذا يجن ويض”رب يده في عرض سور الدرج ويحمر وجهه والدما”ء تغالي في راسه
وعيناه اصبحت ليلا لا نجوم بيه وزفر بي غض”ب نا”ري وتوعد لي لافندر بي الويلات
مهند:نهار اسود من ليلها
وهبط الدرجه وهرول الي خرج القصر كما هو بي ثياب نومه وكانت عباره عن جلباب بيتي اسود ما زاده الا هيبه ووسامه وذهب الي الاسطبل وصعد علي ظهر فرسه وانطلق بيه بي سرعه الريح يتجول في البلده يبحث عن لافندر ولمح في عيون الناس الشماته
وظل يبحث عنها الي ان وجدها عند شاطئ
النيل وقف تتأمل مشهد الشمس وهي تحضن والنيل والحقول وحين رأها مهند بتلك الثياب الدما”ء غلت في عروقة وتجهم وجهه بي شده وهبط من علي الفرس وتوجه صوبها بي غض”ب و جذبها من يدها بقوة لي تتأوه لافندر ويتجهم وجهها من اثر الالم وتنهر مهند

 

لفي:ايه ده يا همجي هتك”سر ايدي بي غبائك ده اه سبيني يا غبي؟
لم يتمالك مهند اعصابه وهبط بي يده علي وجنتها مسبب صفع”ه مدويه مالمه فاحمر وجهها في الحال لي تنظر اليه لافندر وتدمع عيناها وهي تضع يدها علي وجنتها ومن غير مقدمات حلمها مهند و وضعها علي الفرس وصعد خلفها وضمها بي تملك وصار بها في البلده امام الناس وفجأه يتوقف بي فرسه ويصيح بي صوت عالي محذيرا الجميع
مهند: بصولي هنا يا بلد الا هسمعه بينطق بحرف واحد علي ست البلد دي
هنفخه ايه يا بلد نسته انا مين؟
ولا ايه لااصحوا فوقوا وافتكروا انا مين وممكن اعمل فيكم ايه ؟
ولا نسيتوا افكركم..انا مين؟
ده مراتي ولسه غريبه عن عاداتنا وتقاليدنا فهمين يا بلد
وبي مجرد ان انهي مهند حديثه فجأة كل البلد بلعت السناتها والصمت عم المكان وكأنه مهجور
لي تتعجب وتدهش لفي مما حدث وكيف سيطر مهند علي الموقف وهذا زاده هيبه واغراء ورجوله وجعل لافندر تعجب بيه اكثر لي تحادث نفسها
لافندر:معقول فيه شخصيه كده ده ولا شخصيه من روايه اه يا قلبي شكلي وقعت في حبك يا مهند بس والله لازم اجننك واجبرك تعترف بي حبي وتدمني وابتسمت بي مكر

 

واثناء هذا كان مهند انطلف مسرعا عائد الي القصر
ولفي تتأمله بي دهشة وحب ممزوج بي غض”ب
وبعد فتره وصلاه الي القصر وهبط مهند من علي الفرس ومد يده لفي حتي يساعدها في الهبوط من علي الفرس لكن لافندر تنظر اليه بي غ’ضب وعتاب وازاحت وجهها الي الجهه الاخري لي يتنهد مهند بي ضيق ويذهب اليها بي عصبيه ويحادثها لكنها لا تجيبه
مهند:يا بنتي بلاش دلعك الماسخ ده عاد و يلا انزلي
لكن لافندر لا رد ومازلت علي حالها لكنها ابتسمت بي سعاده في الخفي وادعت الحزن وردت عليه بي كلمه واحده
لافندر: لا…
يتعصب مهند ويغض”ب ويمسح وجهه يده ويتنهد بي تعب ويذهب اليها وهو يهمس بي ضيق
مهند:واه يابوي الصبر يا صبار
وذهب الي الجهه الاخري وجذبها من خصرها وسحبها من فوق الفرس وانزلها ولي اول مرة يخفق قلب مهند عندما راي عيناها ولمست خصلات شعرها وجنته ويدها كتفه
حينها سافر مهند وهام فيه عيناها
لي تتأفاف لافندر وتطلب منه انزلها
لفي:نزلني بقي اف كل حاجة عندك عافيه اف منك
ودمعت عيناها وقتها افلتها مهند فركدت هي الي القصر باكيه فتلمحها شكريه وتحزن عليها وتعاتب مهند
امه مهند:واه يا بوي ليه اكده يا ولدي تنكد عليها في صابحيتها حرام عليك

 

لكن الفرحه والسعاده رسمت علي وجه عبد الرحيم ويتحدث بي افتخار
عبد الرحيم :اجده يا ولدي لازم يشكمها
لكن مهند قد تلاشي غ”ضبه واش”تعلت نا”ري الهواي بي قلبه فركد خلفها غير مبالاي بي احد ولا حتي بي نداء عبد الرحيم عليه
عبد الرحيم:احسنت ياوالدي اكده ويلد ابوك مهند يا مهند
لكن مهند لا يراي ولا يسمع احد غير قلبه الذي يخفق بي شده وصعد الي غرفته ووقف امام الباب وتسمر مكانه لا يعرف ماذا يفعل
وحدث نفسه بي استغراب من تصرفاته ولهفته
مهند: فيه ايه بضبط وليه انا متردد اخوش عندها وليه الدنيا حر اكده لا اتشجع وادخل
فدخل مهند الي الغرفه وهو متوتر ومرتبك
و وجلس علي طرف السرير ولا يدري ماذا يفعل
وبعد قليل نهضت لافندر لي يسألها مهند بلهفه غريبه
مهند :انتي ريح فين وجذب يدها..

 

لي تنظر اليه لافندر بي عتاب وترد بي سخريه
لفي:ايه هت”ضربني تاني شوف خدي احمر ازاي منك لله
ووبكت بي حرقه ووجع هز قلب مهند وجعله يحزن من نفسه لي ينهض ويلمس وجنتها بي حنان وحب ويقرب شفاته من وجنتها ويق”بلها بي رقه جعلت لافندر ترتجف
ويعتذر منها بي نبره دافئه حنونه
مهند: انا اسف سمحيني
ومسح دمعها وجذب يدها
ووضعها علي وجنته وتنهد بي ذوابان
مهند: ياه لمستك حناينه اوي و وضع يده علي وجنتها

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زواج غيابي)

اترك رد

error: Content is protected !!