روايات

رواية الملاك الشرس الفصل الثامن عشر 18 بقلم زينب فراج

رواية الملاك الشرس الفصل الثامن عشر 18 بقلم زينب فراج

رواية الملاك الشرس البارت الثامن عشر

رواية الملاك الشرس الجزء الثامن عشر

الملاك الشرس
الملاك الشرس

رواية الملاك الشرس الحلقة الثامنة عشر

الملاك الشرس
الفصل الثامن عشر
“سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم”
تنهد يزن بقوة ضامن صديقه الذي كان على حافه الإنهيار فربت على ظهره قائلا بهدوء : أهدي يا آسر لو مش علشانك علشنها
إبتلع آسر غثته وهو يقول بوجع : مش عايزها تروح هي كمان.. ليه كلهم بيبعدوا عني!!؟
ظل يزن يمسح على ظهر صديقه في حنان وهو يقول : هي هتفضل جنبك علشان ربنا أكيد عايز كده
تنهد آسر بهدوء وهو يبتعد عن أحضانه قائلا : عندك حق..
_ آسر ممكن يمان يساعدنا
نطق بيها يزن بإقتراح فقال آسر بغضب عمي : أنا مش ندخل الشرطه لأني هشرب من دم اللي عمل كدا
_ هطلب مساعدته كصديق مش كضابط
_ ماشي بس أنا إللي هكلمه
هنا تذكر آسر بأن يمان شقيق سيدرا لا يعلم ما هي طبيعه العلاقه بينهم لكن مهما حدث هي أخته.. بالفعل أتصل يزن على يمان ليقول آسر فور أنفتاح المكالمه : يمان الجمال
_ آسر.. هو مش دا رقم يزن..!!

 

 

_ عايزك في خدمه يا يمان
_ أكيد أتفضل
_ عايز سجل مراقبه شارع *** بس دلوقتي
_ ليه؟!
_ مراتي أتخطفت
_ مراتك مين..؟ أنت إتجوزت؟!
أغمض آسر عينه بقوة قائلا : أه.. سيدرا إللي كانت معانا في كتب كتاب محمود
_ سيدرا أختي!!؟
هز آسر رأسه في هدوء فالأن لتذكر أنها أخته.. يعلم بأن سيدرا ذهبت له يوم أخبرها زياد بأنه شقيقته وخرجت مسكورة.. لو كان ضمها وطمأنها بالتأكيد كانت سعدت ولو قليل، فقال بهدوء : أيوه..
أغمض يمان عينه بقوة ضاغطاً على يداه في غضب قائلا : مين إبن الـ*** عمل كدا..
_ أكيد لو أعرف مكنتش جتلك
تجاهل يمان حديثه الساخر وهو يقول في جديه : إبعتلي العنوان بسرعه
بالفعل أرسل له آسر العنوان وطلب من محمود الذهاب له وذهب أيضا له برفقه يزن.. ليتقابلوا هناك بعد القليل من الوقت، ليدلفوا مسرعين وقد كان يمان يجلس مع أحد العاملين المسؤولين عن كاميرات المراقبه الخاصه ليصدح صوت محمود عندما رأي تلك السياره : هي دي العربيه
_ متأكد

 

 

 

