Uncategorized

رواية هوس الأسد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رنيم ياسمين

 رواية هوس الأسد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رنيم ياسمين

تتساقط الأمطار و أدهم يقول: و الآن ماذا تشعرين!!!! 
تغمض عينيها و تقول: أدهم أرجوك توقف قلبي سيتوقف 
يبتسم أدهم و يقبلها بقوة و يخلع البطانية من فوقهما 
تتجاوب غزل معه و بعدها يتوقف و يقول: و الآن ماذا تشعرين! 
غزل : أدهم توقف 
يضحك أدهم و يقول: لم تشعري بالمطر! 
تفتح غزل عينيها و تقول: لم أشعر 
يضحك أدهم و يقول: تأثيري عليكي غريب 
ينظر أدهم اليها و يضيف: مثيرة و أنتي مبللة 
تخجل غزل تبعده و تدخل إلى المنزل بسرعة و تذهب الى الغرفة 
يضحك أدهم و يذهب وراءها …..
يدخلان إلى الغرفة اذ يجدان السرير مليء بالزهور الحمراء 
تنصدم غزل و تقول: اوف جودي !؟!
يبتسم أدهم و يعانقها من الخلف و يقول: احببت تفكيرها ستساعدني كثيرا 
تضحك غزل و تقول: إنها وقحة 
أدهم بصوت هادئ: كوني وقحة و لو مرة واحدة 
تبعده غزل بقوة و تقول: توقف أدهم 
تدخل غزل إلى الحمام و تستحم و تغير ملابسها و تخرج 
يتنهد أدهم و يقول: لماذا لا نستحم مع بعض!!!! 
تحمر خدودها و تقول: أدهم توقف 
أدهم: أوف كل دقيقة توقف أدهم أرجوك أدهم لن اتوقف مهما قلتي هل فهمتي ايتها الفراولة!! 
غزل ترفع حاجيبها و تقول: فراولة!!!!
يقترب أدهم منها و يلامس خدودها و يقول: عندما تخجلين تصبحين كحبة فراولة
غزل : و لماذا ليست طماطم!!! 
يعض شفتيه ويقول: الا تعرفين أن الفراولة رمز للحب!!! 
غزل : لا 
يلامس أدهم شفتيها و يقول: الفراولة للعشاق معناه الحب و العشق و الاكثر العلاقة 
تبتسم غزل و تقول: حسنا الآن أصبحت أعرف 
أدهم : العلاقة! ليست علاقة حب.. بل اقصد العلاقة بين الزوجين أي العلاقة الجسدية 
تتسارع دقات قلبها و تقول: أنت تكذب لا يوجد شيء كهذا 
أدهم : بل صحيح و أيضا أن التفاح تعني العشق الممنوع و إلى ذلك و لكن الفراولة تعني العشق و الحب أي العلاقة
الا ترين الأفلام! عندما تاخذ فتاة مثيرة مثلك حبة فراولة و تغطسها في الشكولاتة ذلك يثير الرجل الفراولة تسمى فاكهة الحب يا غزل 
تتلبك غزل و تقول: أنا لا أرى تلك الأفلام 
أدهم : أفضل لانكي ستفعلينها 
غزل : لن أفعل ذلك 
يقترب أدهم من شفتيها و يقول: ستفعلين …..
يقبلها أدهم بقوة و يقول: ساستحم و سأعود بسرعة
يدخل أدهم إلى الحمام و غزل تلمس وجهها لتجده ساخن تقول: اوف ماذا سيحدث! كل كلامه عن العلاقة و أنا لا أعرف شيء 
تجلس غزل على السرير و تأخذ هاتفها و تتصفح الانترنت و تكتب فاكهة الحب …. لتجد الفراوله و تقرأ عنها …. 
غزل : إنه محق و لكن لن أرى هذه الأفلام …
يخرج أدهم من الحمام اذ تسقط غزل الهاتف لتوترها 
تنظر غزل إليه لتجدع عاري الصدر فقط يرتدي منشفة قصيرة 
يقترب أدهم منها و يقول: لماذا أنتي متوترة!!!؟ 
غزل : لاشيء 
يقترب أدهم و يحمل الهاتف ليرى الفراولة ….
يضع أدهم الهاتف على الطاولة و يقترب منها و يقول: مالأمر 
غزل : لاشيء سأنام 
يمسكها أدهم و يجعلها تقف و يقربها من جسمه و يقول: هل أنتي متوترة!!! 
