روايات

رواية زنزانة سرية الفصل السادس 6 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية زنزانة سرية الفصل السادس 6 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية زنزانة سرية البارت السادس

رواية زنزانة سرية الجزء السادس

رواية زنزانة سرية الحلقة السادسة

وضع السكينة على رقبتها ورأسها خبطت في الحيطة خلفها وشهقت من الخضة
مريهان بخوف: ابعد عني لإما هصوت
هو بضحك: صوتي هتكون رقبتك طارت وماستفديتش حاجة
مريهان بدموع: أرجوك سيبني أنا مش هينفع أديهالك
النقيب بعصبية: يبقى خلاص تموتي وتخسري حياتك عشان شخص زي قُصي محكوم عليه بالإعدام
وبعدها هدخل أدور في البيت كله لغاية ما ألاقي الورق دا والفلاشات
وبص لمريهان اللي لسه مصرة ماديتهوش حاجة فقالت بتحدي: خلاص موتني بس مستحيل أسلمك الأدلة دي بإيدي وأخون ثقة الظابط قُصي
فضحك بسخرية وقرب السكينة من رقبتها، لكن فجأة لقى طلقة في إيده وقعت منه السكينة
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
صرخ صالح بوجع وبص وراه لقى مساعده اللي كانت مريهان قابلته في مكتبه
مريهان بخوف أكتر من الشخص دا فجه في بالها إن ممكن يكون هو كمان تبع البوص وجاي ياخد التسجيلات وهو يعديها للبوص عشان مكانته تعلى عنده
النقيب بوجع: أنت يا حيوان أنت إزاي تعمل فيا كدا؟ أنا هرفدك من الشغل

 

 

مساعده والذي يدعى ناصر قال: ماشي مفيش مشكلة يا اللي اسمك نقيب أنا أصلا كنت شاكك فيك، بس ماتوقعتش إنك أنت اللي هتيجي بنفسك هنا، بس أنا كنت براقب بيت مريهان بأمر من قُصي
النقيب صالح بصدمة: يعني أنت أصلا متفق مع قُصي عليا؟
هز ناصر رأسه بنصر وقال: اها ودلوقتي مسكت عليك دليل إنك مع البوص وهتتروق دلوقتي
أصل دي كانت خطة من قُصي إن مريهان تروحلك، وأنا أقابلها وأحاول أظهر لها عشان أشوف لو حد تاني هيشوفها وياخد منها الورق، لكن الحمد لله الخطة كانت ماشية تمام إنها تقابلك شخصيا، وأنا أجي أقولك يلا عشان العربية جاهزة ومستنينك هناك عشان ماتخدش منها الورق
وبعدين تبعت حد من رجالتك لها ويحاول ياخده منها، كنا بقى عايزين نمسكه وبعدين نعرف منه كل حاجة عنك ونجيب عليك دليل وكمان نشوف ولاء وإخلاص مريهان لينا، إنها هتفضل معنا ولا لأ؟ واها الأدلة اللي مش حقيقية أصل احنا بردوا مش أغبية عشان نديها حاجة مهمة زي دي
لكن فاجئتنا وفرحتنا جدا لما جيت أنت بنفسك لمريهان سهلت علينا حاجات كتير
النقيب صالح بجنون: لأ مش هتخلوا تعبي يروح عالأرض كدا، ومسك مريهان من شعرها وحط السكينة على رقبتها وقال: سلمني الدليل اللي خدته عليا وإلا هموتها

 

 

ناصر: نزل السكينة يا صالح أنت كدا خلاص اتمسكت بأدلة دا مش هيفيد بحاجة لأن كل حاجة دلوقتي عند اللواء
جت شيرين من وراها وحطت المسدس على رأسه وقالت: ارفع إيدك لفوق وبلاش تهور منك أنت خلاص بقيت محاصر
اتخض صالح من ظهور شيرين من وراه، وكمان الشرطة حاوطت المكان
رفع إيده لفوق ببطء، وجه عسكري خد منه السكينة، وأخدوه عالبوكس
أما مريهان فقدت أعصابها، وقعدت عالأرض دموعها بتنزل من الموقف اللي حصل
وطت شيرين لمستواها وطبطبت عليها وقالت: بعتذر منك على اللي حصل، بس حقيقي أنتِ ساعدتينا كتير وبسبب دا هتترقي في شغلك
ومشيت ومعها ناصر اللي بيبص على مريهان وحالتها اللي فيها فقال: شوفي حد يكون قريبها يجي لها حالتها صعبة خالص الموقف اللي اتحطت فيه ماكانش سهل بردوا وكانت هتتقتل لولا دخولي في الوقت في المناسب وماكانتش تعرف إننا مخططين لدا
شيرين: ماشي، وخدت موبايلها وجابت اسم مسجل أختي، واتصلت عليها وقالت لها الموضوع باختصار
ولما قالت ربع ساعة وهكون عندها، سابوها ومشيوا يكملوا شغلهم
لكن بعد لما مشيوا اتكرر المشهد في دماغها إنها كانت هتموت أغمى عليها
ياترى هيحصل معها إيه؟ وقُصي هيعمل إيه؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زنزانة سرية)

اترك رد

error: Content is protected !!