روايات

رواية تزوجت مختلا الفصل الخامس 5 بقلم هند إيهاب

رواية تزوجت مختلا الفصل الخامس 5 بقلم هند إيهاب

رواية تزوجت مختلا البارت الخامس

رواية تزوجت مختلا الجزء الخامس

تزوجت مختلا
تزوجت مختلا

رواية تزوجت مختلا الحلقة الخامسة

دخلت الأوضه بعد ما لفيت البيت كُله وراهُم، مسكت التليفون ورنيت عليه
كأنه كان مستني مُكالمتي، رد وهو في مزاج عالي وقال:
– لحقت أوحشك
– موضوع أيه اللي مش عاوزني أعرفه!!
قولتها مره واحده أول مرد وقال:
– يا ساتر، الواحد بيكلم حد، أزيك، عامل أيه، وحشتني
– نعم!!
– أي حاجه من الحاجات دي يعني
– آه آه، برضو موضوع أيه
سكت وقال:
– هو أنتِ ليه مُصره تعرفي!!، هُما أهلك علموكي تعرفي مواضيع الغُرب
– تميم
– مش كُنت بيه من شويه
بتزمُر قولت:
– يووه، مكنتش كلمه قولتها
– بتفرق معايّ علي فكره
سكت وكمل:
– كلمه زي دي تفرق معايّ، حسستيني قد أيه غريب، وحسستيني قد أيه أنك مستنيه تخلص القضيه عشان بس متعرفنيش تاني
بتبرير قولت:
– لاء أكيد مش كده، أنتَ فهمتني غلط، أنا بس حسيت أنه مكنش ينفع أتعامل معاك بالطريقه دي
– يا ستي أنا حابب كده، وعايزك تتعاملي معايّ بالطريقه اللي تعجبك، أنا هبقي مبسوط كده
ضحكت وقولت:
– خلاص حاضر
– خلاص حاضر يا أيه!!
– يا تميم
ضحك وقال:
– أيوه كده، ده حتي أسمي طالع حلو
ابتسمت وقولت:
– آه صح، برضو مقولتليش
بخُبث قال:
– مقولتلكيش أيه!!
– تميم
– الو
– الو
– مش سامع صوتك بيقطع
– تميم أنتَ بتكدب عليّ!!
المُكالمه قطعت، رفعت حاجبي، طلعت وقولت أجرب آخر أمل
دخلت المطبخ علي ماما وقولت مره واحده:
– أنا مش موافقه
ماما برقت لي وحسيت أني قربت أوصل للي عاوزاه وقالت:
– يعني أيه مش موافقه
هزيت كتافي وقولت:
– مش عايزه
سابت المعلقه من أيديها وقربت مني وقالت بهدوء:
– هند يا حبيبتي، مش معني أنك دخلتي في علاقه فاشله، أنك تشوفي كُل العلاقات كُلها فاشله، زي ما في الوحش في الحلو، وأنا شايفه أن تميم شخص مُناسب جدًا ليكي
رفعت حواجبي وعيوني وسعت وقولت:
– هو ده الموضوع!!
ماما أتوترت وقالت:
– هو مقالكيش!!
– لاء
فضلت رُبع ساعه بتجري ورايّ في قلب الشقه، الله حاجه غريبه جدًا هو أنا اللي قولتلها تقول برضو
جريت علي الأوضه وقفلتها وقالت من ورا الباب:
– ماشي يا هند، أبقي أشوفك طالعه منها
ضحكت وبعت مسدچ لِتميم بأني عرفت الموضوع، واللي ضحكني أكتر أنه فضل طول الليل بيحاول يكلمني وأنا بعاقبه بأني مبرُدش
صلي على محمد♥️
كانت الساعه ٢ بالليل لقيت التليفون بيرن بأسمه، كُنت ساعتها واقفه في البلكونه، كُنت بتأمل في الشارع كأني أول مره أتأمل فيه، وقفت في البلكونه لأول مره بعد وقت طويل، اتنهدت وأنا باخُد بُق من النيسكافيه
فجأه لقيت عربيه وقفت عند العُماره، مهتمتش لأن الشارع كان مضلم، لقيت نور العربيه أشتغل ولقيت أُغنيه لِحماقي أشتغلت
” ياللي زعلان مني ومخاصمني ومش عايز تاني تكلمني ”
كان صوت الأُغنيه عالي أوي لدرجة أن كُل الناس طلعت من البلكونات
لقيته نزل من العربيه ووقف قُدام النور وقال وهو بيغني:
– يا حبيبي، أنا أسف
بدأ يعلي في صوته تحت زهولي وهو بيقول:
– لو سمحت سامحني المرادي يا واحشني بشكل مهوش عادي بقى هونت عليك للدرجادي
كُنت بحُط صُباعي علي شفايفي عشان يسكُت، كُنت عماله أقوله يمشي بس مكنش راضي يمشي، الناس فضلت تتفرج وهي مبسوطه، ماما طلعت وحضنتني
الأُغنيه خلصت وطلع فوق العربيه وقال بصوت عالي:
– يا جماعه أنا بحب البنت دي
شاور عليّ وقال:
– بحبها، من أول يوم شوفتها فيه وأنا حاسس أن فيه حاجه بتتحرك جوايّ من ناحيتها، بحبها وعايزها معايّ
بص للناس اللي واقفه في البلكونه وقال:
– ساعدوني وخلوها توافق نتجوز، أنا مُستعد أعمل كُل حاجه هي عايزاها، بس توافق، توافق وأنا مُستعد أنسيها كُل حاجه وحشه شافتها
واحده من البلكونه قالت:
– وافقي يا بنتي ده باين عليه بيحبك بجد
كُله فضل يقولي من البلكونات أني أوافق، كُنت طايره من الفرحه
دمعت ولقيت ماما بتشدد من الحُضن وبتهمس في ودني:
– متقلقيش، حتي أبوكي موافق، وافقي يا هند، مش يمكن يكون ده عوضك عن كُل اللي مريتي بيه
كانت عيوني عليه وهو كان عيونه عليّ، كانت عيونه بتترجاني أني أوافق
بصيت لماما وضحكت وبعدين بصيت له وقولت:
– هتيجي تتقدملي أمتي!!
بفرحه قال:
– أيه!!
– بابا مستنيك بُكره تيجي تشرب معاه فنجان قهوه
فضل يتنطط زي الأطفال من الفرحه، كان كُله بيسقف، كان كُله بيزغرط، كان كُله بيصفر

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تزوجت مختلا)

اترك رد

error: Content is protected !!