رواية قدر الزين الفصل السادس عشر 16 بقلم بدور عاطف

رواية قدر الزين الفصل السادس عشر 16 بقلم بدور عاطف

رواية قدر الزين البارت السادس عشر

رواية قدر الزين الجزء السادس عشر

رواية قدر الزين الحلقة السادسة عشر

شمس،،دياب عايش
عمر،،اي الي بتقوليه دا بس يا شمس
شمس،،معرفش معرفش يا عمر انا تايه و قلقانه اوي
عمر،،قلقانه من اي ولادك جنبك اهه و الحمد لله إطمنتي عليهم عاوزه اي تاني ، هو الرقم رجع رن تاني
نظرت له شمس و قالت،،ايوه و كل الي قاله بيأكدلي انه دياب
عمر،،دياب اي بس يا شمس دياب مات و شبع موت انتي بتتكلمي في اي تعالي تعالي عشان تنامي و ترتاحي تعالي
تحركت معه شمس و تسطحت علي الفراش و هو بجانبها و نامت
في غرفة زين بدلت قدر ملابسه و كان زين متسطح علي الفراش
تحركت قدر و اخذت وساده و توجهت الي الكنبه
زين،،راحه فين
قدر،،هنام هنا

زين،،لا تعالي علي السرير
نظرت له قدر و لم تجاوبه
زين،،اي خايفه و لا اي
قدر،،و هخاف من اي ، صحيح ابن عمك و لا قريبك دا هيتجوز البنت امتي
زين،،لسه في قعده هتحصل و بنأن عليه هيحكموا و يجوزوهم و بعدين انتي مستعجله اوي كدا ليه
قدر،،عادي يعني
زين،،لا مش عادي انتي ناسيه اننا في الصعيد و لو اطلقتي بعد جوازك بكام يوم يبقا فيها مشكله ليا و ليكي و انا مقبلهاش لا عليكي و لا عليا انا هنا ليا وضعي و اهلي كذالك
قدر،،قصدك اي بالكلام دا
زين،،قصدي ست شهور علي الاقل يلا تعالي نامي ثم وقف و تحرك الي طاوله الطعام و اخذ من عليها السكين و رفع قدمه و جرحها
قدر،،اي دا انت بتعمل اي

تحرك زين و اخذ شرشف ابيض من علي الفراش و مسح علي الجرح
زين،،انتي بتنسي لي احنا عرسان و الليله دخلتنا و كويس انها ما كنتش بلدي و لا انتي ناسيه عادات الصعايده
قدر،، بس بردوا دا يعتبر قله ثقه
زين،، عاويدنا كدا
قدر،، بردوا و كمان مين الي هيشوف دا
زين،،والدتي
قدر،،استحاله هات الزفت دا
زين،،بقولك اي يا بت الناس عدي ليلتك علي خير
قدر،،انسي و محدش هيشوفه
زين،،علي اساس انه دمك فعلا
لم تتحدث قدر

زين،،احنا هنا في الصعيد زي ما قولت لينا عاويدنا و تقاليدنا و الفتره الي هتعشيها هنا تتعملي زي ما اهل البيت بيتعاملوا احنا كمان مش متشددين اوي بس نفهم في الاصول و محافظين علي تقاليدنا فاهمه
قدر،،بتتكلم كأن الموضوع هيطول
زين،،و لي لاء
قدر،، جوازي منك بإتفاق و لا نسيت
زين،،لا ما نستش بس مش يمكن تقعي في حبي مثلا و لا تعجبك العيش واحد راجل اعمال و غني و ليه وضعه في البلد فرصه مش كدا
اقتربت منه قدر و قالت،،هه و لي مش انتي الي تقع في حبي قالت ذالك و هي تنظر لعينيه
زين،، ما افتكرش
قدر،،هنشوف يا زين ثم توجهت للفراش و تسطحت عليه و هو تحرك و تسطح بجوارها
إلتفتت له قدر و قالت،،اي دا انت هتانم هنا لي
زين،،اوضتي و سريري و مراتي

