روايات

رواية وحش الغابة الفصل التاسع عشر 19 بقلم ندى ممدوح

رواية وحش الغابة الفصل التاسع عشر 19 بقلم ندى ممدوح

رواية وحش الغابة البارت التاسع عشر

رواية وحش الغابة الجزء التاسع عشر

وحش الغابه
وحش الغابه

رواية وحش الغابة الحلقة التاسعة عشر

أمير بحب : هو أنا بيني وبين ربي أي عشان يرزقني بملاك زيك
سما بفرحة : أمير هتاخدني عند أهلك ونكشف الحقيقه سؤ
أمير بخوف وقلق سيطر علية : لا يا سما لما أعرف مين اللي عمل كدا الاول
سما بحزن : أنت مش عايزني جنبك يا أمير
أمير بتفهم : يا بنتي مش أقصد أنا عايزك جنبي طول الوقت وقدام عيني يا قرة عيني بس خايف عليكي لحد يازيكي طالما لسه مش عارف مين اللي عمل فيا كدا وعملة ليه اصلا
سما بحب بتبص في عنية : وانا قولتلك يا أمير ربنا جمعنا روح وحده عمري ما هتخلي عنك أنت جوزي يعني انا أنت واحد وأي حاجه مهما كانت هنشاركها سؤ فاهم يا أمير هكون معاك
أمير بسعاده لا تتوصف : ماشي انهارده نروح هناك
سما بفرحة : بجد
أمير : أكيد وغلاوة الفرحه اللي في عيونك دي أنا مستعد اعمل أي حاجه
سما بتبتسم بحب كبير ليه وسعاده ليس لها مثيل
أمير : سما هناك في اختي الصغيرة ندين هتحبيها أول ومتاكد انها هتفرح بيكي اوي
سما : وانا متشوقه أشوفها
أمير ببقرب من وشها ويهمس ، بعشقك يا قلب وعقل وروح وجنون أمير وبيقرب من وشها أوي لدرجة أنهم بيتنفسوا من نفس بعض أمير بيقرب من شفايفها ، بس لحظه افتكر خوفها وهروبها منه … بيبعد بوشه عن وشها . سما حست بيه ف همست بعشقك يا أميري
ودي كانت كفيله لامير أنه يقرب ايده من شعرها ويقرب بوشها ليه ويقبلها وياخدها لدنيته هو بس … سما دايبه بين أيديه بحب وعشق ودنيا جديده بس مطمنلها طالما مع أميرها
سما بتبعد أمير عشان تتنفس وبيسند بجبينه علي جبينها وبيتنفسوا من نفس بعض ..
سما بقلق وانفقباض في قلبها : أمير
أمير رفع عينه فعينها : عيون أمير
سما تجمعت الدموع في عينها ، خايفه لتبعد عني وتوجعني
أمير بحزن علي دموعها اللي اتجمعت في عنيها هو انا عبيط عشان أبعد عن روحي ولا متخيله أني أقدر أوجعها أنا مقدرش أتخيل حياتي من غيرك لانك حياتي
سما بدموع ، ولكن دموع فرحه ، انت بقيت كل حاجه ليا أنت وحنين
بتحب اختها من صغرها وهي ليها أم تانيه ازاي اخت جالها قلب تحقد وتحسد أختها اللي بتعتبرها حته منها ويوم ما كانت سعيده ذكرتها معاها .. مع انها مش بتحبلها الفرحه
الباب خبط وسما بعدت عن أمير وراحت تفتح لاختها … بتفتح الباب
سما بفرحه : حنون عاملة اي وبتلاقي ان ملامحها حزينه ومعيطه جامد ، سما بقلق حنين أنتي كويسه
حنين بغل : هتسبيني وقفه علي الباب كدا
سما بتستغرب طريقة كلامها بس مش بتعلق : لا يا حبيبتي ادخلي
حنين بتدخل وتلاقي أمير ،
أمير بيبصلها بجمود وقرف ويبص الناحية التانية
حنين بتتغاظ وتدخل أوضتها
سما واقفه زعلانه علي زعل اختها اللي هي متعرفهوش أصلا وبتدخل وراها الاوضه
سما بتقعد جنبها علي حرف السرير
سما : حنين مالك يا حبيبتي حد مضايقك
حنين بزهق : لا مفيش انا كويسة يلا اطلعي برا
سما : أطلع برا
حنين : اه حضريلي الاكل عشان جعانه ولا مش هتاكليني
سما بهزار : لا يابت مفيش اكل وامشي من هنا حنين : كدا برضه انا مخصماكي
سما بضحكه صافيه : طب يلا بقا غيري علي ما اجهز الاكل
