روايات

رواية صدفة العشاق الفصل الرابع 4 بقلم عهد عامر

رواية صدفة العشاق الفصل الرابع 4 بقلم عهد عامر

رواية صدفة العشاق البارت الرابع

رواية صدفة العشاق الجزء الرابع

عائشي
عائشي

رواية صدفة العشاق الحلقة الرابعة

بعد م محمد مشى قعد مازن وعمر ومنصور وعلامات الصدمة والحيرة على وشهم
مازن: لاول مرة هتطلع منى بس هو معاه حق.
عمر: ازاى يعنى معاه حق، مهو كان موجود معايا زيه زيي وقاعدين مع بعض
مازن: مكتبة الكلية بيبقى ممنوع حد يدخلها يا عمر غير الطلبة دى حاجه، تانى حاجه المجرم ده ظهر ليها مرتين مرة هنا فى بيتنا وهى فى وسطنا فى اوضتها، والمرة التانيه كانت فى الكلية يعنى من الاخر احنا مش عارفين نحمى اختنا يا عمر.
منصور برزانة: مازن معاه حق، تفوق ونشوف ردها على الموضوع ده، المهم ان محدش يعرف حاجه عن كل اللى حصل انا اتكلمت مع والدتكم وعرفت اقنعها بصعوبة، ربنا يستر من اللى جاى.
عمر: يا رب، يلا نصلى المغرب تكون فاقت ونيجى نتطمن عليها
وفعلا راحوا يصلوا المغرب وكل واحد فيهم بيدعى ان عائشه تقوم بالسلامة وان ربنا يحميها وتكون جوازتها من محمد خير ليها مش العكس.
============
رجع محمد البيت ورمى المفاتيح بتاعته على الترابيزه، ودخل لقى والده ووالدته قاعدين
محمد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وباس ايد مامته وباباه وقعد
ردوا عليه السلام.
محمد: اومال فين ريم
حمزة: خرجت من صحابها بتشوف الحاجه اللى نقصاها فى الجهاز
محمد بهدوء: تمام.
حمزه: ايه يا باشا مش عوايدك تيجى بدرى، ولا انهارده اجازه.
محمد: لا اجازه ولا حاجه انا تعبان ومحتاج انام، بعد اذنكم.
دخل وسابهم
مريم (والدة محمد): الواد ده فيه حاجه، ساعة مبسوط وعشرة مكشر ده ايه ده
حمزه بضحك: ياستى انتى اول مره تعرفيه؟ جديد عليكى ابنك؟! ، وبعدين انا مش لسه الصبح حكيلك موضوع البنت اللى عايز يخطبها،وهو مكلف بحمايتها؟
مريم: عارفة يا حمزة، طيب ادخل كلمه وشوف ماله
حمزه: حاضر يا ستى، ممكن بقى كوباية قهوة من ايديكى الحلوة دى!
مريم: عنيا يا حبيبى.
قامت مريم تعمل القهوه وحمزة طلع لمحمد
( حمزه العزايزى رجل اعمال عنده 55سنة، بيحب عيلته وياويل اللى يقرب منهم، عند محمد وريم.)
(مريم العزايزى مدبرة منزل عيونها عسلى فاتح، عندها 50 سنة بتحب عيلتها جدا)
دخل حمزة لابنه لقيه بيصلى قعد على السرير يستناه
محمد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، السلام عليكم ورحمة الله.
حمزة: حرما يا باشا
محمد: جمعا إن شاء الله يا بابا
حمزة: تعالى بقى احكيلى، مالك
محمد وهو بيقعد جنب والده: مش قادر استنى اكتر من كده يا بابا، ليه محدش منهم راضى يفهم ان حمايتها معايا؟
حمزة برزانة: بص يا محمد، اللى حكتهولى بيقول ان العيلة دى محاوطين بنتهم وخايفين عليها من الهوا الطاير حتى، يعنى انت بنفسك بتقول انا ان الايام اللى راقبتها فيها كان دايما خروجها يا مع اخواتها يا والدها وحتى لو خرجت مع واحدة صحبتها او اى حد بيبقى حرس معاهم وبيتصلوا بيها ف الدقيقه الف مرة، مش بالساهل عليهم انك تيجى تقولهم بنتكم حياتها ف خطر وانا هحميها، محدش فيهم هيقتنع بسهوله.، انا لو مكانهم وانت جيت قولتلى كده مستحيل اوافق انك تتجوز بنتى، هقول انا ادها وانا هعرف احميها.
