روايات

رواية احببتها في وقت خاطئ الفصل الأول 1 بقلم ندى سامي

رواية احببتها في وقت خاطئ الفصل الأول 1 بقلم ندى سامي

رواية احببتها في وقت خاطئ البارت الأول

رواية احببتها في وقت خاطئ الجزء الأول

رواية احببتها في وقت خاطئ الحلقة الأولى

_ عايزنى اتجوز قاصر يا بابا انت بتهزر
– مين قال إنها قاصر هى خلاص كلها شهر و هتكمل السن القانونى
_ مستحيل يا بابا انسى
– بدررر انت مش هتمشى كلامك عليا كتب كتابك كمان شهر و هنروح نتقدم الاسبوع الجاى
قال كده و مشى و بدر اتعصب و دخل اوضتو و رزع الباب وراه
( بدر 23 سنه ببشره مايله للسمار و بجسم رياضى و عيون عسلى .. عصبى و مش بيحب حد يتحكم فيه و مش بيسمح لحد يجى على كرامته و لو حس أن ده حصل بيتغير 180 درجه و بتاع بنات و على طول بيسهر برا لحد الفجر و بيشتغل فى شركه باباه الشناوى )
_______________________
_ رنيييم انتى يا بت
رنيم : ايه يا حبيبى فى ايه
_ كنت عايز افاتحك فى موضوع
رنيم بقلق : موضوع ايه يا بابا و مالك بتتكلم جد كده ليه
_ فى واحد هيجى يتقدملك الاسبوع الجاى ولازم توافقى عليه و كتب كتابكو هيبقى كمان شهر لما تتمى السن القانونى
رنيم : ايييه انت بتهزر يا بابا يعنى ايه ده انا لسه صغيره على الكلام ده و بعدين مين العريس إلى موافق يتجوز واحده لسه متمتش 18 سنه
_ مش عايز كلام فى الموضوع ده كتير يا رنيم انا قولت إلى عندى و العريس هتعرفيه لما يجى الاسبوع الجاى
قال كده و دخل اوضتو و قعد يفكر فى إلى حصل خلاه يوافق على الجوازه دى
Flash back
_ يا فندم والله الفلوس هتيجى لحضرتك قريب بس سيبلى فرصه حضرتك عارف ظروفى انا بنتى لسه فى ثانويه عامه و بصرف عليها وعلى دروسها و بحاول على قد ما اقدر احوش فلوس
– انا مليش دعوه بالكلام ده انت سامع
قبل ما يرد دخلت رنيم إلى كانت ماسكه شنطه فى أيدها و داخله بمرح
رنيم : حوده انت نسيت الورق ده فى البيت و قولت اكيد محتاجو و ..
سكتت لما لقت فى حد تانى فى المكتب و مركز معاها جامد
محمد : رنيم انتى ايه إلى جابك هنا
رنيم : الورق ده انت نسيتو و قولت يمكن محتاجو
محمد بص لصاحب الشركه إلى بيشتغل فيها و هو مركز مع رنيم فزعق فيها
محمد زعيق : حطى الورق و امشى دلوقتى
رنيم باستغراب : حاضر سلام
رنيم خرجت و كانت لسه عيون صاحب الشركه عليها و بعد ما خرجت بص لمحمد
– انا عندى حل تانى بدل ما تتحبس
محمد بأمل : ياريت يا فندم قول
– تجوز بنتك ابنى
محمد بصدمه : نعم
– زى ما سمعت يا تجوزها ابنى يا تتحبس و تسيبها هى تحاول تسد الفلوس عشان تخرج من السجن
قال كده و خرج و ساب محمد واقف يفكر و فى اخر اليوم بعتو يجيلو عشان ياخد ردو و للاسف أضر يوافق
Back
محمد : انا اسف يا حبيبتى بس مكنش فى حل تانى و كده احسن ما تبقى لوحدك و انا محبوس
( رنيم 17 سنه بنت جميله ببشره بيضاء و عندها غمازات و عيون خضر زى مامتها الى اتوفت و محجبه .. مرحه و بتحب الهزار و حساسه إلى حد ما بس بتعرف تاخد حقها و بتحب باباها جدا و هما الاتنين قريبين من بعض كأنهم صحاب و بتهزر معاه عادى و بتحكيلو كل حاجه )
