روايات

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل الأول 1 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل الأول 1 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل البارت الأول

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الجزء الأول

لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل
لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الحلقة الأولى

قبل مدة طويلة من الزمن ..
قرب من عندي والعرق مالي جبينة ..ويدينه تنزف دم ..قرب اكثر ومعه شنطة سودا كبيره قال ب ارتباك ورجفه : ماتوا ..خلاص
ناظرت فيه وبقسوة : موتت كلب ..
قال برجفه : الله يرحمهم
ظرب بعصاته الارض بقوة وهو يقول : الله لا يرحمهم لا تترحم عليهم
سكت وهو خايف من القنبلة اللي بيرميها الحين ..
ناظر فيني وفي الشنطة : وش فيها اللي معك
سكت وانا ادور طريقة ..اقول له
صارخ بصوت عالي : قلت لك وش فيها
فتحت الشنطة وصوت الطفل طلع منها وقلت وانا على نفس وضعي : ما ادري وش اسوي فيها…
صارخ بصوت عالي وكأنه بركان وانفجر : انا ماقلت لك اذبحهم واذبح كل شي يخصهم ….. اذبحها قدامي الحين …اذبحهااا …هذي بنت حرام بالنسبه لي …اذبحــها
ناظر فيه ونظراته مصدومه قال بصوت متقطع : ا..ذبـ..حها
ناظر فيها بعيون غريبة ..قرب من الشنطة ونظر اللى الطفل اللي داخلها
وقال بصوت جامد : كيف عرفت انها بنت ؟
قلت وانا شوي واموت من الخوف : ما ادري ..يمكن ولد
قرب اكثر من الشنطة ونزل لمستواها ..رفع نظره وهو يقول : ولد … موب بنت
رجع جلس على كرسيه وانا مستغرب من الهدوء اللي نزل عليه .. خفت وكأني انتظر منه امر بالقتل لكن صدمني وهو يقول

 

 

 

 

 

 

 

 