محمد: يابابا الوضع مختلف عائشة انهارده ولتانى مره الكلب ده يظهرلها انت فاهم يعنى ايه، انا سايبها عندها انهيار عصبى مستحملتش انها تشوفه مرتين وانهارت، اومال لو خطفها ولا عمل فيها حاجه، انا بموت يا بابا بموت وانا بشوف نظرة الخوف فى عنيها، انت مشوفتش حالتها وهى جايه تجرى على عمر وبتقوله مش عايزه اخرج تانى روحنى، انا بقيت اخاف عليها اكتر من نفسى، انا فاهم ومقدر اللى هما فيه بس بنتهم مرتين يا بابا اتعرضت لنفس الموقف هيستنوا ايه بس؟!
طبطب حمزة على كتف ابنه وقال: حاول تانى ومتيأسش حتى لو اضطريت تعترف بحبها وعشقها ده ليهم، الناس دى هتشترى راجل لبنتهم وانت مفيش ارجل منك يا بنى، انت حافظت عليها من نظرة حتى فى الغلط واحد غيرك كان استغل الموقف ده وقال انا مكلف بحمايتها ويخرج ويرجع معاها ومحدش كان هيقدر يعترض حتى اهلها لان وقتها الحكومة هتتدخل لكن انت لا، صدقنى يا بنى ربنا شايلك خير كتير. اصبر بس وادعى.
محمد: يا رب يا بابا يا رب
دخلت مريم وهى شايله صينيه عليها كوبايتين قهوة وكوبايه عصير.
قام محمد واخد الصينيه من ايدها: تسلم ايدك يا ماما، تعبتى نفسك ليه
مريم: تعبك راحة يا حبيبى، ها بقى مالك
محمد: مفيش يا امى، خير ان شآء الله
مريم: ربنا ييسرلك الحال يا بنى يا رب ويرزقك باللى تستاهل قلبك.
أمن حمزة ومحمد على دعائها وخرجوا البلكونة بتاعه اوضة محمد يقعدوا فيها.
=============
عند عائشة♡
عدى الوقت وعائشة فاقت وحكت على اللى شافته وهى خايفة.
طمنها مازن وعمر وخرجوها من اوضتها بعد م غيرت هدومها ونزلوا بيها تحت فى البيت
نور: طيب يا عائشه الحق اروح انا بقى الوقت اتأخر
منصور: تعبناكى معانا يا بنتى، وصلها يا عمر
نور بتوتر: ل لا لا شكرا يا عمى انا هعرف ارجع لوحدي
عمر بحدة: لا طبعا ترجعى وحدك ايه ف وقت زى ده، انا هوصلك اتفضلى.
نور حضنت عائشه: خليكى مرتاحه وانا هجيبلك المحاضرات اول باول وهستاذن من دكاترة السكشن انك تعبانه ومش هتقدرى تيجى
عائشة: ربنا يديمك يا رب يا نور، خلى يالك من نفسك واما توصلى كلمينى
نور: حاضر يا حبيبتى.
مشيت نور مع عمر وفضلت عائشة قاعدة مع والدتها ومازن ووالدها فى الليفنج بيحاولوا يخففوا عنها
مازن: ايه رأيك ف سهرة جامدة جمودة من بتوع زمان ليا انا وانتى وعمر
عائشة: بجد يا مازن، طب وشغلك؟!
مازن: احم وبلا فخر انا اخدت اجازة بكره من المستشفى وكمان هخلى عمر ياخد اجازة من الشركة يوم مش حاجة يعنى.
عائشة: اشطا كلم عمر يجيب لوازم السهرة وتعالى نختار فيلم حلو
مازن: اشطا، بس وحياة الحاجة اللى قاعدة هناك دى لو شغلتى فيلم كارتون لغ.. زك
عائشة: كارتون؟ يعنى ايه كارتون
ضحك مازن ووالدتها ووالدها عليها وانها نوعا ما فاقت من اللى هى فيه.، واجلوا موضوع محمد اما ييجى عمر عشان يعرفوا يتكلموا معاها.
=========
عند عمر فى العربية♡
عمر كان سايق ومركز فى الطريق ونور كانت قاعدة ورا وهى متوترة، هى اه بتحبه بس قربه منها بيوترها فيه حاجه تشد وتخوف ف نفس الوقت
عمر: احم، اسفين يا انسة نور على تاخيرك
نور: لا ابدا يا باشمهندس انت متعرفش غلاوة عائشة عندى
عمر: ربنا يديم صحبتكم
نور: يا رب اللهم امين
عمر فى نفسه: صبرنى يا رب كان لازم اعمل حمش انا واقول لا اوصلها ماكنت بعتها مع اى غفير، بس لا برضو مكنتش هتطمن عليها، اقول عليكى ايه يا نور حبك لعنة وصابت قلبى وخايف انك تعرفى تقولى انى كنت ببص عليكى مع انى والله محافظ عليكى اكتر من نفسى.
عمر بصوت عالى: صبرنى يا رب
نور باستغراب: فيه حاجه يا باشمهندس؟
عمر: لا….. مهو انا مش عارف اسكت، أنسة نور انا هجيب اهلى واجى اتقدملك بس بعد م عائشة تخف.