_______________________
بعد اسبوع
شناوى : يلا يا بدر هنتأخر
بدر من جوا بتأفف : حاضر جاى
خرج و هو مش طايق نفسو و كان لابس تيشرت بنص كم ابيض و بنطلون اسود
شناوى : ايه الى انت لابسو ده انت خارج مع صحابك
بدر : هو كمان عشان اروح اتقدم لازم البس لبس معين
شناوى : متخلينيش اجيب أخرى تجاهك يا بدر عشان هتزعل جامد .. تعالى ورايا
بدر بص مكانو بعصبيه و راح وراه و ركبو العربيه و مشيو
( شناوى 55 سنه ببشره سمراء و عيون عسلى .. طيب و محترم و بيحاول بأقصى ما عنده يحسن بدر و يبعده عن صحابو دول و البنات الى يعرفهم دول كلهم عشان هو عارف كويس أنهم بيستغلوه و إلى عملو مع محمد ده كان عشان بدر و هو مكنش بيعمل كده عشان الفلوس بالعكس هو كان عارف ان عنده بنت فكان بيعمل كده قصد عشان يجوزها بدر )
_______________________
عند رنيم
محمد : يلا يا رنيم زمانهم على وصول
رنيم بضيق : خلصت يا بابا
خرجت رنيم و كانت لابسه سالوبيت اسود و طرحه بيج و حاطه ميكب خفيف و كان شكلها حلو اوى
محمد : قمر ماشاء الله
رنيم بابتسامه : حبيبى انت إلى قمر والله
ابتسملها و سكت فقالت : مش هتقولى برضو ليه مصمم على الجوازه دى و اشمعنى الواد ده
محمد : واد !!
رنيم : اه واد امال هيكون ايه ما هو تلاقيه اكبر منى بسنتين و جاى يتقدم فأكيد واد
محمد بضحك : اه واد و عندو 23 سنه
رنيم بصدمه : ايييه 23 ؟؟ فرق 5 سنين يا بابا
محمد : ايه المشكله يا حبيبتى هو السن فيه مشكله
رنيم : لا بس كتير يا بابا
محمد : مش كتير ولا حاجه يا حبيبتى
رنيم كانت لسه هتتكلم لقت الباب بيخبط فمحمد راح يفتح و كان الشناوى و بدر
محمد : اتفضلو منورين
دخلو و قعدو و عدا وقت و كانت رنيم لسه مخرجتش
شناوى : احنا جايين نشوفك انت ولا ايه يا محمد
محمد : لا طبعا هروح اشوفها ثوانى
كان لسه هيقوم لقى رنيم داخله بالقهوه فرجع قعد تانى و رنيم قدمت القهوه و قعدت و بعد دقايق قامو و سابوهم لوحدهم بس بدر كان ساكت و مش مركز معاها لحد ما هى اتكلمت
رنيم : انا رنيم و انت !؟
بدر بعدم اهتمام : اسمى بدر
رنيم : مش عايز تقول حاجه هنفضل ساكتين كده
بدر : انتى لسه فى ثانوى
رنيم : ايوه .. هو انت ليه جيت تتقدملى
بدر بصوت واطى : مش جاى بمزاجى والله
رنيم : نعم
بدر لسه هيرد دخل عليهم شناوى و محمد
شناوى : ها يا ولاد ايه الاخبار
رنيم : هرد عليكو كمان يومين أن شاء الله
شناوى بص لمحمد بتحذير و قال : اتمنى توافقى
محمد بتوتر : هتوافق اكيد هو ابن حضرتك بترفض
شناوى : احنا هنمشى دلوقتى و مستنين رد
شناوى و بدر مشيو و رنيم قلعت الطرحه بضيق و هى بتقعد
رنيم : هو الواد ده أخرس
محمد باستغراب : أخرس ليه
رنيم : متكلمش كلمتين على بعض
محمد : معلش بقى اصلو مقعدش قعده زى دى قبل كده عشان كده مش عارف يتكلم
رنيم : غريبه يعنى مش باين عليه
محمد : المهم انتى ايه رأيك
رنيم : مش عارفه يا بابا حاسه انو لا هو اصلا واضح انو مش طايقنى ولا اكنو جاى غصب