_ أيوه متأكد حتي نفس العلامه الموجوده..
صدح صوت يمان يأمر العامل بجانبه : هاتلي رقم العربيه حالا
جاوبة الرجل في هدوء : صعب أوي يا يمان باشا
_ ما أنا مش جايب سوسن يا روح يمان.. ربع ساعه بالكتير ولو ملقتش رقم العربيه أنت حر
بدأ الرجل بإختراق بعض المواقع لعله يأتي بشئ ليظل أكثر من ساعه يحاول الإتيان بأي معلومه وقد وصل الغضب والتوتر لآسر في أعلي مراحله..
تنهد الرجل بقوة وهو يقول : اخيرا الرقم يا باشا
إتسعت إبتسامة آسر وهو يقول : عايز خط سير العربيه بقا
_ لاء يا باشا دا صعب أوي
_ ما تنجز يا روح أمك أنا مراتي مخطوفه وقسما بالله لو حصلها حاجه بسبب تأخيرنا في اللي معاك لأعتبرك أنتي إللي خطفها..
إبتلع الرجل غثته في توتر لكنه كان أسرع في معرفة خط سير السياره عن رقمها، ليرسل الرجل لأسر خط السير عبر هاتفه وهم للخروج وتبعه يمان وهو يقول : سيدرا ونور خرجوا من البيت إزاي
إبتسم آسر في برود قائلا : إسمها مدام سيدرا الجراحي
_ دي أختي وأقولها إللي أنا عايزه
نظر له آسر بغيظ قائلا عن إستنتاج : أختك إللي طلعت من بيتك مكسورة الخاطر مش كدا..
نظر كلا من يزن ومحمود في تعجب ونظر يمان لآسر بحنق ثم قال : دا بيني وبين أختي متتدخلش
_ قولتلك مراتي
قاطعهم يزن بغضب وهو يقول : ما تحترموا الموقف اللي أحنا فيه.. أنت مراتك مخطوفه وأنت أختك مخطوفه هتمسكوا لبعض السكاكين ولا اي.. هي كدا كدا أتخطفت بدل ما ننقذ الموقف والبنت اللي معاها نقعد نتخانق أبو منظركم
_ نور بنت خالتي
ضحك يزن بسخريه وهو يقول : كمان..!! شابو ليك يا حضرة الضابط.. عدي يا محمود نروح أحنا نشوف هما فين..
ذهبوا كمان أتوا بسياراتهم يزن يركب مع آسر ويمان ومحمود كل واحد أستقل سيارته..
★★★
كانت ليلي تضم جيلان إلي صدرها لا تعلم من تواسي الأخري فقد أخبرها محمود بأنهم علموا بمكانها وسيأتون بها.. لتدلف مليكه تقول بقلق حقيقي : وصلتوا لحاجه
_ لاء
جلست مليكه بجانب ليلي وهي تمسح على كتفها بحنان قائلة : أن شاء الله خير متقلقيش

 

 

 

أماءت ليلي برأسها معتصمه عن الحديث فمليكه لم تروق لها حتي الأن..
_ هي ثو مس هتيجي بقا
مسحت ليلي على شعرها قائلة : زمانها جايه يا جيلو
مطت جيلان شفتيها بحزن قائلة : على فكله أنا فاهمه أنهم مخطوفين علسان أنا مس صغيره وأكيد آثل دلوقتي زعلان زيي بالضبط
هزت ليلي رأسها بنفي وهي تردف : مش كدا يا جيلو هما بس.. يعني.. مش محمود خرج بعد آسر ويزن
أماءت برأسها لتحاول ليلي إقتراح كذبه تشغلها عن التفكير بخطف سيدرا، فأكملت : هما بقا خرجوا علشان نور
لا تعلم بماذا تهزي فقالت : علشان نور ويزن بيحبوا بعض
فتحت جيلان عينها بصدمه وهي تضرب بيداه فاهها وقالت : بجد!!
هزت ليلي رأسها بهدوء لتفكر جيلان بهذا الأمر غير مصدقه ومصدقه في آن واحد..
★★★
وصلوا أربعتهم إلي المكان الذي حدده خط سير السياره ليخرجوا أربعه مسدسات دالفين في هدوء شديد ليبدأو في ضرب النار بغزاره..
في الداخل سمعت سيدرا صوت ضرب النار لا تعلم تفرح أم تخاف، لكنها شعرت به.. بالتأكيد هو من جاء لإنقاذها نظرت لنور المغمي عليها بجانبها وذالك الرجل الذي يقف على عاتقهم فإبتسمت ببرود وهي تقول : آسر جه
نظر له بغيظ قائلا : محدش هيقدر ينقذك
ضحكت بسخرية وهي تردف : عند أمه يا لمبي
ثم أكملت في إستفزاز : تصدق صعبت عليا وأنا متخيله آسر بيفجر المسدس في دماغك..
إتجه نحوها في غيظ وفك رباط حول قدمها وأخرج سكينه ووضعها حول رقبتها خارجاً بيها إلي الخارج، ليخرج في ضيق منها لكن قطع طريقه عندما رأي شبابان يقفوا أمامه في جمود فضحكت هي بسخرية قائلة : شوفت مش قولتلك آسر جاي.. وأهو جاب معاه يمان الجمال
نظر آسر للرجل في غضب وهو يقول : نزل السكينه وسلمها لنا وأنا أوعدك مش هأذيك
_ مش مسلم حد لأما هاخدها معايا أو هقتلها
نظر له يمان بغضب موجههاً مسدسه نحوها وهو يقول بغضب : نزل المسدس يا روحممممك أما قسما بالله هوريك اللي عمرك ما شوفته
_ ابعدو عني أحسن أقسم بالله اقت..
استغلت سيدرا انشغاله في الحديث لتضربه بكوعها بين ركبتيه ليصرخ بأعلي صوت وهو يتركها رغما عنه، لتجري نحو آسر فضمها هو بقوة داخل أحضانه بينما أحكم يمان على الرجل في كره..
ضمها آسر بقوة إلي داخل أضلاعه مستنشقاً رائحتها في شوق جارف، بينما هي تشبتت به بكل ما أتتها من قوة ولم تشعر بوجع آثر قبلته التي طبع بيها على عنقه بل إستمتعت بهذا الألم الذي لم تري له مثيل..
حمحم يمان بهدوء لتبتعد عن أحضان آسر الذي نظر ليمان بغيظ شديد فضربت رأسها وهي تقول : نور..
دلفت إلي الداخل مسرعه لتجد نور كما هي، فنخت على ركبتيها وهي تقول بقلق : نور حبيبتي أصحي..

