رواية العرافة العجوز الفصل الرابع 4 بقلم عادل عبدالله

رواية العرافة العجوز الفصل الرابع 4 بقلم عادل عبدالله

رواية العرافة العجوز البارت الرابع

رواية العرافة العجوز الجزء الرابع

رواية العرافة العجوز الحلقة الرابعة

الساعة ٩ صباحا تغريد توقظ فريد من نومه ……
تغريد : فريد …فريد …قوم يا حبيبي .
فريد : ايه يا توتا سبينا ننام شوية ، احنا نايمين الصبح .
تغريد : انا مش نمت اصلا انا تعبانة اوي مش قادرة .
فريد ” يفتح عينيه بصعوبة ” : سلامتك يا قمر ، مالك ؟؟
تغريد : انا جسمي بيرتعش جامد اوي مش عارفة مالي .
فريد ” يضع يده عليها ” : ايه ده !! جسمك سخن اوي كده ليه ؟!!
قام فريد من الفراش وكانت تغريد واضح عليها الاعياء الشديد !!
اتصل فريد بأحد الأطباء …..
فريد : الو ، أيوه يا دكتور ، بعد أذنك مراتي تعبانة اوي ممكن تجيلنا حالا ؟؟
الطبيب : …….
فريد : خد حضرتك العنوان أهو …….
وبعد اقل من نصف ساعة ….
بعد كشف الطبيب عليها طمأنهم الطبيب وقال لهم : أنتو قلقانين كده ليه ؟! مفيش داعي للقلق ، ده شوية تعب خفيف نتيجة الاجهاد وقلة الاكل والنوم في الايام الاخيرة قبل الفرح ، مفيش داعي للقلق خالص ، وعلفكرة عرايس كتير بيحصلهم كده .
فريد : يعني مفيش قلق يا دكتور ؟؟
الطبيب : ابدا مفيش قلق خالص ، أنا هكتبلها بعض الفيتامينات ولازم تهتم بالاكل والنوم كويس .
أنصرف الطبيب ثم قال لها فريد : قلقتيني يا توتا عليكي ، لكن الحمد لله الدكتور طمنا ، يلا ننام بقي علشان انا فعلا مش قادر ومحتاج انام شوية .
ناموا مرة تانية من التعب وقلة النوم حتي وقت العصر .
الساعة ٤ عصرا …..
جرس الباب يرن ترررن تررررن ترررن.
جرس الباب رن كثيرا جدا ، تغريد توقظ فريد : فريد .. دودي … قوم يلا يا بيبي افتح الباب .
” فريد مازال نائما لا يستطيع القيام ” ويقولها : باب ايه اللي افتحه يا بنتي ؟! نامي نامي .
تغريد : يا حبيبي قوم افتح لماما واخواتي جايين يصبحوا علينا ويباركولنا .
فريد ” مازال مغمض العينين ” : قوليلهم ييجوا كمان شوية .
تغريد : يا حبيبي دول واقفين علي الباب !!
فريد : طيب ما تفتحلهم انتي .
تغريد : مش هينفع ، لازم أنت اللي تفتح لهم يلا قوم بقي يا حبيبي .
فريد : امري لله ، حاضر .
قام فريد وفتح الباب و كانت أم تغريد ومعها ريماس اخت تغريد الصغيرة واخوها الصغير شادي وخالتها وبنت خالتها ريم .
فريد استقبل اهل تغريد ورحب بهم …
فريد : اهلا وسهلا ، اتفضلوا ، اتفضلوا .
خرجت تغريد واستقبلتهم بالترحاب والأشواق …
أم تغريد : حبيبتي ، حبيبتي ، وحشتيني اوووي يا نور عيني .
تغريد : وأنتي كمان يا ماما وحشتيني اوي .
ثم ضمت تغريد اخوتها الصغار : وحشتوني اوي يا حبايبي .
أقبلت عليها ريم ابنة خالتها وضمتها اليها ..
ريم : ما شاء الله ، قمر يا توتا الله اكبر عليكي .
