روايات

رواية خادمتي البشعة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية خادمتي البشعة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية خادمتي البشعة البارت الرابع والعشرون

رواية خادمتي البشعة الجزء الرابع والعشرون

خادمتي البشعة
خادمتي البشعة

رواية خادمتي البشعة الحلقة الرابعة والعشرون

حياة بدأت في تفريغ الاكياس و العلب من فساتين و ملابس بيتية و ترتيبها في الدولاب و هي سعيدة و بعد أن انتهت فوجئت بكيس كبير موضوع علي الجانب الآخر : الكيس دا جه امتي، و مش فاكرة ان كان معانا كيس زي دا ، أكيد جاي غلط، و لا يمكن حاجات تخص جاسر، أنا حتعب نفسي ليه مفتحه و أشوف
اقتربت من الكيس و فتحته و ما أن مسكت قطعه منه و رأتها: ينهار اسو و منيل ، ة رمت الكيس بعيدا، دخل جاسر وجدها تقف بعيدا و وجهها ألوان، دخل و أغلق الباب: مالك يا حياتي فيكي إيه
حياة:هاه، لا أبدا يا حبيبي، واحنا جايين من المول جيبنا كيس غلط
ذهب جاسر ناحية الكيس و فهم ما بها
جاسر بلئم و هو يذهب للكيس و يفرغ ما به من لانجيريهات الوان و أشكال علي السرير: قصدك دا يعني
برقت حياة عينيها: أكيد بتاع عروسة بتجهز و جه معانا غلط
ترك الكيس واقترب منها و ضمها إليه: ليه هو انت مش عروسة
دفنت رأسها في حضنه و خبطت بيدها علي صدره سحبها جاسر و جلس بها علي السرير و أجلسها علي قدمه و سحب قميص أحمر : ممكن أشوف دا عليكي
حياة و وجهها أصبح ألوان: انت جبت الحاجات دي امتي
جاسر: و انت بتقيسي حياتي، ثم قبلها من وجنتها، عشان خاطري البسي دا يالله
حياة مسكت القميص: بس يا جاسر، دا صعب أوي
جاسر و هو يقبلها: وحياتي
نظرت له حياة بيأس ثم ذهبت حياة للحمام قليلا و خرجت و هي تطى رأسها في الأرض
سرح جاسر قليلا لا يصدق نفسه، أنه الآن يمتلك هذه الحورية، و أنها بين يديه، وهو من قبل فقط كان يود لو أن يراها، قام و اقترب منها و حملها بين يديه و لف بها: بحبك أوي يا حياة، ثم وضعها علي السرير و جلس جوارها و رأسها بين يديه: وحياتي يا حياتي، ما تفكري في يوم تبعدي عني
حياة: عمري ما أقدر أعيش من غيرك، بس اوعدني انت كمان عمرك ما تتخلي عني و تسيبني
احتضنها بشده: بتقولي إيه يا حياة، أنا أبعد عنك، ابعد عن حياتي، و أعيش ازاي من غير حياة.
………
في المكتب حيث ياسين و فهد
ياسين بغيظ: شوف يا فالح، مفيش راجل في الحفلة الا و حياكلها أكل، حتعرف الباشا ازاي بقا
فهد: طب هدي أعصابك شوية، طب د انا بقول الحمد لله ان جاسر طلع و متفرجش معانا.
ياسين: مش شايف، الكل مفتون بيها
فهد بمكر: و انت يا صاحبي
ياسين بارتباك: انت بتقول إيه
فهد: تعرف، أنا أول ما شفت حياة اتفتنت بيها ، بس اما فكرت متمنتش اتجوز واحدة في جمالها.
استغرب ياسين و ضحك بسخرية: ازاي يا فالح
فهد: حياة انسانة جميلة من الداخل و الخارج، بس جمالها فتنة، شوف بنفسك، أول ما تروح مكان العيون بتبقي عليها ازاي، و الكل يتمناها لنفسه، انت فاهم يا صاحبي
ياسين: و بتوجهلي الكلام دا ليه
فهد: متزعلش مني بس أنا حاسس بيك، و انهاردا مشفتش فيك فرحة اللي رايح يخطب اللي اختارها، و بنصحك حط ادامك حاجتين: الأولي ان حياة خلاص ، مرات أخوك و معتش ينفع تفكر فيها و الثاني، ان منار بتحبك أوي و متستاهلش منك تخزلها
ياسين: الكلام دا كله غلط، و هي كانت أدامي من أول الجامعة، لو عاوزها كنت كلمتها
فهد: أنا مش بتهمك، أنا نصحتك و انت براحتك
ياسين: طب أنا ماشي و لو وصلت لجديد عرفوني
اللهم صل علي محمد
مدد ياسين علي سريره و أخذ يفكر في كلام فهد، و أنه علي حق و تذكر منار و نظرة الحب التي واضحة بعينيها و قال في نفسه: فعلا فهد عنده حق، مش لازم أخسر حب منار
عند كريم و هو يجلس يشرب سيجار و بجواره سمر
سمر: عملت حاجة في موضوع الباشا، مستعجل علي حياة و مش صابر
كريم: أسبوعين بالكتير و تكون عنده.
سمر: كتير أسبوعين
كريم و هو يسحب من السيجار، انا حخطفها بكرة من جنازة جاسر و اتمتع بيها شوية و بعدين ابعتهالوا
سمر تقف بخضة: هو جاسر مات امتي و ازاي
كريم و هو يخرج الدخان من أنفه: انهاردا حيموت و نعزي فيه بكرة.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خادمتي البشعة)

اترك رد

error: Content is protected !!