 

 

 

قال يمان بتسائل : هي أغمي عليها إزاي..
قاطعه يزن الذي جاء بالماء يسكب على وجهها ليظهر على وجهها علامات الإستيقاظ لتهزها سيدرا في هدوء مناديه إياها : نور حبيبتي
فتحت نور عينها بصعوبه وهي تتأوه بضعف، لتضمها سيدرا وهي تقول بندب : يا صغيره على الهم يا لوزه أتخطفتي يا نن عين أمك
إبتسمت نور بوجع وهي تقول : شوفتي الزمن يا بيضه أدينا إتخطفنا مع مصريين منتنين ولا حد أجبرنا على الجواز ولا التاني لففنا بلاد العالم
هز آسر رأسه بغيظ قائلا : يمان خد بنت خالتك وأطلع من هنا وأنتو حصلوه عايز مراتي في كلمه
رفعت نور حاجبها متسائلة : ألاه لمونه هنا.. عاش من شافك يا أخويا
نظر لها يمان بغيظ ثم خرج من المكان بأكمله وهو يردف بغيظ : شوفي مين هيطلعك
تبعه محمود وهو يهز رأسه بملل، لتنظر ليزن بعيون القطه قائلة في هدوء : أكيد أنت مش نفس عجنتهم أصل دول ميعرفوش حاجه عن الجنتلة بس أنت غير صح..
إبتسم بسخرية وهو يتحرك عدده خطوات إلي الخارج لتهز نور رأسها بأسي وهو تحاول الصمود بنفسها بعد تخلي الجميع عنها فصاح آسر بصديقه : إنجزنا يا إبني
رفعت نور يداها في وجهه يزن قائلة : أنا هسند نفسي بنفسي.. عافيه ذوق طول ما أنا صحبت حقوق
أنتظرها يزن علي بعد قصير بينما هي تقدمت في رخو لتشعر بالدوار لكنها تحملت على نفسها حتي وصلت للحائط لتنظر لآسر بيغيظ وهي تقول : أن شاء الله تيجي تعمل رزيلة تلاقي عندها عذر قهري
أحمر عينه غيظاً بينما فرطت سيدرا ضحكا وخجلا وهي ترامقها بغيظ بينما أكملت نور وكأنها لم تقل شئ الأن..
نظرت سيدرا لآسر بخجل لكنه لم تشعر بنفسها غير معتصره داخل أحضانه وهو يقول بلهفه حارقه : متعرفيش الشوية ساعات دي عدتت عليا إزاي.. وحشتني أوي يا ملاكي
تعلقت في أحضانه وهي تلف يداها حول خصره بقوة وبدأ في البكاء بضعف : كنت خايفه أوي أموت من غير ما أشوفك…
بعدها عن أحضانه معتصرا وجهه بين راحة يداه قائلا بنفي : ألف بعيد الشر عنك أنا كنت هعيش إزاي من غيرك مقدرش والله العظيم…
_ آسر أنا..
قاطعها آسر وهو يقرب وجهه من وجهها مطبقاً شفتيه على خصاتها ينهل من رحيقهم ما يروي عطشه بهم يتحرك عليهم بحريه وكأنه طير في سماء صافيه في أيام الربيع المبهره..
كانت في صدمه من أمرها وهو ينهك عذرية شفتيها في سلاسه جعلت من قلبها يتطاير عاليا شاعره بكل حركه تخدر شفتيها التي هبطت الدماء من داخل لقوة قبلته الدمويه..

