روايات

رواية حور فتاة الثلج الفصل العاشر 10 بقلم ندا عبدالله

رواية حور فتاة الثلج الفصل العاشر 10 بقلم ندا عبدالله

رواية حور فتاة الثلج البارت العاشر

رواية حور فتاة الثلج الجزء العاشر

رواية حور فتاة الثلج الحلقة العاشرة

كانت يُومي جالسه في غرفتها تبحث في بعض الاوراق لعلها تجد حقيقة تحبث عنها منذ زمن و في اثناء انشغالها هناك شخص تسلل الي القصر ، داخل القصر دخل المتسلل الي غرفة المكتب و بدا يبحث عن بعض الملفات و لسوء الحظ يده لمست كتاب علي المكتب و لكنه لم يكن كتابا عاديا فهو عبارة عن خشب مستطيل الشكل يغلفه غلافا فيبدو للاخرين كأنه كتابا و لكن الحقيقة به جهاز ينبه كلا من حور و يُومي فأُرسلت اشارة الي كلا منهما ، فقامت يُومي و نزلت الي الاسفل و طلبت من الدادة زينب ان تذهب الي القبو الموجود بالقصر و تبقي فيه لبعض الوقت ، و في نفس الوقت انطلقت حور من الشركة هي و ايلي الي القصر بسرعة فور ان وصلت اليها الاشارة ، في غرفة المكتب لم يستطيع الرجل ايجاد شيئ و فكر انه ربما يجد في غرفة حور لذا هو فتح باب المكتب و كان في طريفه للذهاب الي غرفة حور و لكنه وجد يُومي جالسة علي كرسي و كأنها كانت في انتظارة فنظرة له و قالت
يُومي : تعلمتُ وانا صغيرة ان استأذن قبل ان ادخل اى منزل ……. انا هسألك و انت هتجواب انت مين وبتعمل ايه هنا
الرجل اخرج سلاح و هو يقول لها : الحلوة تبعد من قدامي بدل ما اقتلها …… سامعة يا بنت انتي
يُومي ابتسمت ابتسامة مرعبة بعدها اخفضت رأسها وهي تتحدث قائلة : همممممم….. شكلي هعرفك ازاي تجواب لما حد يسألك ، وبعدها رفعت رأسها و نظرة الي الرجل نظرة قتل وواضح بها انها ستقتله دون اى شفقة ارتعب الرجل من نظرتها و لكنة بدا في الدفاع عن نفسه حين بدات هي بالمهاجمة و كان هو يتصداها و هو يُحاول طعنها بالسكين و لكن يُومي التفتت و ارتفعت قدمها مرتطمه في رأسه فسقط الرجل وبيدها ضربته علي عنقة ففقد الوعي و بعدها ، وصلت ححور الي القصر و لم تجد به احدا فنزلت الي غرفة سرية في القصر فوجدت يُومي جالسة علي كرسي و امامها رجل مربوط بسلاسل موجودة علي الحائط و بجانبه مساعدة يومي و اسمها نتالي و كانت تقوم بتعذبه و الرجل يصرخ و عندما التفتت يُومي وجدت حور تنظر الي ما يحدث بنظرة بارده و كأن شيء لا يحدث فتحدثت يُومي ببرود : اهلا حور ….. مكنش لازم تيجي المسافة دي كلها بالسرعة دي …… كان الفروض تخلي ايلي تمشي بسرعة بسيطة جدا……جدا
