روايات

رواية عشقني حد الجنون الفصل الحادي عشر 11 بقلم مرام محمد

رواية عشقني حد الجنون الفصل الحادي عشر 11 بقلم مرام محمد

رواية عشقني حد الجنون البارت الحادي عشر

رواية عشقني حد الجنون الجزء الحادي عشر

رواية عشقني حد الجنون

رواية عشقني حد الجنون الحلقة الحادية عشر

دى حالة اغت*صاب ولازم نبلغ حالا.
رد ياسر:- تبلغي على مين حضرتك… على جوزها ادم بيه السويفي.
الطبيبة:- بعتذر لحضرتك جدا ما كنتش اعرف عن اذنكم.
حسن:- يلا يا بابا احنا هناخد ملك وهنمشي من هنا هو ينظر لادم بغيظ.
ادم بغضب :- تاخد مين سمعني؟
حسن:- هاخد اختي يا ابن السويفي وكفايه لحد كده.
امسكه ادم من قميصه بغضب طب لو دكر وريني هتاخدها ازاي.
السويفي بزعيق :- ايه مش مكفيك اللي حصل كمان هتضرب الناس يا بجاحتك يا اخي تركه ادم ونظر اليهم كلهم .
مراتي مش هتخرج من بيتي… وطبعا كلكم عارفين ان ما فيش حد فيكم هيقدر ياخدها وانت يا حسن ما لكش اي حق عليها نهائي انما انا ليا كل الحق فيها انا وبس.
احمد:- ماشي يا ادم بيه ممكن نطلع نطمن عليها ولا دي كمان ما لناش حق فيها.
اطلع طبعا يا استاذ احمد انا عمري ما همنعك ان انت تشوف بنتك طلع حسن وراء والده ليطمئن على اخته.
———

 

السويفي وهو ينظر الى ادم بغضب.
ادم :-باباا..انا .
نظر السويفى الى الجهه الاخرى بغضب.
فحزن ادم فنظر له ياسر بمعنى كل حاجه سوف تصبح احسن.
بعد قليل نزل احمد وحسن.
احمد وقف امام ادم وحسن نظر اليه بغضب دفين ثم قال انا هستناك بره يا بابا .
احمد:- كان نفسي اقولك خلي بالك منها….
ادم:- استاذ احمد ملك في عينيا انا هعرف انسيها اللي حصل كل حاجه هتبقى تمام …..انت مش هتلاقي حد في الدنيا دي كلها حب ملك قد ما انا حبيتها علشان خاطري يا استاذ احمد بلاش نظرتك دي عارف اني غلطت معاها بس حط نفسك مكاني مراتك تهرب منك وتروح تلاقي واحد كان يتهجم عليها ثم ابتسم بسخريه وطبعا مع كل ده بنتك لسانها مترين… مد ادم يده يرتب على كتف احمد ليطمئنه انا روحي في بنتك يا استاذ احمد يعني اوعدك ان هي في عينيا وقلبي وعمري ما هزعلها تاني ابدا في هذا الوقت كان يقف حسن عند الباب وسمع حديث ادم الهادئ والذي يعبر فيه عن حبه الى اخته فهدئ واطمئن قلبه.
احمد: اتمنى يا ابني كده.
ثم تركه وذهب.
تبقى ياسر والسويفي اتجه السويفي عند الباب وقال وهو يمشي لما مراتك تتحسن والامور تهدى بينكم هات مراتك وتعالي القصر .

 

