روايات

رواية ذبحني معشوقي الفصل العاشر 10 بقلم شيماء سعيد

رواية ذبحني معشوقي الفصل العاشر 10 بقلم شيماء سعيد

رواية ذبحني معشوقي البارت العاشر

رواية ذبحني معشوقي الجزء العاشر

ذبحني معشوقي
ذبحني معشوقي

رواية ذبحني معشوقي الحلقة العاشرة

مش انت لوحدك اللي معاها يا عماد انا كمان معاها مش كده يا زوجتي العزيزة ثم أضاف بسخرية : اه نسيت اني طلقتك انتي مش مراتي.
نظر كل من عماد و نرمين برعب لعز الذي ينظر لهم ببرود.
نرمين بخوف شديد : عز انت فاهم غلط.
عماد بتوتر : عز بيه نرمين صديقه عزيزه و جيت اطمن عليها مش أكتر.
عز بسخرية : فاهم غلط و صديقه عزيزه. ثم نظر إلى نرمين : اية الصح بقى.
نرمين بخوف : عز اسمعني انا بحبك و مقدرش اعيش من غيرك ابدا انت كل حاجه في حياتي.
نظر عز إلى عماد و قال بسخرية : و العاشق الولهان رأيه ايه.
عماد بغضب و غيرة : انت عايز مني ايه اللي عز ايوة عاشق ولهان و انت كنت عارف كده و مع ذلك اتجوزتها يا صاحبي.
عز بسخرية : صاحبك انت عارف الكلمه دي نفسي اسمعها من امتا من ساعه والدك ما مات و انت بقى عدوى من صاحبي بس مش انا السبب في ده انت السبب يا عماد.
عماد بغضب : انا السبب أبوك هو السبب لما قتل صاحب عمره لما خسره كل حاجه ابويا مات بقهره على ماله اللي اخده ابوك عرفت انا بقيت عدوك ليه يا صاحبي عرفت السبب.
عز بجديه : عماد ابويا عمره ما أذى ابوك بالعكس كانوا اعز أصحاب أما نرمين انا كنت فاكر انك بطلت تحبها لأن الكلام دة و احنا صغيرين.
عماد بسخرية : و الله على أساس انك بطلت تحب زينه يا عز بيه.
عز بغضب : زينه اوعي تجيب اسمها على لسانك انت عارف انت عملت ايه انت دمرت حياتي و حياتها خلتني اشك فيها و اتهمها بالخيانة بتقول بتحب نرمين انت تعرف ايه عن الحب في واحد بيحب واحده يتفق معها عشان تتجوز غيره فين واحد بيحب واحد يتحمل انها تنام في حضن غيره في واحد يعمل كده حب ايه يا عماد سيب الحب للناس اللى تعرفه و ابعد انت عنه.
عماد بصريخ : لما يبقى عمره ما هيسعدها لما يكون مش زي كل الرجاله و يقدر يخليها تكون ام عرفت ليه قبلت انها تتجوز عشان انا مش راجل و عمري ما أملي عنيها فهمت.
قال آخر حديثة و ترك الغرفه بالكامل و خرج أما عز كان في حاله من الصدمة فعماد كان صديقه المقرب هو و جواد و هم أطفال و لكن الآن عدو له بل و الأصعب انه محطم من الداخل.
حاله نرمين لا تقل صدمه عن عز هل عماد كان يحبها و مازال هل هي حبيبته التي سألته عنها و قال إنها الشي الوحيد الذي يعيش من أجله و لكن لا تحبه و هو لا يقدر على اسعدها.
نظر عز إلى نرمين بغموض و قال : ورقتك هتوصلك على بيت اهلك في اسكندرية انا هعمل حساب انك بنت عمتي و العشرة اللي بنا اكتر من كده لا مش عايز اشوف وشك في مصر كلها تسيبي البلد و تغوري في اي حته فاهمه عشان لو محصلش كده هنسي كل حاجه و اندمك على اللى عملتيه في زينه.
