رواية تزوجتها بهدف الانتقام الفصل الثالث عشر 13 بقلم نورهان ياسر

 رواية تزوجتها بهدف الانتقام الفصل الثالث عشر 13 بقلم نورهان ياسر

رواية تزوجتها بهدف الانتقام البارت الثالث عشر

رواية تزوجتها بهدف الانتقام الجزء الثالث عشر

أسر قام بكل هدوء وكأنه كان مستني المكالمه دي وبص على نغم لاقاها نايمه أو عامله نفسها نايمه لأنها صحيت ع صوت الرنه
الشخص : كله تمام عندك وماشي حسب الخطه
أسر : ي باشا اطمن طالما كل ماشي تمام حسب الخطه ومحدش شك ف حاجه
الشخص :متأكد
أسر : ي باشا عيب وراك رجاله وصدقني الموضوع دا هيتنهي ف أقرب وقت انا خلاص حددت هعمل اي
الشخص :واضح ان انا اخترت الشخص الصح ع العموم بلغني بالجديد اول باؤل
أسر : تؤمر ي باشا سلام وراح يحط الفون جنبه لقى اللي صحيت مره واحده و قاعده جنبه
نغم :اي اللي انا سمعته دا خطة اي ؟!
أسر :انتي سمعتي اي بالظبط؟!
نغم :كل حاجه؟!
أسر وهوا بيبلع ريقه: انا هفهمك كل حاجه بس اهدي بس
-نغم مره واحده زقت اللحاف من عليها وقامت بسرعه
-أسر استغرب من حركتها دي

نغم بخوف :ولا انت مش أسر صح انت واحد شر*ير وز*عيم عصا*به انت لابس وش أسر صح ولا شيل القناع دا
أسر كان ساكت ومزهول من طريقة تقكيريها اسر لنفسه بقى دا أقصى تفكير عندك اني مش اسر
-نغم وهيا راحه ف اتجاه أسر
-نغم :انا هاجي اشيلك القناع اللي انتَ لابسه دا واشوف حقيقتك،، لسه جايه تروح ناحيته صر*خت بصوت عالي ووقفت متسمره مكانها
-نغم بوجع وعياط :ا. ا. ااااه
-أسر قام من ع السرير وراح بسرعه ناحيتها
أسر بخضه :اي ف اي مالك؟!
نغم : ر. ج. ل. ي ااه ش*د عضلي اه مش قادره استحمل
أسر :زي ما انتي ما تتحركيش خليكي واقفه مكانك وهيا هت”فك لوحدها
-نغم وقفت مكانها من غير ولا كلمه بس كانت بتعيط
أسر مسح ليها دموعها وكان بيطبطب عليها
أسر : خلاص فكت ولا لسه بتوجعك
نغم :لا حاسه اني بقيت احسن
أسر مسك ايدها بحب وقال :تعالى كدا ي نغم اقعدي هنا وانا هحكيلك كل حاجه وقعدها وقعد جنبها