حور بعد ان جلست : اهاا ….. و انا ايه اللي يعرفني ان حضرتك موجودة ما انتي بتيجي في اى وقت و بتمشي في اى وقت
يُومي : عيب عليكي ……..لما انتي قولتي اقعدي لحد ما آجي ……. مقدرش ما انفذش
حور : تمام ……… عرفتي منه حاجة
يُومي : بيقول ان هو قاتل مأجور وحد بعته مقابل مبلغ ، بس الكلام ده طبعا مش منطقي بالنسبة ليا
حور : امممممم ……فعلا …….. اخلي يتكلم انا
يُومي : لأ انا اللي مسكته يبقي انا اللي هخليه يتكلم …..ثم قالت نتالي …. ، و بعد ان نطقت بإسمها صرخ الرجل بشده حيث انها قامت بسكب مياه مغليه عليه و لكن لم يتكلم فقالت نتالي الي يُومي : اعمل اي يا فندم
يُومي ببرود : كسري اطرافه و بعدين اقطعيها لما نشوف هيتكلم ولا ننفذ الخطة اللي بعدها
نتالي : حاضر يا فندم ………و ذهبت ولم تمر ثواني حتي اتت و معها عصا حديدية ( تشبه مضرب بيسبول و لكنه من الحديد) و عندما راي الرجل نتالي تقترب منه و هي ترفع العصا و علي وشك ان تضرب قدمه صرخ قائلاً
الرجل : هقول …….هتكلم …. ، نظرت نتالي الي يُومي فهزت يُومي رأسها (بمعني توقفي ) ثم تحدثت الي الرجل قائلة : مين اللي عطاك الامر انك تيجي هنا
الرجل ببكاء : مساعد الزعم …..ايو و الله هو اللي قالي اني اجي هنا
حور : طيب و الزعيم يعرف باللي بيحصل
الرجل : اه احنا بناخد الاوامر من المساعد محدش فينا شاف الزعم غير المساعد …..و الله هو ده اللي حصل و الوحيد اللي شافه هو المساعد وده بيكون ذراعه اليمين ….والله هي دي الحقيقة
حور : هو طلب منك ايه ؟
الرجل : اوراق …..طلب اني اجيب اوراق
حور : و قالك ايه اللي في الورق ؟
الرجل : قال ان الاوراق دي فيها مشروع عن سلاح و هيكون مرسوم علي الورق و قال انه ممكن يكون في المكتب يا في غرفة صاحبة القصر
يُومي : معني كلامك انك كنت مراقب القصر من ايام
الرجل : لا هو عطاني تصميم القصر و عرفني مكان المكتب و الغرفة و استنيت لما هي مشيت (يقصد حور ) و بعدها دخلت القصر بس مكنتش اعرف ان في حد موجود غير الدادة ، هو ده والله اللي حصل
يُومي بصت ل(حور) : عايزة اي حاجة تاني منه
حور : لا …… اقتليه …… يا تبقي علي حياته …….. اعمل اللي انتي عايزاه ، و طلعت من الغرفة
يُومي : نتالي ارميه قدام اى مستشفي ……..و بعدها نظرة الي الرجل و قالت بصوت مرعب : حظك اني مزاجي كويس النهاردة وإلآ كنت قتلتك بطريقة هيخلي الكل يعتبرك عبرة ليهم …. كاد الرجل يموت من نظرة يُومي و صوتها المرعبين ، ثم فزع حين ارتفع صوت يُومي قائلة : نتالي نفذي
نتالي : حاضر يا فندم …. ، ثم خرجت يُومي من الغرفة متجه الي مكان حور .
