روايات

رواية جائزة السماء الفصل الحادي عشر 11 بقلم إيمان

رواية جائزة السماء الفصل الحادي عشر 11 بقلم إيمان

رواية جائزة السماء البارت الحادي عشر

رواية جائزة السماء الجزء الحادي عشر

جائزة السماء
جائزة السماء

رواية جائزة السماء الحلقة الحادية عشر

 

تفاجأة عفاف وهى تلف حول نفسها فى البيت لترتبه وتتمم على كل شىء للاستعداد لاستقبال سميح بجرس الباب فذهبت لتفتح فطارت من الفرح عند رؤيتها لصفية
يا حببتى يا صفيه صدقتى وجيتى
مكنش ممكن اسيبك لوحدك فى يوم زى ده يا عفاف
طب تعالى ادخلى فطرتى ولا احضرلك فطار
فطرت يا عفاف
طب اعملك شاى ولا اجبلك عصير

 

 

يابت اهمدى بقه مش عوزة حاجة اقعدى واهدى كده
اهدى ايه بس يا صفية عوزة اوضب البيت واجهز كل حاجة الوقت بيجرى
ما تقلقيش كل حاجة حتكون تمام قبل ما العريس يشرف انا حساعدك فى كل حاجة
عارفة يا صفية انا مفرحنى مجيك انهاردة اكتر من اى حاجة تانية
ربنا يسعدك يا عفاف ويتمملك على خير يارب
فى الميعاد المحدد وصل سميح ومعه يوسف فقد خجل ان يذهب بمفرده للطفى والد عفاف فوالده ووالدته قد توفاهم الله منذ زمن
السلام عليكم يا عم لطفى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته تعالوا ياولاد اتفضلوا

 

 

بعد جلوسهم بقليل قال سميح ليوسف بصوت يشبه الهمس وهو يغمزه فى ذراعه : ما تتكلم امال انا جيبك معايا ليه
فقال يوسف مبتسما : كده طيب ثم وجه حديثه للطفى بقول ايه يا عم لطفى الدكتور سميح جاى انهاردة عشان يطلب منك ايد بنتك عفاف قولت ايه
وانا يابنى معنديش اى مانع المهم رأى عفاف
فى هذه الاثناء كانت عفاف قد دخلت عليهم وهى تحمل صينية العصير وكادت ان تتعثر قدماها بعد سماعها حديث ابيها فهب هو على الفور وحمل عنها الصينية ووضعها على الطاولة فطلب منها والدها الجلوس بجواره وقال محدثا اياها
ياعفاف الدكتور سميح جاى انهاردة عشان يطلب ايدك قولتى ايه
فقالت بخجل : اللى تشوفه يابابا
لاااا ما ينفعش كده لازم نسمعها صريحة منك انا وهو موافقة ولا لا
فأجابته بخجل اشد موافقة وقامت على الفور وعادت لصفية

 

 

والتى فزعت عند رؤيتها : فى ايه يابت حصل ايه خلا وشك شبه الطماطم كده
استنى ياختى اما اخد نفسى
طيب
ابوك كسفنى وسألنى عن رأى ادمهم واصر لازم اقول موافقه ولا لا
هاا وانتى قولتى ايه
قولت موافقة وطلعت اجرى
تصدقى بالله انا لو بعرف ازغرط لكنت مليت الدنيا زغاريط الليلادى الف الف مبروك يا عفاف ما تعرفيش انا فرحانه انهاردة اد ايه ربنا يتمملك على خير يا حببتى
أنت يا زفته يا صفية
فى ايه يا منصور مالك داخل كده بزعبيبك
انتى مقولتليش ليه ان العربس اللى جاى لاختك يبقه سميح
وهو انت كنت سألتنى وبعدين وانت مالك سميح ولا غيره يخصك فى ايه
انتوا ايه معندكمش دم ازاى اختك توافق على واحد اختى سبق ورفضته
نعم ياعينيه اختك ايه رفضته ولا هو اللى فركش الخطوبة بعد ما السنيورة صممت انه يقفل العيادة اللى فى الحارة ويفتح عيادة فى حته قال ايه تليق بيها وهو رفض وسابها لما عرف انها منفوخة عالفاضى ولا انت فاكر ان فى حاجة بتستخبى فى الحارة ياخويا
فقال بغل : كده يا صفية طيب
يا اهلا وسهلا بالست عفاف اللى نستنى من يوم ما اتقرت فاتحتها
ازيك يا صفية عامله ايه معلش ياختى أنا فعلا مقصره معاكى
خلاص بدام جيتى مش مهم بقه تعالى اقعدى ياحببتى واحكيلى بقه اخبارك ايه
انا الحمد لله بخير وكنت يعنى
فى ايه يا عفاف ايه اللى عوزة تقولهولى وخايفة كده
صفية هو انتى مش حامل
ايه الف بعد الشر دا انا طيقة الزفت منصور ده بالعافية وبحلم باليوم اللى اخلص منه تصدقى بالله