بنظرة ثاقبة : خله نحتاجه في المستقبل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
صحت من النوم وهي تحس ب الحراره في جسمها ماهي مرتاحه من فترة تحس انه فيه شي ماهو كويس بيصير تأفأفت ب ملل ماهو وقتها ابد رفعت جوالها تشوف الساعه…
شهقت : آآه تأخرت على صلاة الظهر
ركضت من على سريرها وهي تحس انها ابد ماهي بخير
ردخلت دورات المياة و تروشت و صلت ناظرت وجهها في المرايه وضاح عليه التعب , لو ما احظر الحفلة بتموتني سارة قطع تفكيرها صوت الباب اللي انفتح : نور , تو الناس يا بنتي
نور بتعب تبتسم لامها : شسوي يمه ما قدرت انام امس زين , و احس اني تعبانه شكل ناصر عاداني الله يهديه
ام نور بخوف تتوجه لبنتها : وين يمه وش فيك ياويل قلبي
نور ببتسامه وهي تمسك امها : بسم الله عليك , مافيني شي بس شوية حراره شوي واصير احسن
ام نور تهز راسها بنفي : لا والله البسي عباتك وتعالي نروح المستشفى
نور مازالت الابتسامة معلقه على وجهها : ماله داعي يام محمد كلها فلونزه مافيني الا العافيه
ام محمد بأكيد : اكيد يا بنتي لا تشغلين قلبي
نور جلست على سريرها : اكيد يمه
ام محمد بسؤال: اجل منتي برايحة حفلة سارة
نور تشهق : ياويلي عشان تذبحني بروح اكيد ( وعشان تأكد لامها انها بخيرركضت ل غرفة الملابس ) تاخرت على الصالون يا حبي الحين بيكنسلون موعدي
ام محمد وهي تتوجه للباب بتطلع : يالله اجل بطلع لك السواق لا تتاخرين , وتراني بطلع من ام سيف شوي عندنا مشوار للمطوع
نور تغير وجهها من طاري اسمه خلاص تكرهه هو واسمه و كل شي يخصه حاولت ماتبين لامها شي و ابتسمت : ان شاءلله
تأكدت ان امها طلعت وتوجهة ل تسريحتها واخذت منها مسكن للحرارة يمكن تقدر تحرك الحين ما تبي تشغل امها عليها ( امها حنونه بطبعها تموت في عيالها روحها اللي في جسمها , ضحت كثير عشانهم بسعادتها ب صحتها ب مالها بكل شي كانت تملكه , امي هي الام المثاليه , اللي مافي زيها لو العالم كله يخالفني , تتمنى لو تفديها بعمرها كله بس هذا قليل عليها والله قليل تذكرت لما مرضت كيف كانت تبكي بصمت ماتبي نور تنتبه عليها تذكرت يوم تخرجها ف الثانوي شلون كانت تبكي و كيف كانت تشكر المعلمات بكل امتنان يالله يا امي ما اعرف كيف ارد لك الجميل ما اعرف والله )
تنهدت واخذت جوالها وشنطتها وطلعت قبل لا تتاخر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
في بيت ابو صالح
جالس وسط الصاله يفكر بالقرار اللي بيتخذه , هل هو صح او خطأ , هل هو عدل او ظلم , الوقت كل ماله و يقصر و العمر مابه كثر ماراح , رفع عينه لبنته الوحيدة , كانت لاهية بجوالها رجع نزل راسه ويدينه على لحيته الطويلة , القرار هذا افكر فيه من شهور , و القرار هذا هو الصايب اكيد , والنافع لها رجع رفع راسه شافها تضحك بقوة
ابتسم لها وهو يقول : وش فيها حبيبة ابوها
لفت على ابوها و كملت ضحك : انور راسل لي مقطع يموت ضحك
ابو صالح مازالت ابتسامته على وجهه : الله يونسك بالعافيه يا عين ابوك
وقفت واتجهت لابوها و باست راسه وهي تقول : ويخليك لي يا نور عيوني
رفع راسه يناظرها و كأن كلامه بدا ينقلب جد : انا مانيب دايم لك طول العمر
اشرت بيدها مسرعه : لا لا , لا تقول هالكلام عاد و الله لا ازعل صدق
ابو صالح وهو جاد : ليش انتي تشوفينني ابو اربعين سنه يا بوك انا ابو خمسة وسبعين سنه
ناظرت في ابوها وهي تقول بصدق : انت في عيني ابو ثلاثين موب اربعين بعد و في عيني اجمل و احلا و احن ابو وحتى لو وصلت وش ماوصلت لا تقول هالكلام الله يخليك لي
ناظر فيها وقال : يعني انتي تعرفين اني ما اداني شوفك ضايقة
هزت راسها
كمل كلامه : وتعرفين اني ما اسوي شي الا وانا متأكد منه ودارسه زين
هزت راسها و ناظر فيه ب استغراب : موب عوايدك يا ابو الريم , وش فيك تقول هالكلام
ابتسم وهو يسكر الموضوع : هواجيس و مواري , منتي بناوية تقهوينا يالريم
وقف بسرعه وهي تقول : ابشر من عيوني الثنتين
جابت القهوة وجلست قدام ابوها وتقهوية مبتسم هالا ان في قلبها استغراب و حيرة من كلامه , كلامه غريب اول مره اسمعه يتكلم بالهطريقة معي , انا ملاحظته من يوم ما قام وهو موده غريب , شكله ناوي له على شي
…: السلام عليكم
ابو صالح و ريم : وعليكم السلام
ريم : هلا بالغالية حياك تقهوي معي انا و الغالي
جلست ام صالح وهي موجهه كلامها لابو صالح : وش فيك اليوم , فيك شي يا ابو صالح
لف عليها و بهدوء : مافيني الا العافيه
ريم توجهه كلامها لابوها : شف حتى امي ملاحظه انت فيك شي والله
ام صالح : الله يهديك يا ابو صالح مغير مروعنا
ابو صالح بصوت واضح : مافيني الا العافية ..وجهه نظره للدرج مخاطب ام صالح : هاه شوفي هذا ولدك توه يقوم
ام صالح بقلة حيلة : و ولد انت بعد
صالح وهو يسلم على ابوه و امه : وش فيك يالوالد معصب اليوم علينا
ابو صالح : من اليوم وانا احتريك ابيك في شغل
صالح وهو يتقوى : العذر والسموحه يا ابوي كنت سهران مع العيال
ابو صالح وهو يوقف مستند على عصاه : المهم كلم رجال العايلة و رجال القبيلة و اعزمهم الليلة على لساني , وقل لهم لازم الحضور
عقد حواجبه : ليه وش صاير , تونا جامعينهم يا ابوي
لف عليه ابو صالح وبغضب : تجادلني انت , سو اللي قلت لك عليه
صالح : لا والله يا ابوي ما اقصد , ان شاءلله بكلمهم و اعزمهم الحين
اتجهه ابو صالح للباب الخارجي بصمت تارك وراه ام صالح و ريم و صالح اللي مستغربين من العزيمه
ريم بقلق : والله والله اني قايلة ان فيه شي اعرف ابوي انا
صالح وهو يهز راسه تأكيد لكلامها : هذا هو
ام صالح بقلق : الله يستر من اللي يجي من ابوكم والله انه مجنني
وقف وهي تقول : المهم يمه انا بروح ل الصالون بتجهز لحفلة سارة
اشرت لها امها : الله يحفظك
طلعت متجهه للدرج واستوقفها صوت اخوها : ريم
لفت عليه : سم
صالح : سم الله عدوك , انا بوديك للصالون خلي السايق برسله يجيب اغراض للشركه مهمه
هزت راسها : من عيوني
صالح : تسلم عيونك ..متى بتطلعين
ريم : بعد ساعه تقريبا ..
صالح : كويس , كويس
ريم : يالله اجل برقى اتجهز
اتجهت لغرفتها فتحت الباب وهي قلقانه من سالفة ابوها و اللي صار اليوم
حاولت ماتعطي الموضوع اكبر من حجمه و اتجهت للتواليت لكن رنة جوالها استوقفتها رنين جوالها
اخذت جوالها و ردت على المتصل
ريم ببتسامه : هلا والله
رشا : هلا فيك وينك من زمان احاكيك واتساب ماتردين
ريم وهي تضرب راسها : نسيت والله .. كنت جالسه مع ابوي تحت
رشا : المهم انا بطلع بعد شوي ل الصالون امرك ولا لا
ريم ماتبي تأخر صالح عن شغله : خلاص مريني , بس تعالي مع من بتروحين
رشا : مع عبدالله , يالله شوي و امرك ان شاءلله
ريم زادت دقات قلبها بعد اسمه وقالت بسرعه : لا خلاص ما يحتاج بروح مع صالح اساسا كنت بروح معه
رشا ب استنكار : وش فيك تعالي معي
ريم مازالت على حالها : ما يمدي والله خلاص بروح مع صالح
رشا : براحتك
سكرت من رشا وهي تبتسم على طاري اسمه ( عبدالله )
من يومها في المتوسط وهو كان فارس الاحلام واللي راكب حصان ابيض بالنسبة لها كبرت وكل ماتكبر يزيد في قلبها حبه , ماتدري اذا يدري عنها او لا اساسا هو يذكر ان عمه عنده بنت او لا , ماتدري كيف حبته , ولا تدري شلون تسلل لقلبها فجأه كل اللي تعرفه انها نامت و صحت وهي واقعه في غرامه .. اتجهت لـ البوم الصور في جوالها فتحت صورته و ركزت فيها ابتسمت وهي تتخيل نفسها معاه بفستان ابيض ضحكت بقوة من شدة الفرح ب انها تجرأت تتخيل نفسها معاه بيوم عرسهم
سكرت جوالها , واتجهت للحمام ( اكرمك الله ) وهي في قمة السعاده من ذكراه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
في بيت سارة
تطل عليهم من فوق وهي متوتره : رجاء تكفين انتبهي لهم لا يخربون شي, خلك على راسهم تراهم ما يفهمون الا بالصراخ
رجاء ب ملل ( مصرية ) : أي دا يا سارة هوا انا ماقلتلكيش ما تقلقيش خلاص انا حشوفهم عشان تتطمني بس
ام سيف من بعيد : سارة يا امي وش اقول لك انا .. ان شاءلله ان كل شي بيصير مرتب بس لا تشغلين روحك
سارة تناظر امها بقلق : هاه بتطلعين الحين طيب ؟
ام سيف وهي تشوف الساعه : شسوي يا امي ما اقدر اتاخر اكثر ثم عاد وين القى لي موعد ثاني
سارة تنهدت : على خير
طلعت امها وعيون ساره تراقبها بقلق صار لها اكثر من سنة وهي تعالج عند شيخ يقرى , من عقب سيف وهي حالتها متدهورة , غايب عنهم ل مدة اربع سنين مايدرون عنه أي شي , وين هو فيه , مايدرون , كيف عايش , مايدرون , هل هو حي او ميت , مايدرون , مع عقبه وامها من شيخ ل شيخ و من مستشفى لمستشفى من التعب النفسي اولا و التعب العضوي ثانيا
اخذت نفس
توجهت لغرفتها واخذت جوالها واتصلت على احب رقم على قلبها بعد ثالث رنه
سارة ببتسامه : يالله حي بنت العم
نور و حولها ازعاج : الله يحيك
سارة : عاش من سمع صوتك
نور ب استغراب وضحك : توك سامعه صوتي الفجر يالنصابه
سارة بتستهبل وبطريقة مبالغ فيها : مشتاقه , مشتاقه لا تلومينني تكفين
نور وهي تضحك : والله لو انك رجال مهبولة انتي
سارة وهي تبتسم : ليتني رجال فدوه لك
نور استحت : لا اله الا الله ماوراك شغل انتي ؟
سارة رجعت تتوتر : الا بس خايفه يختي ما ادري وش اسوي الناس حايسين تحت وما على راسهم رجال سـيـف ماـــــ
نور تحاول قد ماتقدر انها تفرفش : وين لسانك كملي يالله
سارة خافت تقلب المواجع على نور : عبيد تعرفينه هو نومه لو اكب عليه خيشة رز ماقام
نور بقلق على سارة : انتبهي ل نفسك طيب ولا تنزلين خلي رجاء هي اللي تقوم بكل شي
سارة بمرح : يلاا هي اللي بتسوي كل شي المهم لا تنسين تجين بدري ترى قسم بالله لو ما جيتي بدري لا الغي الحفلة
نور بصدمة : وجع انهبلتي , ابشرك انا عند الصالون الحين اذا خلصت حاكيتك
سارة وهي تبتسم : يالله اجل اتمنى لك عملية ناجحه
نور ب استغراب : عملية وش
سارة وهي توقف : بالنسبه لي الصالون غرفة عمليات .. يالله يالله روحي لا ازعجك
نور وهي تضحك : استغفر الله بس , يالله باي
سكرت من سارة وهي تازله
من السيارة ومتوجهه لداخل الصالون
بدت فعمل شعرها رن جوالها رفعت الجهاز : هل وغلا ب شوقي وينك حبيبتي ماتردين صارلك يوم خير
شوق تبتسم : اييه ماوراك دراسة ولا شي , كان عندي اختبار وجلست اذاكر ف عشان كذا كان جوالي مسكر
نور بدعاء صادق : الله يسهل عليك , المهم وينك بتجين ل الصالون ولا لا
رشا وهي تلف على زيااد : ايه هذاني جايه
نور ماتسمع زين : وشو
رشا تحول سبيكر : اقولك جاية , تعالي ماتدرين عن سارة
لف عليها بعد ماسمع صوتها ..,..دق قلبه ..,…من زمان عنها ..عن صوتها ..عن سوالفها ..عن اخباها .. سمع اسمها .. سارة ..حبيبته من الصغر .. كيفها ..وش اخبارها .. من زمان ما سلمت عليها … ولا تكلمت معاها … مر الوقت وهو يفكر فيها ..او كل شي يختص فيها يفكر فيه بس سمع جمله صحته من دوامة الافكار
نور بقلقل : العمال مالين البيت مافيه ….رفعتى جوالها رشا و سكرت السبيكر لانها تعرف ان الموضوع كبير شوي
نور : تسنعينني انتي
رشا بقلق : ماسمعت عيدي
نور : اقولك ساره بلحالها في البيت والعمال مالين البيت مافيه احد ..
رشا بخوف : خالتي هدى وين .. الكلبة ماقالت لي
نور : خاله هدى طلعت مع امي للي خبري خبرك
رشا : الله يهديها ذي وش الحل معاها المجنونه