…………………………………………………………………………………
في قصر الشافعي :
نزل زين من غرفته الي الطابق الاول حيث تجلس العائلة فوجد جده جالسا فقبل يده فقال له جده
الجد : انت خارج ولا ايه يا زين
زين : اه يا جده هخرج انا و نديم
الجد : طيب يا بني بس ما تتأخرش
زين : حاضر يا جدي …… يلا يا نديم
ثم خرج هو و نديم من القصر و لكن لم يكون يعلم ان خروجه من القصر سيجعله في خطر
………………………………………………………………………………
في قصر الغابة :
دخلت يُومي علي حور فوجدتها غارقة في التفكير فتحدثت يُومي اليها ولكن لم تُجيبها حور ، فنادة يُومي بإسمها فانتبهت عليها حور
يٌومي : حور انتي بتفكري في ايه
حور: انتي مسمعتيش قال ايه معاهم تصميم القصريعني حد بيساعده و انا واثقه في اللي موجدين هنا ، معقول يكون حد من قصر جدي ، بس مين هناك
يُومي : مين اكتر حد بيكرهك هناك
و قفت حور بعد ما فهمت قصد يُومي و قالت : معقوله …….. معقوله تكون هي بس معني الكلام ان هي تعرف الزعيم
يُومي : لازم نتأكد من ده
حور : بس لو طلع تعرفه …..ازاي……ازاي سناء تعرفه ….اكيد في حاجة ….لازم اعرفها
يُومي : عايزاني اطلب من الجاسوس اللي في قصر يدخل غرفة سناء و يدور علي ورق و لا حاجة
حور : لأ مش دلوقتي …….انا معايا ملفات جوزها ….. ان ثبت ان جوزها معرفها باللي هو بيعمله و هو ميعرفش الزعيم ، يبقي و قتها ننفذ خطتك بس لو ليقينا معلومات في الملفات تثبت انها تعرف الزعيم و جوزها يعرفه يبقي مفيش حاجة هتقدر تحطها في الغرفة الخاصة بيها خلينا الاول نشوف الملفات دي فيها ايه
يُومي : اللي انتي تشوفيه
حور بدات تطلع في الملفات بس افتكرت موضوع يُومي فقالت : يُومي انتي عرفتي حاجة في موضوعك
يُومي : علي وشك
حور : اه تمام …… بعدها ابتسمت حور ف(يُومي ) استغربت ابتسامتها فسألتها
يُومي : بتبتسمي علي ايه
حور بإبتسامة : فاكره اليوم اللي عرفتك فيه ……….يُومي ابتسمت و رجعت بذكرياتها الي ذلك اليوم
فلاش باك :
بعد ان وضع الرجلان الفتاة و ذهبوا لكي يختبؤا حتي يتأكدوا من موتها ، و ما ان استيقظت الفتاة حتي و جدت سيارة قادمة نحوها علي وشك ان تصطدم بها و لكن هناك من انقذها قبل اصطدام السيارة بها و جعل الرجلان يتوهمان انا قُتلت فنظرة الفتاة الي الرجل و قالت
الفتاة : من انت يا عم
الرجل ابتسم : متخافيش يا صغيرة ، انتي دلوقتي في امان
فاراتحت الي الفتاة الي الرجل و لكنها تذكرت فتحدثت الي الرجل قائلة : بس الاثنتين اللي كانوا واقفين هيعرفوا ان انا ما موتش و اكيد هيرجعوا تاني
الرجل ابتسم ثم قال : تعالي ….. واقفه بعيد ليه
فخرجت فتاة جميلة جدا و كانت في مثل عمرها و كانت تنظر اليها بنظرات بارده غير مهتمه باللي بيحصل حوليها بس الفتاة سألت
الفتاة : مين دي
الرجل : دي تبقي حور من النهارده اعتبريها زي اختك يعني هتبقوا انتوا الاثنين اخوات و تواجهوا الصعاب مع بعض و حدش يفرق بينكوا ، و متزعلوش من بعض ابدا
حور قدمت يديها الي الفتاة قائلة : اهلا انا حور
الفتاة بإبتسامة : و انا يُومي اتشرفت بيكي يا حور …….. بعدها سألت الرجل بس ازاي الاثنين اللي كان واقفين مشيوا عادي
الرجل : حور عرفيها …….. تردد حور في البداية بس الرجل طمئنها بعدها حور قامت بصنع فتاة من الجليد تشبه يُومي
حور توقعت ان تخاف يُومي و لكن خالفت توقعاتها و قالت بسعادة
يُومي : واو …… هي دي انا …… شكلها جميل جدا
حور اتفأجات من رد فعلها و سألتها : انتي مش خايفه
يُومي : هخاف من ايه دي جميلة جدا …… بعدها قالت بحزن لو ماما معايا كانت قالت نفس اللي قُولته ، فشعرت حور بإن يُومي في نفس و ضعها و انها فقدت امها ايضا فشعرت بأنها تشبهها في بعض الامور فقام الرجل بإحتضان يُومي وحور و قال
الرجل : من النهارده انتوا اخوات و هتفضلوا مع بعض صح يا حور
حور احتضنت يُومي و قالت بإبتسامة : ايوه …..فحتضنتها يُومي هي ايضا و ابتسمت و في نفس الوقت كانت الدموع تنهمر من عينيها فمسحت حور دموعها بيديها الصغيرة و قالت : انا هحميكي دايما يا يُومي مش هخلي حد يأذكي …… اوعدك
يُومي : و انا برده هحميكي و هفضل دايما جنبك ….. اوعدك
فابتسم الرجل و هو يعلم جيدا بأنهم سوف يكونوا شيئاً اخر في المستقبل بسبب ما عاشته كلا منهما .
