روايات

رواية حب من اول نظرة الفصل الخامس 5 بقلم Hāi Vānā

رواية حب من اول نظرة الفصل الخامس 5 بقلم Hāi Vānā

رواية حب من اول نظرة البارت الخامس

رواية حب من اول نظرة الجزء الخامس

حب من اول نظرة
حب من اول نظرة

رواية حب من اول نظرة الحلقة الخامسة

 

سمعت صوت هاتف ،فتفقذت هاتفها ولاكن لم يكن هاتفها الذي يرن ،صعدت إلى الغرفة فوجدته هاتف يحيى قد نساه ،جات ترد انقطع الاتصال ،حتى وصلته رسالة .

كانت الرسالة مكتوب فيها : هل نسيت موعدنا ،أنا انتظرك ❤️.
وقع الهاتف من يدها ، وهي تقول : ه..هو يخونني
أحست للحظة أنها قلبها تحطم و عيونها لم توقف من الدموع .

في بيت ام يحيى .

أمه بضحك وهي تفتح باب البيت : كان الموعد كثير حلو ،لهذا السبب راح سامحك ،بس المرة الجاية جيب معك جينان .

يحيى وهو يقبل رأسها: اكيد ،في أمان الله .

في الليل .
فتح يحيى باب الغرفة وهو ينادي على جينان بالعادة كان يجدها في صالون ،فتح باب الغرفة و اندهش .
كانت كل ركن في الغرفة مكتوب فيها كل كلمة قالها يحيى لها.
اجت عيونو على جملة :(انت الهدوء الدي أسعى إليه ،انا مغرم بك اكثر مما كنت عليه من قبل .

والصورة التانية مكتوب فيها :(بقدر ما الاسرار قريبة من دقات القلب ،بقدر قطرات المطر قريبة من السحاب .
، بقدر ما الاحلام قريبة من العينة،كوني قريبة مني يا حبيبتي.)
والصورة الثالثة : (هذه المسافة؟لايمكن السيطرة على هذا الوضع ،ولكنني لامستك بعيني ، أحياناً عطرك ، أحياناً كلماتك ، وجدت هذه الجنة من دون أن أتمناها ، انت الشعاع الدي يضيئ قلبي .

جميع كلماته مكتوبة ومعلقة في جميع أنحاء الغرفة ، و اجت عينه على صورة كبيرة :كل دا طلع كذب .

اتغيرت ملامح يحيى وهو ينادي على جينان
سمع صوت الكعب ،وظرت أمامه جيان بفستان قصير ازرق وكعب عالي اسود ،وهي تشعل الشمعة المنصوبة في وسط الطاولة وهي تقول: اكلت ولا لسا .
سرح فيها يحيى ونسى اخر كلمة قراها وهو يقترب من مكانها وامسك خسرها وقربها منه : مش راح قول طالعة حلوة ،لانك دائما حلوة ،بس زتيه جمال،
جينان وهي تتلاعب في أول ازرار القميص وهي تقول : ماجوبتش ، اكلت ولا لسا وليش ما جلبتهاش معك .
يحيى بعدم فهم : لا ،هي مين.

 

 

ابتعدت جينان عنه والدموع تنهدر .
يحيى خاف من ردت فعلها قرب عشان يمسح دموعها .
حتى بعدت أيده عنها وقالت بهستيريا : ما تلمسنيش ،بعد ايدك عني ، لا كنت جبتها عشان اعرف الشيئ لي هي افضل مني فيه ،ااا ولا عشان حقوقك الزوجية رحت خنتني ،انا لما حطيت رجلي في بيتك ماقتلكش ماتلمسنيش أنا عارفا منيح الدين ،بس فرحت لما تفهمتني من نظرت عيوني ،كل كلمة قلتها أو حظن حظنتني فيه ،حسيت بالمان و الهدوء ،مش كنت تقولي انت حياتي وانا ما أنا ،كل دا طلع كذب .

أساساً لماذا اتيت كان خليك مع حبيبتك ،اذهب إليها وامسح دموعها لما تروح وتلاقي بنت غيرها ،لاداعي لتمثيل .ورمت التلفون عليه .

