روايات

رواية احببتها في سريري الفصل الخامس عشر 15 بقلم إيناس

رواية احببتها في سريري الفصل الخامس عشر 15 بقلم إيناس

رواية احببتها في سريري البارت الخامس عشر

رواية احببتها في سريري الجزء الخامس عشر

احببتها في سريري
احببتها في سريري

رواية احببتها في سريري الحلقة الخامسة عشر

خولة بصدمة:آدم؟!..
ادم ببرود:ليش تاركا طفل يبكي لوحدو..؟
خولة:روحت اجيبلو حفاضة ..
ادم وهو يفتح باب ليخرج…
آدم ببرود:مش عايز ابني يبكي مرة اخرى …
خولة:تمام….
دهب آدم الى غرفته وحمل احد كتبه المفضلة وجلس على كرسي يقرأها…..
بعد قليل رن جرس المنزل….
فتحت خولة وبصدمة…
خولة بصدمة:اسمهان؟!انتي شو بتعملي هنا….
اسمهان ودموع مجتمعة في عينيها:انا عايزا اشوف ابني..
خولة بغضب:شو انا قلتلك تنسيه…
اسمهان بعياط:بس مو قادرة ارجوكي ياخولة خليني اشوفو..
خولة: شششش اتكلمي بصوت منخفض انتي عايزا تفضحينا طب عندك ٥ دقايق تشوفيه مفهوم…

 

 

 

وقالت اخيرة بصوت عالي..
اسمهان:مفهوم مفهوم انا بشكرك اوي ياخولة….
قاطع حديثهم صالح…
صالح:خير شوفي ياخولة…
خولة بتوثر:مافي ولاشي..
صالح:طب مين فتاة دي…
خولة:دي راح تكون مرضعة ابني ياعم…
صدمت اسمهان وفرحة هزت ارجاء قلبها…
اسمهان في نفسها:الحمد لله الحمد لله اني راح ابقى قريبة لإبني….
صالح:طيب اتفضلي يابنتي البيت بيتك خدي راحتك بس انا عايزك تهتمي بحفيدي جيدا…
اسمهان:في عيوني ياافندم…
دخل صالح الى غرفته وخولة واسمهان توجهو الى صالة…
خولة:شوفي انتي اعتبري دا خير مني انا اصلا كنت ببحث عن مرضعة عشان تبعد عني قرف دا..
اسمهان:ليش بتقولي كدا ….
خولة:المهم انا راح اوريك غرفة ابنك وراح تهتمي بيه ومش عايزا اسمع عياطو لأن آدم حدرني ….
اسمهان:شكرا اوي ياخولة…
خولة:اقسم بالله لو اغريتي ادم او خليتيه يقع في حبك راح تشوفي نهار اسود ….يلا روحي على غرفة فهد …واشارت بيدها ناحية الغرفة…
اسمهان :طيب ياخولة…
خولة:انا رايحا اتسلى انا وصحاباتي اياك تخرجي من قصر بس عندي سؤال…

 

 

اسمهان:اتفضلي…
خولة:مازال فيكي الحليب..؟!
اسمهان:ايوا….بس نسيت اقولك …
خولة:شو…
اجتمعت الدموع في عيني اسمهان وقالت بحرقة:ماما ماتت..
خولة بصدمة:شووو…انا مش فاضية هزار تبعك دا….
اسمهان ببكاء:انا مش بهزر…
نضرت خولة الى عيني اسمهان ورأت صدقها….
خولة ببرود:الله يرحمها يلا عن ادنك…..
نضرت اسمهان بصدمة الى خولة والى ردة فعلها….
اسمهان:ليش اختي تغيرت كدا هما فلوس بغيرو بني آدمين …كانت نعم اخت عندما كنت حامل …تمنيت لو جرتني لحضنها وبكينا سوا ونترحمو على ماما….مسحت الدموع من عينيها وصعدت السلم وتجهت الى غرفة ابنها ناءم وهي متشوقة جدا….
وما ان فتحت باب غرفة فإدا بها تصدم ..عندما ترى آدم يجلس وفي يده كتاب…
….
سمع آدم خطوات خفيفة متجهة نحو غرفته وضن بأنها خولة .. لكنه استغرب من جرأتها وفتحها الباب بتلك طريقة لكنه لم يجد خولة بل وجدها ملاكه الدي كان سيموت شوقا اليها..نضر اليها بصدمة …
ضلت اسمهان تنضر اليه ولم تستطع ان تحرك ساكنا حتى رأته يقترب منها بخطوان وعيناهو لم يصر لها لون…
اسمهان وهي تبلع ريقها:اه آسفة شكلي اجيت للغرفة غلط…
وهمت بخروج لكنه مسكها من يدها وجرها الى حضنه …حاولت ان تبتعد عن حضنه وهي تتدكر تهديد خولة ليها..لكنه كان اقوى منها وجسدها نحيل مو بتقارن مع جسده ضخم..
اسمهان بتوثر:يابشمهندس ممكن تبعد عني…
ادم وهو يضمها اكثر …
ادم :انتي شو بتعملي هنا..؟!