تغريد : حبيبتي يا ريمو ، انتي احلي يا قمر .
ثم ضمتها خالتها ام ريم .. وقالت : ألف مبروك يا حبيبتي .
تغريد : الله يبارك فيكي يا خالتو ، اومال خالو توفيق مجاش معاكو ليه ؟
أم تغريد : خالك قالي أنه هيجيلك بعد يومين ، تعالي يا توتا عايزاكي في كلمتين .
دخلت تغريد مع والدتها غرفة النوم ، وبعد عشر دقايق أم تغريد خرجت تقول بصوت عالي لفريد …….
أم تغريد : عملت ايه في بنتي يا فريد ؟؟
فريد : معملتش حاجة والله ، ده الدكتور قال انها تعبت من الاجهاد وقلة النوم والاكل الايام اللي فاتت ، حتي أسأليها .
أم تغريد : اول ليلة لبنتي في بيتك تجبلها الدكتور !!!!
فريد : يا حماتي ده عادي والدكتور قال بتحصل يعني لعرايس كتير وبعدين انا بحبها ، تغريد دي ح……
أم تغريد : مش بالكلام يا عين حماتك ، بالفعل مش بالكلام .
فريد : متخافيش علي تغريد يا ماما انا بحبها اكتر من نفسي وبكره الايام تثبتلك انه فعل مش كلام .
أم تغريد : خلي بالك يا قلب حماتك انا عسلي عسل ومري مر .
فريد : مش فاهم تقصدي ايه ؟؟
أم تغريد : يعني انا بكون حلوة وطيبة معاك لكن لو زعلت بنتي او تعبتها معاك هتزعل مني أوي يا فريد !!!
فريد : ولزمته ايه الكلام ده يا حماتي ؟؟ أحنا كويسين مع بعض !!
أم تغريد : لزمته أن احنا لسه في اولها اهو وبقولك خلي بالك من بنتي يا فريد ومتزعلهاش .
فريد ” بضجر ” : في عينيا يا حماتي متخافيش عليها ، تغريد انا بحبها واخاف عليها اكتر من نفسي ، وبكره الأيام هتثبتلك .
خالة تغريد : خلي بالك من بنت أختي يا حبيبي علشان أنت متعرفش غلاوتها عندنا أيه ، وخلي بالك مش هنسمح لحد أنه يزعلها او يضايقها .
أم تغريد وخالتها أنصرفوا بعد توعدهم وتهديدهم لفريد !!
بمجرد أنصراف الضيوف وجه فريد كلامه لتغريد وقال لها ” معاتبا ” : ينفع كده يا تغريد ؟؟
تغريد : مالك يا قلبي !! هو ايه اللي ينفع ؟؟
فريد : شوفتي امك وخالتك بيهددوني ازاي !!!!
تغريد : ايه ( امك ) دي ؟ مليون مرة أقولك اسمها مامتك .
فريد : ماشي يا حبيبتي ، شوفتي مامتك وهي بتهددني ؟؟ حلو كده ؟؟
تغريد : يا حبيبي مش بتهددك ، كل الحكاية انها بتوصيك عليا .
فريد : لا دي مش بتوصيني ، دي بتهددني بشكل صريح . بقلم / عادل عبد الله
تغريد : يا حبيبي علشان خاطري بلاش تاخد كلامها انه تهديد واعتبره انها بتوصيك عليا .
فريد : اوكي ، علشان خاطرك يا قلبي هعتبرها بتوصيني عليكي ، ياريت تبقي تقوليلها مش تكرر الطريقة دي في كلامها معايا تاني .
نظرت تغريد لفريد في صمت فوجدت ملامح الغضب تملأ وجهه .
ثم وجدته يقول لها : يلا بقه جهزلنا حاجة ناكلها علشان هموت من الجوع .
قامت تغريد ووقفت في المطبخ تجهز الغداء .