 

 

 

لا اله الا الله
انا لما ينام بقول الهى ينام ما يقوم ولما يخرج اقول الهى يروح ما يرجع تقوليلى اخلف منه دى كانت تبقه مصيبة ولا لو العيل طلع شبهه ينهار اسود
يعنى انتى بتاخدى حاجة تمنع الحمل
هو انا مش عوزة اخلف منه اه بس ماجش فى دماغى خالص حكاية انى اخد حاجة تمنع الحمل بس هو انتى بتسألى ليه وايه اللى فكرك بالموضوع ده
اصل شكرية مراته الاولنية حامل
ايه شكرية حامل وانتى عرفتى منين
اصل جوزها المعلم محروس جابها انهاردة عشان تتابع حملها مع سميح
الله ازاى وهى لما اطلقت قالوا انها اطلقت عشان مش بتخلف
عشان كده انا بسألك يا صفية
تقصدى ايه تقصدى ان ممكن يكون الكلام ده مش صحيح وان العيب من منصور طب لو حتى كده ازاى هى تسكت على الاتهام ده بعد ما طلقها بس لا انتى عارفة العيب منه هو
ايه اللى خلاك تقولى كده
اصل من فترة كنا تحت عندهم وناجية فتحت موضوع الخلفه فهو اتعفرت مرة واحدة وخدنى وطلعنا بس انا ما اهتمتش لانى مش عوزة منه عيال اصلا
خلاص ما تشغليش بالك بقه بالموضوع ده
لا ازاى انا لازم اعرف ايه حكاية شكرية معاه وطلقها ليه وبعدين دى فرصة اسمم دم أمه لا يمكن افوتها
الا صحيح يا منصور سمعت اللى انا سمعته ده
سمعتى ايه ياختى
سمعت يعنى ان شكرية مراتك الاولانيه حامل
جبتى الكلام ده منين يابت انتى خرجتى من ورايا

 

 

انا ياخويا لا بخرج ولا بروح ولا باجى
امال جبتى الكلام ده منين
اصل عفاف عدت عليا واحنا بنتكلم الكلام جاب بعضه وقالتلى ان المعلم محروس جاب شكرية لدكتور سميح عشان يتابع الحمل بتاعها
كله كدب ماهى عملت الحركة دى معايا مرة ايام ماكنت متجوزها وطلع حمل كاذب
كذب دا ايه يا راجل دا كشف عليها بالسونار وبالامارة طلع ولد
طب قفلى ع السيرة دى بقه وخلى ليلتك تعدى على خير
لاااا ما هو انا لازم اعرف راسى من رجليه انت قولت انك طلقتها عشان ما بتخلفش والست دلوقتى حامل وانا معاك من كام شهر محصلش اى حمل والست امك نازله تقطيم فيا كل اما تشوف خلقتى
فانتفض فجأة كالثور الهائج وهو يقول بغل : عوزة ياختى تعرفى طلقتها ليه حقولك مع ان ابويا حلفنى ما اتكلمش طلقتها بعد ما شوفتها مع سى يوسف هه يوسف حبيب القلب شوفتها معاه فى أوضة نومى ارتحتى كده
فقالت بذهول : لا لا مش ممكن انت اكيد بتكدب يوسف ما يعملش كده
عندك امى ابقى اسأليها اهى شافت معايا اللى انا شوفته واتكتمى بقه ومش عاوز كلام فى الموضوع ده تانى
اكمل جملته ثم تركها وانصرف على الفور

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية جائزة السماء

اترك رد

error: Content is protected !!