ابتسم ادم عارفك يا سويفي قلبك طيب مش هيهون عليك زعل ابنك الوحيد وقف السويفي عند الباب وفتح يده الاثنين فذهب اليه ادم محتضنه واحشني قوي يا ادم وانت اكثر يا بابا.
صلح الوضع يا حبيبي بسرعه وتعال على القصر
_حاضر .
ثم خرج تبقى ياسر الذي ذهب الى المقعد وجلس يرتاح نظر اليه ادم باستغراب! انت يا ابني اتحرج على دمك واخرج يلا احنا داخلين على الفجر.
ياسر وكانه لم يسمعه ياه يا ادم كل ده حصل و….
قوم يلا يالا من هنا وبطل رغي وانت عيل ساقع كده.
بتطردني يا ادم ده انا من شويه كنت هبكي عليك ولا القلم بتاع السويفي ده ايه متكلف .
اتعصب ادم منه وقال غور يلا يالا انت ما تخلينيش اعملها معاك.
قال ياسر بخبث:- ايه يا عم هو انت اليومين دول كل ما تتعصب من حد هتعملها معاه ولا ايه. شمر ادم يد قميصه وكان متجه ناحيه ياسر الذي قام مسرعا من الخوف طب استاذن انا بقى يا ادم وفر هاربا ثم وقف عند الباب اه نسيت اقول لك حاجه قبل ما امشي يخربيت ام الحب اللي بهدلك كده يا صاحبي ثم خرج سريعا لان لو ادم امسكه سوف يلقونه درساً.
قفل باب فيلتهُ واتجه ناحيه السلم ووقف وتنهد ثم قال عارف ان الوصول لقلبك هيبقى صعب بس متاكد ان انا هفوز بيه.
ثم اتجه الى الغرفه فتح ادم الباب بهدوء وجدها نائمه ومتكوره وحضنه نفسها على وضع الجنين اتجه ناحيتها بهدوء وازاح خصله من شعرها وراء اذنيها وقبلها من مقدمه راسها وظل واقف يتأمل ملامحها طويلا بهدوء ثم ذهب الى الكنبه الكبيره الموجوده في الغرفه لينام عليها ظل يتقلب شمالا ويمينا يحاول النوم ولكن دون جدوى فعقله وقلبه وجسده كان لهم راياً اخر فقام واتجه ناحيتها وتمدد بجوارها واخذها في حضنه فان روحه ترتاح معها.
_________________

 

دخل احمد وحسن الى بيتهم جلس احمد على الكرسي بتعب .
حسن :-ليه كنتم بتكدبوا عليا وتقولوا ان ملك موافقه .
صمت احمد ولم يرد عليه.
حسن:_ يا باباا انت ليه ساكت كده هو احنا هنسيب ملك معه.
احمد:- ايوه يا حسن هنسيبها .
تفاجئ من رد ابيه يا بابا ده…..
قاطعه احمد عارف انه غلطان واختك كمان غلطانه وعلى فكره غلطها كبير جدا وانا واثق ان اختك عمرها ما هتلاقي حد بيعشقها زي ادم وهو اكثر واحد هي في امان معاه.
دلف حسن الى غرفته وهو يفكر في كلام والده وتذكر غيره ادم عليها منه وقال ده مش عشق ده عشق الجنون هو في واحد بيغير على مراته من اخوها ثم تنهد وبعدها فتح هاتفه فوجد مكالمات كثيره من سمر فارسل اليها على الوتساب.
سهرانه لسه ليه .
هنام ازاي من غير ما اطمن على ملك.
اطمني لقناها.
بجد يا حسن لاقتوها طب هي كويسه.
كويسه يا سمر اطمني .
طيب انا هاجي علشان اشوفها.
سمر مالك عند جوزها.
ايه…

 