محمد : بس يا رنيم الجوازه دى لازم تتم
رنيم : ليه يعنى يا بابا
محمد بكدب : اصل يا حبيبتى الشناوى ده صاحب الشركه إلى انا شغال فيها و هو قالى اجوزك ابنو عشان هو طايش شويه و هو مش عارف يتحكم فيه و قعد يقنعنى كتير و الصراحه صعب عليا فقولت اخليكى تتجوزيه و كده كده الزوجه الصالحه تصلح مش كده ولا ايه و كمان هو ليه جمايل كتير عليا قولت اردها
رنيم : يعنى يا بابا عشان ترد جمايلك تجوزنى واحد منعرفش بعض اساسا و واضح انو مش طايقنى
محمد : يا حبيبتى انا عارف ان قلبك ابيض و هتوافقى و بعدين المحبه بتيجى بعد الجواز مش لازم تبقو عارفين بعض و بتحبو بعض
رنيم : ماشى يا بابا هفكر و هبقى ارد عليك
محمد : ماشى يا حبيبتى بس فكرى بعقل
رنيم بضحك : حاضر .. انا هروح اذاكر بقى عشان الامتحانات قربت
محمد : ربنا معاكى
_______________________
بعد يومين
رنيم : بس ده كل الى حصل بس برضو مش مقتنعه اوى بكلام بابا بس هو اكيد لو شايف انو وحش مكنش قبل
_ انا مقتنعتش اوى برضو بس يا ستى اسمعى كلامو مش يمكن يحبك بعد ما تدخلى فى حوارات الروايات إلى انتى بتحبيها دى
رنيم بضحك : عندك حق بس مش ناقصه وجع قلب من بتاع الروايات
_ يلا طيب عشان الدرس صحيح ذاكرتى للامتحان
رنيم : اه بس ربنا يستر بقى
_______________________
بدر : مش طايقها يبنى بجد و بعدين تفكر انا حد يفكر عشان يتجوزنى !؟
_ فى ايه يا ابنى دى لسه اول مقابله متبقاش كده و بعدين ما طبيعى اى واحده بتفكر فى العريس قبل ما تاخد اى خطوه
بدر : بس مش معايا يا ونس
ونس : يا حبيبى بطل الغرور ده الله يسترك
بدر : مش غرور دى ثقه فى النفس
ونس : مفرقتش المهم صحيح هتعمل ايه فى كل صحابك البنات دول
بدر برفعه حاجب : انت عايزنى اسيبهم عشانها كمان ولا ايه لتكون فاكره نفسها هايفه وهبى
ونس : هايفه مش حلوه اوى على فكره
بدر : بقولك ايه مش هنتوه على بعض انا هخرج مع صحابى عادى خالص ولا كأنها موجوده اصلا
ونس : براحتك بس متجيش تندم .. الحلال الى انت بترفضه ده احلى يا صاحبى
قال كده و خرج من المكتب و بدر بص مكانو بعصبيه و ساعتها فونو رن
_ بدر حبيبى واحشنى
بدر : نيلى حبيبتى وحشانى اكتر
نيلى : مش هنتقابل ولا ايه بقالك اسبوع مطنشنى
بدر : لا طبعا هنخرج بس بكره و نتقابل فى المكان بتاع كل مره عشان انهارده ورايا شغل كتير
نيلى : ماشى يا حبيبى
قعدو يتكلمو شويه و بعدين قفلو عشان يكمل شغل
( ونس 23 سنه ببشره حنطيه و عيون عسلى و بجسم رياضى .. هو و بدر صحاب من و هما اطفال فى ابتدائى و كملو مع بعض لحد الوقت الى هما فيه دلوقتى و تعبو كتير مع بعض بس ونس شخصيه تانيه عن بدر بدر على طول بيكلم بنات و بيخرج معاهم و مش مدى اهتمام لأى حد ولا حتى باباه و عنيد و ونس مش بيحب يكلم بنات اصلا و بيكلمهم فى حدود الشغل بس و متساهل مع الناس مش عنيد زى بدر يعنى بمعنى أصح هو عكس بدر فى أغلب الحاجات و مع ذلك صحاب )
_______________________
تانى يوم