فكر فريد في كلام أم تغريد ثم أراد تغيير جو الغضب المسيطر علي المكان فقام ودخل مع تغريد لمساعدتها ومداعبتها حتي لا يخسر أجمل الأوقات بسبب كلام حماته .
تغريد : ايه يا حبيبي ، جاي ورايا ليه ؟
فريد : جاي أساعدك يا قلبي .
تغريد : لا يا حبيبي روح أنت أستريح علي ما أجهزلك الغدا .
فريد : لا يا حبيبتي ، انا عايز أساعدك ، عايز تفضلي علطول قدام عينيا ومتغبيش لحظة عني .
ووقف يساعدها و يداعبها ويمزح معها حتي أنتهوا من أعداد الطعام .
وبعدما تناول فريد وتغريد طعامهم سويا قال لها فريد : وحشتيني يا قلبي .
تغريد ” تضحك ” : وحشتك ازاي !! احنا مع بعض أهو !!
فريد ” برومانسية ” : يا حبيبتي انتي بتوحشيني وأنتي قدام عينيا .
تغريد : ياااه !!! بتحبني اوي كده يا فريد ؟
فريد : بموت فيكي يا روح قلبي .
” ضحكت تغريد بدلال ” وقالت : وأنا كمان بحبك اوي يا روحي .
ضحك فريد وقام وامسك بيدها وقالها : طيب تعالي جوه نشوف مين فينا بيحب التاني أكتر .
ضحكت تغريد وقامت معه ودخلا غرفة نومهم وبعد وقت قليل ….
رن جرس الباب … تررررن ، ترررن .
تغريد : يا تري مين الرخم ده اللي جاي دلوقتي ؟؟
فريد :هسسسس ، ده اكيد ماما واخواتي طالعين يباركولنا .
تغريد : وهو ده وقته ؟؟؟
ضحك فريد : بصراحة مش وقته ابدا !!!، سبيهم علي الباب دلوقتي .
ضحكت تغريد : لا يا حبيبي ، مينفعش نسيبهم علي الباب كده !!!
فريد : ييييييه ، طيب .
قام فريد وذهب لفتح باب الشقة .
فتح فريد لأهله وأستقبلهم بالترحاب وخرجت تغريد ورحبت بهم .
فريد : اهلا وسهلا يا ماما ، اتفضلوا اتفضلوا تعالوا ادخلوا .
ام فريد : ايه ده كله يا فريد ؟!! أحنا واقفين علي الباب من ساعة !! زهقنا وكنا خلاص هننزل تحت .
فريد : مش ساعة ولا حاجة يا ماما ، مكملتش عشر دقايق ، معلش يا ماما كنا نايمين .
أم فريد : نايمين كل ده ؟!! طيب يا حبيبي عايزاك تتغذا كويس بقي وخلي بالك من صحتك .
فريد ” ضحك ” : حاضر يا ماما .
أم فريد : ألف مبروك يا فريد يا حبيبي ، ألف مبروك يا تغريد يا بنتي ، ماشاء الله عليكي يا حبيبتي زي القمر ، ربنا يحميكي .
تغريد : ربنا يخليكي يا طنط ، حضرتك اللي عينيكي حلوين .
أم فريد : خلي بالك يا حبيبتي من فريد دا ابني الوحيد ، حطيه في عينيكي .
تغريد : طبعا يا طنط ، فريد في عينيا .
أم فريد : أوعي يا تغريد تنكدي عليه وتزعليه في يوم من الأيام .
فريد قاطع كلام مامته وقالها : مش تقولي يا ماما لتغريد الف سلامة .
أم فريد : الف سلامة عليكي يا بنتي ، مالك يا حبيبتي في ايه ؟
فريد : توتا تعبت الصبح وجبتلها دكتور وكانت حرارتها عالية اوي .
أم فريد : تعبت من ايه يا حبيبي ؟ هي لحقت تتعب !!!! ولا هي جاية عيانة من بيت مامتها ؟؟
فريد : من الارهاق يا ماما ، تغريد تعبت من الأرهاق وقلة الاكل والنوم الايام اللي فاتت .