نرمين ببكاء حاد : عز و الله انا بحبك و مش عايزه من الدنيا دي غيرك انت كل حاجه في حياتي لو بعدت عني انا هموت صدقني انا مش عايزة حاجة غيرك انت و بس اتجوز زينه و خلف منها بس خليني على ذمتك مراتك مش عايزه حاجه تانية و الله غيرك انت و بس انت حب طفولتي و مرهقتي و شبابي و كل حاجه ليا ارجوك ابوس ايدك ماتسبنيش.
عز بحدة : حب ايه يا نرمين اللي انتي بتتكلمي عنه الحب اللي يقوم على الكذب و الأذى الناس انتي متعرفيش يعني ايه حب احسن حاجه ليكي انك تسيبي البلد و تمشي عشان انا مش عايز ااذيكي فاهمه و الا لا.
خرج عز من الغرفه و هو في قمه الغضب عن أي حب تتحدث تلك المرأة الحب ليس بالكذب و الغش كيف عاش معها ثلاث سنوات و ترك حبيبته تتألم بمفردها كيف فعل ذلك.
أما نرمين في الداخل كانت تبكي بشدة فهي عشقته و كل شيء متاح في الحب و الحرب و لكن الآن خسرته و خسرت كل شيء أخذت تبكي ولا تبكي و لكن دون جدوى فهي من زرعه الشر و هي من تحصل ما ذلك الآن لا أحد غيرها.
_____شيماء سعيد______
في لندن.
داخل مدرسة آدم بلندن دلف أدهم و هو يمسك بيد حور التي كانت تبكي بشده خوفا على ابنها الذي فعلت كل شيء من أجله أما أدهم فكان في حاله لا يحسد عليها يموت قلقا على ابنه الذي لم يراه إلى الآن و يخشى بشدة من تلك المقابله دلفوا إلى غرفه المديره.
أدهم بقلق بالغ : انا والد الطفل أدم.
المديره بترحب : اهلا بحضرتك اهلا يا مدام حور.
حور ببكاء : فين أدم لو سمحتي هو فين.
المديره بجدية : مدام حور أدم عنه كره اللي حواليه و أصحابه و حضرتك مش مهتمه به ابدا ثم وجهت حديثها إلى أدهم : و حضرتك مسألتش عليه ابدا الطفل محتاج رعايه.
أدهم بحزن و غضب من نفسة : عايز اشوفك.
المديره بجديه : اتفضلوا معايا.
ذهب كل من أدهم و حور خلف تلك السيده إلى أن وصلوا إلى غرفه أدم دق قلب أدهم كالطبول و هو يفتح الباب كي يرى أدم لأول مرة في حياته دلف إلى الغرفه هو و حور وجد الطفل يجري بسرعه إلى داخل أحضان أمه.
ادم بحزن : ماما هو انا مش وحشك خلاص مش بتحبي أدم.
حور ببكاء : لا يا حبيبي انا بحبك موت انت عمر ماما يا أدم.
ادم ببكاء : طيب مش هتخدي أدم معاكي.
أدهم بحنان : لا انت هتيجي معانا و تعيش مع بابا و ماما في بيت واحد و تكون أسعد طفل في الدنيا.
نظر أدم إليه بشك ثم قال بحزن : بس انا مش عندي بابا.
كانت تلك الكلمه مثل السكين الذي شق قلب أدهم اقترب أدهم منه و قال بعيون دمعه : انا بابا يا قلب بابا و عمر بابا و هترجع معايا انا و ماما مصر و تعيش معانا و عز الصغير كمان هتحبه اوي.
نظر إليه الطفل بشك ثم نظر إلى والدته التي أشارت له برأسها كعلامه على صحه حديث أدهم و في تلك اللحظة احتضن أدم أدهم بشده و أخذ يبكي و بكى معه أدهم و حور نظر أدهم إلى حور برجاء فهزت له رأسها ابتعد الصغير عن حضن أبيه و قال بسعاده.
أدم بسعاده و طفولية : يعني انت بابا و مش هتسيبني ابدا ابدا و هتفضل جنبي على طول و هتجيبلي العاب كتير كتير و هيكون عندي أصحاب صح.
قال آخر كلمه برجاء جعل قلب أدهم و حور ينزف قهرا رسم أدهم ابتسامه على وجهه و قال بحنان.