_________________
في صباح يوم جديد
احس ادم بثقل عليه ففتح عينيه بتعب كانت نايمه في حضنه راسها على صدره ووضعة قدماها على قدمه قال في نفسه الحضن ده بطل اوي ومز اه صبرني يا رب تقلبت بتعب لتفيق وتجده نائم معها على السرير فمثل هو النوم سريعا صرخت مره واحده فاتفزع وقال بتمثيل ايه في ايه انت ايه اللي منيمك جنبي لو سمحتي وتلاقيكي دلوقتي اتحرشت بيا يا هانم قام من جوارها سريعا واتجه ناحيه الباب وفتحه ايه ده هم اولاد الناس لعبه في ايديكم ولا ايه وخرج وقفل الباب قبل ان تتفوه باي شيء فكانت هي فتحه فمها باستغراب تذكرت ليله امس وما حدث لتبكي بكاء هستيري وجاءت لتقوم كان كل جسدها يؤلمها بشده اتحملت على نفسها وقامت ووقفت لتجد نفسها ترتدي جاكيته خلعته ورمته ارضا باشمئزاز ونظرت الى نفسها وجدت قميصها ممزقا ولا يوجد لها اي لباس اخر جلبت الجاكيت مره اخرى بغيظ لبسته رخم ولزقة زي صاحبك فتحت الباب وخرجت لتبحث بعينيها عليه فلم تجده ولا تسمع له صوت نادت حد هنا لم ياتيها رد الفيلا بالنسبه لها كبيره جدا وخاليه برغم من فخامتها وتصميمها العالي الا انها حست بالخوف وما كان عليها غير انها تنادي عليه ادم…. ادم لم ياتيها رد احست بالخوف اكثر استغربت شعورها هذا وادمعت المفروض اخاف وهو معايا مش اخاف وانا لوحدي نزلت سريعا الى الباب لتفتحه ولكنه كان مقفول اخذت تخبط عليه افتحوا الباب حد يفتحلي جلست عند الباب محتضنه نفسها وشعور الخوف يقتلها اخذت شهقاتها تعلى وتعلى واسمه يتردد في فمها تلقائيا ادم…. ادم تعالى.
بعد قليل سمعت صوت الباب وهو ينفتح ودخل هو محمل باكياس في يده تنهدت بارتياح جرى عليها وهو قلقان في ايه يا ملك ايه اللي منزلك وبتترعشي ليه كده انزلت يده من عليها سريعا وقامت ووقفت وقالت بانهيار انا عايزه امشي من هنا.
قال ليطمئنها حاضر بس اهدي ممكن تهدي والله ما هضايقك تاني ابدا صدقيني وكل اللي انت عايزاه اعملهلك بس اهدي .
قالت بصوتها الباكي وديني عند بابا.
= هوديكي حاضر.

 

مسحت دموعها بايديها كانها طفله:. يلا .
ادم :-بس عندي شرط الاول جذب الاكياس التي جلبها من الخارج انا جبت لكي هدوم تعالي غيري وجبت اكل ناكل وبعدين هعمل لك كل اللي انت عايزاه نظرت الى نفسها وجدت نفسها مضطره تاخذ منه الثياب مد يداه لها بكيس الثياب.
=خدي.
مدت يداها المرتجفه لتاخذها وذهبت لغرفتها وقفلت الباب بالمفتاح جيدا وهي تنظر الى الغرفه بوجع وكسره قلب في هذه الغرفه التي ذبحت فيها على يده تحسرت على حالها ثم ذهبت الى المرحاض اخذت شاور ولبست الثياب التي جلبها لها ولفت حجابها ونزلت وجدته جالس على السفره وواضع عليها الاكل الذي جلبه فانتبه لها ونظر اليها باعجاب خافت من نظرته لها قالت انا عايزه امشي.
قام وقف ليتجه ناحيتها فارتجفت حس هو برجفتها فوقف مكانه لكي لا يخيفها اكثر تمام تعالي كلي الاول وانا هوديك مكان اللي انت عايزه ذهبت اليه بغضب واخذت تصرخ في وجهه بانهيار سيبني في حالي بقى يا اخي انت ايه واخذت تضربه في صدره بيديها الاثنين ابعد عني انت دمرتني كان واقف صلب كما هو يريدها ان تخرج كل غضبها فيه لعلها تهدأ امسكها قبل وقوعها مخشي عليها حملها بين يديه وطلع بها الى الغرفه هذه فتراجع وذهب بها الى غرفه اخرى وضعها بهدوء على السرير وهو قالق عليها قام بالاتصال على الطبيبه لتاتي لها .
كان يجلس على مقعد في هذا المخزن شبه مغمي عليه من كثره الضرب وانفه وفمه ينزفان تركه داغر بعد ما القنه درسا وعرف منه من وزت زوجه ادم على الهروب وخططت لكل هذا.
_________________

 

