روايات

رواية سجينة القاسم الفصل العاشر 10 بقلم روما جمعة

رواية سجينة القاسم الفصل العاشر 10 بقلم روما جمعة

رواية سجينة القاسم البارت العاشر

رواية سجينة القاسم الجزء العاشر

رواية سجينة القاسم الحلقة العاشرة

دخل عامر من باب البيت بألم وقفل الباب بهدوء واترمي علي اول كرسي يقابله بتأوه”في نفس الوقت بتخرج شوق من اوضتها وبتشوف عامر قاعد بيبصلها بشر وملامح وشه متخرشمه “دخلت المطبخ ورجعت بكيس تلج قربت منه بحزر ومدت ايديها ليه بالكيس
شوق برتجاف..:” م مين عمل فيك كده
عامر بشر وزعيق..: ” انتي هتمثلي عليا ياروح امك
شوق رجعت ورا بخوف..: ” ا انا عملت ايه
طلعت ابتسام وابو شوق من الاوضه علي صوت عامر العالي “لتشهق ابتسام بخوف علي منظر ابنها” قربت منه بعياط وحطت ايديها علي وشه
ابتسام بعياط..: ” مين عمل فيك كده ياعامر
عامر مش مركز معاها وموجه كل نظراته علي شوق الي واقفه منزله عينيها في الارض
ابو شوق..: ” متنطق يالااا مين عمل فيك كده
عامر بسخريه..: ” اسأل بنتك الي بعتالي الواد بتاعها يعمل دكر عليا
ابوها قرب منها ومسكها من دراعها بقسوه..: ” ايه الي عامر بيقولو ده
شوق بدموع..: ” والله مبعت حد ولا اعرف حاجه
زقها بعنف علي الارض وقال
“غوري من وشي ملمحكيش قدامي اليوم كله غووووري” وبص لبتسام بسخريه..: ” وانتي شوفي حاجه تداري بيها خيبت ابنك ”
وسابهم وخرج من البيت “شوق قامت من مكانها بنكسار واتجهت صوب غرفتها بقهر
♡•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••♡
قاسم كان قاعد عاري الصدر بيدخن سجارته بمزاج والبنت قاعده جمبه بتمشي ايديها علي كتفه بدلع ” لتأتي طرقات الباب
قاسم ببرود..:” ادخل
دخل من الباب وبص للي قاعده جمب صاحبه بقرف ورجع بص لصاحبه..: ” مش هتبطل القرف ده بقاا
قاسم جذب البنت عليه وغمزلها..: ” هوا في احلي من كده
“لتنطلق ضحكات الفتاه بمياصه وهيا بتميل عليه بدلع”
منذر بصلها بتحزير..: ” انتي يبتااعه انتي اطلعي بره
البنت بصت لقاسم الي شورلها تطلع وبالفعل سمعت كلامه وجذبت هدومها وهيا طلعه قربت من مُنذر بدلع
…: ” ملكش في الطيب نصيب ياحليوه
مُنذر بصلها بقرف..: ” وانتي الصادقه ماليش في الرخيص ياقطه
البنت بصتله بمتغاض وطلعت من الاوضه
مُنذر بسخريه..: ” وبعدهالك يا استاذ قاسم لحد امتي هتفضل في الوسـ**ـاخه دي
قاسم ببتسامه بارده..: ” عاوز ايه يا مُنذر
مُنذر بسخريه..: ” وهعوز منك ايه غير ان ينصلح حالك
قاسم بملل.: ” يبقا بتحلم
مُنذر بخبث..: ” وطلما بحلم “ايه الي ممشيك ورا البنت دي الي اسمها اه شوق ها” واكمل بجديه” البنت دي مش زي الي تعرفهم ياقااسم
قاسم بتحزير..: ” مُنذر متفتحش الموضوع ده تاني “واكمل بجديه” وحضرتك بتراقبني ولا ايه
مُنذر بصله ببتسامه خبيثه ومردش عليه وقعد يبصله بهدوء
♡•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••♡
ابتسام دخلت الاوضه من غير متخبط ووقفت تبصلها بشماته
ابتسام بحنق..: ” قومي يختي هتفضلي قعدالي كده كتير ايه مورنااش حاجه نعملها
شوق بصتلها بهدوء..: ” مش هقدر اعمل حاجه
ابتسام بسخريه..: ” ليه البرنسيسه وراها ايه
شوق ردت عليها وهيا بتحاول متعيطش..: ” جسمي وجعني
ابتسام بشماته..: ” وانا يختي معنديش الكلام ده قومي قدامي علي المطبخ
ابتسام مدتهاش فرصه ترد وقربت عليها مسكتها من دراعها بقسوه وسحبتها معاها لحد المطبخ
شوق بألم..: ” ايدي انتي بتوجعيني
ابتسام وصلت المطبخ وزقت شوق علي الارض وبصتلها بقرف
ابتسام بمتغاض..: ” الاكل يجهز في خلال ساعه والمطبخ ده عوزاه بيبرق سمعتي ياعين امك “وسابتها وخرجت
شوق قامت بدموع واتجهت صوب الحوض الي موجود في المطبخ وحطت رأسها تحت صنبور المياه بقهر علي الي بيحصل فيها اذا كان من ابوها ولا عامر ولا ابتسام” قفلت المياه ورفعت رأسها وبداءت في تحضير الطعام
“بعد فتره”
شوق خلصت وحطت الاكل ونادت عليهم وسابتهم ودخلت الاوضه
♡•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••♡
داخل الغرفه شوق كانت قاعده علي سريرها بهدوء وماسكه كتاب بتقراء فيه “اتنهدت وقفلت الكتاب لما سمعت رنين هاتفها لتُنير شاشه الهاتف بأسم قاسم” ابتسمت بخفوت وردت عليه
