روايات

رواية هارون 2 الفصل الحادي والخمسون 51 بقلم زهرة عمر

رواية هارون 2 الفصل الحادي والخمسون 51 بقلم زهرة عمر

رواية هارون 2 البارت الحادي والخمسون

رواية هارون 2 الجزء الحادي والخمسون

هارون 2
هارون 2

رواية هارون 2 الحلقة الحادية والخمسون

هل لاحظت أن العم عبدالله كان وكأنه يودعنا ويريد الاطمئنان على ملاك قبل موته؟ قال هيثم لا أعتقد ذلك ولكن عندما يذهب ستبقى ملاك وحيدة ويجب أن يكون هناك من يزورها ويقوم بالاطمئنان عليها وفي البيت قالت ملاك هل كان الموضوع مهمًا لقد انتظرت طويلاً قال عبدالله نعم مهم ويتعلق بأهم شيء في حياتي أنتي قالت ملاك بستغراب أنا؟ رد عبدالله نعم لقد قام هارون بطلب يدك مني للزواج كانت ردة فعلها مختلطة بين السعادة والحزن كانت سعيدة لأن الشخص الذي تحبه قد طلب يدها للزواج وهذا يعني أنه يشعر بالحب والاهتمام تجاهها ولكنها كانت حزينة أيضًا لأنها لا تستطيع أن تكون سعيدة بأجمل لحظات حياتها بسبب المشاكل وما حدث مع عبدالله قالت ملاك أعتقد أن الوقت غير مناسب يجب علينا التفكير بما سيحدث قال عبدالله لن يحدث شيء وهذا الوقت المناسب غدًا سأذهب هل ستبقى وحيدًا؟ لا أحد يزورك ولا من يسأل عنك قالت ملاك أنا سأذهب معك قال عبدالله لن تذهبي لقد أهملتي دراستك كثيرًا ويجب أن تعودي إلى الجامعة كيف ستصبحين طبيبة؟ قالت ملاك حسنًا يا أبي كما تريد ولكنني حتى إذا تزوجت لن أتركك قال عبدالله لماذا ستتركيني؟ هذا البيت هو ملك لك ستعيشين أنت وزوجك هنا قبلت ملاك الزواج ووافقت على أن تكون جزءًا من حياة هارون وتكمل مستقبلها معه فرح عبدالله كثيرًا وقال أتمنى لك السعادة يا ابنتي هارون الشخص المناسب حافظي عليه قالت ملاك أبي لماذا تقول هذا الكلام وكأنك ستذهب ولن تعود؟ أنت ذاهب ثلاثة أيام فقط قال عبدالله لا أعرف ولكنه جاء من داخلي وفي صباح اليوم التالي وصلت رسالة من آدم إلى أبيه وكتب فيها أبي أمي لقد اشتقت إليكم كثيرًا وأود رؤيتكم في أقرب وقت المكان هنا ليس سيئًا كما كنت أظن أنا سعيد هنا وأصبح لدي الكثير من الأصدقاء والجميع يعاملوني بلطف تحسنت دراستي حصلت يوم أمس على علامة 8 من 10 أنا بخير أتمنى أن تكونوا بخير أحبكم فرح هيثم كثيرًا وقال هارون أنا سعيد من أجله قال هيثم كان يحتاج إلى بعض الاهتمام فقط قال هارون لا تحزن نفسك يا أخي أنه بخير و يتحسن وسيعود لا تنسى اليوم خطبتي هيا يجب أن نذهب ذهب هيثم وهارون إلى بيت عبد الله وقاموا بخطبة ملاك كان عبد الله سعيداً وقال الآن أنا مرتاح أشعر أن ابنتي في أيدي آمنة قال هيثم هل سننتظر حتى تنهي الجامعة لكي يتزوجان؟ فأجاب عبد الله لا سيكون

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هارون 2)

اترك رد

error: Content is protected !!