كان بدر لابس و نازل لقى شناوى لابس هو كمان و قبل ما يخرج وقفو
شناوى : استنى انت رايح فين
بدر : خارج
شناوى : خارج ايه انت ناسى أننا نازلين نجيب الشبكه انهارده
بدر : شبكه ايه هى وافقت !؟
شناوى : ايوه يا اخويا و يلا عشان هنروح ناخدهم و نجيب الشبكه
بدر : يارب على العكننه
شناوى : يلاااا
بدر خرج وراه و بعت لنيلى على الواتس انو مش هيعرف يقابلها و ركب العربيه و راحولهم
_______________________
محمد : خلصتى يا رنيم
رنيم : ايوه يا بابا هما جم !؟
محمد : قربو خلاص
بعد ربع ساعة كانو وصلو و طلعو قعدو معاهم شويه و قرأو الفاتحه و نزلو يجيبو الشبكه
_______________________
بعد شهر
رنيم تمت 18 و جه معاد كتب الكتاب و فى الفتره دى رنيم و بدر مكانوش بيتكلمو اصلا و بدر كان بيخرج مع نيلى و صحابو البنات عادى
_______________________
يوم كتب الكتب
محمد : ماشاء قمر
رنيم : بجد يعنى شكلى مش غريب
محمد : لا طبعا انتى على طول شكلك حلو
رنيم : حبيبى يا حوده
رنيم كانت لابسه فستان ابيض بس مش منفوش اوى و عليه لؤلؤ من فوق و تحت ساده و كان شكلها حلو اوى
محمد : يلا عشان اطلعك لعريسك
رنيم بتوتر : بابا ما نأجل الموضوع شويه
محمد : نأجل ايه يا حبيبتى المأذون و الناس برا
رنيم : ما يا بابا الموضوع جه فجأه و انا مش مستعده للمسئوليه دى
محمد : يا حبيبتى ولا مسئوليه ولا حاجه انتى هتروحى هناك هتقعدى معززه مكرمه
رنيم : طب ما افضل هنا معززه مكرمه برضو
محمد بزهق و بصوت عالى نسبيا : رنييييم
رنيم : يوه يا بابا خلاص ماشى
محمد خدها و خرجو و طلعت قعدت جمب المأذون من ناحيه و بدر من ناحيه و طبعا اول ما شافها انبهر بجمالها بس طنش و عمل فيها مش واخد بالو لحد ما كتبو الكتاب و الناس كلها باركتلهم و عملو احتفال بسيط و جه وقت انهم يروحو
رنيم بدموع : خلينى معاك يا حوده ونبى و صدقنى هغسل المواعين كل يوم من غير ما تقول
محمد بضحك : مواعين ايه يا هبله انتى يلا روحى مع جوزك
رنيم بصوت واطى : يا بابا جوزى ايه ده مش طايقنى اصلا
محمد بضحك : معلش اهو فى مقام جوزك برضو … يلا بقى صدعتينى
بدر بملل : هنفضل كده كتير
رنيم بضيق : جايه
_______________________
فى الاوضه
رنيم : هو انت هتنام فين
بدر بصلها و بعدين بص للسرير و قال ببرود : على ما اعتقد الى قدامك ده بيتنام عليه
رنيم بضيق : عارفه اكيد بس انا مش هنام جمبك
بدر : خلاص متناميش نامى على الكنبه
قال كده و دخل الحمام يلبس و هى بصت مكانو بصدمه
رنيم : ده حتى معندوش ذوق ياربى
بعد شويه كان هو خرج و هى دخلت تقلع الفستان و تلبس عشان تنام و لما خرجت لقتو نايم على السرير فبصتلو بعصبيه و راحت جابت مخده كبيره حطتها بينهم و نامت
_______________________
تانى يوم الصبح
صحيت رنيم لقت بدر واقف قدامها بيلبس القميص
رنيم بنعاس : انت رايح فين !؟
بدر : …
_______________________

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببتها في وقت خاطئ)

اترك رد

error: Content is protected !!