نظرت أم فريد لتغريد وقالت لها : ليه يا حبيبتي ؟؟ انتي مش كانوا بيأكلوكي في بيتكم ؟!!
شعر فريد بأن الجو بدأ يلتهب فحاول تلطيف كلام والدته حين شعر ان كلامها كان صعب أن تتحمله تغريد !!! خاصة حين نظرت تغريد له بعصبية معترضة علي كلام والدته !!!
أبتسم فريد وقال : أنتي عارفة يا ماما العرايس قبل الدخلة بأيأم بتبقي العروسة مشغولة وبتفكر في حياتها الجديدة ومش بتهتم بالأكل والنوم .
أبتسمت أم فريد ” أبتسامة صفراء ” وقالت : يمكن .
شريف ” اخو فريد ” : ألف مبروك يا عروسة ، ألف مبروك يا فريد عرفت تختار عروستك زي القمر .
أسامة ” أخو فريد ” : ألف مبروك يا فريد ، ألف مبروك يا عروسة ، فعلا يا شريف عندك حق فريد عرف يختار ، عروستك يا فريد قمر ومؤدبة واخلاق .
تضحك سمية ” زوجة اسامة ” : احم احم ، نحن هنا يا أستاذ !!!
ضحك فريد وقال : انت كمان يا أسامة سمية مراتك زي العسل وهند مرات شريف كمان جمال وادب واخلاق .
هند ” زوجة شريف ” : ربنا يخليك يا فريد انت كلك ذوق .
أم فريد : الحمد لله أولادي كلهم عرفوا يختاروا .
أسامة : معلش يا جماعة أنا هستأذنكم علشان بجهز اوراق السفر .
فريد : أنت مسافر أمتي يا أسامة ؟
أسامة : ١٥ او ٢٠ يوم بالكتير وأسافر .
فريد : ربنا يرزقك ويوسع رزقك يا أسامة ، وبأذن الله يكون السفر كله خير وبركة لك ولبيتك .
سمية ” بضحكة ” : بدل ما تقول لاخوك خليك هنا جنب مراتك وابنك ؟!!
فريد : يعني هو هيسافر علشان مين يا سمية ؟! هيسافر وهيتغرب علشانكو .
سمية ” تضحك ” : رخم أوي !! أنت رخم أوي يا فريد بجد ، طول عمرك تقف في صف اخوك .
فريد ” يضحك ” : طبعا مش أخويا ولازم أقف معاه ؟!
سمية ” بضحكة عالية ” : ماشي يا حبيبي ، بس خلي بالك أخوك مش قاعدلك ، كلها أسبوعين بالكتير ويسافر .
فريد : تسافر وترجع بالسلامة يا أسامة .
أم فريد : طيب يلا بقي يا ولاد ننزل احنا علشان نسيب العرسان ياخدوا راحتهم .
نزل اهل فريد بعدما كاد الغيظ أن يفتك بتغريد بسبب كلمات أم فريد وكلمات سمية زوجة أخيه !!
تغريد : سمعت مامتك يا فريد قالت ايه ؟؟
فربد : عادي بقة يا قلبي ، قالت ايه يعني ؟
تغريد : ده كلامها كله اهانة ليا ولاهلي !!!
فريد : لا هي متقصدش , وبعدين سيبك من كلامها , المهم انا وانتي .
تغريد : ازاي اسيبني من كلامها !!! أنا عايزة أعرف هي تقصد ايه ؟؟
فريد : صدقيني متقصدش حاجة .
تغريد : لا ، هي تقصد تهيني ، انا بفهم كويس علفكرة ولا فاكرني عبيطة ومش بفهم ؟؟
فريد ” يضحك ” : اه طبعا عبيطة واحلي عبيطة في الدنيا .
تغريد : انا بتكلم جد .
فريد ” بصوت عالي ” : يعني كلام مامتك هو اللي كان حلو يا تغربد ؟ ولا كلام مامتك عليه عسل وكلام مامتي عليه بصل !!!
