روايات

رواية نادية في ورطة الفصل الرابع 4 بقلم كريمة حمادة

رواية نادية في ورطة الفصل الرابع 4 بقلم كريمة حمادة

رواية نادية في ورطة البارت الرابع

رواية نادية في ورطة الجزء الرابع

نادية في ورطة
نادية في ورطة

رواية نادية في ورطة الحلقة الرابعة

/ كل واحد عارف دوره ايه كويس .. مش عايز غلطات كتير
_ إن شاءالله كلنا هننتصر
/ اهو انا مش خايف غير منك انتى يا نادية
نادية بزهق :
يوه يا سمعة دايما قارش ملحتى كدا
” رمقها بشر وقال :
طيب اسمعوا يا سادة .. نادية هى القائد بتاعتكم المرة دى وهى اللى هتدخل مكتب الريس وتجيب الشريحة
” نادية كانت بتشرب واول ما سمعت الكلام دا شرقت فى وش ادم اللى كان قاعد قصادها .. بربشت بعينها وقالت :
نادية مين ؟ نادية انا ؟ وقائد واجيب شريحة
اسماعيل بصرامة :
اه
” لوحت نادية بايديها وقالت بنبرة أشبه بالردح :
الشارع اللى وراه يا حبيبى .. دانا هفضحكم هنا
” أفواه مفتوحة باستنكار ونظرات بلاهة بترمقها .. استوعبت اللى قالته وبلعت ريقها بخوف وقالت بتلعثم :
مينفعش .. انا ..وقائد .. مش هننفع
ادم بجمود :
ناااادية
” شوحت بايدها فى وشه بزهق وقالت :
يعم بلا نادية بلا زفت .. ملقتوش غيرى يعنى وترموها فى الجحر دا
” خبط اسماعيل بايده على الطرابيزة بعصبية وقال :
كلامى خلص وهيتنفذ .. واسمعوا يا حضرات ، اى غلطة هتتعمل هتبقى بحساب .. اتفضلوا
” طلعوا كلهم برة ما عدا ادم اللى كان بيبص لاسماعيل بغموض .. اتنهد اسماعيل بضيق وقال :
احنا داخلين على حرب يا آدم .. اللى احنا بنواجه حاليا دا ملهوش نهاية محددة
ادم بجدية :
واحنا من امتى دخلنا حرب وخسرناها
” ابتسم اسماعيل بجانبية وقال :
بنفوز عشان بنكون مواجهين اعدائنا يا آدم … مش هنواجه حد مننا … اظن فاهم اقصد ايه
” أومأ بهدوء واخد نفس هادىء وقال :
فاهم .. بس اشمعنى نادية يعنى اللى اخترتها تدخل المكتب .. ومتقوليش عشان تختبرها أو تعاقبها زى ما وضحت
/ اوعى تستهين بنادية فى يوم يا آدم اوعى … نادية دى اكتر واحدة زكية وشاطرة … هى اينعم تصرفاتها طايشة وهبلة .. بس لو ركزت معاها كويس هتشوف نادية تانى خالص
_ هنشوف .. بالنسبة لنسرين ايه دنيتها
/ دى اللى هتصطاد العصافير اللى حوالين القصر كلهم ورباب هتساعدها فى شغل المراقبة … كل واحدة فيهم ليها قوة خاصة يا آدم بس محتاجين اللحظة الحاسمة عشان يكتشفوها ويطلعوها
ادم بخبث :
سيب الموضوع دا عليا ..
_ يا وقعتك المربربة يا نادية .. يا حظك المهبب يا نادية .. كان مستخبيلك فين دا يا نادية
: يابنتى كفاية بقى صدعتينى
_ ااااه يااانى يمااا
رباب بضحك :
تصدقى بالله تستاهلى .. عشان تبقى تستفزيه تانى
نسرين بقلق :
حاسة فى حاجة هتحصل .. مش مطمنة
_ ليه يا صغيرة الحب .. خايفة على الكراش ولا ايه
نورا : اسكتى انتى .. مالك يا نسرين يا حبيبتى
” فجأة نسرين عيطت والبنات اتخضوا واتلموا حواليها بقلق .. هدوها شوية وبعدين قالت :
حاسة بطيف قاسم حواليا .. حساه جنبى وقريب منى .. مش عارفه ليه رجعت افكر فيه من تانى وافتكره .. مع انى منستهوش .. والله ما نسيته