-أسر مسك ايدها واتكلم وهوا باصص ف عيونها :نغم بصي لي،، نغم بتصتله
أسر كمل كلامه وقال: اسمعي اللي هقولك عليه وعايزك تكوني هاديه للآخر
أسر اخد نفس عميق وبدأ ف الكلام : بصي ي نغم انا ابقى الرائد أسر السيوفي وانا اللي مكلف بالبق”بض على ابوكي
نغم لسه هتقاطعه وتتكلم : تق” بض على بابا
أسر قاطعها وقال: ينفع تسمعي للآخر من غير ولا كلمه وكمل كلامه وقال الأستاذ المحترم محمود الصاوي متو”رط وهوا والأستاذ حسام الصاوي متورط*ين ف قضايا كبيره جدا اتجا*ر ف الس” لاح والمخد*رات ومش بس كدا دا شركة الاستيراد والتصدير اللي ابوكي فاتحها بتستورد مواد فاسد*ه منتهية الصلاحية وبتبيعها ف السوق يعني مش مكفيه الناس اللي بتمو*ت بسبب الزقت المخد*رات لا كمان بيتاجر ف حاجات فا*سده والمشكله ان مفيش ولا دليل عليه،،،، سيادة اللواء كلفني بالمهمة دي لانه واثق ف كفائتي وعارف اني مش هفشل زي بقيت زمايلي اللي قابلي و،، الفرحة ماكنتش سيعاني ساعتها انا من زمان بفكر ف الاتنقا*م من ابوكي
وقتها قولت انه مش كفايه اني اكسره لما اخط*فك منه واتع*تدي عليكي وبكدا هوجعه اكتر وقرررت اني مش هيهدالي بال غير وحبل المش*نقه ملفو*ف حاولين رقبته وواقفت على اني استلم ملف القضيه دي امسك اي دليل ضده ولعلمك انا كنت عارف انه يبخطط لي على نيه سو*ده لما عرف اني اخدت أملاكه بس لحد دلوقتي ما يعرفش اني عارف كل بلا*ويه واللي انتي ما تعرفيهوش كمان ان الساعه اللي دايما ف ايدك دي فيها كاميرا انا اللي حاططها وكنت مراقب تحركاتك وشوفت الغضب ف عين ابوكي لما مشيتي من عندي ورحتيله ولما سلمي وبسمله جم هنا وبسمله قالت لك ع خطة ابوكي وحسام ضد”دي كنت عارف كل دا انا عايزه اقولك ي نغم أن خلاص ابوكي فاضله تكه واحده وهيو*قع لا ومتل” بس كمان لأنه داخل صفقه جديده بس مش واخد حذره زي كل مره هانت خلاص واقفل القضيه دي
أسر كان بيحكي كل دا لنغم وهيا حاطه إيديها على بوقها من الصدمه وعيناها لاتتوقفان عن البكاء
نغم بصدمة :مستحيل اصدقك انت كد”اب

