Uncategorized

رواية بائعة الورد الفصل الثامن عشر 18 بقلم أسماء ابراهيم

 رواية بائعة الورد الفصل الثامن عشر 18 بقلم أسماء ابراهيم

رواية بائعة الورد الفصل الثامن عشر 18 بقلم أسماء ابراهيم

رواية بائعة الورد الفصل الثامن عشر 18 بقلم أسماء ابراهيم

صعدت ياسمين إلي السكن ودخلت ألقت السلام علي روضه وناني وقالت لروضه وحياتك يارورو شوفيلي كده التي شيرت بتاعي علي الحبل احسن رجعلي تعباني من الوقفه.
روضه: ايه الدلع ده ما تروحي انتي تشوفيه انا مش قادره أقف علي رجلي مش كفايه اللي عمله ابن عمك فيه.
ياسمين: يابنتي هو انتي سكتي ماهو انتي قومتي بالواجب وزياده .
روضه: ماشي ياسو عشان خاطرك انتي بس هاروح اشوفلك التي شيرت.
دخلت روضه البلكونه وكان سالم يقف بعيدا ونظره مسلط علي روضه ابتسم لرؤيتها واوقف تاكسي وذهب الي شقه يوسف.
يوسف بمكتبه كان يقرأ المعلومات التي طلبها عن القضيه التي كلف بها وقفلت من بعد وفاه عمه سالم…
فقال لنفسه ده انت حكايه كبيره يا ابن الألفي وبإذن الله نهايتك علي ايدي.
مصطفي: يوسف ايه ياكبير بتكلم نفسك ولا ايه .
يوسف: كويس جيت في وقتك يامصطفي عايزك معايا في المهمه دي بس الاول شوف المعلومات دي قولي رأيك..
مصطفي: معاك في اي حاجه طبعا بس فهمني الاول طبيعه المهمه.
يوسف: المهمه المره دي مش سهله وكمان ليها ماضي وكان عمي سالم الله يرحمه هو اللي مسئول عنها .
مصطفي وهو ينظر للملف ويقرأ ما به قال ده فؤاد الالفي طبعا اشهر من نار علي علم  ده كمان بيعمل اكبر منتجع سياحي في مطروح وشريكه الجديد يبقي مراد المرشدي.
يوسف: حلو اوي يبقي مهمتك من دلوقتي تجيب كل المعلومات عن المشروع ده وايه اللي ورا الالفي مخليه خلال كام سنه يبقي من أكبر رجال الأعمال..
بمحل الورد كانت ياسمين انتهت من ترتيب الزهور والورد وأغلقت المحل هي وسالم جاءت سياره اوبر وصعدت بالخلف وبجوارها  سالم ليصلها إلي السكن.
بعد دقائق كانت السياره وصلت أمام العماره وترجلت منها ياسمين ومعها سالم.
ياسمين: ايه يابني نزلت ليه كنت كملت وروحت عشان يوسف.
سالم: هوصلك ياسو عشان اطمن عليكي واطمن يوسف كمان.
ياسمين: اممممم طيب بقولك ايه بطل استهبال وروح ياسالم لان والدتها هنا ومش عايزين مشاكل وانا هتكلم مع روضه .
سالم: عايز اشوفها حتي لو من بعيد وحياه يوسف عندك خليني اشوفها .
ياسمين: امري لله في الجنان ده طيب اتفضل اقف بعيد وانا هحاول أخرجها البلكونه وتشوفها.
سالم؛ ربنا يخليكي ليا ياسو ياقمر…..
——————————————————
بالصعيد في مزرعه الشناوي كان محمود وطاهر يتابعون الملفات وتوزيع المحاصيل علي التجار وتسجيل كل شئ في الدفاتر.
طاهر: أني خلاص هلكت النهارده وعايزه اروح اتسبح وانااااام.
محمود: بخاطرك ياولد ابوي اني قربت اخلص اللي في يدي وهعاود طوالي علي البيت.
طاهر: ربنا يقويك يا اخوي أني هاشوف اي عربيه اعاود بيها وههملك العربيه انت تعاود بيها 
محمود: ربنا يبارك فيك يا اخوي و شيعلي الواد محروس يعملي كوبايه شاي تقليه.
خرج طاهر من المزرعه وترك أخيه بمفرده وأثناء متابعه محمود الشغل رن هاتفه 
محمود: السلام عليكم مين معايا.