حنين : أوك
سما بتخرج وبتجهز الاكل وبتنده لامير وحنين ويقعدوا كلهم ياكلوا
وبعد الانتهاء ..
أمير : حبيبتي يلا عشان نمشي
سما حنين جهزي نفسك عشان نزلين
حنين : هنروح فين
سما : عند أهل أمير
حنين : تمام
بيجهزوا كلهم وينزلوا تحت يركبوا عربية ويمشوا بعد وقت بيوصلوا الفيلا بينزوا ويدخلوا بس مفيش حد
سما : امير هو مفيش حد
لتاتي ندين اللي كانت في أوضتها وسمعت صوت عربية أخوها ونزلت تجري لعنده
ندين بتنزل مندفعه ناحية امير ومش بتنتبه لسما وحنين ، بتفضل تضرب في أمير
ندين وهي بتضرب فيه : كدا برضه تتاخر عني وقولتلك مش تتاخر صح يا بارد مش هكلمك تاني .
أمير : يا بت المجانين اهدئ حتي احترمي مرات اخوكي
ندين هنا تنحت بصدمه : مرات اخو مين أنت متجوز
أمير بيشاورلها بايده علي سما وهو بيقول : كان أيوم أسود ياختي
سما : أنا يوم اسود يا امبر
أمير : يادي النيله هو انا أقدر يا نين عين أمير
ندين بضحكه لفرحة اخوها : تيراراررررا اجبلكم شجرة واتنين لمون
أمير : لا انا عايز حاجه تانيه
ندين : حاجة اي وفهمني كدا اتجوزت امتي؟ وازاي ؟ وفين ؟ ومن غير ما اعرف !
أمير بيلف عند سما ويحاوطها بايده من كتفها : دي سما مراتي اتجوزنا امتي فبعدين ابقي احكيلك
ندين بفرحه بتقرب من سما : أنتي حلوة اوي وطيوبه اوي ورقيقه كمان وعسوله برضه وشكلي هحبك
سما بتضحك جامد عليها وبتحضنها بحب
ندين : شكلنا هنبقي صحاب
سما : صحاب واخؤات وكل حاجه ، دي حنين اختي
حنين : يلا فكرة اختك .
سما بتضايق من كلامها بس مش بتبين وبتقرب منها وتحضنها : دي حته مني مش بس أختي
ندين بهزار : هي حته منك وانا أي
أمير : وانا سبتولي أي
سما : قسموا براحتكم
كريمه بتيجي من الخارج وبتشوفهم : أمير مين دول
أمير بحب : ماما دي سما مراتي
كريمة : مرات مين ! انت اتجوزت امتي ؟
امير : ماما …
وكريمه بتقاطعه : أتجوزت من ورانا يا أمير لا ابوك فين لازم يعرف
سما بتقلق اوي ، أمير بيلاحظ قلقها وتوترها فبيشبك ايده في أيدها يمدها بالامان
كريمة بترن علي عاصم وبيجي
وبعد وقت الكل بيجي ويقعدوا أمير بيحكلهم حبه لسما واتجوزوا لما ولدتها مرضة عشان كان طلبها حكي باختصار شديد ومتكلمش عن مرضه
عاصم فرح اوي بسما وحبها من اول ما شفها لان اي حد يبص عليها يجد في وشها راحة وحب وامان واطمئمان وصدق وطيبه
عكس كريمة ونورهان وحنين اللي كرهوا سما بذياده من جواهم بس محدش بين ده ابدا
كريمة بتقرب من سما وتحضنها بحب كاذب : حبيبتي يا مرات ابني انتي دلوقتي بقيتي بنتي زيك زي امير بالظبط
سما بكرة ليها : أه ما أنا عرفه طبعا
بيقعدوا يرغوا مع بعض
بيمر أسبوعين كامل عليهم هناك سما وندين تقربوا من بعض جدا
نورهان عرفة أن حنين بتحقد علي اختها واتقربت منها
امير وسما تقربوا من بعض جدااا وحبهم بيذيد
بغرفة أمير وسما
أمير قاعد بيراجع ملفات بخصوص شغله وشويه ع الاب وسما متغاظه من تجاهله ليها
سما : أمير
أمير : مش فاضي دلوقتي قولي اي
سما. بعصبيه : مفيش حاجه يا أستاذ أمير
وبتمشي تقف في البلكونه بخنقه
أمير بيقف ويحضنها من الخلف وبيهمس : حبيبي زعلان ليه
سما وهي تحاول تبعد عنه : غور يا أمير
أمير : يهون عليكي
سما : اه غور أنا مخصماك يا أمير متكلمنيش
أمير : مخصماني وبيبعد ، مخصماني لكم يوم