و تمر الايام و الشهور و الاثنتان قد تقربتا من بعضهم و كانوا كل يوم يتدربون علي فنون الدفاع و اصبحوا يوم بعد يوم اقوياء و في نفس الوقت العلاقة بينهم اصبحت اقوي فلم تعد احداهما تستطيع الاستغناء عن الاخري .
( حور عندما كانت تُنقذ يُومي قامت بصنع ضباب و شكلت جليد علي شكل يومي و جعلت السيارة تصطدم بالجليد فتوهم الرجلان بأن الفتاة قد اصطدمتها السيارة ، كيف الرجل علم بأن يومي سوف تموت ، من ابنته لان ابنته كانت تشتغل في قصر يُومي ، كيف تعرفت حور علي الرجل ساعدها عندما فقدت وعيها اثناء انفجار سيارة والديها و ايضا عندما قام جدها بإرسالها الي قصر الغابة و لكن من يكون هذا الرجل ولما ساعد حور و يُومي )
عودة الي الوقت الحاضر :
يُومي : كان افضل يوم بالنسبة ليا …… اليوم اللي تعرفت فيه علي اخت زيك خرجتيني من الحزن اللي كنت فيه
حور : و انتي كنتي اول طفلة في عمري ما خفتش من الجليد اللي في ايدي
يُومي ابتسمت و قالت : انا كنت مبهورة جدا باللي انتي بتعمليه لدرجة فكرتُ سحر
حور ضحكت ضحكة خفيفة و قالت : و قتها فضلت اقنعك ان هو مش سحر لحد ما صدقتي
يُومي ضحكت هي كمان و قالت : فعلا كانت ايام حلوة
حور بإبتسامة : اه معاكي حق….. (قاطعها صوت الهاتف فأجابت )
حور : انت متأكد من اللي انت بتقوله
المجهول : ……………..
حور : طيب ماشي …..، و اغلقت الخط ثم نظرة الي يُومي ففهمت الاخري ما تريده و ابتسمت ابتسامه غامضة و خرجتا الاثنتين الي خارج القصر .
………………………………………………………………………………………….
في المقهي :
حيث زين و نديم يجسلون يقومون ببعض الاعمال فتحدث نديم بتعب
نديم : كفاية كده مبقتش قادر
زين : تمام ، كفاية كده ……. يلا و عايز تُقعد
نديم : لا دا انا هروح انام
زين : تمام يلا
وخرجا الاثنان من المقهي متجهين الي السيارة و هما في طريقهما الي القصر و قفت امامهما اربعة سيارت ، فنزل الاثنان ، و نزل من في السيارات الاخري فسألهم زين
زين : انتوا مين
احد الرجال : عزرائيل …….ثم قال بصوت مرتفع… خدوهم
و بدا الاشتباك بينهم ولكن الكثرة تغلب الشجاعة فسقط زين و نديم و اخذهم الرجال و انطلقوا الي و جهتهم
……………………………………………………………………………………..