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نور : مجنونه بعد ماتعرفينها ..المهم يلا لا تطولين
رشا : ان شاءلله
سكرت من نور
ولف عليها وعيونه فيه اساله : وش قالت لك نور
رشا بتلعثم : ولا شي ..سوالف
زياد رفع حاجبه : لا تستهبلين علي .. وش سالفة العمال
رشا بقلق وخوف بنفس الوقت : ولا شي يا زياد ولا شب
زياد وهو يناظرها بقوة : تكذبين عيني عينك
رشا قالت بسرعه : ما اكذب بس .. سارة في البيت بلحالها و البيت كله عمال ..و ماعندها رجال عبيد نايم ولا هو براضي يقوم
حط يده على لحيته والغضب واضح في عيونه زادت سرعته وهو يفكر سارة في البيت لحالها .. البيت كله رجال … وهي واقفه بينهم الحين .. تخيل انها ممكن يصير لها شي قلبت عيونه حمرا وزاد على سرعته .. يعشقها او يموت فيها حب طفولته و مراهقته وشبابه .. الا ان بينهم كبر موب ناوي يختفي والثلج اللي بينهم موب ناوي يذوب
وقفها عند الصالون
رشا وهي تعرف جنون اخوها بخوف : وين بتروح الحين
زياد بكتم الغضب اللي فيه : عند الشباب وراجع لك
شوق تأكدت انه بيروح لها بس ماحبت تتكلم لانها تعرف انه عنيد واللي في راسه بيصير بيصير : استودعك الله
نزلت من السيارة وهي تدعي ربها انه صدق بيروح للشباب تخاف يصير شي جديد
شافها دخلت وغير مسار سارته متجه ل بيت عمة بسرعه هائلة
وقف عند البيت وشاف كيف العمال مالين البيت و كيف البوابات مفتوحه بحيث اللي برا يتفرج وش جالس يصير برى
نزل من سيارته وعيونها مليانه غضب توجهه للفلة ودخل وهو يزيد سرعته
سارة بملل : انت مافي اسمع انا كلام ورد لون بينك معلوم بينك هذا لون وهي تأشر على جزمتها اعزكم الله
العامل وهو جايب لها وررد احمد : كلوا سيمس يم مادام
سارة بملل شوي وتصيح : مدير جيب غير هذا انا مافي حبي هذا سوي تشينج
العامل استدار وسوا زي ماطلبت
دخل وهو معصب واقفه بين العمال ماكن على راسها ولي لو شافها سيف كذا كان لعن خيرها
لفت بوجهها للباب وهي تشرح للعمال وين يحطون الورد .. شافت واقف قبالها سهقت من الروعه .. ماصدقت عيونها .. هو نفسه .. نفس عيونه نفس خشمه نفسة كله.. انتصدمت ليه جاي ..وش يبي جاي.. جاها صوته الغاضب يرد على اسالتها
: ادخلي داخل يا بنت العم .. خلي شغل الرجال للرجال , هالشغل مالك فيه وبصيغه امر : ارقي فوق قومي عبدالله
قهرها .. نفس ماهو مستبد .. ماتغير.. هذا هو الصوت نفسه ماتغير.. وصيغته اللي من عرفته وهو يحكي فيها .. رفعت راسها وبصوت قوي : انت اللي مالك محل هنا , ومالك كلمة علي البيت هذا بيتي مالك حق تحط موطى رجلك عليه
زياد بنفاذ صبر : ارقي ولا تطولين حسك البيت كله رجال
سارة كالعادة بعنادها الدايم : رقيه مانيب راقيه واعلى مافي خيرك اركبه
قرب منها وهو يناظرها بنظرات مافهمتها : مالك حق , مالك حق تمسك يدي مالك حق
زياد قرب ليدها .. مسكها ..
رفعت عيونها وهي ترتجف وبصوت مرتجف : لا ..وخر مالك حق تمسك يديني مالك حق لا تمسني بيدينك الوسخه هذي ..وخر يدينك
زياد كأن عيونه تطلع شرار من كلمتها فك يدها و ركز عينه في عينها ب تعجب و عصبية في نفس الوقت
شافها كيف سحبت يدينها بسرعه ونفضتها و تمسحها بعبايتها كأنه شي مقرف او وسخ لمسته
صد عنها يراقب العمال و يسترق النظر لها كل شوي
كانت تشتغل ولا كأنه موجود
اخذ نفس قوي يكتم فيه غضبة و يحاول يكمل بدون ما يجن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
جالس في مقعد الطيارة و يده على راسه غارق في التفكير .. وش بيكون ردت الفعل لما يرجع , وش يبرر لهم سبب اختفاؤه وش يقول لها هي بالذات , كيف بتكون ردة فعل عمانه , و عيال عمانه , وهي , اخذ نفس عميق و هو يحاول يرجع طبيعي بعد الاربع سنين اللي قضاها بعيد عنهم , كله متغير , شكله , عقلة , شخصيته , اسلوبه , شغله , اصبح انسان ثاني مختلف تماما عن سيف الاول اخذ نفس عميق و طلع دواه رفيقه اللي من يوم ما ابتعد عن المملكة واللي فيها وهو صاحبه , نزل عيونه لساعته كانت تشير الوحده بتوقيت السعودية ما بقى الا ثلاث ساعات على الوصول و المواجهه الحقيقيه بالنسبه له , راح من عندهم بدون علم احد وها هو يرجع بدون علم احد معاه اسرار و خفايا عن الكل , التفت ل الدريشة وهو يتأمل شكل السحب وهي داخله في بعض و كأن حرارة جو الشرق الأوسط بدت تبان على الطيارة , دخل يدينه في شعره بضياع و اصرار بنفس الوقت على اللي بيسويه , طلّع شنطت الاوراق وفتحها و اول شي طلعه وثيقة الزواج ناظرها و اطال النظر فيها , شبح ابتسامه بانت على وجهه الاسمر رجعها للشنطة و سكرها و رجع جسدة للكرسي و استرخاء …
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت البيت وهي قرفانه من زحمة الرياض و زحمة شوارعها , نزلت طرحتها , و فكت شعرها وجلست على الكرسي .. وهي تشوف سيارات كثيرة من جهت الديوان تذكرت ان ابوها مسوي عزيمة اليوم تأفأفت بملل من العزايم الكثيرة وقفت واتجهت لغرفتها .. فتحت الباب و بدت تتجهز لحفلة سارة
كانت مجهزة ( فستان اسود طويل سكيني قماشة واقف لين النهاية و اطرافه فييها تطريز فضي راقي لفوق على خفيف و من فوق ساده مافيه شي كمومه عريضة وطويلة لين نهاية مفصل الكف ..الشوز كعب اسود طويل الكلتش سودا .)
اتجهت للتسريحة وبدت تحط مكياجها
شافت نفسها في المراية تتامل مكياجها كان مكياج هادي جدا شادو بيج و بني غامق على كسرة العين و ايلاينر اسود فرنسي و عحل تحت العيون و بلاشر برونزي ورج احمر دموي مبين جمال و صفاء وجهها و اظهر جمالها فيه
لبست حلقها الطويل و ساعتها و خاتمها و اسوارتها
فكت شعرها وونفضته عشان يتفكك الويفي زياده رجعته كله على ورا مع فرقة مع الجنب
ناظرت في نفسها ب اعجاب واخذت عبايتها وطلعت متجهه لبيت ساره
نزلت تحت للحديقة الصغيرة البعيدة عن ديوان الرجال .. حط عبايتها و طلعت جوالها و فتحت كاميرتها تلتقط لها صور لحد ما تجي نور وتروح هي وياها
في نفس الجانب من بيت ابو صالح
في الخارج ..
وقف عند البيت وهو يسأل ابوهه : هذا هو يبه
ابو فارس يناظر البيت بتمعن : ايه هذا هو .. نزلنا يا بوك
فارس ب استغراب : دقيقة يا ابوي البيت ماعنده احد .. وانا على خبري انه جامع جمعة كبيرة
ابو فارس لولده : قم ..قم اطلع شف لنا اذا هذا هو ولا لا
هز راسة تلبيه لامر والده : ان شاءلله
نزل من السيارة متوجهه للباب لقاه مردود قرب من عنده يدور جرس للباب الا انه ماحصل
قرب اكثر للباب وهو يقول : يا ولد .. يا ولد هذا بيت ابو صالح ظل يرددها مايقارب الثلاث مرات وقف عند عتبت الباب و دخل يده دافع الباب للوراء
دخل وهو يقول : يا ولــ…..
وقف وهو يشوف قدامه بنت قمة في الجمال و الانوثة ..كانت تلتقط لنفسها سيلفي بوضعيات غبية ..وقف يناظر وهو مصدموم من نفسه ..ما يقدر يرجع للوراء ولا يقدر يتحرك كانت في غاية الجمال بالنسبة له
رجع على وراب سرعه وهو يحاول يستوعب شوي اللي شافه
طق الباب بصوت اعلا : يا ولد
لفيت للباب كان فيه احد يصارخ من ورا توجههت للباب وهي تقول : نعم
فارس من خلف الباب : هذا بيت ابو صالح الـ..
ريم وهي تعظ لسانها : ايوه ..بس موب من هذا الباب من الباب الخلفي ..تروح له من عند النخل الوراني
كاانت تنتظر اجابة الا انها ماسمعتها مدت راسها من خلف الباب شافت ظل الرجل راكب سيارته ومحرك