قدر،،لا بقولك اي احنا الكلام دا بره الاوضه لكن هنا لاء فاهم
امسكها زين من يدها و قربها عليه و قال،،صوتك ما يعلاش فاهمه و احسنلك تنامي و يا ويلك لو اتحركتي فاهمه
اعطها ظهره و قال،،نامي و ارتاحي ما تفكريش اني هعمل حاجه مش من اخلاقي اني اخد حاجه بالغصب
تسطحت قدر و نظرت له مره اخري ثم غفت
في غرفه مالك و جهاد
مالك،،مش هنام بقا و لا اي
جهاد،،لا نام انت انا هتفرج علي المسلسل
نط مالك بجوارها و قال،،طب ما تسيبك من المسلسل و تخليكي فيا انا
جهاد،،اخليني فيك دا الي هو ازاي يعني
مالك،،زي الناس يا جهاد زي الناس
إلتفتت له جهاد و قالت،،طب مش هتقولي شغال اي
مالك،،يا بت انتي مخبوله
جهاد،،ما انت اتجوزتني بالغصب و انا استعبط و قولت مش موافقه و حصل و اتجوزنا كمل بقا باقي الاحداث عذاب و ضرب و حب و انتقام ياااه

مالك،،ضرب و عذاب طب تعالي بقا
قام بخلع التيشيرت و وقف و حملها
جهاد ،،اوعي يا ولاه و الله بهزر يا مامااااااااا
مالك،،صوتي من هنا للصبح ثم القاها علي الفراش و قال،،حلال الله اكبر
ثم انقض عليها
جهاد،،ههههههه
مالك،،حلوتك يا ابو ضحكه رنانه
جهاد بدلع،،لوكه يا قمر انت
مالك،،عيون لوكه
جهاد،، بحبك يا وله
مالك،،اخيرا الجبل نطق
جهاد،،هههههه
في صباح يوم جديد كانت شمس و بطه يقفوا في المطبخ ليجهزوا الفطار
بطه،،انا هطلع لمالك
شمس،،استني نطلع سوا
سعاد،،صباح الخير

شمس،،صباح النور يا حببتي
سعاد،، هو الفطار دا للعرسان
بطه،،ايوه
سعاد،،طب ممكن اطلعه و اطمن علي البنات
شمس،،طبعا يا حببتي ، يلا يا بت انتي و هي كل واحده تشيل صنيه و تعالوا ورايا
صعدوا الي غرفه مازن و نجمه و اعكوا لهم الفطار و صعدت اصوات الزراغيط
بطه،،يلا تعالوا نشوف مالك
كان مالك ينام و فجأه فاق علي صوت صراخ
مالك،،مين في اي
جهاد،،هههههه انشف ياض مش كدا دا انت طلعت خفيف اوي
مالك،،الله يخربيتك يا شيخه كنت هقطع الخلف بسببك
جهاد،،لي ان شاء الله عفريت انا و لا اي
مالك،،طب ما تيجي كدا اتاكدا اني في السليم
جهاد،،لا كان في و خلص المهم انا جعانه

مالك،،نعم يا اختي دا انتي مسحه صنيه الاكل امبارح و ماسبتليش ورك حتي
اقتربت منه جهاد و قالت،،لي بس يا لوكه هو انا مشبعتكش و لا اي اخص عليك
مالك،،طب ما تيجي اصلي واقع من الجوع
ابتعدت عنه جهاد و قالت،،لا بقولك اي انا جعانه و لما بجوع ما بعرفش امي قومي هاتلي اكل
مالك،،يا بت المفجوعه
جهاد،،قصر يا اسطا
استمع مالك لخبط الباب
جهاد،،الاكل
امسكها مالك و قال،،استني هنا ما تخرجيش انا هروح افتح و حسك عينك تتحركي او حد يلمحك فاهمه
جهاد،،طب استر نفسك الاول
نظر مالك لنفسه و قال ،،يا فضحتي انتي عملتي فيا اي اقول اي لاهلي
جهاد و هي ترتب علي كتفه ،،معلش يا نوسه هتجوزك ابت
مالك،،نوسه في عينك
جهاد،،هههههههه

