روايات

رواية هيلين وألجوس الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم سمية عامر

رواية هيلين وألجوس الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم سمية عامر

رواية هيلين وألجوس الجزء الثاني البارت الثاني

رواية هيلين وألجوس الجزء الثاني الجزء الثاني

رواية هيلين وألجوس الجزء الثاني
رواية هيلين وألجوس الجزء الثاني

رواية هيلين وألجوس الجزء الثاني الحلقة الثانية

كانت هيلين واقفة خايفة من منظر مصطفى و طريقه كلامه و علامات الضر*ب اللي على وشه دي كلها
– انت عايز مني ايه انا مبقتش مراتك انا اتجوزت مالك و لو عرف باللي عملته ده هي….
قرب مصطفى عليها : ششش ريحي اعصابك محدش هيقدر يوصلنا يا حبيبي
– ابعد عني ..ابعد عنييييييي
ضحك و شدها من ايديها وراه و دخلها على البيت بالعافيه
في مكان الفرح
كان الكل بيعيط و خايفين يكون حصلها حاجه و كان مالك زي المجنون بيلف في الشوارع بيدور عليها هو و مروان لحد ما وقف و بدأ يفكر مين يعمل كده و كل الاحتمالات خدته لمصطفى
و اتجه على الفندق اللي بيقعد فيه و طلع بسرعة على الجناح اللي كان فيه ولكن كان في ناس جديدة ،سأل عليه في كل الفنادق اللي حوليه مفيش اي حد يعرفة لحد ما بدأ مالك يفقد أعصابه و يصرخ على الناس

مصطفى وهو بيقلع القميص وهيلين مرميه قدامه على السرير خايفة و مربوطة : المفروض أن انهاردة ليله فرحك بس هنغير شويه حاجات هبقى انا العريس و اعتقد ليا الحق بعد ما هربتي من ليله دخلتنا …
صرخت عليه : اوعى تقرب مني هقت*لك فاهم
صوت الضحك بدأ يطلع من الاوضه :اقت*ليني بعد ما نكمل الليله الجميلة دي ، هو كان فاكر أنه يقدر ياخدك مني ..انتي ليا لوحدي ولا الف واحد منه يقدروا يفرقوني عنك
قرب منها و بدأ يلمس وشها بأيدة و يضحك بهستريا
ولكن فجأة اتقطعت الكهربا
ضحك مصطفى اكتر و همسلها : حتى الكهربا عايزانا نكون سوا
صوت من وراه
لا دي امك يا روح امك
و ضر*به على رأسه بالعصايه وقعه على الأرض و فكها و شالها بسرعة و نط من الشباك
كانت هيلين بتعيط و خايفة و مش شايفة اللي شايلها لان النور كله مقطوع
نزلها و مسك ايديها و جري بيها
و فاق مصطفى و نادى لرجالته يشوفوا مين اللي خدها و خرج معاهم يدوروا عليهم لأنهم في اكتر مكان معزول محدش يقدر يوصله
وصلت هيلين واللي معاها عند منطقة فيها نور و اول ما بصت عليه عيطت و حضنته : كريم
حضنها و تبت أيده عليها : متعيطيش عشان خاطري طول ما انا موجود محدش يقدر يعملك حاجه فاهمة
ابتسمت وسط دموعها ولكن سمعوا صوت الرجالة جايين ناحيتهم
خدها و فضلوا يجروا وهو بيحاول يلقط شبكه بس مفيش فايدة
دخلوا عند مكان في أشجار كتير و عربيات خردة و استخبوا في واحده منها
و حضن كريم أخته و خباها في حضنه
وصل مصطفى و رجالته و فضلوا يدوروا عليهم لأن اثار رجليهم واضحه
بدأت المطرة تمطر و وقف مصطفى عند العربيه اللي هما فيها ومجاش في باله أنهم فيها لانها خرده و فوق منحدر ممكن تقع و بدأ يصرخ : اقلبوا المكان عليهم اللي هيلاقيها هديلوا ثروتي كلها ،و اتحرك شويه بعيد عن العربيه
بدون سابق إنذار رن تليفون كريم اول ما لقط شبكه
برقت هيلين و بصت لاخوها بحزن و توتر
ضحك مصطفى و رجع عند العربيه تاني و فتح الباب و شد كريم على الأرض بكل قوته و ضحك : انت يا نونو اللي عملت كل ده خلاص مش هقت*لك انت برضوا اخو مراتي
بس …عايزكم تضر*بوة و تقط”عوا لسانة الحلو
قام كريم وقف و كان باين أنه اطول من مصطفى : انت فاكر انك تقدر تلمس اختي ..انا مستعد ادخل فيك السج*ن
شاور مصطفى لرجالته و قعدوا يضر*بوا كريم
و مسك ايد هيلين و شدها لبرا خبطت في صدرة : كده تهربي في ليله دخلتنا
– لا وحياتك دي جنازتك الدخله دي خليها ليا
بصوا كلهم على الصوت كان مالك واقف ماسك حديدة كبيرة تقيله في أيده
لسا مصطفى هيتكلم و يتريق عليه لأنه جاي لوحده لقاه ضر*ب واحد بالحديدة خلاه يقع على الأرض ميقومش تاني ( احنا لسا هنتكلم يا درش ندخل في المفيد علطول )
بلع مصطفى ريقه و ضحك كريم عليه
مصطفى بكل عصبية : اقت*لوه
فضل مالك يوقعهم واحد ورا التاني بكل عصبيه و حقد لدرجة أن وشه بقى احمر
عضت هيلين مصطفى و جريت على مالك
حطها وراه و قرب على مصطفى وهو ماسك الحديدة …….
أيعقل مالك هيعمل معاه الجلاشه ؟😂

يتبع..

لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية هيلين وألجوس الجزء الثاني)

اترك رد

error: Content is protected !!