ادم :-خير يا دكتوره
الطبيبه بعمليه عندها انهيار عصبي انا اديتها ابره مهدئه هتنام شويه لما تفوق لو سمحت حاول تبعد عنها اي ضغط خرجت الطبيبه وتبقى هو معها جالس على المقعد امامها وامسك يداها وقبلهم نفسي اغمض عيني وافتحها على حياه هاديه بينا نفسي تحسي وتشوفي قد ايه انا بعشقك يا ملك نفسي نتجاوز المرحله دي بسرعه اخرج هاتفه وكلم صفاء.
_ايوه يا دادة عايزك تيجي فيلتي دلوقتي هبعتلك حد يجيبك.
لم ترد على كلامه وانما سالته .
=هي عامله ايه دلوقتي.؟
ادم:- صمت بحزن.
= فردت عليه باقتطام تمام انا هجهز على ما تبعتلي السواق وهاجي وده مش عشانك ده عشانها هي يا ادم بيه.
تعجب من ردها الجاف عليه فعلم ان والده اخبارها ما حدث وانها غاضبه منه لم يقدر على اي تبرير وقال لها باختصار ماشي يا داده.
ثم رن عليه داغر
ايوه يا داغر.
رد داغر عليه بصوته الغليظ الواد دلوقتي بين الحياه والموت من كتر الضرب يا باشا نعمل فيه ايه تاني .
ادم:- روق عليه كمان شويه.
والله يا باشا ما عادش في نفس تاني ده عيل خيخه اصلا وجبان بس في واحده صاحبه الهانم هي اللي وزتها على الهروب وهي اللي عملت لها الفخ ده يا باشا .
هو بغضب اسمها ايه.
سالي محروس عرفه يا باشا

 

ادم :-بنت *** البنت دي تجيبها باي شكل وحلال عليك انت والرجاله اللي معاك ابتسم داغر ماشي يا باشا .
ابتسم بسخريه بعد ان قفل مع داغر انتي اللي فحرتي الحفره دي الاول وانت برده اللي هتوقعي فيها.
__________
بعد مده من الوقت وصلت صفاء الى فيلته خبطت على الباب فلم ياتيها رد ففتحت الباب بهدوء راته نائم بجوارها ومحتضنها كأنها ستهرب منه .
الدادة صفاء :-احم ادم…. ادم .
فاق ادم من نومه وجد نفسه نائم ومحتضنها بتملك حررها من حضنه فتمللت هي من نومها وفتحت عينيها عندما راته بجوارها ارتجفت واخذت تصرخ فجريت عليها صفاء محتضنه اياها وهي ترتب على كتفها اهدي يا حبيبتي اهدي بسم الله الرحمن الرحيم اهدى انا معاكي اطمنت ملك الى هذه السيده التي لا تعرفها كان ينظر اليها بحزن خرج هو الى غرفته خرجت ملك من حضنها وقالت.
انت مين؟
انا داده صفاء حبيبتي انا معاكي ما تخافيش.
ملك:- انا عايزه اروح بيتي لو سمحتي .
=حاضر يا حبيبتي بس تشدي حيلك و تسترجعي صحتك الاول وانا هوديكي زي ما انت عايزه اطمنت ملك اكثر وارتاحت الى هذه السيده .
صفاء:-انا هروح اجيب لكي اكل دلوقتي علشان تاكلي وتشدي حيلك .

 