أسر بانفعال :اانا مش كداب ي نغم وعندي ورق القضيه اللي يثبتلك كل دا بس انا مش مضطر اوريهولك وما كنتش مضطر اقولك تفاصيل القضيه دي أسرار ومع ذلك فضلت انك تبقى عارفه حقيقة ابوكي
نغم بعياط :مش قادره اصدقك كل دا،،، مهما كان هوا كان قا*سي معايا قد اي عمر العلاقه بينا ما كانت زي علاقه اي اب وبنته ومع ذالك هوا ابويا اللي رباني ف الاخر واكيد ليه عزره ف اي حاجه عملها
قاطعها أسر وقال بحزم :لا ما لوش عزر ي نغم اللي يمو*ت ف الناس الأبرياء ويض”يع الشباب عشان الفلوس ملوش عزر ،،،،، ولسه اللي انتي ما تعرفيهوش بقى ان شريك ابوكي ف الصفقه دي يبقى هشام الروايني أكبر تأخر مخد*رات وابوكي عشان يدخل شريك معاه ف الصفقه دي هيجوزه بسمله اختك أي رأيك بقى؟!
نغم :لا لا مستحيل ابويا يعمل فينا كدا اكيد مش هيضحي ببسمله دا حتى بيحبها اكتر مني
أسر :مهوا عشان بيحبها اكتر منك كان هيجوزك انتي للراجل دا بس انتي دلوقتي مراتي فهوا ما ينفعش يرجع ف كلمته اللي أداها لهشام الروايني الناس دي ما ينفعش الهزار معاها ف مضطر انه يجوزه بسمله
نغم :انت متأكد م اللي بتقوله دا؟!
أسر :لا ولسه الانيل كمان ان ه حدد معاد كتب الكتاب ع اخر الاسبوع يعني ع يوم الخميس اللي هوا اصلا معاد تسليم الشحنه والمشكله ان اختك بسمله موافقه دا اللي مش قادر أفهمه اي اللي يجبر”ها توافق تتجوز واحد من عمر ابوها مش فاهم
نغم : كل دا عشان بتحب ابوها ف تسمع كلامه ف اي حاجه يقولها حتى لو كانت الحاجه دي على حساب حياتها هيا،،، عشان كدا هيا كانت عكسي تماما كنت دايما اعارضه ف كل حاجه يقولها واقوله لاء وهوا كان دايما يعاند قصادي وكانت حياتنا كلها خنا*ق
نغم بتحدي :بس مش هسيبه يد*مر حياة اختي مهما كنت انا وهيا مش متفقين اوي ف دا ما يمنعش اني انقذها م الكا*رثه اللي هتخط نفسها فيها
أسر :تمام وانا مستعد اساعدك ف اي حاجه تحتاجها ،،، بس عندي طلب بسيط
نغم :ولو اني مش محتاجه مساعدتك م الأساس بس اخلص عايز اي
أسر بعصبيه وهوا بيسيب ايدها اللي كان ماسكاها : اسمها اخلص عايز اي طب لعلمك بقى هتنفذي اللي هقولك عليه وغص”ب عنك كمان ،، ف ورق مهم ف خزنة ابوكي انا محتاجه عشان أخلص ملف القضيه دي الورق دا انتي اللي هتجبيه
نغم باستغراب :ورق اي دا؟!
أسر :دا الورق اللي هيودي ابوكي ورا الشمس
نغم بصدمة :انت بتهزر صج انا مستحيل اعمل ف ابويا كدا انت مش طبيعي اكيد مجنو*ن
اسر والشر يتطاير من عينيه :لاخر مره هقولك الزمي حدودك وانتي بتتكلمي معايا،،،، ولعلمك هتجيبي الورق دا يعني هتجبيه انا مش باخد رأيك انا بقولك انت هتعملي اي
بكرة بالكتير ويكون الورق دا عندي والا مش هتعرفي انا هعمل اي هتشوفي أسر تاني انتى عمرك ما شفتيه
-وراح قام ومستناش منها ولا كلمه واتوجه للسرير وفرد ضهره عليه واستغطي قبل ما عينيه تروح ف النوم قالها :اياكي حد يعرف بموضوع القضيه دا انا بقولك اهو واياكي تغلطي قدام اي حد م عيلتي وتقولي أن انا ظابط ،، وراح حاطط راسه ع المخده ونايم
-أسر ساب نغم تايهه ف بحر الأفكار اللي ف دماغها ومش عارفه هتتصرف ازاي ف كل دا واي اللي المفروض تعمله دلوقتي… دا مهما كان دا ابوها برده طب يا ترى تسلمه لا أسر بالسهوله دي طب هيا المفروض تعمل اي ف موضوع الورق دا الصح انه تجيبه ولا لاء
-انتهت من تفكيرها وعزمت على أمر واحد الا وهوا انها مش هتخ”ون ثقة ابوها بالشكل دا وأنها عمرها ما هتكون السبب ف أذ” ية ابوها مهما حصل
-نغم فاقت من تفكيرها وقررت انها لازم تساعد بسمله م المشكله الكبيره اللي هتحط نفسها فيها دي
نغم جابت فونها ورنت ع أحمد
-أحمد ف الوقت دا كان صاحي بيصلي قيام الليل وكان خلص صلاه وقاعد يستغفر ع السجاده قاطعه صوت رنة هاتفه وماكان المتصل الا نغم
نغم :ايوا ي أحمد