” بصوا لبعض بقلة حيلة .. قربت منها نادية وطبطبت عليها بحنية وقالت :
حاسة بيكى يا نسرين .. لانى انا كمان بفتكرها وبتيجى على بالى دايما .. بس دا من رحمة ربنا بينا يا نسرين هو عارف قد ايه احنا اتوجعنا بفراقهم .. فعشان كدا بيخلينا نحس بطيفهم
رباب بحب : كلام نادية صح .. انتى منستيش قاسم يا نسرين عشان كدا حاسة بيه
نورا : طيب ايه اللى خلاكى تقولى كدا فجأة .. يعنى حصل حاجة خلتك تزعلى وتعيطى بالشكل دا
” مسحت دموعها وقالت بهدوء :
من سعة ما احمد دا ظهرلى وانا بحس معاه بشعور غريب ومختلف .. كان حبى لقاسم بيتجدد معاه .. فى نفس الوقت حاسة انى بخون حبى لقاسم .. ومرتاحة مع احمد رغم أنه مقالش حاجة أو عمل حاجة تخلينى ارتاحله اوى كدا
نادية ببلاهة: ربما احمد جايلك على هيئة خازوق يا نسرين
” ضحكوا عليها كلهم وانخرطت معاهم فى الضحك … استعدوا للحفلة كويس وكل واحدة جهزت نفسها على أكبر قدر من الإمكان عشان متغلطش ..
” ” جاءت الليلة المنتظرة .. ساحة كبيرة تابعة لقصر اكبر مليانة ناس مختلفة الجنسيات .. كاميرات فى كل مكان .. حراسة على كل باب وفى كل زاوية …
” كان مستنيها قصاد جنب عربيته وعلامات الملل واضحة عليه .. لابس بدلة شيك تنفع لحفلات .. سمع دقات كعب عالي جاية عليه .. رفع راسه ببطىء وشافها جاية عليها وهى لابسة فستان من اللون الاسود الستان .. مع فتحة بسيطة من فوق واكمام قصيرة .. شعرها القصير نسبيا سانداه على كتفها .. ووشها اللى كأنه مفهوش حاجة مع روج احمر تقيل نسبيا .. سرح فيها ومخدش باله أنها بقيت واقفة قصاده ..
: عمر بيه … عمر بييه انت سامعنى
” فاق من سرحانه على صوتها .. حمحم بهدوء وقال :
سامعك .. اتاخرتى ليه
_ وحضرتك هنا ليه اصلا
: نعم؟ مش المفروض هنروح مع بعض
نورا بابتسامة :
مينفعش يا عمر بيه عشان منتكشفش … يبقى لازم ندخل كل واحد لوحده
_ والله ؟ اممممم .. وحسب خطة مين دى بقى
” ابتسمت نورا بسماجة وشاورت على عربية سودا جاتها ووقفت جنب عربية عمر وقالت :
فى حسابى انا يا عمر بيه .. سلام
” ضحك بغلب عليها وقال :
ماشى يا نور .. والحساب بيتقل
” وعلى سطح ڤيلا مواجهة للقصر .. كانت متسحطة على السور وبحوذتها سلا.ح كبير ( تقريبا البندقية عشان معرفش اسمها ايه) ، مصوباها ناحية القصر وشايفة كل واحد واقف على البوابة من الحراسة ..
” أما الملقبة بعقرب الكمبيوتر فكانت فى شاحنة مصفحة قاعدة على كنبة ومربعة رجلها وحاطة عليها اللاب .. بتراقب كل مكان داخل وخارج القصر .. بذكائها اخترقت المكان كله :
ودلوقتى يا نورا اسمك بقى موجود فى قائمة المعزومين للحفلة
: باسم مين
رباب بمكر : باسم نورين سالم .. وصورتك هتظهرلهم على الشاشة ، متخافيش كل حاجة متظبطة
: صاحبى الهكر
_ وانا ياللى اسمك هكر انتى .. هدخل ازاى
رباب : لا انسى انتى يا نادية انك تدخلى عادى كدا
_ قصدك ايه
رباب : آدم باشا هيفهمك قصدى ايه ، اتكلى بقى عشان اشوف دور غيرك
_ بت .. يا زفتة يا رباب
رباب بتجاهل :
ودلوقتى ناجى لدور القناصة بتاعتنا .. نسرين طبعا انتى شايفة العشرة اللى قصاد البوابة الرئيسية صح
: اها .. شيفاهم حبايبى