امسك يحيى الهاتف و قرئ الرسالة ،وهو يمسح على وجهه ويحاول يحل سوء التفاهم وهو يمسك دراع جينان ويقول : فهمتي الموضوع غلط ،ليس لذي حبيبة ،وكل كلمة خرجت مني كانت نابعة من جوات قلبي وربي شاهد ومين أنا حتى خونك ،لما تجي تشوفي أنا كل خطوة بخطيها بحسبلها الف حساب ،من كل عقلك فكرتيني بخونك ،ومفكرتيش جزاء دا وحسابه عند الله كيف .

مسك أيدها وجا يكمل ، حتى سقطت بين يديه مغمى عليها .
شالها وحطها في السرير ،جاب حقيبته مخصصها للبيت ،فحصها ،وعرف انو التوتر خلا الضربة تأثر على رأسها ،
..
كان كل الوقت معاها وماسك يدها ،وبعد وقت رجعت لوعيها.

جينان وهي تنظر إلى يد يحيى الممسكة بها ،سحبتها و ادارة إلى الطرف التاني وبدأت بالبكاء وهي تقول :ارجوك اتركني لوحدي.

ملس على شعرها وهو يقول : انت فهمتي الموضوع غلط ، لي بعتت الرسالة بتكون امي ،مش امي بس هي صديقتي ،ولما تكون منزعجة مني ،يجب أن اوعدها بموعد لكي تسامحني مثل اطفال المراهقة ،
ولاكن دي امي مايرضينيش زعلها .
استني دقيقة .
اتصل يحيى بأمه .

 

 

أته الرد بعد ثواني من أمه : هو انت لازم اكتبهالك بالخط العريض اني سامحتك عشان تبطل حركات الصغار .
يحيى :شوف مين عم يحكي ،قال حركات الصغار ،مين لي كان الصبح بيلعب في لملاهي و تحديدا لعبة الحصان المملة .
ضحكت جينان فجأة فإبتسم يحيى .
أمه : أنا راح ازعل منك ،وترصيلك بدل الموعد عشرة ،متنساش بكرا تجي أنت وجينان ،صحيح كيفها .
يحيى: هذا هو اسلوبك الطفولي انا بحبك يا ماما ،و على حوار جينان ،طالعا مثلك ولازملها كذا موعد عشان تسامحني ،ياله سلام .
اغلق الخط .

وللحظة وبدون أن تشعر عانقته جينان بكل قوة عندها ، و ضع رأسه على رأسها .

مسك يحيى رأسها بتملك وحب وبدون وعي طبع قبلة صغيرة على شفايفها وهو يقول : تأكدي اني بحبك .
بقدر ما الأفكار قريبة من الذاكرة بقدر ما الاغاني قريبة من الشفاة.
ابتسمت جينان بخجل .
يحيى وهو يسندها على السرير : ارتاحي ،انت متعبة .
اغمضت جينان أعينها وهي في حظنه .

..

في صباح يوم جديد .
استيقظت جينان ،وهي تنظر الى السرير وجدت وردة حمراء وهدية ورسالة مكتوب فيها:صباح الخير يا احلى عيون في العالم ، سامحيني لذي حالة طارئة ،
يأتي واخدك في المساء جهزي نفسك راح يكون أول موعد بينا ،واتمنى أن تعجبك الهدية ،احبك.

مسكت جينان الوردة وابتسمت ،فتحت الهدية وكان فيه فستان طويل لونه رائع للغاية ،قامت عشان تجهز نفسها .

في المساء.
نزل يحيى من عربيته و جا يدخل ،حتى سمع صوت فتح الباب.
سرح في جمال جينان والفستان لي زاته جمالاً ،اقترب منها وهو يمسك يدها ويرفعها إلى شفايفه وقبلها برقة وهو يقول : عيوني عمرها مشافت حد اجمل منك ، انت النفس الدي اتنفسه بدونك الحياة بلا معنى .
جينان احمر وجهها وجا يبوسها من خدها بعدته وهي تقول : يحيى احنى برا .
يحيى وهو يمسك يدها ويفتح باب العربية لها .
ركبت وركب هو وتوجه إلى أرقى المطاعم .


في لمطعم .

كانو قاعدين بياكلو تحت مغازلات يحيى لجينان ،حتى بهتت ابتسامة جينان .