 

 

 

بعد عنها بصعوبه وهو يقبل بجانب شفتيها كي يسمح لهم بالتنفس مره أخري لكن أنفاسها الحاره التي ضربت وجهه جعلت منه يريد المزيد منه فمال عليها مره أخري يقبل شفتيها الكثير من المرات خلف بعضهم البعض لتبدأ في التناغم معه في ألحان لا يعرفها سواهم..
بعد عنها مره أخري وهو ينظر لعينها التي أغمضتها بقوة ليمد سبابته يمسح الدماء البسيطه التي خرجت من شفتيها وهو يبتسم بسحر بينما هي قد أغمضت عينها من فرط خجلها ليميل إلي عينها مقبلا إياهم في هدوء وهو يحاول تجميع كلماته فقال : بحبك..
فتحت عينها تلاقي بهم عينه لتخفضهم سريعا إلي الأرض وهي تقول بحروف لاقتهم بصعوبه : يلا نمشي أتأخرنا عليهم
_ مش قبل ما أبوس القمر دا كله..
شعرت نور أنها علي وشك السقوط لتشعر بيد تسندها من الخلف فإبتسمت بصعوبه وهي تقول : كلهم باعوني معادا أنت.. جنتل جدا يعني
حرك رأسه بيأس قائلا : عدي يا بنتي قدامي ربنا يهديكي
تحركوا بهدوء ليضعها في السياره التي أتي بها محمود فقد ذهب يمان لأن سيارته لم تكن موجود.. ماذا يوجد بينهم!!؟
كان يزن في أنتظار آسر وزوجته لكنهم تأخروا كثيرا بالداخل.. أغمض عينه بضيق ألا يستطيع الصبر لحين عودتهم لمنزلهم.. توعد له وهو يقول ببرود : محمود أنا هوصل الأنسه للبيت وأنت تخيلك معاهم أقسم بالله لو ما نكدت عليهم لانت صحبي ولا اعرفك
إبتسمت نور بشده وهي تقول : ألاه ما أنت طبيعي وبتحب هدم اللذات أهو أومال عامل فيها أونكل أدبو ليه
هز رأسه بملل وهو يقود السياره دون ردا عليها.. بينما ترك محمود الذي ركب في سيارة آسر في الأمام تاركاً كرسي السواقه لآسر وبالتأكيد ستجلس سيدرا بالخلف..
أستقل محمود السياره فور خروج آسر وسيدرا من هذا البيت المجهور لينظر آسؤ بتعجب فلم يجد غير محمود يجلس في السياره الخاصه به، ليركب هو وسيدرا متسائلا بأين ذهبوا فقال محمود بهدوء : لاء أبدا أتأخروتوا ساعه جوه فحسوا بملل فمشيوا بس
رفع آسر حاجبه وهو يتابع قياده السياره بينما سيدرا في الخلف شعرت ببعض الخجل يتخللها فأغمضت عينها ولم تشعر بنفسها غير ذاهبه في ثبات..
كان يمان يقود سيارته وهو يفكر في الكثير والكثير من الأشياء.. كيف له أن يسامح فتاه كانت أمها هي السبب في تدمير حياتهم الأسيره.. نعم ليس لها ذنب وهي غير والدتها بريئه برائة الذئب من دم إبن يعقوب لكن ماذا يفعل في فكره الذي وصل لأخره وهو يفكر في مسامحتها أو الغضب عليها..
هو لم يكرها ولا يوم يعلم منذ زمن بأنها أخته ولم يخبر أخيه حتي بكرهها لكنه أحب حب زياد لسيدرا لعله يكون غيره ويكمل في حبه لها عندما يعرف أنها أخته.. لا يريد أنشاء عداوه حتي بين نفسه، هو لا يكرها قط.. بل أحبها كثيرا كأخت له لكن تباً لهذا الكبرياء أيها الرائد..
★★★
كانت نور شبه تحدث نفسها فيزن لا يجاوبها إطلاقاً لتشعر بالغضب الشديد ولهذا ظنت أن أسفل رأسها يألمها لهذا السبب.. وضعت يداها تعبث في خصلات شعرها لتشعر بسائل يجري على عنقها ويداه لتنظر بهلع صارخه : أهه دم…!!؟
نظر يزن بصدمه ليداها وقال : أهدي محصلش حاجه ثبتي دماغك لفوق وكل حاجه هتبقي كويسه
أنزلت دموعها وهي تقول في صدمه : أهدي إزاي أفرض دلوقتي دمي خلص هعمل إيه
نظر لها بصدمه فحقاً هي تسخر من نفسها أم من الصدمه!! نظر للدم الذي يسيل عبر عنقها تواً للاحظه ثم قال : متقلقيش هتبرلعلك أنا.. وبعدين أنا مكنتش أعرف أن عندك دم أصلا
_ لا والله.. هو أنا زيك يعني ولا إيه
_ أعتبر دي قصف جبهه
_ أو قصف عُمر إللي يريحك أكثر

