روايات

رواية احببت طفولته الفصل الحادي عشر 11 بقلم منار العتال

رواية احببت طفولته الفصل الحادي عشر 11 بقلم منار العتال

رواية احببت طفولته البارت الحادي عشر

رواية احببت طفولته الجزء الحادي عشر

احببت طفولته
احببت طفولته

رواية احببت طفولته الحلقة الحادية عشر

الظابط دخل و معاه نوح و يوسف
مريم بصدمه لما شافت الظابط:خالد !!!
خالد بصدمه:مريم !! هو انتى ؟
مريم كانت مش عارفه تنطق و فضلوا يبصوا لبعض وقت طويل
يوسف قطع الصمت:هو ده خالد ؟
مريم هزت رأسها ل يوسف انه هو
خالد باستغراب:وانت تعرفنى منين ؟
يوسف بصله بغضب و كان عاوز يضربه
مريم :لو سمحت يا يوسف ممكن تسيبنا لوحدنا شويه ؟
يوسف اتصدم من طريقه مريم معاه بس سابهم خرج هو نوح إللى مكانش فاهم حاجه و يوسف كان بيغلي من الغيره
خالد كان مع مريم جوا لوحدهم
خالد:مريم انا عاوز اقولك انى
مريم قطعته بعتاب:مش عاوزه اسمع حاجه
خالد باستغراب:طالما مش عاوزه تسمعى حاجه خرجتيهم ليه ؟
مريم :علشان لو مكانش يوسف خرج كانت هتحصل مشاكل و انا مش عاوزه مشاكل
خالد بعدم فهم:مشاكل !!!؟ ليه ان شاء الله انا عملت اى
مريم :لا انت ملاك معملتش حاجه
خالد:انتى بتتريقي؟؟ انتى كنتى عاوزانى اعملك اى !!! قولتلك انى مش متزفت فاكر اى حاجه عاوزاها احبك غصب عنى !!!!
مريم دمعت وكلامه جرحها:ممكن تسكت!!!! ممكن
خالد ببرود :اى كلامى جرحك ؟! يا مريم انتى لازم تفهمى انى مش فاكر اى حاجه راعي ده
مريم دخلت فى نوبه عياط و حطت ايديها على وشها
خالد حس بالذنب هو حاسس بمشاعر ناحيتها بس بيكابر خصوصا انه مش فاكر حاجه
خالد :ممكن تسكتى وتبطلي عياط ؟
مريم فضلت تعيط و صوت شهقاتها بيعلي و قالت بصوت مخنوق و حزين :انت ليه بتعمل معايا كده يا خالد والله انا حبيتك بجد ليه كده !!! بتخليني كل شويه اندم على اليوم إللى قابلتك فيه بس رغم كل إللى بتعمله انا بحبك معرفتش اكرهك وده مدايقنى انا نفسي اكرهك و انساك يمكن اقدر اعيش حياتى انت مش عارف انت عامل اى فيا انا بعيش عذاب كل يوم بسببك كان نفسي تحبنى او حتى تحس بيا
معاملتك الباردة دى ليا بتحسسنى انك بتغرز سكينه تلمه فى قلبي انا تعبت والله والله ما قادره استحمل عذاب اكتر من كده انا بتمنى اموت و ارتاح وهريح الكل منى
خالد كان حاسس انه بيتمنى الارض تنشق و تبلعه لانه حسسها بكل ده من غير ما يحس وأدرك انها فعلا متستحقش معاملته دى
خالد اتكلم بصوت واطى شويه بس مسموع:انا اسف
مريم بعياط:اسف ؟! اسف بعد اى بعد ما كسرتنى!!
خالد :يا مريم صدقينى معرفش انك هتحسي بكل ده بسببي
مريم :اممممم انا كده فهمت انت دلوقتى حتى بتقولي اسف كنوع من الاحساس بالذنب بس
خالد بختقه:يوووووه انا زهقت
مريم بزعيق:اطلع برا مش عاوزه اشوفك تانى برااااا
خالد مسك ايديها بقوه :ولو قولتلك انى مش هبعد تانى عنك ؟!
مريم بصدمه من طريقته إللى اتغيرت :انت بتقول اى ؟
خالد بصلها بنظرات عاشقه واتنهد و قال :انا افتكرت كل حاجه
مريم عينيها وسعت :اييييييه!!!
خالد بحب لأول مره مريم تشوفه:افتكرت من اسبوع كده و كنت بدور عليكى بس مكنتش بعرف اوصلك
مريم بصدمه:طب و كدبت ليه عليا دلوقتى؟؟؟ انت بتتسلي بتعذيبى يا خالد ؟!!!
خالد :مش قصدى والله بس انا عملت كده علشان اختبر اذا كنتى لسه بتحبينى ولا لا
مريم :بتختبرنى!!!
خالد بحب:مريم تتجوزينى؟! المره دى انا قدامك بكامل وعيي و بطلب منك تتجوزينى هكون اسعد انسان فى الدنيا لو انتى معايا
مريم اتوترت و حست انها بتحلم :خالد انت بتتكلم بجد ؟! انا مش بحلم صح؟!
خالد بضحك:لا مش بتحلمى دى حقيقه يلا بقي وافقي قبل ما ارجع فى رأيي
مريم كانت هترد و تقول موافقه بس اتراجعت لما افتكرت يوسف و سكتت