أدهم بحنان : ايوه طبعا يا قلب بابا و هتكبر و انت معايا و انا و ماما يلا يا بطل غير هدومك عشان نمشي.
ركض أدم إلى داخل المرحاض كي يبدل ملابسه و هو في قمه السعاده أما في الخارج كان أدهم ينظر إلى حور بغموض أما حور كانت تنظر إليه بغضب شديد.
حور بغضب : أدهم الكلام اللي انت قولته لآدم دة.
أدهم بجديه : حور بلاش نتكلم في الموضوع ده دلوقتي ممكن.
حور بغضب : ممكن بس حط في دماغك انا مستحيل اعيش معاك انت فاهم.
أدهم بغموض : ماشى يا حور ربنا يسهل.
_____شيماء سعيد_____
كانت زينه تجلس بداخل غرفتها تبكي بصوت مرتفع و تجلس معاها السيدة شريفه و مرام.
مرام بحزن من أجلها : ارجوكي كفايه دموع يا زينه و أبيه هيرجع عز الصغير أكيد بس انتي اهدي.
زينه بغضب و بكاء شديد : اخوكي ده زباله يا مرام اخد ابني مني اخوكي حيوان انا بكره بكره يا مرام.
شريفه بحزن و حنان : زينه يا حبيبتي اهدي انا كلمت عز الصغير و هو قالي انه في الطريق اهدي انتي و كل حاجه هتتحل.
زينة بغضب : انا مش عايزه حاجه تتحل كل اللي انا عاوزه ابني انا عايزه عز الصغير.
عز الصغير : انا اهو يا ماما.
نظرت زينه إلى مصدر الصوت وجدت عز يحمل عز الصغير و ينظر إليها بابتسامة عاشقة نهضت زينه من الفراش تركض و أخذت عز الصغير من عز و أدخلته في أحضانها و أخذت تبكي و تبكي وصل رسالة إلى هاتف مرام فخرجت من الغرفه أما في الداخل أخذت زينه تبكي و تنحب مثل الأطفال الصغار ابتعد الصغير عنها و قال ببرائه و تعجب..
عز الصغير بتعجب و برائه : مالك يا ماما بتعيطي ليه ثم أكمل بسعاده : ماما مش بابا عز هو بابا الحقيقي هو قلي كده ليه يا ماما مش قولتيلي كده بابا قلي انك كنتي عملها ليا مفاجأة.
نظرت زينه إلى عز بكره ثم نظرت صغيرها و رسمت ابتسامة كاذبه على وجهها : اه يا قلب ماما أجمل مفاجأة في الدنيا و بابي هيفضل جانبك على طول يلا إدخال نام الصبح نكلم كلامنا.
خرج الصغير من الغرفه وجهت زينه نظرها لعز الذي نظر إلى الأرض و تحدث بارتباك لأول مرة في حياته.
عز : زينه انا عارفه اني اللي حصل غلط بس عز الصغير محتاج يعيش مع أمه و ابوه و يحس بالأمان مع أبوه و الحنان من أمه عشان يكون طفل سوى.
زينه بهدوء : موافقة اتجوزك يا عز.
______شيماء سعيد_____
خرج عماد من المستشفى و هو في قمه غضبه و صعد سيارته و ساقها بسرعه فاقه و أخذ يصرخ.
عماد بصريخ و وجع : اعمل ايه اعمل ايه بس يا رب انا خلاص تعبت تعبت مش قادر اكمل حياتي بالطريقة دي كل حاجه زي الزفت البنت اللي بحبها عمرها ما فكرت فيا حتى و لو شويه صغيرين و صاحب عمري راح و ابويا مات انا تعبت خلاص يا رب ارحمني يا رب.
و بسرعه البرق كانت توجد سياره تأتي بسرعه مرعب و انقلبت سياره عماد امسك عماد هاتفه وجد رقم عز أمامه قام بالاتصال به و قال كلمة واحدة
عماد بتعب و ضعف : الحقني يا عز.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ذبحني معشوقي)

اترك رد

error: Content is protected !!