سما : لمدة شهر متكلمنيش … ولا أقولك لمدة تلات ايام عشان حرام …. ولاا اقولك امممم خليهم تلات دقايق عشان مقدرش ماكلمكش
أمير بيضحك عليها وبيشدها لحضنه
أمير بيلفها عليه وبيقف خلفها وهو محاوطها
أمير : انا اللي مقدرش ماكلمكيش يا نور عيني اللي بشوف بيها وبيقبلها من خدها
سما بتشبك ايدها في ايده : أمير في سؤال محيرني هو أنت ليه كنت في الغابة
أمير : بيقعدوا هما الاتنين وبيحط ايده خلف راسه وبيرجع لوراء ويقول … صحيت لقيت نفسي بالشكل ده كان اي حد بيشوفني بيخاف مني أهلي رموني فضلت ماشي بالعربيه وكل ما انزل مكان الكل بيهرب مني خدت بعدي ومشيت من غير أي وجهه .. انا اصلا كنت بحب الهدؤ والوحده كنت اما ابقي حزين او زعلان من حاجه بقعد لوحدي وبختار مكان بعيد عن كل الناس .. بس المرة دي اخترت أبعد لبعيد جداا .بعدت ومشيت وفضلت في الطريق اللي ربنا كتبهولي وستسلمت بس كان مصطفي بيجيلي ديما
سما : طب مصطفي عرف ازاي بمكانك .
أمير : مصطفي كان معايا في كل خطوة فضل يدور عليا أكتير لحد ما قدر يوصلي من تتبعه لتلفوني واللي رميته وكسرته بسب مجيئه بقا كل يوم كدا مصطفي بيجيلي بالاكل والمياه وبيفضل معايا من غير خوف مني واحيانا كان بينام معايا عاملنا خيمة واللي بقيت مسكني وفضلنا انا وهو هناك
سما بتحط راسها علي كتفه وتحضنه بتملك
أمير لو قولتلك اني اعرف اللي عمل كدا تصدقني
أمير : امممممم قولي
سما : خلاص مش وقته .. بيخبط الباب وبتفتح سما وكانت كريمة
أمير : ماما تعالي
كريمة كانت جايبه أكل معاها : امير جبتلك الاكل اللي بتحبه وعملتها ليك بايدي أتفصل يلا وكل انت وسما
أمير : وهو بياخد منها تسلم أيدك يا أحلي ماما
كريمة : يلا تصبحوا علي خير
أمير ::وانتي بخير وبيجي ياكل سما بتكب الاكل علي الارض وبتوقع الطبق منه
أمير بعصبيه : أنتي اتجنيتي ليه عملتي كدا
سما : الاكل فيه حاجه
أمير : حاجة أي وتقصدي اي ان ماما السبب يعني
سما : ايوه
أمير بغير تصديق : سما عندي شغل بكرا تصبحي علي خير
أمير بينام وسما بتقعد تفكر
كريمة بتطلع من عندهم تنزل الجنينه
وتكون نورهان منتظرها
نورهان : ها عملتي اي
كريمة : وديت الاكل بس ليه كدا ما احنا ممكن نخلص علي طول
نورهان بعصبيه : أنتي مجنونه أوعي تفكري تقربي من أمير ومتنسيش أني ممكن أفضح سرك في ثانية واخرب بيتك وامير يرميكي من هنا
كريمة : أنتي بتهدديني
نورهان : ايوه بهددك وملكيش دعوة بامير
كريمة : تمام وبتمشي
حنين كانت واقفه وسمعت كل كلامهم أتقربت من نورهان : الاكل فيه أي
نورهان بصدمه : اممم في اي يعني مفيش حاجه
حنين : لا في وعايزه افهم كل حاجه
نورهان : أنني مش عايزه سما وأمير يبقوا مع بعض صح
حنين : أه
نورهان : طيب بقا الاكل ده في سحر يفرق بينهم
حنين : سحر هو انتي كنتي عاملة لامير سحر
نورهان : أيوة
حنين : طب ليه تعملي كدا
نورهان بعصبيه : عشان بحبه
حنين : بتحبيه انتي مش متجوزه وليد
نورهان : ايوة بس وليد اتجوزته عشان ابقي قريبه منه بس مقدرش اتخيل انه يتجوز واشوفه مع غيري مجرد التفكير في الموضوع بيقتلني
حنبن : امممم وطبعا عايزة تفرقيه عن سما
نورهان : أكيد
حنين : وانا هساعدك
نورهان : وانا هقولك تعملي اي بصي بكرا أمير بعد الاجتماع أنا هحطله .
حنين : وانا معاكي