تبلع غزل ريقها بصعوبة و تقول: أدهم لا يمكنني الآن 
أدهم: هل أنتي مريضة! 
غزل: لا و لكن لست مستعدة 
أدهم: لن تكون الليلة لاتقلقي 
تبتسم غزل و تقول: هل سننام! 
أدهم : ساغير ملابسي ….
تنظر غزل اليه و الى جرح الذي ترتب على استقصال الكلية….
تلامس غزل مكان العملية ليستدير أدهم و يقول: لن تفعلي هذا مجددا 
غزل: ماذا! 
يقترب أدهم منها و يقول: الذي فعلته في ذلك اليوم لن تقبليني هناك 
تلامس غزل وجهه و تقول: واضح أنك نسيت ماذا فعلت لي!!!؟ 
هل تتذكر حين كنت مجروحة من ضهري! أنت عالجتني و قبلت جروحي 
تدمع عينيها و تقول: لن اخجل من فعل ذلك
يمسك أدهم رأسها و يقول: أجل فعلتها و سافعلها مجددا و لكن هناك فرق كبير لأنني كنت السبب في تلك الجروح أنا من دفعك 
تنظر غزل إليه بحزن و تقول: و من الممكن أنا السبب في ذلك ماذا لو كان أبي سبب من الأسباب التي جعلتك تفقدها!!!! 
أدهم : حتى لو كان سبب فلا دخل لكي 
يلامس أدهم وجهها و يقول: أنتي حبيبتي و زوجتي لستي السبب و لن تتهمي نفسك هل فهمتي!!! 
تلامس غزل مكان العملية و تقول: لا تتحسس من افعالي هذه أرجوك أنا أريد أن أكون قريبة منك أريد أن أكون على راحتي معك 
تقبيلي لجرحك لايعني أنني اشفق عليك بل أريد أن أكون قريبة منك لا أكثر 
يبتسم أدهم و يقول: أنتي قريبة مني منذ أول يوم رأيتك فيه علمت أنكي ستقعين في حبي و لكن لم اتصور أنكي ستعامليني بهذه الطريقة 
تلامس غزل وجهه و تقول: و لا أنا 
يبتسم أدهم و يقول: فرولتي الجميلة 
تخجل غزل و تقول: توقف 
يرفع أدهم رأسها و يقول: هل تبحثين عن طرق لاثارتي!!! 
تعقد غزل حاحبيها و تقول: لم أفهم!!!
أدهم: بحثتي عن موضوع الفراوله في الانترنت 
تخجل غزل و تقول: أوف إذهب 
يبتسم أدهم و يقربها من جسمه و يقول: ساعلمك كل شيء فقط لا تخجلي 
يلامس أدهم شفتيها و يقول بنبرة هادئة جدا: أولا ها هي اجمل فرولتين في العالم 
تغمض عينيها و تقول: صوتك يجعلني اتوتر 
يبتسم أدهم و يقول: بل يجعلك تقبليني 
تبقى غزل ساكتة كأنها تطلب منه أن يقبلها 
يدفعها أدهم على الحائط و يقبلها بقوة و هي تتجاوب معه بقوة
يتوقف أدهم لبعض الوقت و يقول: هل سنجرب هذا السرير او لا!!.
غزل : كيف سنجربه!!! 
أدهم : نلعب فوقه كره القدم 
تضحك غزل و تقول: أبتعد عني 
يبتسم أدهم و يقول: اه بالمناسبة أريد فريق كره قدم 
غزل : و مادخلي!!! 
أدهم: أريدهم أن يكونوا اطفالي 
تخجل غزل و تحني رأسها 
أدهم : يجب أن نسرع كي ننجب الكثير 
تحمر غزل خدودها و تقول : اه لقد جاء لؤي 
أدهم : كاذبة 
يقترب من شفتيها و يقول: لاتكذبي 
غزل : بل…. يقاطعها أدهم و يقبلها ….