تقدمت لهم فتاة وهي تقول : يحيى ،ماهذه الصدفة ،انحت إليه وقبلته من خده كأنها تسلم عليه .
يحيى باستغراب : نهاد .

كشرت جينان وجهها وهي تقول : بتعرفها .
نهاد وهي تنظر إلى جينان : دا سؤال ،يحيى اول صديق ليا كنا بندرس مع بعض ،لاكن افترقنا ،انا ذهبت للخارج عشان كمل دراستي ،وهلأ صرت مصممت ازياء هناك .

يحيى بتعجب : دي مراتي حبيبتي .
سلمت عليها بوجه مش مفهوم .

اكمل يحيى وهو يقول : مصممت ازياء ،ما كنا في نفس صف الطب.
نهاد وهي تضحك وسحبت كرسي وقعدت معاهم وهي تقول : حكاية طويلة ، بحق الجحيم أنا هلأ شكلي شكل دكتورة .
جينان بصوت خافت : ما تقول رقاصة .

نهاد بتكميل : قلت لنفسي راح ضيع سنين من حياتي عشان حقق حلم اهلي ،فخترت عيش حياتي كما رسمتها أنا وهلأ بشوفت عينك أكبر مصممت ازياء في أمريكا ، بعكسك أنت طول عمرك بتحلم تتخرج من كلية الطب.

يحيى بتقليد كلامها : وهلأ يا ستي بشوفت عينك حققت حلمي .

نهاد بضحك وكل الوقت وهي تحاول تلقى سبب عشان تلمس يده أو كتفه .
فكرت جينان للحظة أن تقوم وتذهب ،لاكن رجعت لعقلها .
نهاد لجينان : كيف تعرفتو على بعض .
جينان بتماسك من حركاتها طول الوقت : قصة طويلة تخصني أنا ويحيى فقط .
قامت جينان و استأذنت عشان تروح الحمام ،كان مجرد سبب لكي تقوم من على الطاولة لأن تصرفاتها كانت مستفزة .

استغلت نهاد غياب جينان وهي تقرب الكرسي من يحيى وهي تضع يدها فوق يده: ماشتقتليش.
سحب يحيى يده : نهاد فيقي على نفسك ،انا هلأ متجوز .
نهاد : لاكن أنا كنت بستناك طول السنين دو، انت ليش فعلت هدا ورحت تزوجت .
يحيى : نهاد افهمي من اول يوم شفتك فيه ماعطيتكش ولا وعد ،انت كل الوقت بتفتحي المواضيع دي ، ،افهمي دا ،وانا أصلن من يوم ماعترفتيلي بإعجابك بيا تفتكري ماذا رديت عليك.. ،وهلأ مش داعي نفتح قصص الماضي لي كان عنوانه الصداقة فقط.

خرجت جينان من الحمام وهي رافعة شعرها .

 

 

 

 

لم تقاوم نهاد يحيى فقتربت منه و جات تبوسو ،
حتى سمعت صوت الكأس وهو يوقع .

كانت جينان واقفة وتنظر إليه بحزن ،قام يحيى بسرعة ،ولاكن ركضت جينان ووقفت سيارة أجرة وذهبت .
يحيى جا يركب عربيته حتى خرجت في وجهه نهاد وهي تقول : يحيى .
يحيى بغضب : يلعن يحيى دا ، بنصحك تبعدي عن طريقنا وروحي صممي ازيائك بعيد ،انا بحب مراتي وبموت فذاها ،ركب عربيته وساق بسرعة .
…..
في البيت .
قعدت جينان جنب السرير ومغطيا وجهها وبتبكي ،حتى اجت في بالها شغلا ،قامت ومسحت دموعها وهي تنظر إلى نفسها في لمراية ،دخلت تاخد شاور .
بعد وقت خرجت من الحمام وهي لافة فوطة على جسمها ، قعدت قدام لمراية وهي تسرح شعرها .
..
رجع يحيى من برا وطلع بسرعة للغرفة،
فتح باب الغرفة وهو ينادي عليها ،شافها قدام لمراية وهي لسا بفوطة الحمام .

