روايات

رواية عروس السيد فريد الفصل الرابع عشر 14 بقلم فاطمة الزهراء أحمد

رواية عروس السيد فريد الفصل الرابع عشر 14 بقلم فاطمة الزهراء أحمد

رواية عروس السيد فريد البارت الرابع عشر

رواية عروس السيد فريد الجزء الرابع عشر

رواية عروس السيد فريد الحلقة الرابعة عشر

أجلس الآن وبكل برود ظاهري أشعر بتعب وكأنني حملت علي كتفي جبال من الهموم أنتظر ذلك الشرطي أن يأتي ويخرجني وبالفعل جاء وقال:
“أستاذ قانون أنت متهم بق*تل المدام عدالة إنت الوحيد المستفاد من موتها ”
قلت بكل برود ظاهري:
“حضرتك معاك دليل علي كلامك ”
نظر لي وقال:
“لا مفيش دليل بس إنت أكثر واحد مستفاد من موتها”
إبتسمت بسخرية وقلت:
“حضرتك انت لسا قايل إسمي من شوية سمعني كدا تاني إسمي إيه ”
قال بغضب:
“إنت هتستظرف يالا ”
قلت بسخرية:
“لا والله مبهزر بس أنا إسمي قانون وعيلتي كلها محامين وقضاة فأنا أكثر واحد فاهم فيه فالشويتين اللي بتعملوهم دول مش هيكلوا معايا ”
قال بتوتر لإدرك حيدًا أن تخميني كان صحيح:
“شويتين إيه يالا إنت اتجننت “

 

 

“لا أناا ما إتجننتش ولا حاجة بس أنا مفيش داعي افضل موجود أنا لا في دليل عليا ولا حتي أنا المستفاد الوحيد زي ما قولت فريد كمان مستفيد منموتها علشان الورث برده ”
قال بكل غضب:
“السيد فريد عمره ما يعمل كدا”
تعجبت لما يدافع عنع وكأنه اخوه الشقيق بالطبع لاحظ ما قاله لينادي العسكري ليأخذني عاندته ليقول لي:
“هتبات النهاردة فيالحجز وبكره هتخرج ”
لم أعاند هذه المرة لك لا تصير المدة يومان وأنا بالفعل أحتاج مكان هاديء وبعيد كل البعد عن الحقير فريد فلا بأس إن كان الحبس هو هذا المكان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت لمكتب أخي وجدته يتحدث في الهاتف ببرود يقول:
“تمام سيبه بكره ولا بعده لغاية ما يتربي شوية أعبال ما اتصرف أنا في الحثة”
نظر خلفه ليجدني أقف قال ببرود وهو مازال يتجاهلني:
“بقولك لو عمل نوش أو قلق خلي أي حد من السجن يوضبه علشان يتربي يا سلام ”
أغلق المكالمة لأقول بغضب:
“انت بتتكلم عن قانون صح “

 

 

لم يرد لاتأكد من شكوكي لاصرخ به:
“إنت إيه يا أخي مفيش دم ولا إحساس حرام عليك”
نظر لي ليقول ببرود:
“وانت مالك زعلانة ومقهورة أوي عليه ليه وبعدين أنا في إيدي إيه أعمله أسلم عيد وأقول إن هو اللي ببقتل الستات اللي بتجوزهم علشان يفضحنا ويوديني أنا وانت في داهية يا هانم ”
قلت وأنا أبكي:
“أنا تعبت يا فريد من اللي بيحصلنا بجد تعبت أوي ”
إقترب مني وضمني إليه وكانت هذه من المرات القليلة التي يشعرني بها أخي بالحنان قلتله وأنا أشدد من ضمه:
“هدوءك بيحسسني إنها لسا ماماتتش ”
قال لي بغموض:
“هدوءِ دا لانها ماتت ”
ابعدت رأسي عن صدره ودموعي لم تجف بعد
“قصدك إيه مش فاهمة ”
أمسك خدي وقال بحنان:
هتعرفي بعدين المهم دلوقتي قانون يفضل بعيد علشان مصلحته ومصلحتنا أنا خليهم يف، جوا غنه بكره لازم تلازميه وتباينيله إنك بتكرهيني وترقبيه وتشوفي هيعمل ايه وهيتصرف إزاي يا صَبي
قلت له وأنا ابتسم:
“حاضر”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

