روايات

رواية صغيرة الثلاث الفصل السابع 7 بقلم نونا رامي

رواية صغيرة الثلاث الفصل السابع 7 بقلم نونا رامي

رواية صغيرة الثلاث البارت السابع

رواية صغيرة الثلاث الجزء السابع

رواية صغيرة الثلاث الحلقة السابعة

صباح يوم جديد كانت كلا من ساندرا و ملاك يركضون علي السلالم في سباق مثل عادتهم ليقول سيف بصراخ و قلق:
_ساندرا متجريش علي السلم عشان متقعيش
لم تستمع له بسبب كميه السعاده التي كانت بها ليقول محمود بحنق :
_هى مش طفله علي فكرة
انهى كلامه مع صرخه ساندرا المفزوعه وهى تكاد تسقط من على السلالم و لاكن ركض سيف بسرعه شديده نحوها وقبل أن يمسكها كانت ملاك تمسك بيدها بقوه شديده مانعه ايها من السقوط
سيف بلهفه و رعب و هو يتفحص جسد ساندرا :
_اى اتعورتى ، فيه حاجه بتوجعك ، رجلك اتلوت
نفت برأسها وهى تحاول أن تطمأنه و تقول بهدوء:
_متخافش يا حبيبي انا كويسه
ضمها لصدرة يقبل رأسها بحنان تحت نظرات ملاك الحزينه ليقول سيف بصراخ وغضب :
_انتى السبب كانت هتقع بسببك أبعدى عنها انتى فاااااااااهمه
انتفضت برعب و امتلئت عينيها بالدموع ليقول محمود بغضب و استنكار :
_سييف بتزعقلها ليه هي مكنش زنبها حاجه
ساندرا بحزن وانفعال من أجل صديقتها وقد احمرت وجنتيها :
_سيف لو سمحت هي مجتش جنبي بالعكس هي اللى انقذتنى متزعقلهاش
حاول سيف أن يهدأ من روعه قائلا بضيق :
_يلا انزلو خلونا ناكل
توجهو للاسفل لتقول رحمه وهى تدخل قائله بمرح :
_ساموو عليكو اى دا بتفطرو من غيري خياااانه
ضحكو عليها بخفوت ليقول محمود بحب و ترحاب :
_تعالى يا رحوم اقعدى افطرى
ابتسمت رحمه وهى تتوجه للكرسي التى بجانبه قائله بأبتسامه :
_ازيك يا ااا
ملاك بأبتسامه ولطف:
_ملاك اسمى ملاك وانتى
رحمه بلطف وابتسامه ودوده :
_اسمى رحمه
سيف بنفاذ صبر:
_يا ريت لو خلصتو فقرة التعارف دى تاكلو
نظرت ملاك فى طبقها بأحراج لتغضب رحمه بسبب احراجه للفتاه بهذا الشكل قائله بغضب و رفعه حاجب وهى تنهض من على كرسيها فى وضع الهجوم :
_وانت مالك انت
رفع أنظاره لها ببرود مريب قائلا بنبرة مرعبه:
_بتقولى اى
توتر قائله وهى تمسك قطعه من الجزر تضعها امامه وهى تبتسم ببلاهه:
_بقولك كل جزر بيقوى النظر ههه عشان نظرك يبقي حديد يعنى وكده
نظر لها برفعه حاجب ثم اكمل تناول طعامه لتزفر هى براحه وكأنها كانت إلى وشك الإعدام ليحاول كل من محمود و ملاك و ساندرا كتم ضحكاتهم بصعوبه
___________________
سليم و هو يجلس أمام شهيده على طاوله الطعام البسيطه التى كان عليها طعام بسيط جدا مثل الفول و الفلافل و الجبن ليقول سليم بتلذذ شديد:
_الله حلو اوى الاكل دا بقالى كتير جدا مأكلتوش
شهيده بأبتسامه وهى تضع أمامه الخبز :
_الف هنا على قلبك يا باشا
سليم بأبتسامه و هدوء :
_بلاش كلمه باشا دى ، ممكن
ابتسمت بخجل قائله :
_حاضر يا باشا
انهت كلامها لتنطلق ضحكاته الرجوليه الصاخبه فى أنحاء المنزل
______________
رحمه وهى تجلس بجوار ملاك و ساندرا تقص عليهم ما حدث بينها و بين يوسف قائله بحزن:
_و بس كده
ساندرا بشفقه وهى تضع يدها على كتف رحمه بموساه :
_معلش يا رحمه انتى عارفه أنه بيخاف عليكى جدا و بيتجنن لما بيمسك سوء
ملاك بهدوء و ابتسامه و هى تضع يدها على كف رحمه بحنان :
_وكمان هو اتعصب اكتر لما انتى مرضتيش تحكيله انتى برضو غلطانه
رحمه بخوف و توتر :
_اقوله أزاى وانا فى اليوم دا قيلاله اني مش رايحه الجامعه و هو محرج عليا اصلا ان ممنوع اخرج من غير حراسه و فوق دا كله كذا مرة يزعقلى عشان بتصرف بأنفعال بيدخلى فى مشاكل كتير ، أنا مش قادرة اتخيل رده فعله لو عرف دا كله بالزات لو عرف أن واحد هو اللى ضربنى بسبب انى انفعلت و متحكمتش في اعصابي لحد ما أقوله أنا مرعوبه
ملاك بزهول و صدمه :
_يلهوى دا ليه حق يقتلك
ساندرا بتوتر :
_لا لا مش هيعرف أن شاء الله
أنهت جملتها و صدع صوت هاتف رحمه يعلن عن رساله من يوسف لتقول وهى ترمى الهاتف :
_عاا دا يوسف
ساندرا وهى تبتلع لعابها :
_افتحى الرساله
فتحت رحمه الرساله برعب لتجد جمله واحده مكونه من كلمتين جعلت أطرافها تبرد و وجهها يشحب بشده وكأنه سحب منه الأكسجين وهو كذالك بالفعل لينظر لها كلا من الفتاتين بتعجب لتأخذ ساندرا الهاتف من يدها وهى تنظر لمحتوى الرساله حيث كانت :
_انتِ ميته
ملاك وقد اتسعت عينها بشده قائله وهى تبتلع لعابها بصعوبه:
_اتوقع أنه عرف كل حاجه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيرة الثلاث)

اترك رد

error: Content is protected !!