وهي تقول : قلة ادب بدال مايقول مشكورة وجع في شكله
رجعت للكرسي ..
تنهدت و فتحت جوالها تتسلى لحد ماتجي نور
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قدام المراية واقفه تحط اللمسات الاخيرة على زينتها , بدت تتامل في نفسها و ترسل لنفسها قبلات في الهواء
نور بدلع تخاطب فيه نفسها : وش هالجمال يا نور ..وش هالزين يا نور ..وش هالاناقه يا نور
ابتسمت على تغزّلها في نفسها وضحكت ( في محاوله ل إسعاد نفسها ) : فديت انا الوجهه الصبوحي الله لا يحرمني من هالزين
قبلت نفسها في المراية و هي تشوف لبسها
كان عبارة عن فستان اصفر ضيق لين تحت الركبة بشوي ساده مافيه شي و اكمامه طويلة و قصة ظهر مربعه و حلقها لولو متداخل مع بعض نازل منه حجر اخضر .. رفعت نظرها لشعرها كان مفروق من النص و مرجع على ورا و اطرافه بالويفي ..مغطي ظهرها كله
شافت مكياجها شادو بني فاتح و على كسرة العين بني غامق شوي و محل اسود غامق مبين جمال عيونها و مسكره كثيفه , و بلاشر بلون التوت و روج توتي غامق
لبست شوزها ( اكرمكم الله ) نيود واخذت الكلتش و عبايتها و سكرت غرفتها نازله للدرج
: نااااصر ناااااصر ناااااااصر
ناصر وهو منشغل في جواله : هاه
نور وهي تلف طرحتها : قم ودني يلا
ناصر برفعه حاجب واستغراب : وين
نور وهي تضرب راسها :ىنسيت اقولك .. ل سارة مسويه حفله اليوم وما ابي اركب مع السايق ..ناصر .. ناصر
ناصر يناظر في جواله : دقيقه بس
نور وقفت قدامه : وش فيك
ناصر ب استغراب : عمي فهد اليوم مجمع رجال العايلة كلهم والقبيلة عنده
نور ترفع كتوفها : عادي يعني موب شي غريب كل فتره كذا يسوي
ناصر وقف : هذا الغريب انه توه مسوي والشباب يقولون الموضوع شكل فيه ان
نور حست بقشعريره في جسمها حطت كفها الايمن على كفها الايسر وهي تقول : الله يسر وش فيهم
ناصر يهز راسه : والله مدري ..امشي اقطك عند سارة واشوف وش فيهم
نور لبست طرحتها : يالله لا نتأخر .. ترى بنمر ريم
ناصر : طيب
طلعوا من البيت و بال ناصر مشغول من عزيمة عمه المتأخره و الغريبة في نفس الوقت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
من باب المطار جار معاه شنطته الصغيره اللي ماتدل على انه جلس ثلاث سنين برا فتحت البوابه وابتسم لما استقبلته رياح المملكة المغبرة والحارة في نفس الوقت ابتسم : سمووم يالرياض ..بس يا زينها على قلبي سمومك
وقف وهو يتأمل اخر مره جا فيها هنا كيف كانت حالته والآن كيف
اخذ نفس قوي و كمل طريقة بس استوقفه الرجال اللي قدامه
الرجال : السلام عليكم
التفت له : وعليكم السلام
الرجال ب استغراب : سيف صالح الـ..
استغرب من الرجال اللي ماقد مر عليه وبلغه واضحه : ايه نعم ..بس من معي
الرجال ابتسم له و بأستعجاب : يالله كيف تغيرت .. وش صار فيك انت ؟ وش هالتغير اللي صار لك
رفع حواجبه و قال بجمود : ماعرفتك للحين
ابتسم الرجال : قبل ثلاث سنين جيت هنا ..ومديت لي مفتاح سيارتك معاها عشر الآف عشان اخفيها لك .. ما ذكرتني ؟
سيف كأنه تذكر : ذكرتك ..كيف الحال ؟ عسى زانت امورك
الرجال ب امتنان : لولا الله ثم انت كان انا الحين حالتي حاله
سيف بجمود : الحمدلله , وسيارتي وين
الرجال بسرعه : قريب قريب في مكان قريب من هنا خلك هنا ربع ساعه بالكثير وانا عندك
سيف : على خير
فتح جواله و دخل شريحته اللي جديدها قبل شوي .. اتصل على اول رقم خطر على باله
بعد ثلاث رنّات
…..: الو
سيف اخذ نفس عميق و باصرار : الوو
ذياب ( عم سيف الصغير ) : من معي
سيف ب صوت واضع و مشتاق لسماع الصوت الآخر: ما عرفتني .. شكلك مسحت رقمي
الصدمة على وجهه خانه التعبير سيف ماهي معقوله اكيد انه تشابه بس في الارقام والاصوات قلت بتأكيد : من
سيف بجمود : سيف
ذياب كانت الصدمة اقوى منه قال بصوت متقطع من هول الصدمة : كيف .. انت وينك ..سيف أمنتك الله هذا انت ولا واحد يلعب ب اعصابي
سيف قال بهدوء : هذا انا سيف
ذياب بفرح وصدمة في نفس الوقت : وينك فيه ..امانه لا تسكر الا وانت قايل لي وينك ..سيف ..سيف
سيف اخذ نفس عميق : موجود انا بس اهدا
ذياب بفرح : شلون تبيني اهدى انت وينك انا جايك
سيف : انا في الرياض ..خلك محلك انا بجيك بس بطلب منك طلب يا بو صقر لا تردني
ذياب بفرح : ما عاش من يردك آمر
سيف بهدوء : ابي اجتمع برجال العايلة والقبيلة
ذياب ب سرعه : انت صاحي يا سيف , وشلون تدخل عليهم بدون لا نمهد لهم
سيف ب اصرار : لازم يا ذياب .. سو اللي قلت لك عليه واجمعهم لي
ذياب بتردد : والله خايف عليك يا سيف
سيف بقوة : لا تخاف ما ينخاف علي انا
ذياب ب استغراب : تغيرت لكنتك يا سيف وش صاير فيك
سيف بجمود : الله يعلم .. لا تنسى اللي قلت لك عليه سوه
ذياب بتنهيده : اليوم فهد جامع الرجال في بيته , تعال هناك
سيف : على خير ان شاءلله فمان الله
ذياب : فمآن الكريم
سكر من ولد اخوه سنينه بالضبط ( يعني كبره )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بالنسبه له سيف موب ولد اخوه , سيف اخوه و صديقة , و رفيقه اللي من فتح عل الدنيا لقاه بوجهه , علاقته بسيف اشبهه بعلاقة اخو مع اخوه تربطهم اخوه عميقه و صادقه و مخلصه , انصدم لما سمع بخبر اختفاء سيف , و انهم موب قادرين يلقونه , مشوا للعالم وهم يقولون انه سافر بشغل وراجع قريب و كل فتره يرجعون يقولون لحد ما انقطع العلم عن سيف و قاموا الناس يقولون انه متوفي واللي يقول انه انضم لجماعات و انحرف تفكيرة واللي يقول انه استقر في الخارج واللي يقول انه متزوج له وحده و غاطس معاها انتشر من الكلام واجد وللحين الحقيقه ما وضحت للكل , تذكر صدمته بالخبر كيف كانت حياته ف الثلاث سنين اللي مضت دوره في كل انحاء المملكة , مالقى له اثر دورة في اسماء المسافرين و المهاجرين برا ما لقى له اثر , الا انه ما يأس سافر للدول اللي كان يحبها سيف يبحث لعل و عسى يلقى لكن مالقى له اثر , كان في قلبه احساس كثير انه موجود , بس ما يدري وين , ذياب شخصيه قوية جدا جدا الا انه اذا تلعق في شخص يضعف فما بالك ب اخو هاو تؤامه .. سكر الجوال واتجهه للقبلة على طول سجد شكر لله انه سمع صوته و مع كل شكر تنزل دمعة فرح وحزن في نفس الوقت قام من السجود و مسح وجهه ولف للمراية و اخذ غترته و طلع متجهه لبيت اخوه ..
في بيت فهد ابو صالح
كان الديوان مليان بالرجال و السلام و القصايد والصوت العالي
و المقهوجين منتشرين في المكان
زياد اتجهه لصالح : صالح
صالح يلف عليه : هلا
زياد بقلق : وش فيه عمي موب بالعاده , يقلقنا كذا ولا جا للحين
صالح بقلق واضح : والله مدري ابوي من قام اليوم و هو فيه شي
زياد : يخوي ماقدرت اجلس .. احس الموضوع فيه شي كبير
صالح بهدوء : الحين بتعرف ولا اقولك شف وين ذياب اساله يمكن يعرف شي
ذياب من وراهم : وش فيه ذياب يا ولد
لف عليه صالح : الذيب عند طاريه
ذياب : وش عندكم مجتمعين
زياد : ذياب وش فيه عمي فهد الموضوع مقلقني
ذياب بهدوء : ما ادري والله بس شكل الموضوع يخص احد منا
زياد : ما ادري متى بيتكلم
ذياب وهو يلف يتفحص الديوان ورجع كمل : ينتظر ابو فارس يجي اذا جاء بتعرف وش في بطن عمك
صالح وهو يأشر : هذا ابوي جا
لفوا الديوان كله على الباب
دخل بهيبته المعتاده على الكل …,.. صوت عصاه يضرب بالارض يصحي الغافي , دخل و اكتافه تحمل بشته البني من خمسين سنه , رفع راسه للوجود بلحيته البيضاء الطويله و وجهه المليء بالتجاعيد , و يده تركز على العصاة
