روايات

رواية اسميتها ملاكي الفصل الحادي عشر 11 بقلم عالم الحزن والأمل

رواية اسميتها ملاكي الفصل الحادي عشر 11 بقلم عالم الحزن والأمل

رواية اسميتها ملاكي البارت الحادي عشر

رواية اسميتها ملاكي الجزء الحادي عشر

رواية اسميتها ملاكي الحلقة الحادية عشر

صرخ عبدالله بصوت عالي اخرجي من أمامي يا أمل وإلا أقسم أني سأقتلك خرجت أمل وهي تصرخ ركضت شمس إلى المطبخ وقالت أمل أبي يريد قتلي من أجل هذه الفتاة قالت شمس هل جننت يا عبدالله؟ أيقن عبدالله أنه لا ينفع معهم الكلام ولا شيء أخذ ملاك ودخل غرفة الأطفال لم يكن لديها ملابس فقام بأخذ توبًا من ملابس أمل كان كبيرًا جدًا قال إنه كبير ولكن لا يوجد تياب بحجمك حصلت على المال سنخرج لشراء تياب لك خرجوا من المنزل وذهبوا إلى محلات ملابس أطفال ولكن كانت جميعها مقفله قال عبدالله سنعود في الصباح ثم قال لنتمشى قليلاً قالت ملاك أنا لا أحب هذا المكان أريد الذهاب إلى أبي قام عبدالله بحملها وقال لا تحبين البقاء معي؟ قالت أحب ولكن الجميع هنا سيؤون قال عبدالله إنهم فقط لم يعتادوا على وجودك معهم ردت ملاك متا سندهب لأبي قال عبدالله سيتحسن كل شيء لا تقلقي كانت ملاك على وشك البكاء وقالت لقد اشتقت إلي أبي كثيرًا أريد الذهاب إليه قام عبد الله بمسح دموعها وقال حسنًا لا تبكي سنذهب في الصباح ثم قالت ملاك أشعر بالبرد عاد بها إلى المنزل وقام بتجغيف ملابسها قالت شمس عبد الله يجفف الملابس إنه حدث جديد اخرج عبدالله النقود وقال سأخرج للعمل مبكرًا وستخرجين برفقة ملاك لشراء ملابس لها قالت شمس من أين لك هذا المال؟ رد عبدالله لقد أخذت بعض المال من صديق قالت لماذا نخسر كل هذا المال من أجلها؟ لدي الكثير من ملابس أمل عندما كانت في عمرها فلتأخذهم قال عبدالله لماذا لم تفتحي فمك؟ إنها ترتعش من البرد قالت شمس ببرود لم يسألني أحد ومن أين كنت ستعيد كل هذا المال؟ لم يهتم عبدالله لسؤال شمس ودهب لإخراج الملابس وقال لملاك اختاري أي شيء يعجبك اختارت ملاك فستانًا جميلً كانت شمس ستنفجر من غضبها وذهبت إلى المطبخ لحقت أمل وانس أمهم قالت أمل كيف تجرؤ على أخذ ملابسي؟ قالت شمس إنها ملابس قديمة جدًا من يراها سيضحك منها سأشتري لكم بهذه النقود ملابس جديدة قال أنس أرغب في ضرب هذه الغبية قامت شمس بعناق أطفالها وضحكوا جميعًا ناما الجميع وفي منتصف الليل كانت ملاك تحلم بوالدها كان يقف بعيدًا وعندما اقتربت منه بدأ يبتعد كانت ملاك تركض وتنادي أبي انتظرني كلما اقتربت كلما ابتعد أكثر حتى اختفى بدأت ملاك تنادي بصوت عالي حتى استيقظت من نومها مرعوبة بدأت تبكي وتقول أريد أبي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اسميتها ملاكي)

اترك رد

error: Content is protected !!