رباب : حلو .. انا دورى بقى بعد ما تخلصى منهم هبعتلك اللى حوالين القصر كله
: مستنية يا حبى ..
_ قصدها بايه ادم هيفهمنى دى … يا ورطتك المربربة يا نادية
: انتى بتنوحى ليه يا بت انتى
نادية بخضة :
بسم الله .. خضتنى يا باشا
: سلامتك من الخضة ياختى .. انتى واقفة هنا لسة لغاية دلوقتى ليه
نادية بجهل :
انا مش فاهمة دورى لغاية دلوقتى يسطا .. انا هعمل ايه
” رمقها برفعة حاجب باستنكار وقال :
يسطا ؟ فى واحدة تقول لرئيسها فى العمل يسطا ؟ ما تتظبطى يا نادية
” خافت نادية من بصته ونبرته الجامدة وسكتت … اخد نفس عميق وقال :
انتى دلوقتى هتكونى معايا فى كل مكان .. هساعدك تدخلى المكتب وتجيبى الشريحة
_ وهدخل القصر ازاى بقى .. لا هبقى زى البت نورا ولا هينفع ادخل من اى مكان تانى
: ومين قالك أننا هندخل من الدور الارضى
_ اومال هندخل من فين يا باشا
” رفع ادم صوباعه لفوق وابتسم بخبث وقال:
بالهيلكوبتر يا نادية
_ احيه
/ بطاقة الدعوة يا فندم لو سمحتى
نورا بثقة :
انا جاية عن طريق الحجز الالكترونى .. للاسف محدش إدانى دعوة
/ طيب اسم حضرتك ايه
“ابتسمت نورا بثقة وقالت:
نورين … نورين سالم
/ هنتاكد من الاسم يا فندم
: اكيد اتفضل
” وجنبها كان ادم اللى دخل ببطاقة دعوة .. غمزلها وهو داخل وهى ابتسمت بخفوت وردتله الغمزة ..
/ اتفضلى حضرتك .. نورتى الحفلة
نورا :
شكرا
” كان واقف بيراقب بعيون صقرية .. مخبى وشه بقناع اسود .. لمح نورا من بعيد اللى اتعرف عليها فورا .. كمان ادم كان عارفه .. استغرب إن الباقى ملهمش وجود بس كان متيقن أنهم بيجهزوا لحاجة تانى .. ولكن الاستغراب الاكبر كان لعدم وجود نسرين ..
نفض اى حاجة من باله لأنه متأكد أنه مستعد ليهم وسابقهم بخطوات .. قرب من نورا ووقف جنبها وقال بعبث :
اعرف كل اللى هنا الا انتى .. تبقى مين القمر
نورا برقة :
تبقى عيبة فى حقى والله انك متعرفنيش ، على العموم انا نورين .. نورين سالم
: تشرفت يا نورين .. تسمحيلى بالرقصة دى
نورا : ليه لا .. نرقص
_ يالهوى يالهوى يالهوى … هتموتى يا نادية هتمووووتى
: اقسم بالله لو ما بطلتى نواح يا نادية هرميكى من هنا واخلص منك
نادية بنواح :
أيوة أيوة عايز تخلص منى .. يا وقعتك المربربة يا نادية
ادم بنفاذ صبر:
يا الله .. يا بت اخرسى
_ مش هخرس والله ما هخرس .. دانا هوديكم فى داهية .. منكم لله يا بعدة .. منكم لله
” أتدخل عمر فى المكالمة :
يعم سكتها جابتلى صداع
_ بس يلا سايب البت ترقص مع حد غيرك .. اخس على الرجولة اخس
عمر بسخرية:
هى كانت مراتى انا ومعرفش ولا ايه
ادم بحدة : سيبك منها يا عمر وخلى بالك على اللى عندك .. وانتى امسكى البسى الحزام دا فى ويسطك واربطيه كويس
_ واربطه فى وسطى ليه إن شاءالله
: عشان هتنطى بيه على السطح يا نادية
_ ياختى ياختى ياختاااى .. هيرمونى يما هيرمووونى … سبونى اتجوز واخلف طب الاول وبعدين اخلصوا منى
” ادم خرج مسد.سه من جيبه وحطه على راسها وقال بشر :
البسى الحزام يا نادية فورا
” بلعت ريقها بخوف وعيونهم فى عيون بعض .. لبست الحزام وربطهولها ادم كويس … وصلت الطيارة قصاد السطح بمسافة كبيرة .. بصتلها نادية بخوف وحست بدوران فى دماغها ..
