رواية ملاك الزين الفصل الثامن 8 بقلم يارا سلام

وفجأة سليم بصراخ 

سليم : انت مجنوووون انت ازاي تعمل فيها كده انت ايييه مكنش عندك صبر تسمعهااااا كانت بتكلمني انا ي اخي 

زين ب صدمة وعدم استيعااب : نعممم!!!!!

وآسر وياسمين كمان بيبصوا لبعض بعدم استيعاب !!

سليم : ايوه ي بيه كانت بتكلمني انا وبدا يحكي 

Back 

ملاك : الو ايوه ي سليم اذيك

سليم :بخير ي ملاك الحمد لله وانتو عاملين ايه 

ملاك : احنا تمم الحمد لله المهم عوزاك ف موضوع مهم انت وحور ومش عاوزة اي حد يعرف بيه اي حد ي سليم 

سليم : تمم قولي 

ملاك : انا كنت عند الدكتورة النهارده وقالتلي اني حامل 

سليم : الله الف مبروك ي كوكو الحقي ي حور الواد زين هيبقى بابا ????وانا هبقى عمو اما انزل اقول ل ماما وبابا وو

ملاك : بس بس اييييه كل ده د انا لسه بقول مش عاوزه حد يعرف ي سليم 

سليم : اوبس ????‍♂️سوري اندمجت ????طب ليه مش عاوزة حد يعرف 

ملاك : زين عيد ميلاده بعد يومين هنرتبله مفاجأة حلوة انا وانت وحور ونعزم الجماعة كلهم وتبقى دي هديتي ل زين 

سليم : الله ي ملاك انتي عظمة بجد زين مغلطش لما حبك 

د هو نفسه مش هيفتكر عيد ميلاده 

ملاك : المهم بس منغلطش ونقع بلسانا قدام حد 

سليم : تمم ي ملاك 

Back 

سليم : عرفت ي بيه 

عرفت انت عملت ايييه 

انت قتلت ابنك ي زين ومراتك بين الحياة والموت وكله بسببك بسببك انت وبس 

كانت عملالك مفاجاة عشان انت بقالك فترة مضغوط ف الشغل وتعبان حبت تفرحك وتخفف عنك 

الوحيدة اللي افتكرت عيد ميلادك 

واادي نتيجة حبها ليك 

وقت م انت دخلت البيت كانت بتكلمني بتسالني جهزت كل حاجة ولا لا وكانت بتضحك معايا انا وحور واول م حست بيك قالتلي اقفل عشان انت متاخدش بالك والمفجأة تبوظ 

زين بصدمة وكان حد صوب ناحيته مسدس واطلق رصاصه ف قلبه : انت بتقول ايه ي سليم 

يعني ملاك هنا بسببي انا 

بسبب غبائي انا 

يعني انا قتلت إبني ب ايدي 

كانت بتترجاني ماضربهاش وقالتلي انها حامل وانا ضربتها زيادة افتكرتها كانت بتخوني افتكرته مش ابني 

لااااااااااااااا ي رب ى رب متعاقبنيش فيها ي رب انا آسف ي ملااك 

آسف آسف والله قومي وهعوضك عن كل حاجة والله وبيخبط ع أوضتها بطريقة فظيعة 

زين حالته بقت صعبة جدا وتقطع القلب 

بس آسر مقدرش يسكت 

ومسك زين من ياقة قميصه 

آسر : اختي لو جرالها حاجة هقتلك ي زين هقتلاااااك 

ياسمين ف صدمة  

مش عارفة تقف جمب اخوها ولا تقف جمب جوزها 

حور : بتحاول تهدى وتتماسك وتهدي سليم رغم انها من جواها تحترق ع صديقتها 

الدكتور جه 

زين : انا عاوز اشوفها ي دكتور 

الدكتور : مينفعش لان حالتها خطيرة جدا 

زين بصراخ ومسك الدكتور من ياقة معطفه :انا مش بستأذنك 

انا بعرفك اني داخلها 

والتفت للدكتور وقاله بفحيح كالافاعي : مراتي لو حصلها حاجة انا هقتلك وهقفل المخروبة دي 

الدكتور بخوف من منظر زين : ح ح حاضر ي استاذ زين بس ارجوك بلاش تضايق المريضة 

زين : لا رد ودخل 

زين اول م شاف ملاك والجروح مالية وشها وايدها وجسمها صعب عليه ملاكه الصغير  

احقا يستحق منه كل هذه القسوة 

زين جلس بجانب ملاك 

زين : انا آسف ي ملاك انا والله حتى آسف مكسوف اقولها ومكسوف اقولك تسامحيني بس انتي لو مسامحتنيش ي ملاك مش هقدر اعيش 

ارجوكي ي ملاك ارجعيلي انا محتاجلك اوي 

وفضل يبص ل ملاك ويبكي وهو ماسك ايدها الصغيرة 

وفجاة حس ب ايد ملاك الصغيرة بتتحرك 

فرح اوي انها فاقت وحس انها كانت سمعاه بس كان من جواه مرعوب من مواجهتها 

سمعها وهي بتقول وهي نايمة 

ملاك : لا ي زين صدقني مخونتكش انت حبيبي هخونك ازاي ي زين والله م خونتك سيبني ي زين انا حامل عشان خاطري سيبني ابوس ايدك لا ابني لا ي زين 

كان كلامها كانه سكينة بتشرح قلب زين 

وفجاة الدكتور دخل 

الدكتور : بعد اذنك ي استاذ زين لازم تتفضل لان وجودك هنا بيشكل خطر ع حياة المريضة 

زين خرج وهو مكسور وموجوع من اللي عمله وفضل قاعد ع الارض قدام اوضة ملاك رافض الكلام مع اي حد ورافض الحركة 

شبه ميت 

حالة زين بقت تصعب ع الكافر 

وجه وقت ان الكل يمشي لان ملاك تحت الملاحظة ومينفعش حد يفضل غير شخص واحد 

زين : انا اللي هفضل هنا 

الكل مشي ب اسى ع حالة زين وملاك ف كلاهما حالته صعبة 

الدكتور طلب يقابل زين 

الممرضة: استاذ زين 

زين : ايوه 

الممرضة: الدكتور طالب حضرتك ف المكتب 

زين : تمم 

وراح مع الممرضة 

اثناء م كان زين بيتكلم مع الدكتور لياتي صوت ضوضاء من الخارج ليخرج كل من الدكتور وزين متجهين نحو الصوت الاتي من اتجاه غرفة ملاك 

لينصدم الاثنان :************

يتبع ..