روايات

رواية من اجلها الفصل الأول 1 بقلم سمارة يونس

رواية من اجلها الفصل الأول 1 بقلم سمارة يونس

رواية من اجلها البارت الأول

رواية من اجلها الجزء الأول

رواية من اجلها الحلقة الأولى

_انسي مستحيل اكون مع الإنسان دا في مكان واحد
قالتها بطلتنا خديجة بقلق لصحبت عمرها مريم
مريم : “طب وليه بس ما الولد احترم نفسه ومبقاش يصور مع بنات تاني خلاص ومسح الفيديوهات قديمة بتاعته ”
خديجة : “ماشي بس خلاص هوا اتشهر واتعرف بي البنات يلي كان بيصور معاهم وكانو بيعملو حاجات مش كويسه في الفيديوهات ، انا خايفة اوي اقعد معاه”
ريم بضحك :” يبنتي هوا انا بقولك اتجوزيه ، احنا هنكون تيم نعمل فيديوهات مع بعض ..يلا بقى يا خديجة وافقي عايزين نبقى يوتيوبر ونتشهر ، وبعدين هوا هيشوفك محترمة فا هيحترمك ..انا عارفة دماغ الشباب بتفكر ازاي”
مريم بقلق :” بس الناس هتقول عليا اي ”
ريم : مش هيقولو حاجة صدقيني ، ها قولتي اي
مريم :” ماشي وامري لله ”
ريم بفرحة : “ماشي هروح اقول للشلة بقى “

 

مريم : ” طب استني انا م فهمه يعني اي نوع التحديات أو مين هيكون معانا ”
ريم : “بصي يا ستي سيف يلي انتي شتمتيه من شوية ده عنده بنت خالة اسمها رحمة ، ورحمة مرتبطة مع علي ، علي بقى يبقى البيست بتاع سيف مصاحبين بعض اوي ، واخر واحد بقى عمرو ، صحبي يلي انتِ عرفاه طبعا”
مريم بقلق : “استر يارب ”
…………………………….
اول مقابلة للشلة كلهم مع بعض ، عينيا وقعت عليها كانت منكمشة في نفسها وبتبصلنا بقلق وبتفرك في ايديها جامد ، شكلها كان لطيف اوي بحجابها يلي مكنش مبين اي حاجة من شعرها ولا من رقبتها ولا فستانها بوسعه كان مخليها ملكة في وسطنا ، انا مش فاهم هيا الأشكال النضيفة دي الواحد مش بيشوفها من زمان ليه بس
..حركت عينيها من الأرض وبصت في عيني لما حست اني ببصلها اقل من الثانية بصت في الأرض بخوف وتوتر ، سرعان ما استوعبت هيا خايفة مني ليه ، طبعا انا لو حلفتلها اني كنت بعمل كدا عشان اتشهر مش هتصدقني صح ، اكيد مش هتصدقني لاني انا اصلا مش مصدق نفسي
علي : “يا عم سيف”
فقت من شرودي على صوت الحلـ ـوف ده :” عايز اي يعم ”
اخدني من ايدي بعيد عنهم شوية واتكلم : “في اي يعم انتي هتبلع البت بعينك براحة شوية “

 

سيف بتوهان : ” لا براحة اي !! انت مشفتش شكلها عامل ازاي دي لو نازلة من السما شكلها مش هيبقى حلو بالشكل ده”
علي بتحزير : “لا بقولك ابعد عنها احسنلك ”
سيف بحدة : “ليه إن شاء الله كانت تخصك في حاجة لامؤخذة ؟”
علي بجدية :” لا متخصنيش ، متخصنيش يا سيف بس البنت طيبة وعلى نياتها سيبها في حالة ومتكسرش قلبها وتعوز تاخد يلي انت عايزه منها ..عشان انا عارفك انت بتحب تفسد كل حاجة شكلها نضيف ”
سيف بغضب وهمس عشان صوته ميعلاش :” لا بقولك اهدا على نفسك انت محسسني اني كنت بضرب البنات على ايديها عشان تيجي تصور معايا الفيديوهات دي ، كلو كان برضاهم وكنت بديهم فلوس في الاخر مش باخد عافية ولا غصب انا ”
علي :” خلاص يعم كمل جميلك في الاخر بقا وابعد عنها”
سيف بحدة : “لا مش هبعد يا علي وهفضل وراها لحد ما تحبني ”
علي : “وبعدين ؟؟”
سيف بابتسامة : “هتجوزها ”
علي بسخرية :” لا ونبي ”
سيف بابتسامة : اه والله مل انت فاكر اي يعني

 

علي : “ماشي أما انشوف هتدخل البيت من بابه فعلا ولا هتطلع ندل ”
سيف بضحك :” عيب عليك ”
…………………
هوا المجنون ده كان بيبصلي كدا ليه ، بجد أن شوية وحسيت أن هيغمى عليا من كتر الرعب ، بعيدا عن أنه شكله حلو يعني ولابس سلسلة بقى وبتاع ….عيب كدا يبت احترمي نفسك استغفر الله العظيم
عمرو : “بقولكوا اي يا جماعة بما أن احنا ٣ ولاد ، ٣ بنات ، كل ولد وبنت هيبقو مع بعض”
مريم :” ازاي يعني مش فهمه ”
عمرو :” يعني مثلا انا وانتي هنبقى مع بعض اغلب الوقت وعلي ورحمة مع بعض ، هيا اسمها البنت الهادية يلي هناك دي ”
مريم بابتسامة :” خديجة”
عمرو : “امم وخديجة ..”
سيف بابتسامة : “هتبقى معايا طبعا ”
بصتله بصدمة ووو..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية من اجلها)

اترك رد

error: Content is protected !!