تاني يوم نجد حنين صحيت بدري ومشيت من الفيلا راحت لمكان سيقلب حياتها راسا علي عقب وسيدمر وينهي حياتها …
حنين وصلت لمكان عادي وسالت عن حد ودخلت بيته تقابله وكان شخص شكله عادي جدااا بس غريب ومش مطمئن
حنين طلبت منه يعلمها السحر وازاي تسخر الجن
والساحر وافق وقلها علي حاجات تعملها بس كمان حذرها الغلطة منها بحياتها وطلب منها مبلغ كبير جداااا وهي قالته انها هتدفع علي دفعات
حنين مشيت من عنده بعد ساعات

سما صحيت ملقيتش أمير جنبها ….
سما بحزن : أمير مشي من غير ما يسلم عليا لدرجة دي هنت عليه ومش مصدقني
سما بتفتكر
فلاش :
لما سما كانت بتعالج أمير من السحر … طلبت شيخ يجي يرقيه ويكون راقي كويس
وبالفعل جه الشيخ … وكان بيقراء قراءن وأمير ابتداء يصرخ ويتشنج وجسمه ينمل واغمي عليه … الشيخ ما زال بيقراء سما واقفه هي وامها
امير بعد ما بيغمي عليه خادم السحر بيحضر
والشيخ بيتكلم معاه وعرف مين اللي عملة السحر
باك :
سما عرفه يا امير انك مش هتصدقني لان دي أمك مهما كان … ياريت اقدر ابعدك عنهم هي ونورهان … يارب
سما بتحس بخنقه وضيقه بيذيد فبتمسك تلفونها وتشغل أيات السكينه .. وتقراء في سورة البقرة …
أمير وصل شركته والسكرتيرة عنده
نهي : أمير بيه في أجتماع الساعه 4
أمير بخنقه : أجليهم دلوقتي وابعتيلي قهوه ومتخليش حد يدخل خالص
نهي بتفهم بتؤمي براسها وتطلع
أمير : ليه كدا با سما تتهمي ماما ليه ، بس سما هتكدب ليه عمرها ما كدبت عليا بس كمان دي امي لا لا اكيد سما فهمه غلط .. وبيمسك تلفونه ويرن عليها
سما كانت بتقراء قران بتلاقي أمير بيرن .. مش بتهتم بيه
أمير بيفضل يرن بقلق شديد دون نتيجه بيتعصب ويرمي التلفون علي الارض
سما عايزه ترد بس في حاجه منعها هي حاسه انها كره أصلا وبتعيط من غير أي سبب بتشغل القراءن وتفضل تقراء وتسكت لبعد الوقت
الباب بيخبط وتكون ندين بتدخل وتقعد جنب سما ندين : سما مالك زعلانه ليه
سما : ها مفيش
ندين : بجد
سما : اه
ندين : تيجي نخرج سؤ ونروح الشركة عند أمير
سما : يلا
وبيجهزوا هما الاتنين ويمشوا علي الشركة
ندين : سما ادخلي انتي وانا هاجئ وراكي
سما بتؤمي براسها وتدخل
سما بتوصل عند مكتب نهي
سما : السلام عليكم
نهي : وعليكم السلام
سما : أمير موجود
نهي : اه يا فندم أقوله مين
سما : بصي انا عايزه ادخل أفجأه ماشي
نهي : أنتي مرات امير
سما : اه
نهي : تشرفت بيكي اتفضلي مكتبه اللي هناك ده .. وبتشاورلها علي المكتب
سما بتروح وتفتح الباب وتفضل واقفه بصدمه ومتنحه
ما الذي صدم سما ؟؟

يتبع..

اترك رد

error: Content is protected !!