مالك،، حلوتك ما تجيبي بوسه
جهاد،،هاتلي اكل الاول
مالك،،هوا
تحرك و فتح الباب
بطه،،اي يا مالك كل دا
شمس،،عريس يا بطه الله اخبارك اي يا حبيبي
مالك،،الحمد لله تعالوا اتفضلوا
سعاد،،الف مبروك يا ابني
مالك،،الله يبارك في حضرتك
سعاد،،امال جهاد فين
مالك،،جوه هروح اندهلها
بطه،،اوعي تنسي يا مالك
مالك،،حاضر ثواني و جاي
بعد مده خرج مالك و معه جهاد
سعاد،،حببتي اخبارك اي
جهاد،،الجمد لله يا ماما
باركت لها بطه و شمس

مالك،،طب هستأذن دقيقه و جاي ثم نظر لجهاد
دخل مالك ام جهاد فاعطت لبطه شرشف فعلت الزراغيط و باركوا لهم و خرجوا
سعاد،،فاضل قدر بقا اطمن عليها هي كمان
تحركوا لغرفت زين
كان زين ينام و قد احس بثقل علي صدره ففتح عينه وجدها تتوسط صدره و تتمسك به
رفع يده و أزاح شعرها حتي يري وجهها و اخذ ينظر لها
شعر بها تستيقظ فأغمض عينيه
فتحت قدر عينيها و وجدت نفسها علي هذا الوضع فنظرت له مطولا ثم كادت ان تتحرك فأمسكها
زين،،شكلي حلو مش كدا
قدر،،انت صاحي
زين،، و هو انا هعرف انام و حضرتك ماسكه فيا كدا
قدر،،اسفه ثم وقفت و اتجهت الي المرحاض
هنا دق الباب فعلم زين انها والدته
خرجت قدر و امسكت يده و قالت،، انت رايح فين
زين، مش سامعه الباب جهزي نفسك و اوعي تنسي المنديل
قدر،،علي جثتي فاهم

زين،، احنا ع الصبح و مش عاوز اتغابي عليكي و بعدين لو حصل و ما ورتهوش لهم ساعتها بقا يا حلوه هخليه يكون حقيقه و مستعد دلوقت حالا و ما فتكرش اننا هناخد وقت كتير
قال ذالك ثم تركها و ذهب
فتح الباب و باركوا لهم
سعاد،،قدر حببتي
سلمت عليهم قدر فنظر لها زين بحده فتوجهت قدر و اعطت لشمس المنديل فاحتضنتها و علت الزراغيت
نظرت لها سعاد و قالت،،قدر عاوزاكي لوحدك
إلتفتت لهم و استاذنت و اخذت سعاد للداخل
سعاد،، اوعي تقولي انه حصل
قدر،،ايوه حصل
سعاد،، حصل ازاي يا قدر انتي ناويه علي اي

قدر،، صدقيني انا دخلت العيله دا و مش هخرج منها ابدا انا خلاص هنفذ الي في دماغي بس الاول اثبت وجودي هنا و اولها اني اكون حامل في ولي العهد
سعاد،،انتي اتجننتي اخرتها هيرموكي و ياخدوا ابنك
قدر،، مش هيقدروا
سعاد،، و لا انتي هتقدري
نظرت لها قدر و قالت قصدك اي
سعاد،، كان لازم اعمل كدا عشان احميكي من شطانك انا قولت لزين علي كل حاجه و دي خطه منه عشان يتجوزك و هو الوحيد الي هيقدر يوقفك عن الي ناويه عليه
قدر بصدمه ،،انتي بتقولي اي
بتقول الحقيقه يا قدر دياب الهواري

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية قدر الزين )