كان هو في غرفته يكسر في كل حاجه امامه بغضب حطم الغرفه تماما كانت تمر صفاء وسمعت صوت الضجيج ياتي من غرفته اتجهت اليه بقلق كان يكسر في كل شيء ولا يبالي بالدماء التي تخرج من يديه جرت عليه صفاء.
صفاء:- ادم …ايدك بتنزف.
اجلسته على السرير واحضرت علبه الاسعافات الاوليه واخذت تعقم يديه وقامت بربطها .
كده بردو يا ادم انت ليه بتعمل فيها وفي نفسك كده ؟
ادم :-لو سمحتي يا دادة سيبيني دلوقتي.
طبطبت على كتفه بحنو ام حتى لو أخطأ هو ستظل تحبه لانه يعتبر ابنها الوحيد ماشي يا ادم انا هروح اطمن عليها.
دخلت صفاء عند ملك وقالت لا كده انا زعلانه منك يا ملك ما خلصتيش اكلك ليه يا حبيبتي.
لم تتحدث ملك فكانت تنظر بحزن فقط
جلست صفاء بجوار ملك ينفع تعتبريني زي مامتك يا ملك وتحكي معايا اي حاجه مضايقاك وصدقيني هتلاقيني على طول واقفه جنبك وقولك على حاجه انا هنام معاكي كل يوم ونعمل حظر تجول لابو غضب ده.
ضحكت ملك وقالت ايوه هو فعلا ابو غضب طالع عليه اوي سمعوا صوت خطواته صفاء بس ابو غضب جاه قصدي ادم لو سمعنا هينفخنا .
ملك بضحك دمك خفيف اوي يا دادة وروحك حلوه.
صفاء:- والله انتي اللي زي القمر ورقيقه بصراحه لحق يكون مجنون ملك ويحبك كده تبدلت ملامحها وقالت انتي شايفه ان اللي عمله ده حب اكملت صفاء مش بس شايفه انا متاكده دموعها نزلت بحرقه ده اغتصبني يا دادة يا حبيبتي ما تكبريش الموضوع هو جوزك ومفيش حاجه وحشه حصلت يا بنتي ده جوزك اديله فرصه وحوطي عليه ما تخربيش بيتك جوزك رغم اللي عمله ده والطباع اللي فيه بس راجل جدع واي واحده تتمناه فتح هو الباب فجأه من دون ان يطرق عليه فتفزعت وارتجفت نظرت لها دادة صفاء ثم وجهت نظرها اليه بغيظ ايه اللي جابك هنا.

 

ادم :-نعم !!ااجي وقت محب على فكره دي بيتي ودي مراتي .
صفاء”- طيب ماشي اتفضل بقى علشان هقعد انا ومراتك في الاوضه دي ومحناش عايزين ازعاج
ادم:- شكلنا كده هنخسر بعض انا وانتي يا صفاء.
صفاء:- ميهمش اهم حاجه اني كسبت ملك فابتسمت اليها ملك فنظر اليها بابتسامه طبعا دي اكبر مكسب في الدنيا .
قلبها اخذ يخفق من نظراته وتلميحات الحب لها فاخفضت وجهها الى الاسفل ثم فاجئها بصوته العالي خلاصة الكلام يا صفاء ما عندناش حر’يم تبات غير في حضن جوزها وهو يغمز لها.
ثم خرج
كانت صفاء تكتم ضحكتها عليه بصعوبه انتي بتضحكي على ايه يا دادة ده قليل الادب ده عنده انفصام في الشخصيه فجأه يكون هادي وفجأة عصبي ايه ده بجد فتح الباب مره اخرى فترعبت وجرت استخبت وراء صفاء
ادم :-سمعت صوت عرسه كده يا صفاء بتسرسع .
فخرجت من وراء صفاء بغضب ووقفت امامه انت تقصد مين تقصد ان انا عرسه.
قال ابتسامه لعوب وهو ينظر اليها بس عرس فرس.
فنظرت لنفسها بشقه فنسيت انها ترتدي بجامه مجسمه تظهر معالم جسدها وجرات استخبت وراء صفاء.
صفاء :-ينيلك يا شيخ طب احترم ان انا واقفه.
قال بتوهان من جمال ملك ما تخليكي جدعه وتخرجي يا صفاء.
صفاء:- ما تستعبطش يا ادم واخرج يلا.

 