 

 

اسمهان:انا مرضعة ابنك..يابشمهندس
ادم:شو اوخولة…!؟
اسمهان:هي مو فيها حليب …
ادم:اممم تمام…
اسمهان:الان ممكن تبعد عني عايزا اشوف فهد….وقلبها يدق بطريقة عنيفة…
اما ادم فلقد كان قلبه يدق بجنون وفرحة لأنه وجدها اخيرا…ابعدها قليلا من حضنه وضل ينضر الى عينيها زرقاء ودموع المجتمعة فيهم كأنه محيط هادء..وهي كدلك بادلته نفس نضرات وضلت تنضر الى عينيه الخضراء ونضراته التي تشبه نضرة صقر ….لكنه قاطع نضرها له وبدأ يقبل شفتيها بكل حب وجنون وشوق ولهفة ..وضع يده خلف رأسها او بالاحرى على حجابها وأقربها إليه اكثر ويده ثانية تحضنها وتقربها اكثر لحضنه…
قاومته اسمهان مرة أولى لكنها استسلمت له بعدما رأت دفء شفتيه لكنها سريعا ماتدكرت موت والدتها بسببه…ابعدتهو عنها وببكاء ابعد عني ياادم…
…اما ادم فعندما رأى دموعها حاول ان يبتعد عنها وكأن حنجرا حاد نسل غرس في قلبه…
ادم بحنان:خلاص ششش
وقترب منها ومسح دموعها بيده…
اما أسمهان فكانت تردد في نفسها ببكاء:لو مغتصبنيش داك وقت لكنت هلأ في احضان ماما او كنت راح انجب او راح امشي لفرنسا او تبعد عني سارة لكن كل شيء دهب في رمشة عين ولم يعد…
آدم بقلق: انتي كويسة؟!
لم تجبه أسمهان فقد ارتمت في حضنه وبدأت تبكي بحرقة ووفاة والدتها حنونة مزال يحزنها….

 

 

اسمهان في نفسها:انا عايز اضل في حضن دا رغم انو كلشي بسببه بس بشعر بأمان رهيب يخترق قلبي..
ضمها ادم اكثر وهو مستغربا وموجوع من بكاءها …توجها بها الى اريكة وهي مازالت في حضنه ودموع لاتتوقف من عينيها ….
……
ضلت في حضنه لنصف ساعة وهي تبكي بحرقة وهو يتألم من منضرها ويحاول تهدءتها ….بعد قليل هدأت وتوقفت عني بكاء وبتعدت عن حضنه…
أسمهان بكسوف:انا اسفة …
جرها آدم الى حضنه مرة اخرى …
ادم :شو اسمك…
اسمهان وهي متكءة على صدرها وامان سيطر على قلبها:أسمهان…
ادم :إسمك جميل اوي…
اسمهان:مثل عيونك…في تلك لحضة راجعت ماقالت وبخجل:انا بقصد شكرا…
ابتسم آدم :اممم عفو طب ليش بتبكي بحرقة دي…
حاولت أسمهان سيطرة على دموعها وقالت بصوت مخنوق:ماما ماتت …
في تلك لحضة شعر آدم بحزن الكون اجتمع في قلبه وتدكر موت والدته وهو في يبلغ من عمر ١٠ سنين…
فلاش بااااااك……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببتها في سريري)

اترك رد

error: Content is protected !!