الشخص: ايه ياابو سالم لحقت تنسي صوتي ده حتي لسه كنت معاك الصبح في المزاد.
محمود: هو انت تاني ياولد المحروق واني ماخابرش بتتكلم عن ايه وكبير علي نفسه مش علي محمود ولد قاسم الشناوي.
الشخص: ده تمامك يامحمود بس خليك فاكر أن ليك دخل في حادثه اخوك الله يرحمه سلام.
قفل الخط واسترجع محمود ظهره علي الكرسي وأغمض عينيه وتذكر …..
فلاش باك…
محمود: كيفيك ياسالم يا أخوي وكيف احوالك 
سالم: الحمدلله يامحمود بخير طمني عليك انت وعلي شغلك.
محمود: الشغل عال العال ويدي في يد طاهر وكله تمام بس اني عايز اتكلم معاك شويه .
سالم: عينيا ليك يامحمود تعالي نعقد في المكتب ونتكلم خير .
محمود: يارب يكون خير وخابر زين انك الوحيد اللي هاترسيني علي بر.
سالم: قلقتني كده في ايه.
محمود: الموضوع اني دخلت في مشروع مع واحد صاحبي نبني مزرعه مواشي ومصنع لإنتاج اللحوم وبعدها عرفت ان الشركه اللي هاتبني المصنع ده ليها حق في نسبه 25٪ من الإنتاج مقابل المباني عشان نقدر نصدر بره مصر 
سالم: طيب وايه المشكله في ده يامحمود وانت وصاحبك ليكم النسبه الأكبر.
محمود: ما أني قولت أسألك ياولد ابوي افهم منك ده صح ولا لأ وكمان الشركه دي كبيره قوي في مصر وصاحبها اسمه فؤاد الالفي.
سالم: فؤاد الالفي سمعت الاسم ده قبل كده وعلي العموم اديني يومين وانا اعرفلك كل حاجه عنها.
محمود: ربنا يبارك فيك يااخوي ويباركلك بس انت خابر ابوي ولا طاهر يعرفوا حاجه عنيه الموضوع دي.
سالم: ماتقلقش يامحمود سرك في بير واكيد انت حابب يكون ليك حاجه خاصه بيك ده مش عيب ولا حرام ربنا يوفقك.
باك….
ربنا يرحمك ياسالم وياريت اللي جري ما كان بس كله مقدر ومكتوب وربنا عالم باللي حصل واني ماليش يد في موتك….
$_$_$_$_$_$_$_$_$_$_$_$_$_$_
مر يومين بدون أحداث جديده وجاء اليوم فهو يوم الجمعه ميعاد زياره دكتور سراج ووالده في فيلا مراد المرشدي لخطبه شدوي وبالفعل تم الاتفاق وقرأه الفاتحه وتحديد موعد الخطوبه وجلس أهل العروسين مع بعضهما في جو فرح وسعاده وطلب سراج بالتحدث مع شدوي علي انفراد وسمح لهم السيد مراد وخرج سراج بصحبه شدوي الي الجنينه…
سراج بسعاده وابتسامه رائعه قال: الف مبروك ياشدوي وربنا يقدرني واسعدك طول العمر.
شدوي بكسوف : الله يبارك فيك يادكتور .
سراج: دكتور ايه بقي من دلوقتي سراج وبس وكمان عايزين نشوف ميعاد ننزل نشتري الشبكه والفيلا من بكره تحت امرك تقدري تشوفيها عشان تصميمي ديكوراتها علي ذوقك.
شدوي: الوقت اللي يريحك والفيلا انا حابه نكون مع بعض ونختار ونصمم كل حاجه فيها عشان تبقي حياتنا كلها مشاركه.
سراج وهو ينظر لها بإعجاب انتي بجد جميله اوي من جوه قبل من بره وانا محظوظ بيكي فعلا .
شدوي: انا اللي محظوظه بيك أكتر لانك انسان محترم وشخصيه رائعه .
سراج: شدوي ممكن أسألك سؤال وتجاوبيني عليه بكل صراحه ..انتي اللي بعتيلي بوكيه الورد يوم عيد ميلادي صح.
شدوي بكسوف اكتر وهي تفرك يدها ببعض قالت اه انا كنت عايزه اقدملك اي حاجه تسعدك في اليوم ده.
سراج: شدوي بحبك ….
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية طلب صداقة للكاتبة مي علي

اترك رد

error: Content is protected !!