 

 

 

_ ما شاء الله لسانك يبنزل مسك
_ لاء دا أنا هبهرك
حاول يزن ملاوغتها في الحديث وبالفعل وصل إلي أقرب مستشفى قابلته دون أن تسأله عن الجرح مره أخري، ليهبط هو الأول قائلا : هاتي إيدك ومتنزليش دماغك خالص لتحت
تحركت في هدوء حتي وصل بها إلي المستشفي وكانت نور في عالم أخر.. نعم عينها مفتوحه لكنها لا تري أمامها قط.. وقعت بين أيدي يزن ليصرخ في الأطبياء فأخذوها مسرعين إلي العمليات..
وصل آسر وسيدرا ومعهم محمود إلي قصر الجراحي لتجري ليلي تضم سيدرا بسعاده قائلة وهي تتفحصها : أنتي كويسه..؟ حد أذاكي..؟ كلب منهم إتعرضلك
هزت رأسها في ضعف قائلة : كويس والله فين نور عايزه أطلع أنام..
قال محمود في هدوء بينما ليلي نظرت بتسائل فأين هي : مع يزن راح بيها على المستشفي
تحدث آسر بهدوء :أتصل بيه يجبها على هنا وأنا هتصل بدكتور يجي يفحصهم كويس.. تعالي معايا يا سيدرا
ذهب به إلي غرفتهم وقد كانت مليكه تدخل جيلان التي غطت في النوم وهي تنتظر سيدرا لتقابلهم فإبتسمت بهدوء قائلة : حمد الله على سلامتك يا سيدرا
أماءت برأسها في رخو ودلف لداخل الغرفه وتبعها آسر ينظر لها بعتاب قائلا : ردي عليها المره الجايه
رمت بجسدها بإرهاق وهي تقول : أطفي النور عايزه أنام..
إبتسم بقوة وهو يتجهه نحوها ليرمي بجسده بجانبها وهو يبتسم بقوة ومال بجسده فوقها وهو يقول : نعم يا أختي.. هو أنا متجوزك إيجار ولا إيه!!؟
نظرت له بغيظ مردفه : آسر إبعد عني عايزه أنام..
إبتسم آسر بمكر وهو يقرب وجهه منها وكاد أن يقبلها لولا الباب…
★★★

 

 

 

خرج الطبيب ليزن الجالس أمام العمليات وقال في عمليه : محتاجين فصيلة دم b+ وللاسف مش متوفره في المستشفي
نظر له يزن بضيق قائلا : إزاي يعني
_ يا يزن باشا أنا قولت أبلغ حضرتك لو عندك حد يقدر يساعدنا بسرعه، بس أن شاء الله في أقل من ساعه هنكون وفرناها
_ آاه وتكون هي بقت من المرحومين.. أتفضل روح شوف شغلك علشان أنا على أخري
نكس الطبيب رأسه وذهب لتوفير الدم المحتاج لنور.. بينما فكر يزن قليلا وجاء أن يتصل بآسر لإخباره بحالة نور لكنه تذكر شئ هام جدا فهم لفعله وقلبه يتشقق من الحزن لتلك نور..
أبلة سيدرا سايبه صاحبتها وراحه تنام..
الصديق وقت الضيق فعلا😂💔
يزن باشا ياريت تعرف باقي العائلة بما حدث لنور علشان أنا على أخري منك أصلا..

 

لقراءة الفصل التالي : أضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الملاك الشرس

اترك رد

error: Content is protected !!