في مكان اخر :
فتح زين و نديم عيونهم فوجدوا رجالا كثر و هناك شخص لم يكن بينهم حين اُختطف فعرف انه هو الآمر هنا فتحدث زين
زين : انت مين ، و عايز مني ايه
الرجل : اسمع يالا انت هتمضي علي الورق ده بهدوء سامع
زين : و انت عايزني امضي علي اي حاجة و خلاص و لا ايه
فقام الرجل بضرب زين علي وجه بقبضة يده فوقع زين علي الارض فصرخ نديم عليه فضُرب هو الاخر فقال الرجل
الرجل : امضي بدل ما اخليك تتمني الموت …… كاد ان يُكمل حديثه فرد عليه اخر شخص كان قد يتوقعه زين(ايوه هي حور )
حور : اعتقد انك تسيبه في حاله قبل ما اخليك انت اللي تتمني الموت
فنظر الجميع خلفهم فوجدوا حور و يُومي يقفان في مدخل الباب و علي وجههم ابتسامة باردة و نظرة القتل في عيونهم
الرجل : انتي مين يا بنت انتي و هي و ازاي دخلتوا هنا ….. و فين الحيوانات اللي بره
يُومي : لو قصدك علي الرجالة اللي كانوا واقفين في الخارج يبقي انصحك تتصل بالاسعاف تلحقهم
فعرف الرجل ان هم مش بنات عاديين و انهم خطر عليه فطلب من رجالته يهجموا عليهم و مفيش كام ثانية حتي وجد رجالة مُلقون علي الارض يتأوهون من الوجع ، فبدا بمهاجمت الفتاتان و لكن وجد نفسه علي الارض فتقدمت ايلي و نتالي الي زين و نديم و قامتا بفكهم فوقفوا وهم مذهولين بسبب ما يحدث فكيف لفتيات ان يفعلوا هذا فتقدمت حور اليهم و تحدثت
حور : انتوا كويسين
زين بذهول : اه ……اه .
حور : هو ايه اللي اه…….اتكلم كويس
زين فاق من اللي كان فيه : اقصد يعني اني كويس …… بس ……بس …..
حور : اه اعتبر انك مشوفتش حاجة .. ، زين بص عليها لقيها مشيت بكل برود و لا كأن في حاجة
يُومي : هتفضلوا واقفين لحد ما رجالتهم التانين يجوا ولا هاتمشوا
نديم : لا احنا جايين اهو …يلا يا زين
كلهم خرجوا من المكان و لكن لسوء الحظ و جدوا رجال يحيطون بهم و بيدهم مسدسات كثيرها و هنا حور تذكرت شيئا جعلها تفقد اعصابها و عيونها تحولت للون القرمزي و لكن و ضعت يُومي يدها علي كتفها و ابتسمت لها و كأنها تقول اللي حصل زمان مش هيتكرر و زين لاحظ ده (تري ايه اللي حصل زمان ) فتحدث احد الرجال
الرجل : استسلموا يا اما هتموتوا كلكم هنا
حور اتكلمت و قالت : انصحك تبعد من طريقنا
الرجل : يعني مش هتنفذي
حور : انا قولت اللي عندي
زين و نديم بصوا لبعضهم و بعدين بصوا الي حور باستغراب من كلامها فتكلم نديم
نديم : ايه اللي انتي بتقوليه ده ، احنا كه هنموت
يُومي : انت عايز ترجع لقبضتهم تاني
نديم : يعني نموت عادي
يُومي بصت علي حور و قالت : لما تبقي معاك حد تثق فيه متهتمش للي بيحصل حوليك
زين : قصدك ايه بكلامك
يُومي : هتشوف
الرجل : كفاية اوي كلام بينكم ……معني كلامكم انكوا مش هتستسلموا ….بعدها قال للرجالته اضربهم بالنار
و قبل ما رصاص ينزل عليهم كانت حور صنعت جدارا يُحيط من حولهم يحميهم من الرصاص و هنا زين و نديم اتفاجاؤا من الجليد و ازاي بقي موجود و بصوا للواقفين فوجدوا ان الجليد يخرج من يد حور فتفاجاؤا اكثر من اللذي يحدث و لم تمهملهم حور ثانية حتي قفذت خارج الجدار الجليدي و قامت بصنع جليد حاد و صوبت ناحية الرجال و لكن لم تقتلهم فأصابتهم و من ثم و صلت سيارة خاصة بحور و صعدوا الي السيارة و في وسط كل ما يحدث زين و نديم مذهولين بشده و زين بيفكر في حور و بيقول في نفسه انتي مين بالظبط فخرج من تفكيره علي صوت حور التي كانت تتحدث ببرود
حور : خير …… مش بتتكلموا يعني …..