قال الكلام ده وكان وصل بيت نور اللى مصدقت ونزلت من عربيته جرى على بيتها وهى قلبها بيدق ويسقف كمان من اللى عمر قاله
عمر: غبى، غبى، المواضيع دى مش خبط لزق مش كنت قولت لعائشة الاول، ربنا يحمي غبائى.
واتحرك ووقف عند سوبر ماركت اشترى حاجات عائشة بتحبها، ورن عليه مازن وكمل شرى ورجع تانى بيته.
==============
الضو: يعنى المعلومات دى أكيد؟
@: عيب عليك يا باشا انا سمعته بودانى وهو بيقول بكرة هيكتبوا الكتاب
الضو: يبقى لازم اتحرك الليله
@: لا يا باشا اخواتها واخدين اجازه وقالوا انهم هيسهروا مع بعض، والسهرة دى معناها انهم بيناموا مكانهم للصبح.
الضو: لا مهو انا مش هسكت لازم اتحرك
@: يا باشا البت مش هتوافق انا متاكدة
الضو: مش مهم عندى كل ده، انا البت دى تلزمنى.
@: اتقل يا باشا وهتبقى ليك وانا هبلغك بكل جديد.
الضو: وماله، ادينا مستنيين.
==========
دخل عمر وهو شايل الحاجه اداها للشغاله ودخل وقعد معاهم.
منصور بتردد: عائشة، انا عارف انه مش وقته بس، محمد عايز يكتب كتابه بكرة
عائشة بصدمة: بكرة ازاى يا بابا
عمر: حبيبتى اتاكدى اننا كلنا مش هنغصبك على حاجه، احنا عايزين مصلحتك.
عائشة: انا عارفه يا ابيه بس ليه مينفعش حماية من غير جواز؟
مازن: صدقينى ده هيبقى حماية ليكى وليه، الواضح انه ملتزم وعارف الصح من الغلط وهو عارف ان المراقبة بيبقى عايز ان الاربعة وعشرين ساعة يكون معاكى، فهيبقى بصفة ايه؟ كده افضل وبرضو براحتك
عائشة: لا يا جماعة انا مش موافقه، ادونى فرصتى
سحر: عائشة يا حبيبتى، انا عارفة انك خايفه من خطوة زى دى بس صدقينا كل ده لمصلحتك، احنا عايزين نتطمن عليكى، وبعدين مش يمكن يطلع ابن حلال وجوازتكم تكمل لاخر العمر.
عائشة: انا مش هفضل اقول يمكن يا ماما، انا مش عايزة ادخل تجربة زى دى طيب افرضى يا ستى وافقت عليه ومشاعرى اتحركت ليه وحبيته وهو لا، واطلقنا ارجع اقول يا ريت اللى جرا ماكان وابقى بدل مخرج من الموضوع بالطلاق بس هيبقى طلاق وكسرة لقلبى.، لا يا بابا انا مش موافقه واقفلوا الموضوع على كده.
قالت كده فى دخول الشغالة وهى بتحطلهم الحاجه اللى جابها عمر وخرجت تانى.
عمر: اللى تشوفيه يا عائشة، بس عشان خاطرى فكرى تانى، محمد كان خايف عليكى، انا شوفت نظرة الخوف فى عنيه انهارده مستناش انك تكملى كلامك ودخل يفرغ كاميرات المكتبة وكمان وصلك معايا لحد هنا ووقف وقال انا معنديش استعداد انها تضيع من ايدى، كلامه وخوفه وانه كل شوية يكلمنا اننا نوافق كل ده مش من فراغ يا عائشة وبرضو مش هعلقك بحاجه جايز كل ده يكون وهم بالنسبالى المهم دلوقتى انتى، فكرى براحتك وخدى قرارك، ومتضغطيش على نفسك مهما حصل وايا كان قرارك هو ايه احنا معاكى.
قال كده وساب عائشة فى حيرتها اللى زادت اكتر متنكرش انها مرتاحه للموضوع بس برضو فيه كذا حاجه فى الموضوع خايفة منها، سابتهم وطلعت صلت استخارة وفضلت تدعى ربنا انه ييسر ليها امورها، وغيرت هدومها ونزلت ليهم تانى.
===========
عند محمد
كان قاعد على سجادة الصلاة وهو بيدعى ان عائشة توافق وقلبها يلين ليه.
==================
@: رفضت يا بيه
الضو: عفارم عفارم، كلها كام يوم اخلص من العمليه الجديده وافضالها.
@: متنساش حلاوتى بقى
الضو: فى الحفظ والصون.
=================
فى صباح يوم جديد على ابطالنا
نزلت عائشة من اوضتها ووقفت قدامهم
عائشة: بابا انا موافقة.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صدفة العشاق)

اترك رد

error: Content is protected !!