“مين اللي عمل في وشك كدا السيد فريد تاني ”
قلت بسخرية:
“السيد فريد’
قالي لي بضجر:
” من كتر ما بنقولها لنسانا إتعود عليها”
قلت بشر:
“قريب أوي هينتهي عصر فريد قريب أوي بس المهم مش هو اللي ضربني أخو المرحومة ”
قال لي بهمس:
“هو أنت بصحيح اللي قتلتها ”
كدت اجاوبه لاكن توقف لساني عن النطق عندما نظرت لتلك الواقفة بعيد كانت غريبة جميلة شعرها بني قصير وجهها أبيض وجسدها عادي ليس ممشوق كعارضات الأزياء ولاكنها كانت جذابة ربما وجهها الطفولي هو ما جذبني هذا الوجه الذي كان يخالف عدالة في كل شيئ فعدالة كان وجهها حنطي كان وجهها فيه شموخ وكبرياء غريب ربما بسبب مكانت عائلتها ومناصبهم أصبح هكذا ذاك الوجه المرفوع بكل فخر دائماً راق لي كثيراً أن أُشوهه وما أحب علي قلب الرجل أكثر من أن يحطم كبرياء الأنثي توقف عقلي عن التفكير عندما سمعت صوتها اللطيف وعلي فمها إبتسامة لطيفة مثلها:
“لو سمحتم تعرفوا فين قصر فريد القاضي ”
نظرت لها قليلًا ثم قلت بمسكنه:
“السيد فريد أه أه أنا أعرفه أنا خدامه يا هانم تؤمري”
نظرت لي ومازالت مبتسمة وقالت:

 

 

“ممكن توديني ليه ”
قلت بخبث غير ظاهر:
“تؤمريني ”
رحلت معها بعدما أشرت لا أشرف صديقي وشريكِ في كل شئ بأمر وهو يفهمه وكانت وجهتنا لقصر السيد فريد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلنا إلي القصر لاتفاجأ بقانون ينقض علي فريد وفريد يدافع فقط واخته تصرخ:
“بالله عليكوا وقفوا ”
قال فريد وهو يبعد قانون عنه:
“أنا لحد دلوقتي مش عاوز اوريك وشي التاني يا قانون أحسنلك تحترم نفسك بدل ما أفجر سلاحي في دماغك ”
وهكذا ظل الأمر لدقائق فريد يبعد قانون وقانون لا يتوقف وصَبي أخته تصرخ إلا أن إستمع الجميع إلي صوت طلقات نارية فتوقف الجميع ينظرون لبعضهم يبحثون عن مصدر الطلقات والتي لم تكن سوء لتلك الفتاه ذات الشعر البني القصير والوجه الطفولي والابتسامة اللطيفة رأها فريد ليقول بغضب:
“إنت مين وإزاي تسمحي لنفسك تضربي نار في قصر السيد فريد ”
قالت بهدوء وهي تقترب منهم وانا اتبعها:
“أولا أنا مين أنا اللي جايه احقق في موت عدالة مرات السيد فريد
ثانيا ضربت نار علشان توقفوا اللي بتعملوا دا”
قال فريد بهدوء غريب هو الأخر:

 

 

“إطلعي بره ”
قالت بصرامة:
“مش همشي أنا قرار حامد”
أعاد فريد النظر لها وقال بغضب:
“قرار أحمد قرار حامد أنا ميهمنيش أنا مبمشيش ورا قرارات حد”
قالت له بتوضيح وببسمة بلهاء:
“لا حضرتك فهمت غلط أنا إسمي قرار حامد إسمي قرار ”
قال قانون بتعجب:
“إسمك قرار إيه الاسم الغريب دا ”
نظرنا له جميعًا بتعجب فكان يتحدث وكأن إسمه عادل أو محمد وليس قانون
سارع بقول:
“لا لا بس إستغربت إن في حد إسمه غريب زي”
نظر لها فريد مرة أخرة وقال بصرامة:
“لاخر مرة هقولك بره ”
قالت بتحدي:
“أنا جاية بأوامر من فوق يا فريد بيه ولازم غصب عنك تتعاون معايا ولا هتضر جامد ”
لم يتحدث انسحب وتركها لتقول بفرحة بسبب فوزها:
“جتلكوا قرار يا قرية مفكيش راجل جتلكوا قرار اللي هتكشف الأسرار جتلكوا….. “

 

 

كادت تكمل لاكن توقفت عندما استمعنا الي صوت ضرب نار ولاكن هذه المرة كان من فريد لتسارع بالركض وهي تصرخ:
“يا ماما أنا عيلة وربنا وربنا أنا عيلة ”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أولا الناس اللي مش فاهمة حاجة دا طبيعي لان ذي ما قولتلكم قبل كدا إن موت عدالة هتودي الأحداث في حته تانيه
ثانيًا الابطال أنا موضحتش شخصية أي حد فيهم غير عدالة ودي اتكلت علي الله خلاص وقانون
أما فريد وعيد وصَبي وحامد وقرار فكل واحد من دول أبعاد شخصيته هتظهر مع البارتات اللي جاية
ثالثًا بقي ادعولي كثير الفترة الجاية علشان اقدر اوزن بين الدراسة والبارتات
رابعًا عدالة ماتت ولا لا فالحقيقة هي المفروض ماتت بس في حد عزيز عليا مكنش عوزها تموت وكمان في ناس كثير بيحبوها فاممكن لو مأثرش علي الاحداث اللي في دماغي مخليهاش تموت لسا هنشوف سوى

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عروس السيد فريد)

اترك رد

error: Content is protected !!