زين : هو ايه اللي في ايدك ده ….اقصدي ….يعني ……..
حور : هفسر بس لما نروح القصر ……..و مش علشا ن حضرتك تفهم لا علشان حاجة هتعرفها بعدين انما انت مش فارق معايا .
فلاش باك :
هاتف حور اصدر رنينا فأجابت و كان شخص قد وضعته لمراقبة زين
الشخص : حور هانم زين بيه في رجالة وقفوا السيارة و اخدوه هو و اللي معاه
حور : انت متأكد من اللي بتقوله
الشخص : ايوه يا هانم حتي انا ماشي وراهم
حور : خليك وراهم لحد ما انا اجي
الشخص : امرك يا هانم
نظرت حور الي يُومي و خرجتا الاثنتان
خرجت حور من ذكرياتها علي وقوف السيارة امام بوابة القصر فنزلوا جميعا متجهين الي داخل القصر .
………………………………………………………………………………………………………..
في قصر الشافعي (غرفة سناء ) :
كانت تمسك الهاتف في انتظار الرد من الطرف الاخر و لم يمضي ثواني حتي اجاب
المجهول : خير عايزة ايه
سناء : هو ايه اللي عايزة ايه اتكلم عدل
المجهول : سناء انا مش فاضيلك اخلصي عايزة ايه
سناء : يعني مسمعتش خبر موت حور
المجهول : قولتلك هقتلها بس الصبر
سناء : طيب لما اشوف ….المهم في خبر عايزة اقولك عليه
المجهول : قولي مع اني عارف اخبارك كلها زي وشك
سناء : ما تحترم نفسك متنساش انت بتكلم مين
المجهول : طيب يا اختي انجزي اي هو
سناء : حور اخذت الملفات الموجودة في مكتب احمد جوزي
المجهول : طيب و انا مالي ده بيكون بينكم
سناء : فتح عقلك الملفات دي فيها كل حاجة الصفقات المشبوه و غيره ، كمان في اللي حصل زمان
المجهول : نعم يا اختي و ازاي جوزك يحط حاجة زي دي في المكتب ، و اذا كانت في المكتب ازاي وصلت ليها
سناء : اهو اللي حصل بس هي لعبتها صح عرفت تاخد الملفات من المكتب
المجهول : انا عارف انتي و جوزك هتودوني في داهية مش بيجي منكم غير المصايب
سناء : قولتلك احترم نفسك……… سامع
المجهول : بلا احترام بلا زفت اقفلي … اقفلي ….انا هشوف انا هعمل ايه ، مع ان الملفات معاها في امان عن وهي معاكم
سناء : يعني ايه هتسيب الملفات عندها
المجهول : لا طبعا انا هشوف طريقه اجيبهم …. بس عارف ومتأكد ان حور مش هتسلمها للشرطة
سناء : و ايه اللي يخليك متأكد
المجهول : من بعد اللي حصل و هي بتعتمد علي نفسها
سناء : ماشي لما نشوف . و اغلقت سناء الخط و هي بتتوعد لحور و بتفكر ازاي تقتلها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية حور فتاة الثلج)

اترك رد

error: Content is protected !!