وقال بصوت جمهوري يرحب بالكل : السلام عليكم .. يا مرحبا و مسهلا باللي نصوني و شرفوني و دخلوا علي .. دخلتكم هذي عندي بالعالم كله يا هلا والله و مرحبا , فيكم كلكم كبيرك و صغيرك ..
بدا الكل يرحب بابو صالح و يتوجهون بالسلام عليه
اتجهه ابو صالح بعد السلام لمكانه المميز في صدر الديوان أي بالوسط جلس و بدوا المقهوجين يقهون الرجال و يرحبون فيهم
ابو صالح : ذياب
التفت عليه ذياب : سم
ابو صالح : ابو فارس وين
ذياب : هذا هم عند الباب جاين
وقف ابو صالح واتجهت الانظار عليه وهو يتجهه للباب و يرحب ب ابو فارس ترحب حار
ابو صالح : يالله حي ابو فارس يا هلا والله و مسهلا , والله ان اليوم كأن زايرني المطر
ابو فارس يبتسم : الله يحيك ويبقيك ويطول في عمرك , العذر منك يا ابو صالح تأخرت اليوم شوي
ابو صالح يبتسم : معذور , يا بو فارس معذور لف ابو صالح على الرجل الطويل اللي وراه وابتسم
موجهه كلامه لابو سعود : ان ماخاب ضني هذا فارس
ابو سعود ابتسم : هذا هو فارس يا ابو صالح
قرب فارس لابو صالح وسلم عليه : شلونك يا عم عساك بخير
ابو صالح وهو يبتسم : والله يا وليدي لو اني مانيب بخير شوفتكم خلتني بخير ورجعت فيني الروح
قرب له ابوفارس وباس راسه تقديرا لابو صالح واحتراما لكلامه
دخل هو و ابو فارس و فارس و عيون الناس توجهه عليهم القوا السلام والتحيه وجلسوا
عبدالله قرب من عند انور : شكل ابو فارس من اصدقاه القديمين
انور : ايه هذا يا طويل العمر شريك قديم لابوي يشتغل في شغله برا وتوه يرجع الديرة قبل اسبوع
عبدالله : طيب ذا وش فيه من يوم مادخل لا ابتسم ولا سوا أي انفعال
انور يضيق عيونه : من
عبدالله : ولد ابو فارس
انور بعدم اهتمام : بصره يا شيخ
عبدالله وهو يناظرهم : ماش مارتحت للحين
زياد و ذياب قربوا منهم وقف ذياب وهو يقول لهم
بتنبيه : اسمعوا الحين بيصير شي قوي , بس تطمنون شي يفرح ابغى انفعالكم طبيعي لاصار ..خلكم طبيعين
عبدالله ب استغراب : تلعب على مخنا انت وش جوك
زياد يلف عليه : وش فيه يا ذياب
صالح : لا تفلم علينا تعرف اننا بنقلق
انور قرب منهم : ذياب لا تسوي هالحركات وقل وش صاير
واقف يناظر فيهم برفعه حاجب: حلو حلو والله .. استح على وجهك انت وياه تراني عمكم
عبدالله : يا عم طر بس
نزل راسه ذياب لهم : المهم يا شباب ما ابيكم تسونا فلام الحين اذا شفتوا الشي الغريب انتوا بتعرفونه بس خلكم طبيعين طيب اعتدل في طوله ولف تاركهم في قلقهم
انور : يستهبل ذا صح
صالح : والله ما تدري عنه ولا تعرف استهباله من صدقه دايم شكله واحد
زياد : والله اني مانيب متطمن
عبدالله يسكتهم : اسكتوا عمي سلطان وقف شكله بقول اللي يبيه اسكتوا
توجهت الانظار لابو صالح وهو واقف بهيبته المعتاده متوسط الديوان
وعيونه موجهه للمعازين
ابو صالح بقوة وبصوت عالي : العذر منكم والسموحه يالربع .. اقلقناكم اليوم .. و اشغلنا بالكم .. انا و الرجال الطيب ابو فارس بيننا عشرة عمر و عمر طويل ماهوب سهل حول ستين سنه وانا اعرفه وهو يعرفني هذا من بعد اخواني هو اخون لي و عضيد , و رفيق لا ضاقت بي الدنيا هو اقرب لي .. بيني انا وياه مشاريع كثيرة , و طويلة , واليوم بأتممها و اوثقها بالقربى الاكيده .. من فترة ابو فارس خطب بنتي وحيدتي لولده فارس .. وانا بعد وقت طويل و استخارا كثيرة قررت اني اعطيه قدام الله ثم قدامكم .. وانا متشرف اليوم , بخطبته لبنتي و اني اصبحت نسيب له
التفت له ابو فارس وهو يقول : الطيب منك و من اصلك يا بو صالح الشرف لي انا والله وراكبني من فوقي لين تحتي يوم اني ابناسبك
كانت صدمة بالنسبة له ابوه فاتحه بالموضوع بس مارد له خبر يتوقع ان نسى حاول يتدارك موقفه وقال : يا عم يشرفني ويعلي من مقامي مناسبتكم
ابو صالح يبتسم في وجهه فارس وهو يثني علي والده : انا والله يا بو صالح ما عمري شفت منك الا الجزيل والقول الطيب والقعل الطيب والاكيد اللي متأكد منه ان فارس مثلك
فارس ابتسم مجامله له الا ان اللي في داخله غير تماما على مايبان خارجه
ابتسم ابو سعود ورد له الابتسامه ابو صالح
لف ذياب ل انور و صالح اللي مصدومين من ابوهم : توكم تدرون انتم
انور ب استغراب : توني ادري والله
صالح وهو يرفع كتوفه : وانا بعد
يبتسم مجامله لهم الا ان في صدرة النار مشتعله التفت لابوه وناظر فيه يبغى يفهم وش المقصود في الامر ناظر فيه ابوه بنظره قوية معناها اسكت ولا تنطق
نزل راسه يحاول يداري غضب نظراته
التفت زياد وهو يتنفس براحه : يخوي قمطت والله احسب انه بيصدر امر اعدام ولا اعفاء
انور وهو يوجهه كلامه لذياب اللي كان متوتر : شلون ابوي يسوي كذا
ذياب بتوتر : استغربتها من سلطان والله
صالح وهو يلف عليهم : بس والله شكل نسبهم ينشرى
عبدالله : الله يكتب لهم اللي فيه الخيرة
بدت اصوات المعازيم تطلع بالمدح الكبير و في بعضهم بالشكر و ايضا بعضهم بالحمد
بدات السوالف في المجلس وكل واحد لاهي مع الثاني
وقف عند باب الفله وهو يشوف السيارات الكثيره المحيطه بالفله
اخذ نفس عميق و اتجهه للباب بقوة واصرار لى اللي بيسويه
دخل الديوان المكتض بالناس
و قال بصوته الجمهوري القوي : الســــــلام عليكم
اتجههت الانظار للرجل الواقف عند الباب و عيوهم بدت تميز اللي واقف بدوا…. يرددون صوته باستغراب…. و عيونهم تاكله من فوقه لين تحت …..
وقف مصدوم من شكل سيف , متغير بالمره , كأنه واحد ثاني , عيونه غريبة , وشكله كله غريب .. جسمه تغير صار اضخم من قبل بمراحل , و اعرض من قبل بمراحل تغير سيف قبل ابيض والان اسمر كأنه واحد تاركينه في غابه من سنين غريب عن سيف الاولي تنفس بقوة يبغى يروح له الا ان شخص اسبقه مذهول من اللي يصير
وقف عبدالله مصدوم من الاسم اللي يتردد على مسامعه و عيونه متجهه له سيف مستحيل يكذب عيونه….. هذا هو سيف اللي قدامه ……قرب من عنده …ورجوله يالله تشيله و عيونه فيها مليون سؤال .. ووقف قدامه وقال بصوت مرتبك : سـ…سيف
سيف يناظر فيه وبحنين لاخوه : هذا انا سيف
لم اخوه يقوة مايصدق اللي يشوفه قدامه سيف حاول يتدارك الموقف و يبتعد عن سيف .. يبغى يشوف ردت الفعل
وقف سيف و اتجهه لصدر المجلس بثقه كبيرة وسط ذهول كل من في المجلس و ذهول ابو صالح وابو زياد ( عمّانه )
وقف ابو صالح بعدم اتزان وقرب له بتكرار: انت سيف ..انت سيف
سيف قرب له ووقف وهو يناظرة وبقول : هذا انا يا عم سيف ولدك بشحمي ولحمي
قرب له ابو صالح وهو يتأمل في وجهه و بصوت عتبان عليه : وينك انت ..كل هالسنين وينك ..انت سيف ولا يتهيأ لي
سيف ابتسم لاعمه وقرب له وباس راسه : والله العظيم رب العرش العظيم هذا انا سيف قدّامك
ابو صالح ابتسم بقوة وقال : تهقى يا بوك بوسه راس بتكفيني اقرب اقرب تعال
فتح يدينه لسيف توجهه سيف وهو كان متوقع ردت فعل غير عن ردة فعل ابو صالح ضمه وطوّل وهو ضامه وسط نظرات الكل وذهول الشباب
من بينهم ذياب كان متوقع اول ما يشوفونه يطردونه , ولا يتبرون منه الا ان اللي صار فرحه
لف سيف على ابو زياد اللي كان مذهول من الصدمة ماهو قادر يفهم اللي يصير هل هو سيف او شبيه او وش بالضبط
قرب من عنده : شلونك يا عم
رفع عيونه بتفحص يتأكد قال بعد صمت طويل وتأمل طويل : أسمريت يا سيف