قرب منها بخطوات ثابتة وهو يقول : ولله م… .
قاطعته جينان وهي تنظر إليه من انعكاس لمراية : ششش ، رفعت يدها بالمشط علامة خدها .
مسك يحيى المشط وهو يمشط شعرها ، واعينه على أعينها في انعكاس لمراية .
جينان : الثقة أساس كل علاقة نبداها ،و خاصتاً بالزواج ، مسكت يده لي كانت بتسرح شعرها وقامت وحطتها حولين خسرها ،و طبعت قبلة صغيرة على دقنه ،ونزعت عقدة الفوطة ووقعت من على جسمها ،وهي تتعلق برقبته وتشير برأسها بمعنى موافقة .
شالها يحيى بتملك ،لم يصدق نفسه أنه وأخيراً اتولدت مشاعر اتجاهه وأنه وثقة فيه .

في صباح يوم جديد
استيقظ يحيى وهو يتأمل ملامح جينان المقدودة ،وهو يتلاعب بخصلات شعرها .
قام واخد شاور ،قامت جينان على ذهابه و اترسمت خطين من الدموع على خديها ..
….
نزلت جينان بعد ما اخدت شاور وجهزت نفسها ،وهي تحاول تجاهل نظرات يحيى اليها .
قعدت على الكرسي وهي ترفع كوب القهوة وتشرب منه : يحيى .
يحيى بحب : عيونه ،تفضلي.
جينان : فضل وليس أمر ، أنت لسا على كلامك ،كي كمل جامعتي .
يحيى بإبتسامة : اكيد ، ما القرار يرجع لك.
جينان : أنا حابا كمل دراسة .
يحيى : تخصصك ماذا .
جينان بهزار : ما عدنا مصممت ازياء ،تنقص عارضة .
ضحك يحيى على طريقتها وبعدها قال بجدية : جينان بالنسبة لموضوع ا..
جينان بمقاطعة : لي فات مات اليوم بداية جديدة ،وانا كنت بمزح معك ،انا تخصصي علم النفس .
يحيى بإنعجاب : يعني طبيبة نفسية ،ياااه لو كنتي طبيبة قلوب ،داوي قلبي الولهان العاشق .
..

 

سمع صوت طرق الباب .
جينان بإبتسامة : اكيد هي .
.
فتحت الباب وسلمت على حماتها .
ام يحيى : كيفك يا بنتي .
جينان : الحمدلله.
توجه يحيى إلى امه وهو يعانقها : الله على جمالك .
أمه وهي تقعد : وفر كلامك لمراتك .
يحيى وهو ينظر لجينان : قلبي .
جينان وهي تسكب القهوة لحماتها وتغير الموضوع : احم ،امي ، حابا اعرف رأيك بخصوص جامعتي ،حابا كمل .
ام يحيى :تأكدي انت ابنتي اريدك أن تنجحي في حياتك مثل اي واحد من ولادي .

فرحت كثيراً ،و كان يحيى مبتسم .
..يحيى : ياله راح نطلع برا نغير جو.

…..

بعد مرور اليوم بأكمله وهما برا ،اوصل يحيى أمه ،بعد طلب منها أن تأتي معهم لاكن رفضت ، رجعو باليل .

في الغرفة .
جينان وهي تقلع الجاكيت تبعها ،قرب منها يحيى وهو يحظنها من ورا ،وهو يقول بهيام : أنا لسا مسمعتش منك كلمة بحبك .
اتغير وجه جينان وهي تبعد عنه : ا .ا أنا
بهت وجه يحيى من تصرفها وهو يقول : انت ماذا .

جينان : مابقدرش قولها .
يحيى بستغراب : اشمعنا .

جينان : أنا كل لي حصل بينا ،دا حقك كزوج ،وماذمت أنا حلالك وتحت سقف واحد ،فأنت لك الحق أن تاخد حقك كزوج ، بس قلبي لسا مثل او مرة .

يحيى وهو يحاول يستوعب كلامها : كيف يعني مثل اول مرة .

جينان : أنا لسا مشاعري مثل ماهي ، وكل لي صار بينا ، كل هدا حقك كزوج ،انا م ..ما بحبكش

امسك يحيى رأسه بيديه وللحظة كان كاسر لمراية بإيده وهو يقول : ا…

 

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حب من اول نظرة)

اترك رد

error: Content is protected !!