احمد بقلق : خير ف اي ي نغم أسر حصله حاجه ولا اي؟!
نغم :أسر كويس ي أحمد بس بسمله اللي مش كويسه
احمد بخضه :مالها بسمله ي نغم؟!
نغم :بسمله هتتجوز ي أحمد
احمد بحزن :ربنا يساعدها م ف حياتها ويوفقها انا اتمنى لها الخير
نغم بعصبيه :أحمد بطل استعبا”ط انا عارفه انك بتحبها
احمد بخيبة امل :يعني اعمل اي يعني ي نغم ما انتي بتقولي هتتجوز
نغم :تعمل اي تنفذها م الحف”ره اللي هتر”مي نفسها فيها دي
احمد باستغراب: قصدك اي مش فاهم
نغم :ابويا هيجوز بسمله لتا*جر مخدرات ي أحمد وهيا ماتعرفش انه تا*جر مخدرات وأبويا ضحك على عقلها وهيا عشان بتحبه ومش عايزه تزعله وافقت انقذها ي أحمد ما تسبهاش انا عارفه ان انت اكتر حد بيحبها
احمد :ما انتي بتقولي هيا موافقه ي نغم يعني انا هعرف مصلحتها اكتر منها هيا اكيد عارفه هيا بتعمل اي
نغم بعصبيه :بقولك تا*جر مخد*رات ي أحمد…. واضح ان انا اختارت الشخص الغلط فعلا سلام ي أحمد.. ولسه جايه تقفل قاطعها أحمد :طب تفتكري انا ممكن اعمل اي
نغم :ودي عايزه سؤال ي أذكى اخوانك تتجوزها طبعا وبأي طريقه المهم تنقذها م اللي هتعمله ف نفسها
احمد :انا اكيد نفسي اتجوز ها بس اكيد مش بالطريقه دي
نغم :مفيش قدامنا حل تاني ي أحمد اتصرف
احمد :خلاص تمام هحاول بأسرع ما يمكن اشوف طريقه مناسبه كدا واخدها واتجوزها
نغم :ماشي ي أحمد سلام وابقى بلغني بأي جديد
وقفلت مع احمد وراحت تنام جنب أسر اللي غلبه النوم من كتر التعب الجسدي والنفسي اللي فيه
نغم وهيا بتمشي ايدها برفق على شعر أسر :ياااه ي اسر كان عندي امل ان حياتي تتغير معاك وابقى انسانه جديده وان وقررت اني مش هزعلك تاني وانسي معاك اي حاجه غلط عملتها ف حياتي وابدا صفحه جديده وقررت اني اتقبل ب ابننا ف حياتي وكنت هحاول ابقي زي ما انتي عايز وبس لاني بحس بفرحه طول ما انا جنبك بفرح لما اشوف ضحكت دي بحبك وانت متعصب بحبك وانت ف جميع حالاتك انا لحد دلوقتي مش قادره اوصف اي الاحساس دا بس كل اللي اعرفه اني بحس بأمان وانت جنبي بس للأسف شكلي كنت غلطانه ي أسر،، وراحت حاطه رأسها ع كتفه وحاضنته إيدها وقالت بحزن دايما حاسه اني لوحدي هعيش وامو*ت وانا وحيده رغم كل الناس اللي حواليا وفضلت تعيط لحد ما غلبها النوم ونامت
أكان قلبي مخطئًا.. أم كنت انا المخطئه حين اختارتك موطنًا له.. 💔💔🥀
_________________
عند يوسف وعلى كان يجلس يوسف على اللاب توب بعد انا اطمئن علي عمه حامد وطمأنه على استقرار حالة أسر َووعده بأنه سياخده عنده صباحا ليكي يطمئن عليه بنفسه وطلب منه أن يستريح الان
كان يجلس امام اللاب توب شاردا بتلك التي تسمى سلمي بجانبه على مستلقي على الفراش… كان يفكر بها منذ أول مره رآها وعيناها لاتفارق خاليه وكان بتسأل هل تكن له نفس المشاعر ام انه حب من طرف واحد وسيكلل بالفشل ،،، لماذا لم تعجب بي مثل اللواتي قبلها من الفتيات هل سيأتي يوما وتحبني گ حبي لها لا بل گ عشقي لها
-قاطعه من شروده وتفكيره صوت رنين هاتفه
يوسف بصرامة : ها اي الجديد
الطرف الآخر :……..

يوسف :انت متأكد م اللي بتقوله دا مستحيل دا احنا ف نص الليل… طب ابعتي لي العنوان بسرعه
-نهض يوسف بعضب من مكانه سريعا وبدل ملابسه واخذ مفاتيح سيارته و ذهب على الفور
-وصل يوسف إلى ذلك العنوان ونزل من سيارته بغضب َالشر يتطاير من عينيه حتي دلف اللي الداخل ووجد ما لم يتوقعه على الإطلاق
يوسف بصدمه :….
سلمي :ا. ن. ا