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ابتسم سيف وقرب من عنده و باس راسه : شلونك عساك بخير
ابو زياد بزعل و صدمة في نفس الوقت : بخير و مانيب بخير
فهم سيف عليه : العذر منك لكل شي سبب
ابو زياد سكت : …………..
لف على المعازيم وبدا يسلم وسط ذهولهم
قرب من عنده وضمه بقوة لحد ماطاحت غترته
سيف ببتسامه : هوتك يا ذياب هونك
ذياب وهو لامه بكل قوته : مانيب مصدق يا سيف والله اني مانيب مصدق
سيف ببتسامه : صدق ..صدق يا خوي انا عندك والله
ذياب فكه بعد وقت طويل من ضمه
كانت عيون ابو فارس تراقبه بتمعن شايفه بس مايدري وين ومتى نظرته ماتخطي ..وجهه موب غريب .. لف نظرة ل فارس اللي كان مشغول بجواله يحاول يطفي قهر الموقف اللي حطة ابوه فيه
سلم على الشباب كلهم ماعدا اخر واحد ناصر
قرب من عنده و مد يده : شلونك ياولد العم
وقف ناصر وتوجهه له وهو في عيوه غضب الدينا وبصوت واطي : لك عين تجي وتسلم بعد
رفع حاجبه وقال : وش المانع
ناصر بصوت واطي : هه يا جراءتك
ناظر في عيونه بقوة وبصوت واضح : ماسويت شي اخاف منه
ناصر ناظرة : بينا كلام كبير يا سيف كبير
سيف ابتسم وكأنه يتوعد : انتظرك يا ناصر
جلس بين ذياب وعبدالله
عبدالله بوله : وين كنت يا سيف والله عجزت مابقى مكان مارحت له
سيف التفت له : المهم اني رجعت
عبدالله وهو يتأمل فيه : والله اني اشتقت لوجهك ماكنت متوقع اني بشوفك في يوم
لف عليه ذياب وهو مبتسم : والله اني كل يوم اتوقع اني بشوفك الحمدلله اللي ربي خلاني اشوك و افرح بشوفك
زياد وهو يوجهه كلامه ل سيف : والله تغيرت علي يا سيف
سيف ابتسم بسخرية : كل من شافني قال هالكلام
ذياب : لا تلومهم شكلك ماكنك سيف الاولي
انور : والله وحشتنا يابو محمد
سيف بهدوء : مايوحشك غالي يارب
قرب من عنده ذياب ودخل يدينه في يدين سيف و لمه له
زياد بسخريه : وش فيك كنك مرته ههههههههههه
ذياب لف عليه وناظره : لا تنسى اني عمك ياورع
زياد : ورع وين يا الطيب ترا مابيني وبينك الا ثلاث سنين
سيف كان يناظرهم من زمان عن جلستهم وعن كلامهم و عنها هي
اخذ نفس عميق وقف يستأذن بيطلع
طلع وهو يحس ان اللي سواه هي الخطوه الصحيحه والاكيده
قرب من عند سيارته وفتحها وركب
شغلها و اتجهه للبيت مشتاق له .. مشتاق لامه .. لسارة .. لـ كل شي في البيت
ناظر الراديو و شغله كانت غنيتها المفضله اخر مره كان في سيارته كان مشغلها اشتغلت واشتغلت الذكريات معاها
أنا عيوني على سورِك ..
يابنت النَّور ..
ياعِطرِ الِّليل .. و همسِ الِّليل
أنا فيني الأماني سيل
أبي تعذرين إحساسي إذا قصَّر
وأبي تعذرين لو قصَّرت في حقِّك
أو قصَّر كلامي و ماوصفك شعور
يا بنت النَّور يا عِقدِ مِن الوله منثور—
يا دانه بعين بحارِك .. ترى الإحساس رُبَّانِك
و أنا رُبَّان هالمركِب .. طوتني رِحلتي عِندك
و حطَّيت الأمل عِندك
بسِ الموج ما يساعد ولا الأقدار بتساعِد
و إلى الخُطوه قربت منَّي ولا هدَّت
أحس إنها قريبه ويمَّك تباعِد
يا بنت النَّور يا عِقدِ مِن الوله منثور
أنا لِك يا بريق الماس .. أنا الألماس
وإنتِ لمعةِ الماسه وحسَّاسه
وقلبك موطِن الأزهار .. وأنا الَّلي يعشق الأزهار
وغيري يُقطف إحساسه
ولكِن ما يهم الَّلي تولَّع في غرامِ الورد
إلى ما نِسيته ورده سِقاها بلهفة أنفاسه
أنا يا وردةِ العُّشاق و نارِ الحُب والأشواق
أنا أول مِن عرف قلبك ..
وأول مِن سِمع نبضك ..
وأول شخصِ لِك يشتاق
يا بنت النّور يا عِقدِ مِن الوله منثور
قفل المسجل بجمود : يناظر ف طريقة بتمعن فكرة سارح ب كل شي كل شي ياخذ من تفكيره وقت و كل تفكيره لازم تدخل فيها هي بدا يتذكر كل شي معاها كل كلمه معاها ..كل كلمه قالها لها ..رجعت انا الحين …رجعت انا الحين يا النور .. كانت كلمته اللي يرددها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الضجة ماله المكان و اصوات الموسيقى تطرب الآذان و تشوق للرقص
ورقص البنات يملى الستيج وهي ترقص همست لسارة : شوق تقول اليوم ان زياد جا هنا
لفت عليها وهي ترقص غير مباليه : قليل ادب وش لك فيه
ريم بصدق : سارة .. زياد زودها ترى
سارة وهي ترقص : ادري …شغلي معاه بعدين لا تشغلينا بالوسخ ذا خلينا ننبسط اليوم ..تعالي ..ولا اقول خلاص
ريم بلقافه : وشو
سارة بغمزة : وش اخبار عبدالله