خالد بتكشيره:فى اى ؟! سرحتى فى اى
مريم مكانتش عارفه تقول اى و تختار قلبها اللى هيكون خالد و لا عقلها و هيكون يوسف
خالد:انتى مخبيه عليا حاجه يا مريم
مريم بتوتر :خالد ممكن اطلب منك طلب ؟
خالد باستغراب:طبعا اطلبي
مريم :ممكن تعطينى وقت افكر علشان انا حاليا لا عارفه افكر ولا اخد اى قرار و اتمنى انك تكون فاهمنى
خالد بضحك:انتى بتهزرى صح ؟ده تقل بنات ده انا عارفه بس كفايه بقي تقل و اوعي تنتقمى منى بقي و بتاع ذي الافلام و تبعتى بلطجيه يشوهونى
مريم كانت هتضحك:خالد انا مش بهزر انا بتكلم بجد انا محتاجه وقت افكر صح
خالد:تفكير صح فى اى ؟! انا بحبك وانتى بتحبينى محتاجه تفكير فى اى
مريم بصت ل عينيه :خالد لو فعلا بتحبنى تعطينى شويه وقت
خالد خد نفس طويل :ماشي يا مريم إللى تشوفيه و المهم الواد إللى اسمه احمد ده إللى اتهجم عليكى انا مش هرحمه
مريم اترعبت لما نطق اسمه
خالد :مالك يا مريم وشك اتخطف كده ليه لما قولت اسمه!
مريم برعب:خالد و النبي انا مش عاوزه اشوفه انا مرعوبه
خالد كان هيحضنها علشان يهدى من خوفها شويه بس اتراجع .
خالد بحب:مش عاوزك تخافي طول ما انا موجود يا مريم !
يوسف كانت الغيره اتملكت منه و قرر يدخل .
يوسف زق الباب و دخل عليهم و شاف خالد قاعد جنبها و مريم بتبتسمله
خالد استغرب من طريقه يوسف
خالد:خير يا بشمهندس فيه حاجه؟!
يوسف كان ماسك اعصابه بصعوبة و ضاغط على ايده و بيجز على أسنانه من الغيره مكانش مستحمل نظرات مريم ل خالد
خالد :حضرتك سرحان فى اى ؟! انت كويس !
مريم :على فكره يا خالد يوسف هو إللى انقذنى لولاه ربنا و لولاه مكنتش هكون عايشه و سطكم دلوقتى
يوسف بص ل مريم بعشق واضح :بعد الشر عليكى انا معملتش حاجه لو كان بايدى اعمل اكتر من كده كنت عملت
خالد كان مش مرتاح لنظرات يوسف و حب يختبر اذا كان يوسف بيحب مريم ولا لا و قام حاطط ايديه على كتف مريم و باسها من خدها
مريم عينيها وسعت من الصدمه و قلبها كان بيدق بسرعه كبيره لدرجه انها حست ان المستشفي كلها سمعت صوت دقات قلبها
يوسف اتجنن من الحركه إللى عملها خالد و قال بغضب :انت ب اى حق تعمل كده ؟!!!!!
خالد ببرود:بحقي انى خطيبها و مريم كانت مراتى بس لظروف ما خارج عن ارادتى اتطلقنا
يوسف حس ان قلبه هيقف و بص ل مريم نظره عتاب:الكلام ده حقيقي؟ الف مبروك أنكم رجعتوا لبعض
مريم سكتت و مش عارفه ترد بس كانت حاسه بالذنب ناحيه يوسف لأنه عمل حاجات كتير علشانها و مليون بنت تتمنى واحد ذيه
يوسف غصب عنه عينيه دمعت و خرج بسرعه برا الاوضه وفضل يلعن فى قلبه إللى حبها و يقول لنفسه انه مش ذنبها انه حبها وهى بتحب واحد غيره صعب احساس الحب من طرف واحد كان حاسس ان قلبه بيتفتفت مش بيتكسر بس
مريم بصت ل خالد بعتاب:انت ليه قولت قدام يوسف انك خطيبي رغم أنى قولتلك انى محتاجه شويه وقت
خالد بعصبيه:والله! يعنى كنتى عاوزانى اشوفه بيبصلك بنظرات الحب دى و اسكت كان لازم يعرف حدوده و باين عليه اوى انه بيحبك
مريم حطت وشها فى الارض و سكتت وذي ما يكون قلبها و عقلها بيتآمروا عليها
خالد :انا ماشي بس راجع اشوفك تانى بكره ان شاء الله
مريم ابتسمت بتوتر:ان شاء الله
خالد خرج و راح بيته و لأول مره ينام مرتاح و مبسوط
مريم كانت مش عارفه تفرح لان اخيرا حبها الأول رجعلها و لا تزعل علشان هى سبب فى كسر قلب انسان طيب ذي يوسف ملوش ذنب و قلبها كان بيقولها خالد و عقلها بيقول يوسف خصوصا انه ضحى بحاجات كتير علشان حتى اتبرع بكليته ليها و بعد وقت طويل من التفكير تعبت و نامت ..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببت طفولته)

‫5 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!