تغريد : أنت بتزعق لي يا فريد ؟!
تركته و دخلت تغريد غاضبة لغرفة النوم .
جلس فريد يخاطب نفسه ” معقول من اولها كده غم ونكد ولا ايه ؟!! ” .
فريد نادي علي تغريد كي تأتي وتجلس معه ويغير جو الغم و النكد .
فريد : تغريد ، توتا ، تعالي اقعدي معايا يا حبيبتي .
لكن تغريد مازالت غاضبة و لم ترد عليه !!!
غضب فريد ثم دخل في صمت لينام وما أن وضع رأسه علي الوسادة وأغمض عينيه ليري هذه السيدة العجوز ” العرافة ” وكأنها تجلس في نفس المكان بجوار والدته وتمسك بيده وتقول ” المكتوب علي الجبين يا ولدي لازم تشوفه العين ، مش هتخلف يا ولدي ، مكتوب تربي غير ولدك ولا عمرك يكون لك ولد !!!! ” .
استيقظ فريد فجأة من نومه ” منزعجا ” ليقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، يااااه الست دي أنا فاكرها كويس ، دي الست اللي شافتلنا الكف واحنا صغيرين !! لكن ايه اللي خلاني أشوفها في الحلم دلوقتي !!!!!
وبعد أن أفاق من نومه نظر فريد بجواره فوجد تغريد تغوص في نوم عميق ولا تشعر به .
تذكر فريد ما حدث قبل نومه فقال لنفسه ” انت الراجل عديها وكلمها أنت و بلاش تفسد اليومين الحلوين دول في الزعل ” .
حاول فريد ايقاظها….
فريد : تغريد ، توتا ، أصحي يا حبيبتي .
تغريد : نعم ، عايز ايه ؟
فريد : أنتي لسه زعلانه ؟! خلاص بقة يا حبيبتي بلاش تنكدي علينا .
تغربد : هو انا كده اللي بنكد علينا ؟!!! كلام مامتك هو اللي نكد علينا .
فربد : مامتك بردو قالت كلام يزعلني وعلشان خاطرك عديته ، عديها يا حبيبتي وانا اوعدك هبقي اكلمها ، اضحكي بقه علشان خاطري ، فابتسمت تغريد .
فريد : ايوه كده اجمل ضحكة في الدنيا كلها .
تغريد : طيب قولي بقي أيه حكاية سمية مرات أخوك ؟؟
فريد : مالها هي كمان ؟!!
تغريد ” بسخرية ” : بتقولك ماشي يا حبيبي أخوك كلها أسبوعين وهيسافر !! أزاي بتقولك يا حبيبي كده ؟؟ وكمان جوزها كان قاعد ومتكلمش !!!
فريد : سمية دي زي أختي بالظبط وبتتكلم معانا كلنا عادي زي الأخوات .
تغريد : مش لدرجة أنها تقولك يا حبيبي بالشكل ده !!!
فريد : ما أنا قولتلك سمية زي أختي بالظبط ، هي بتتكلم معايا عادي كأني أخوها .
تغريد : لكن دي قلة أدب ، وكمان لبسها مدلع اوي ومحزق وملزق !!
فريد : أنتي بس علشان لسه متعرفيهاش ، انما لما تعرفيها وتاخدي عليها هتعرفي أنها بتتصرف معانا هنا كأننا اخواتها ومفيش في دماغها حاجة غلط من اللي في دماغك .
تغريد : طيب مادام بتدافع عنها كده ، روحلها خليها تنفعك .
فريد : أنتي بتهزري ؟!! اروح فين ؟؟ ورحمة ابويا ما خارجين انا وانتي من الأوضة دي الا بعد شهر العسل .
ثم حاول أن يمسكها ، جرت تغريد منه ” تضحك ” وتقول : لو عرفت تمسكني .
فريد ” ضاحكا ” : بقي كده ؟!! طيب ورحمة ابويا ما حد هيخلصك من ايدي الليلة .

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العرافة العجوز)