رباب : ودلوقتى اعزائى مع اول شرارة هنولعها .. استعدوا
” استعدت نسرين واخدت نفس عميق .. شدت زناد البندقية وثبتت الليزر على مكان معين ..
” هى وبترقص معاه ..بيلفها حواليه وبدون ما ياخد باله غمزت لحد مراقبها من بعيد ..
” طلع فونه وعمل نفسه بيقلب فيه ولكن الحقيقة هو كان فاتحه على زر تشغيل الكترونى لقن.بلة ..
” بصت لتحت بخوف وتنفس عالى .. بلعت ريقها بصعوبة وخدت نفس عميق واستنت إشارة الهبوط .. سمت بالله ونطت لتحت .. اول ما اطمن ادم انها وصلت للسطح بأمان نطق بجملة واحدة بنبرة قوية :
دلوقتى يا نسرين
: علم يا باشا
” طلقة .. ورا التانية .. اصطادت الحراس بملح البصر .. خلصت على العشرة اللى حوالين القصر بكل سهولة ..
بدأت الفوضى تعم المكان وباقى الحراس بيدورا على اللى بيضرب عليهم ..
رباب :
نسرين فى أربعة جايين .. استعدى
نسرين بمكر :
يا اهلا بحبايبى
” داخل القصر .. كانت ما زالت الحفلة زى ما هى والرقصة مستمرة .. قاطعهم واحد قرب منه وهمسله فى ودانه بشىء .. استئذن من نورا ببرود عكس الغضب اللى جواه ..
مشيت نورا واتقدمت من حد كان مقدملها صينية مغطاة .. كشفتها وابتسمت بخبث اول ما شافت اللى تحتها .. اخدت المسد.سن وقالتله : شوف شغلك
/ امرك يا باشا
” كل شىء بدأ حسب الخطة .. ابتسم بغرور وفى ثانية كان ناطق ب:
يلا يا عمر .. عايز اسمع صوت الانفجا.ر من هنا
عمر بخبث :
عينى يا آدم ..” داس على زر التشغيل وفى خلال خمس دقايق اتنقل خبر انفجا.ر مصنع الاكس الكبير اللى فى وسط المدينة..
” سمع الخبر دا والغضب اتصاعد بأقصى درجة عنده .. صر.خ فى رجالته بنبرة حادة ومخيفة :
فورا عايز اعرف ايه اللى بيحصل بالظبط … وانت عايزك فى خلال دقيقة تعرفلى نسرين فين .. يلاااا
رباب :
يعتبر كل الحراس خلصنا منهم بس يا نسرين فاضل تلاتة ورا القصر حارسين كوخ شكلهم مش هيتحركوا من مكانهم
نسرين :
يبقى اروحلهم انا .. ودينى ليهم
ادم بمكر :
ودلوقتى جيه دور الاشتباك .. نورا ، عمر ، سيف ..ابداو
” وفى لحظة مفاجئة قلب الحفلة لاشتباك عنيف بين التلاتة ورجالة الريس .. بكل مهارة من التلاتة كانوا بيخلصوا عليهم ..
نورا بعصبية :
ااه.. الرصاص اللى معايا خلص هضطر اتعامل بايدى
عمر :
انتى هبلة .. مهتقدريش على دول
نورا بعناد :
هنشوف ” خرجت من ورا الحيطة واتسحبت ناحية واحد وبراحة مسكت راسه ولفتها من الناحية التانية .. بدأت باشتباك عنيف معاهم وعمر بيغطى عليها بمسد.سه .. أما سيف فكان بيأمن السلم والدور اللى فوق عشان يساعد نادية أنها تخلص مهمتها بسرعة ..
” وعلى ذكر نادية فكانت كل ما تمشى خطوة تلاقى واحد واقف .. كانت تخلص منه وتجرى فى الطرق على حسب ارشادات رباب ..
رباب : دلوقتى لفى يمين يا نادية
” مشيت فى اتجاه اليمين ولقيت اتنين واقفين .. طلعت وصفرتلهم .. لفولها وفجأة رمت عليهم خنجر.ين ووقعوا فى الارض .. سحبتهم منهم وكملت مشى
رباب : الاوضة اللى قدامك يا نادية
” وصلتلها نادية ولقيتها مقفولة بقفل الكترونى :
دى بتتفتح الكترونى يا رباب
رباب بمكر :
متخافيش ثانية وهفتحهولك