شوق بلهفه..: ” قاسم
قاسم بحنيه..: ” عيون قاسم ” طمنيني عليكي
شوق بدموع..: ” كويسه
قاسم اتنهد بصوت مسموع لانه عارف انها مش بخير سكت شويه وقال..: ” عارف انك مش بخير
شوق بشهقات خفيفه..: ” مش بخير
قاسم بحنيه..: ” خلاص اهي هانت
شوق بستغراب.: ” هانت علي ايه
قاسم ببتسامه..: ” قلتلك هتعرفي كل شئ في وقته “واكمل بمكر” كل شئ في وقته حلو ياقمر “ها احكيلي عملتي ايه انهارده
شوق بداءت تحكيله علي الي حصل وعلي عامر الي جه البيت مش باين منه ملامح وعلي باباها وعلي تعامله الوحش معاها وابتسام الي مبتحبهاش اعدت تحكيله بمراره وهوا بيسمعها وعلي وجهه ابتسامه خبيثه” شوق خلصت كلامها وسكتت
قاسم اتنهد وقال بحنيه..: ” تعرفي انك وحشتيني
شوق اتكسفت ووشها قلب الوان وخدودها احمرت من الكسوف
قاسم بضحكه رجوليه..: ” اراهنك انك دلوقتي بقيتي شبه الطمطمايه
شوق ابتسمت بخفوت واتحركت بتأوه وصل لـ قاسم
قاسم ابتسم بشر وقال بحنيه..: ” روحي نامي دلوقتي وبكره نتكلم بس قبل متنامي خدي شاور دافي علشان وجع جسمك
شوق بخفوت..: ” حاضر
قاسم بحنيه..: ” باي يقمري “اتنهد وقفل الخط
شوق ابتسمت بخفوت وقامت بألم تاخد حمام دافي
♡•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••♡
داخل ملهي ليلي كان قاعد بهدوء بيشرب من الكاس الي في ايديه وعينيه البُنيه بتدور علي الموجودين بخبث
قاسم ببتسامه خبيثه لنادل..:” اماال زيزي فين مش طالعها حس
النادل بشماته..: ” من يوم الليله اياها ومحدش بيشوفها كتير
قاسم زم شفتيه بحزن مصطنع..: ” لدرجادي كنت قاسي عليها
لتصدح ضحكات النادل بقوه علي كلمات هذا القااسم الذي لا يرحم اي فتاه تدخل معه غُرفته “لتأتي تلك الزيزي وتقاطع كِلاهما وتقترت من قاسم بدلع
زيزي بتغنج..:” قاسم
قاسم بص لأديها الي علي صدره وضحك بصوت صاخب ورجع بصلها وقال بغمزله..: ” ايه وحشتك “ولا الليله الي فاتت مكيفتكيش
زيزي بدلع ومذالت تعبث في ازرار قميصه..:” وهوا الي يجربك يشبع منك بردو
قاسم شدها قاعدها علي رجله بوقاحه..: ” طب متيجي نعيدو سوااا
زيزي بلعت ريقها برعب واكملت بتوتر..: ” م م مهو
قاطع كلامها ببتسامه ماكره ونظرات حارقه..: ” متلعبيش معايا يازيزي “واكمل وهوا يضغط علي خصرها بقسوه” بلااش انا قلتلك لو دخلتيها تاني مش هتطلعي منها غير علي قبرك
زيزي بصتله برعب وقامت من علي رجليه بصوت مرتجف..: ” تحب مين تكمل معاك ليلتك ياباشا
قاسم بص حواليه بملل..: ” ماليش مزااج ” روحي شوفي شغلك
اتحركت زيزي من قدامه بخوف لتختفي عن انظاره “ليتابع هو شُربه الخمر ببرود
♡•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••♡
كانت نايمه شبه الملايكه لتفيق بنزعاج علي صوت هذا الذي يسمي بالهاتف” فتحت الخط من غير متشوف مين ليئتيها صوته الحنون
قاسم بحنيه..: ” عاوز اشوفك
شوق بنبره ناعسه..: ” تشوفني ازاي ياقاااسم روح نام ربنا يهديك
قاسم بسخريه..: ” ربنا يهديني اه “قومي ياشوق ياحبيبتي انا تحت ياقلب امك
شوق قامت من علي سريرها بفزع لتتجه نحو الشباك المطل علي الشارع لتصطدم عينيها الفيروزيه مع عينيه البُنيه الجميله حيث كان يقف ويستند علي سيارته ليغمز لها بخبث
شوق بصدمه..:” انت بتهزر
قاسم بصلها ببتسامه خبيثه..: ” انزلي ياشوق انا مش هتحرك من هنا غير لما تنزلي
شوق وهي علي وشك البكاء..: ” هنزل ازاي انت عارف الساعه كام دلوقتي
قاسم ببرود..: ” 3 وربع “مش هتحرك من هنا غير لما تنزلي
شوق قفلت في وشه وقفلت شباكها ودخلت
قاسم بص للتليفون بصدمه..:” دي قفلت في وشي
شويه ولقاها نازله وعلي وشها معالم الخووف وبتتلفت حوالين نفسها “بصلها ببتسامه وقرب منها وشدها لشارع جانبي
قاسم بحنيه..:” وحشتيني ياشوق
شوق نزلت عيونها في الارض بكسوف “وقاسم بصلها بحب ورفع راسها علشان تبُصله
قاسم بشوق..:” تعرفي ان ملامحك وحشتيني اوي “قاسم قرب منها لحد مبقي ميفصلهمش شئ عن بعض قرب شفايفه من خصاتيها وباسها بشغف ليهمس لها من بين قُبلاته..:” بحبك ياشوق بحبك……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سجينة القاسم)

اترك رد

error: Content is protected !!