 

 

 

 

 

 

 

 

ريم ابتسمت : آآآه مدري والله .. تكفين اسالي شوق ..ودي اعرف اخبارة
سارة تناظر فيها بقوة : وجع جدي بلا ..وش قلة الادب
ريم تضحك : ومن الحب ماقتل
سارة : ولا يهمك اسالها لك الحين بس انتظري نور وياها
ريم وهي تأشر : هناك
رفعت يدها سارة تأشر لنور
كانوا البنات يتمايلون مع الاغنية بستمتاع الا هي كان التعب مخرب عليها فرحة تخرج سارة مسكت راسها بالم غمضت عيونها ورجعت تفتحها بقوة على اساس تصحصح , شافت سارة ترقص و تأشر لها تجي وتترجاها
ماحبت تخرب على سارة فرحتها اتجهت للستيج وبدت تتمايل معاهم : ترى اشوفكم تسولفون من اليوم وش عندكم
ريم بصوت عالي : ابد سارة و سوالفها الوسخه
سارة : نصابه تقول لي اسالي لي عن اخبار عبدالله
نور ضحكت : وش الله حادك يا حمارة .. ادخلي تويتره و بتعرفين كل شي ..هو مشهور في تويتر طحت على اكاونته بالصدقه
ريم بحلم : حفظتك جعلني احفظه
نور : وجع وش صاير فيها ذي
سارة : قلت لك منهبله
وقفت رقص وهي تكلم سارة نور بصوت عالي : سارة العلة ذي وش جايبها
سارة وقفت : مين
نور وهي تاشر على غاده: عازمتها انتي
سارة رفعت حاجبها بعصبية : لا ..بس اوريك فيها
نزلت من الستيج متوجهه لها
سارة ببتسامه : هلاا والله
غاده بمياعه تمد يدها : مبروك
سارة : الله يبارك فيك
غاده وهي تمد الكيس اللي في يدها وبقلة ادب : هذا مني ومن الحب عاد ان شاءلله يطلع ذوقك
ناظرت فيها وهي مبتسمة : شكرا على الهدية وعلى تعبك ..امم اسفة ما اقدر اقبلها
سارة وهي متكتفه وابتسامها زادت : ببساطة ما اخذها من ناس زبالة ..و قبل لا تجلسين شيلي عباتك و اطلعي برا ..لانك ماتشرفيني ..ابدا ..ولا ارحب بـ وجود زبايل في محل زي هذا
لفت تاركة وراها غادة اللي شوي تموت من الفشيلة اولا ثانيا من استحقارها لها
ريم وهي جاية من بعيد : وش تبي ذي جاية
سارة بعدم اهتمام : جاية تدور المزبلة اللي زيها
ريم فهمت قصدها : المهم ماعليك منها ولا تضيقين صدرك تعالي نرقص
سارة وهي تأشر لراسها بعلامة الجنون : مجنونه انا اخليها تخرب علي
ريم : كفو
اخذتها ورقوا الستيج وهم يرقصون تاركين وراهم وحده تناظرهم بكل كرهه في الدنيا و حسد ..
شرح بسيط للحفلة
كانت الحديقة منثرة بالورود و البالونات و المسبح مليان من الورود
والورود في كل زاويه من االحديقة نظام الحلفة كان جديد بنظر سارة
طاولات بسيقان طويلة مدورة بدون كراسي يقفون عليها الضيوف
مع توزيعات المشاريب و التقديمات
بشكل عشوائي و ستيج مخصص للرقص واسع يسع كل الضيوف
و بزاويه ثانية من الحديقة كانت الكراسي ماليه الزاوية بشكل مرتب يناسب معا الحفلة ارتفع صوت الاغاني
نور وهي تحاول تكون طبيعية : سارة وش سويتي من غادة
سارة وهي ترقص : ولا شي سويت معاها الواجب
نور بكره : احسن قليلة ادب ..المهم بروح غرفتك احس راسي تعبان و مصدعة
سارة : اوكي يا عمري
نزلت من الستيج وهي ماتقدر تمسك نفسها تحس بيغمى عليها استاذنت من سارة تروح لغرفتها تنسدح شوي يمكن ترتاح
توجة للدور الفوقي وهي متطمنة ان البيت مافيه احد مشت في السيب لغرفة سارة وقفت عند غرفته لا ارادي فتحتها و دخلت كانت مرتبه زي ماتركها و راح قربت من عند تسريحته كانت نظيفة ولا نقطة غبار فتحت درجة و طلعت العطر ..عطرة الخاص فيه قربته من انفها و استنشقته بقوة …وقفت تناظر في يدها وش معاها هي وين توها تستوعب تركت العطر و طلعت بسرعه لا يا نور انتبهي ..انتبهي ..انتبهي سيف مافيه ..سيف خلاص انتهى ..انتبهي ..كانت تردد على نفسها هالكلام تقنع نفسها ..فتحت باب غرفة ساره استلقت على السرير وهي تتنفس بقوة الحرارة ماليه جسمها ماتقدر تسوي شوي تبي أي شي يبرد عليها الحراره اللي فيها مدت يدها ل كاس الموية قربت له الا ان اطرافها اللي تصول ب قربت اكثر عشان تاخذه الا ان الكاس طاح .. شهقت بقوة من صوت الكسر رجعت استلقت وهي مافيها حيل تلمه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
وقف سيارته عند بيتهم سكرها نزل وهو يتنفس بقوة ,استغرب من وجود السيارات الكثيرة عند باب الحريم ..
قرب من الباب كان مردود فتحه شاف قدامة ستاندات تخرج كثيرة تدل على حفلة تخرج
رجع لورى و ابتسم بسخرية لف للجهه الثانيه من البيت ودخل متجهه لدور الفوقي و تحديدا لغرفة امه فتحها و شغل الانوار ميب موجوده قرب من جلالها اخذه وبدا يتأمل فيه جابه لها في رمضان من 4 سنوات وللحين تستخدمه واخذه يشمه ريحته نفس ريحتها عود طل فتره طويله داخل غرفة امه
وقف على حيلة متجهه للباب سكر الباب و اتجهه لغرفه
قرب من غرفته بس حس بوجود احد في غرفة سارة سمع صوت كسر زجاج وشهقه عقد حواجبه سارة فوق
توجهه ل باب الغرفة بيشوف اخته … بيسلم عليها… الباب مردود فتح الباب بهدوء كعادته
دخل وناظر بتجاه السرير كانت فيه بنت معطيته ظهرها تحاول تاخذ شي من الدرج
وقف وهو يحاول انه يخرج بس مخه ما استوعب اللي قدامه كانت هي عرفها من الوحمه اللي بكتفها ..
كانت معطيته ظهرها و شعرها الاسود مغطي ظهرها العاري
كانت لابسه فستان اصفر ضيق لتحت الركبه ب اكمام طويلة وظهر عاري وشوز نيود اكرمكم الله ومخليه شعرها مفكوك وفارقته من النص و اطرافها مسويتها بالويفي
كانت تحاول توازن نفسها عشان ماتطيح واضح انها تعبانه حاطه يدها على راسها حاسه بدوخه قرب منها بسرعه قبل لا تطيح حط يده على خصرها و اليد الثانيه على كتفها كانت حارة بحرارة الجمر ..
وقفت وانا حاسه بدوخه ما اقدر افتح عيوني صداع بيكسر راسي و رجفه بجسمي كله حسيت بيدين على جسمي ما ادري ليه تشائمت انتفضت كأنها يدينه كأنها لمسته اذا مسك احد لازم يحرك اصابعه ما ابغى التفت و انصدم فيه ما ابغى التفت و ترجع لي كل الكوابيس اللي ماصدقت انتهي منها اجبرت نفسي اني الف و فعلا نفس ماتوقعت هذا هو نفس ماهو طوله و شعره و خشمه و فمه و عيونه بس عيونه متغيره نظراته غريبة ..عيونه فيها قسوة مع حنين مع جمود ما اقدر افسر نظرته ما اقدر اتحرك من الصدمه عقلي يقوللي وخري ابعدي الا ان جسمي ماهو راضي
حسيت فيها و برجفتها عرفت من انا عرفتني اكيد كانت في حالة صدمه من الوضع اللي هي فيه تحاول توخر الا انها ماتقدر اعرفها اكثر من نفسها
بعدت يديني عنها لما شفتها التفت
تأملها من راسها لين رجوالها نفس ماهي
عيونها الناعسه العسلية مكحلتها بكحل اسود فاحم حواجبها العريضة نقل نظرة لخشمها الصغير نزل نظرة لشفايفها المليانه باين انها ترتجف من الموقف اللي صار نزل نظرة لرقبتها وصدرها اللي بدا يرتفع وينزل بسرعه شافها يختل توازنها و طاحت على السرير بدون وعي
ناظرها كيف مغمى عليها قرب من عندها وده يكلمها و يسلم علييها من زمان ما ناظرها بشوق , حط يده على راسها وحركها بخفيف ماردت خاف انها صدق ماترد خاف اننها ماتت خاف انها تروح من الدنيا قبله ركض يدور علبه عطر مالقى في غرقة ساره توجهه لغرفته بسرعه اخذ عطرة القوي وبدا يرشهه على يده يبيها تصحى
فتحت عيونها شافت عيونه هذي هي نفس نظرته نفس القوه فيها وبصوت يرتجق : بـ…بعـ..د عني , لا تسوي كذا
سيف وهو يكلمها بوله عليها : انتي صاحية
نور وهي تحاول تبعده بيدها وتبكي : لا تشووفني , وخر عيونك , لا تشوف
سيف يحاول يهديها : اهدي ماراح يصير شي اهدي
نور تبكي بهستيريا : لا تشوف وخر وخررر وش رحجعك انت وش رجعك رح ارجع ل مكانك ارجع ما ابي اشوفك
سيف اخذ نفس قوي وعطاها ظهره : خلاص كذا ما اشوفك اهدي
نور تبكي بصوت عالي : اطلع برا ما ابي اشوفك اطلع
سيف بجمود لف : انا ابي اشوفك
نور وهي توقف وتبعد : مالك حق تفهم مالك حق
سيف بجمود : انا زوجك لا تنسين
نور وهي تبكي : تخسى تخسى انت وعشرة زيك ..اطلع برا بسرررعه مما ابي اشوفك اطللللللللللللللللللللع ..اكرهك ..اكرهك ..ولا ابي اشوفك في حياتي ولا ابي اعرف اسمك واقولك شي اسمك ما ابي اسمعه في كل هالدينا اطلع اطللع برا
سيف عصب كان بيقرب منها وبيفهمها كل شي الا انه في هاللحضه وقفه كلامها : بطلع بس ما انتهى كل شي صدقيني برجع لك مره ثانيه
طلع وهو يسمع صوت بكاها الممزوج بدعاوي منها و شتائم لرجعته الغريبة بنظرها
تنهد ودخل غرفته , سكر الباب وهو باله معاها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نزلت مسرعه خايفة تركض بسرعه خايفة انه يلحقها خايفه انه يقدر يمكسها بدت تنزل الدرج درجتين توجهة ل غرفة العبايات واخذت عباتها بسرعه وكلمت السواق وقفت برا تنتظره يجي طول رجعت تدق عليه
نور بصوت خايف : راجو انت وين ….بسرعه تعال انا في بيت مدام سارة سررعه
قفلت منه و جلست على الكرسي تنتظرة
تفكر والله لو وش ماصار ما رجعت يفكر اني سهله لهدرجة يجرحني قبل عرسي بكم يوم ب انه مختفي لا والله ما اقدر ما اقدر اتنازل عن كرامتي له
مستحيل اخليه يرجعني مستحيل انسى كلام الناس الجارح لي مستحيل انسى اللي طعنوني في شرفي تجمعت الدموع في عيونها وهي تتذكر لما كانت فرحانه اخيرا سيف حب حياتها خطبها تملكت عليه كانت الدنيا موب واسعه فرحها كانت كل سوالفها سيف وسيف تذكرت سرحت في خيالها ل هذا اليوم اليم المشؤوم
كانت جالسه في الملحق دخل عليها ابوها وحط يده على راسها : وش تسوين هنا يا بنيتي
نور وهي تبتسم مع خجلها : سيف بيجي الحين
ابتسم لها ابوها وباين في عينه لمعة حزن : سيف سافر اليوم الفجر
نور انصدمت مابقى على عرسها الا يوم وليلة قالت بخوف : ليه يبه وش صاير عسى مافيه شي
ابوها يبتسم لها : ان شاءلله مافيه الا كل خير عنده شويه شغل وان شاءلله انه بيرجع قريب
نور طمنها ابوها شوي الا ان الخوف عليه زاد .. فتحت جوالها و ارسلت له مسج عتب عليه ليش ماقالها
اتصلت عليه مايرد كررتها خمس مرات مارد
دعت في سرها ان مايكون فيه شي
مشى اليوم الاول ما فيه رد من سيف او اتصال
ليلة العرس سيف ما يرد طمنت نفسها اكيد بيجي سيف اكيد بيجي
انسدحت على سريرها تتسترخي ترتاح شوي شافت
طق الباب قال : تفضلي يمه
جاها الصوت اللي ماكانت تتوقع انه يكون خلف الباب في يوم من الايام : افتحي يا بوك انا ابوك
ركضت تفتح الباب عسى مافيه شي غريبة ابوي فوق وش صاير فتحت الباب كان مع ابوها اخوها محمد وناصر ناظرت فيها وباين على وجهها الخوف والروعه : وش صاير يبه وش صاير مسكت يده ويخوف اكثر صاير شي
ابوها يهديها : مافيه شي يا عقال راسي مافيه شي بس رقيت انا وخوانك نشوفك ونجلس معك
نور وهي تبكي : والله ان فيه شي اعرف كانا اعرفك والله فيه شي
جلسها ابوها حركت نظرها ل اخوانها اللي باين عليهم الضيقة
نور بصوت مخنوق : محمد , وش فيه
ابوها بحزن : اسمعي يا عين ابوي , سيف صارت له شويه ظروف مايقدر يحظر العرس
انصدمت من كلام ابوها شلون يقول هذا الكلام ودها تقول لهم غيروا كلامكم مستحيل سيف يسويها سيف يعشقني كيف يسوي فيني كذا قدام الخلق كلها والعرب
لفت على محمد وهي تحاول تتاكد من كلام ابوها فهم عليها محمد
ضايق صدره عليها كيف تنقل نظرها من واحد للثاني تحاول تكذب اللي صار ماصدقتهم وقالت : مستحيل يسوي كذا كيف يسوي كذا اوالله مستحيل لفت على ابوها : يبه انا اعرفه اعرفه مايسوي كذا
ابوها بحزن على حالتها : الخيرة فيما اختاره الله اهدي يا بنت
نور بكلام يوجع ونبرة صوت تذبح وبقلة حيله و يدينها تشرح وضعها : انت تعرف وش تقول الناس يبه بدت تحرك يدينها شلون عروس مابقى على عرسها الا كم ساعه ينقال لها هالكلام وش بتقول للناس , وبكت اكثر.. كيف بتقنع الناس انها مافيها شي , كيف الناس بيدرون ان كل اللي صار ظروف موب مقصوده
ما اقدر ما اقوى على اللي صار يا ابوي ما اقوى , موتني قبل لا تسمع كلمه شينه عني قبل لا يعايرونك الناس فيني
قبل لا يقولون لك ماعرف يربي بنته اكيد سوت شي يسود الوجهه يوم انه صار لها كذا ..بكت بصوت عالي
ابو محمد وقلبة منطر و قال بحنية يحاول يخفف على بنته : يخسون يا بنتي مافيه احد يوصل مثلى عفتك وطهارتك من سمعته يقول مثل هالكلام ماخليته على وجهه الارض يا بنتي
محمد يرفعها لها و يضمها : والله يا نور ما اخلي احد يفتح فمه فيك ولا يقول فيك شي
ناصر مسح دمعته كيف اخته بهالحال ولا يقدر يسوي لها شي
جلسوا عندها يهدونها طول الليل نامت على رجل ابوها و هي تشهق بكاء
اشر لعيالة ينزلون بعد مانامت بنته وحط يده على راسها ..عارف وين سيف ..لكن مستحيل يتجرأ ويتكلم ..مستحيل يقدر يفتح فمه ..مستحيل يهدم كل شي في لحظة ضعف …غمض عيونه ب ألم على بنته .. هو اللي وصلها لهذا الطريق ..مفروض من البداية رفض ..رفض زواج سيف منها ..هو عارف وش ينتظر سيف من مصير …وش ينتظر سيف من تعب ..وش ينتظر سيف من صبر …اخذ نفس وهو يفكر في حل ينقذ بنته من الكلام اللي بيدور حولها
اليوم الثاني جمع ابو محمد رجال القبيلة واعلن ان زواج سيف و نور تم بس سيف اضطر يسافر بحكم ششغله البعض صدق البعض ما صدق الحكي و بدى يطلع كلام ولا شك انه الكلام كان يوصلها و كل ما سمعت كلمة تكورت على نفسها مثله الطفله تبكي
انسدحت على سريرها فتحت جوالها بعد ماسمعت صوت رساله تمنت انها منه بس الاسم كان غير ابو بالاصح مافي اسم تركت الجوال بس شدتها بداية الرساله فتحتها شهقت وبدت تبكي كان مكتوب فيه
( يا حرام كنت متوقعه يتركك بس مش في ليلة عرسك , بس ما كنت اتوقع انه بيتركك عشاني , يالله يقولون ومن الحب ما قتل , حبيبتي نور لازم تتطلقين من زوجك اللي هو زوجي اللي تركك عشاني انا.. ياليت لو تتطلقين منه وتتركيننا نعيش انا وهو في سعاده طبعا تعرفين انا مابقى لي كم شهر و اولد يلا حبيبتي ان شاءلله احاكيك مره ثانيه لما اسمع خبر طلاقك , و ابارك لك فيه )كانت تقرا وعيونها ضايعه ..تقرا جزء وترجع تقراه من جديد في محاولة لتصحيحه .. في حالة صدمة..رجعت فتحت الرسالة وقرتها بتمعن .. سكرت جوالها و رجعت تفتحه تتاكد ان الرساله صدق .. دقت على الرقم مقفل الرقم دقت مايقارب العشرين مره بس مقفل ..تناظر في فراغ تحاول تستوعب الكلام اللي قرته هل هو صحيح او تتوهم ..جلست نص ساعه في محاولة ل تفهم الموضوع . نزلت دمعة من عينها بعد ما مر عليها شريط من الذكريات اللي بينها وبينه حقدت عليه ..كرهته ..في هاللحظة لو هو قدامها كان اقل شي ممكن تسويه انها تذبحه ..بدت تبكي وبين كل دمعه ودمعه شهقة طويلة ..خلاص ..دمرها ..انهاها بالمره ..
كل يوم تسمع كلام بشرفها و شرف ابوها كل يوم ..الا انها تهدي عمرها انه بيرجع ويبين لهم الحقيقة ..ويبين لهم اللبس اللي صاير وقفت واتجهت للمكتب
فتحت المدونه حقتها .. شافت تاريخ اخر تدوينه لها .. قبل ثلاث شهور التدوينة