” وما هى إلا ثانية فعلا والباب اتفتح .. دخلت نادية وفضلت تدور على مكان الشريحة .. سمعت خطوات حد جاى عليها .. قلعت سماعة البلوتوث من ودانها وقفلت التوصل معاهم ..
___________________&
” انتهى الاشتباك وقوات الشرطة قبضت على كل المشبوهين اللى فى الحفلة .. اختفى واختفت رجالته فجأة من الوسط .. نورا وعمر وسيف وصلوا عند الشاحنة ودخلوا لرباب وفضلوا مستنيين الباقى يوصل ..
” ادم كان لسة مستنى فى الطيارة بيحاول يوصل لنادية لكن مبتردش .. الخوف والغضب اتملك منهم .. أمر السائق بنزول الطيارة .. كان بيجرى ناحية القصر .، وصل وملقيش حد وكأنهم اتبخروا .. استعد للدخول وقبل ما رجله تخطى عتبة القصر وقف على صوتها :
مفيش داعى تدخل يا آدم
” لف ادم بسرعة واتصدم لما لقيها واقفة قصاده :
نادين .. انتى بتعملى ايه هنا
نادين بجمود :
نادية فوق محبوسة يا تلحقها يا تخسرها .. أما الشريحة فمتلزمكش يا آدم
ادم بزعيق :
انتى بتقولى ايه .. شريحة ايه اللى متلزمنيش يابت انتى ، انتى مين اصلا وعايزة ايه
نادية ببرود :
القنب.لة اللى زرعتها هنا بعد عشر دقايق بالظبط وهتنفجر وعلى ما اظن رباب مش هتعرف تفكها لأنها بتتفك بالاسلاك .. الشريحة بقيت معايا خلاص وهمشى .. نادية فوق الباب اتقفل عليها من برة بقفل صعب هياخد وقت عشان يتفتح .. يمكن رباب تقدر تفتحه ويمكن لا .. سلام
” ركبت الموتوسيكل ومشيت بسرعة .. أما هو فجرى على فوق ورباب بتوجه ناحية الاوضة .. وصل عندها وبيحاول يفتحه برجله أو يزق فيه بكتافه لكن متفتحتش .. رباب بتحاول تخترقه وتفتحه ولكن فى صعوبة ..
واخيرا بعد لحظات عصيبة الباب اتفتح ودخل ادم بسرعة ودور على نادية .. لقيها مرمية فى ركن ودماغها بتجيب دم ..شالها بسرعة ونزل بيها لتحت .. وقفت عربية قصاده وركبها وفى لمح البصر مشيت والقصر اتفج.ر ..
___________________&
” وصلت عند شجرة كبيرة واتخبت وراها .. صوبت البندقية عليهم وفى خلال ثانية كانت مخلصة عليهم .. جريت ناحية الكوخ وفتحته .. لقيت الصناديق مكانهم وشنط كتيرة .. ابتسمت بخبث وطلعت قنب.لة صغيرة بيتحكم فيها الكترونى .. رمتها لجوة وباقصى سرعة عندها جريت لبعيد لغاية ما وصلت للشاحنة ودخلت وهى بتاخد نفسها بالعافية وقالت بابتسامة ماكرة :
Done
” ردتلها رباب الابتسامة وداست على زر التشغيل وفى لحظة دوى صوت الانفجا.ر الثالث ..
” كان على طيارته الخاصة وشايف دا كله من اللاب قصاه .. مصنعه .. قصره .. كوخ البضاعة اللى بمليارات .. قفله بعصبية وسمع دراعه اليمين بيقول :
ملقناش نسرين يا ريس وكأنها مجاتش معاهم
_ عرفتلى دورها ايه معاهم
/ أيوة يا ريس .. ملقبة بالقناص وسلا.حها البندقية ، الصا.روخ ، اى سلا.ح كبير يا فندم بتقدر تمسكه ..
” ارتسمت بسمة مخيفة على وشه وقال :
ألغى حجز امريكا .. لسة مطولين فى مصر
/ امرك يا ريس
” ضحك بعدم تصديق وهو بيبص من شباك الطيارة وشايف لسة أدخنة الانفجا.رات .. تمتم بخبث :
كدا اللعبة هتبقى تقيلة عليكم .. وخصوصا عليكى يا نسرين .
________________________&

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نادية في ورطة)

اترك رد

error: Content is protected !!