تنهد ونظر الى صفاء بغيظ تصدقي ان انا الغلطان اللي جبتك من الاول.
بعد يومين اضطرت ان تذهب صفاء الى القصر كانت ملك تقفل بابها عليها جيدا لكي لا تحتك به وهو كان يحاول ان يشغل نفسه ويبعد لكي لا يضايقها ولكنه اشتاق اليها بشده اشتاق لوجهها الملائكي وعنيهاالتي يتوه فيها ولا يقدر اكثر فانما اليومين عدوا عليه كانهم دهر فذهب ناحيه غرفتها ورفع يديه لكي يخبط عليها ولكنه توقف عندما سمع صوت شهقاتها وهذه الكلمات الجميله التي تدعو بها(( اللهم يا كريم اللهم اني اسالك بان لك الحمد لا اله الا انت المنان بديع السماوات والارض يا ذا الجلال والاكرام يا حي يا قيوم )) يا رب لو ليا خير معاه قربني منه ولو فيه شر ابعدوا عني.
(( بعيدا عن الروايه الدعاء ده مفعوله كالسحر فيه استجابه للدعاء باذن الله))
يا رب انا لا حول لي ولا قوه اللهم اخرجني من حولي وقوتي الى حولك وقوتك .
دموعه نزلت لا ارادياً ثم اتجه الى الخارج واخذ سيارته وغادر لاول مره لا يعرف الى اين هو ذاهب او ماذا يريد فقلبه يتالم بنار العشق ودعائها الجميل اثر فيه واحس بالندم على ما فعلوا بها وعن البعد عن ربه يمكن كل ما يحدث معه وكل ضيق هذه الحياه بسبب البعد عن ربه فاحس انه يريد ان يسجد ويبكي الى المولى عز وجل يريد ان يغسل جفاف قلبه هذا بدموعه وتضرعه الى الله عز وجل وقف عند المسجد واتجه اليه دخل احس براحه نفسيه وسال نفسه لماذا لم اتي الى هنا من زمن ثم توضا وذهب ليصلي لم يكن احد في المسجد غير بعد قليل من الناس والشيخ الذي يدل عليه الوقار والحكمه ووجهه المريح المليء بالضوء لان هذا الوقت ليس وقف اداء الفريضه توجه ناحيه القبله ورفع يديه ينوي الصلاه ركعتين الى الله توبه وتضرع وعندما قرا اول ايات الفاتحه اخذت الدموع تسيل وشهاقاته تعلى حتى انه كان ينطق الكلام بالعافيه فانتبه اليه الشيخ ودموعه نزلت ايضا على هذا الشاب وهذا الخشوع والاحتياج الى الله رفع الشيخ يديه الى الله اللهم ريح قلب هذا العبد يا الله وارزقه الراحه من عندك اللهم اني رفعت يدي اليك فلا تردها يا الله فانك مجيب دعوه الداعي اذا دعاك.

 

كان ادم يسجد وجسده يرتعش من كثره بكاءه وشهاقاته.
♡ اكثر شيء مريح هو انك تسجد لله وتبكي فاحساسك بعدها بالراحه لا يوصف ولا يقدر بثمن انتهى من الركعتين واخذ يتذكر دعائها وقال(( اللهم يا كريم اللهم اني اسالك بان لك الحمد لا اله الا انت المنان بديع السماوات والارض يا ذا الجلال والاكرام يا حي يا قيوم اللهم)) اني اسالك قلبي وما بقلبي يا الله اللهم ارزقني حبها اللهم اصلح لي حالي وحياتي معها يا الله.
خرج من المسجد واحس براحه نفسيه لم يعهدها في حياته كلها ووعد نفسه انه لم يقصر في حق المولى عز وجل ثانيه ذهب الى فيلته بعد نصف الليل وهو يظهر عليه بوادر الحمى والاعياء الشديد كان يطلع السلم وهو غير قادر من شده الاعياء اتجه الى غرفتها واخذ يخبط عليها خبطات هادئه تدل على عدم قدرته سمعته وخافت ان تفتح له ثم اتاها صوته الواهن من اعيائه ملك….. ملك فانه كان يستغيث بها عندما سمعت صوته هكذا ذهب شعور الخوف وحل محله القلق ففتحت الباب سريعا وجدته ساند على الباب ووجهه يشاع احمرارا وهيئته غير مجديه من اثار التعب لاول مره يدق قلبها هكذا من الخوف عليه كاد ان يسقط حتى امسكتهُ سريعا.
– حااااسب هتقع. فصوتها الرقيق القالق هذا يخترق قلبه وليس اذنه.
ادم”- تعباان .
انها الان في تردد هل تدخله غرفته وتهتم به ولا تتركه يتالم مثل ما كان هو السبب في الامها ولكنها تغشى وجوده بجوارها في مكان واحد سويا بعد ما حدث فاصبح عندها عقده فماذا ستفعل ملك هل ستدخله غرفتها وما الذي سوف يدور بينهم.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقني حد الجنون)

اترك رد

error: Content is protected !!