 

 

 

 

 

 

ابتدى مشواري معك , مشواري الطويل الى نهاية العمر معك الى جانبك , محاوطه يدي بيدك لا اتركها ابد , انام معك انهض معك افرح معك احزن معك انجب منك طفل يشبهك كثير كثير …. الذي الان في عقلي حبيبي , اليوم فقط استطيع ان امنع كل من يتغزل بك , و اقول اليوم انك انت زوجي الذي عشقته منذو سنين اليوم فقط اقول للكل , هذا هوا يومنا الذي انتظرناه منذو زمن قديم اليوم فقط استطيع تقبيل جبينك وانا في غاية الراحة , فل تبدأ معي مشواري يا رجلي
مع كل كلمة تقراها تبكي بعمق .. على صدق احساسها و في النهاية طلع كذاب معاها .. مسحتها وكأن قلبها ينمسح مع هذي التدوينة وبدت تكتب من جديد
نسيآن , الكثير من النسيان , اريد جرعة من النسيآن.. لا احد يعلم حقيقة الآخر , وهذا شي من أصح الأشياء , هناك اشخاص قلوبهم , نقية , وسهلة , مكشوفه , لكن مهما بحثت فيها لا تجد شي , كلامهم , اشياءهم , خواصهم , كل شي في خواطرهم لا تراها , ولا تعلم انها بهم مؤثرة عليهم , انا منهم اكتب ولا استطيع الكتابه , اعلم أنى بي شي كبير كبير .. واحتاج جُرع من النسيان
صحت من سرحانها على نغمة جوالها راجو وصل تنهدت وهي عارفه انه اذا رجع بترجع كل ذكرياتها معاه
اتجهت للباب بطلع فتحت الباب جت بتفتح باب السيارة وقف قدامها اخر شي في هذا الوقت تتمنى تشوفه……………………………

اترك رد

error: Content is protected !!