تغمض غزل عينيها و تتجاوب معه و فجأة تدخل جودي و هي تصرخ: لقد جاء لؤي و انتما هنا تقبلان بعضكما !!!؟ 
تخجل غزل و تقول: اخرجي
جودي: اه يا أختي تدعين البراءة و لكن…
و تغمز لها 
يبتسم أدهم و يقول: سنرى ماذا ستفعلين مع لؤي 
جودي: أفعل الشيء الذي لم تفعلانه بعد 
تفتح غزل عينيها بشكل يومي أن تسكت 
يضحك أدهم و يقول: لقد كسبتي يا جودي 
يصافح أدهم جودي و يقول: علميها قليلا 
جودي : ادفع لي 
غزل : مالذي تتكلمان بشأنه!!!؟ 
يدخل لؤي إلى الغرفة و يقول: نحن في الخارج و أنتم هنا تضحكون!!! 
غزل : لا أعلم مالذي يخططان له 
يقترب لؤي من غزل و يحضنها و يقول: اذا كونت فريق معها يا أدهم ! حسنا و أنت اختار غزل في فريقي 
أدهم : لا لا فريقي هي غزل 
جودي: اه يا أدهم بعتني بسرعة 
أدهم : لن ابدل حبيبتي أبدا 
تبتسم غزل و تقول: و لكن أنا مع لؤي لا أريدك 
يبتسم أدهم و يقول: حسنا هذا جيد من أجل الزواج ساتفاهم مع جودي …
لؤي : اه يعني فريق العريس و فريق العروس!!!! 
أدهم : أجل سنتكلم في الخارج مع الجميع هيا أريد رؤية نبيل….
يخرج الجميع إلى الحديقة و نبيل يسرع و يحضن أدهم 
يبتسم أدهم و يقول: لقد حلقت شعرك! 
نبيل: أجل إنه الستايل الجديد 
أدهم: جيد 
نبيل : أين هي زوجة أخي!!؟
يمسك أدهم يدها و يقول: ها هي زوجتي 
تبتسم غزل و تقول: نبيل تشرفت بمعرفتك 
نبيل: واو أنتي جميلة 
أدهم: بالتأكيد زوجتي جميلة 
تخجل غزل و تحني رأسها
نبيل: و خجولة أيضا!!! بالتوفيق يا أخي 
يضحك أدهم و يقول: اخري 
تأتي ثريا و هي تحمل الصينية و تقول: مرحبا 
نبيل : مرحبا هل أنتي اختها الكبيرة!؟؟ 
يضحك أدهم و يقول: محتال 
ثريا : أنا والدتهم 
نبيل: واو أنتي صغيرة جدا 
تبتسم ثريا و تقول: و أنت محتال كبير يضحك أدهم و يقول: أجل إنه كذلك 
تبتسم ثريا و تمسك بخد أدهم و تقول: ليس صريح مثلك 
تتغير ملامح وجهه و يحني رأسه
ثريا : لم أرى في حياتي شخص صريح مثل أدهم أنا سعيدة لأن ابنتي متزوجة من شخص مثله إنني محظوظة 
تدمع غزل عينيها و تقول: أمي … و تعانقها بقوة 
نبيل : خالتي أدهم متزوج من غزل و لؤي سيتزوج من جودي هل تملكين ابنة اخرى!!! لقد احببتك و احببت الاختين أريد أن اناسبك 
الجميع يضحكون عليه غزل و جودي تقولان في نفس اللحظة: هناك سلمى تشبهك كثيرا تزوجها لنتخلص منها 
الجميع يضحكون و نبيل يقول: أين هي!!؟
ثريا : تدرس ستأتي بعد قليل
نبيل : لايهمني شكلها ساقبل بها اذا تقبلين بي 
تضحك ثريا و تقول: يجب أن نسأل والدها و أخاها 
جودي : هل سنسأل جواد!!! 
ثريا : أقصد أخاها الأكبر اه و بالمناسبه يا لؤي يجب على أخاها تحديد يوم الزفاف و ليس أنت 
لؤي : لم أفهم! هل هناك أخ أكبر!؟؟ 
غزل : ماذا تقصدين 
تضع ثريا يدها على كتف أدهم و تقول: اطلبوا الاذن من إبني الأكبر 
ينصدم أدهم و يقول: ماذا!!! 
_
ثريا : زوجي مريض و أنت إبني الأكبر لهذا كل القرارات أنت من سيتخذها
أدهم: آسف لايمكنني 
ثريا : لماذا!!؟ 
أدهم : ارجوكي
نبيل : إنه خجول 
غزل تلاحظ توتره فتقول: أي راسي 
أدهم : مالأمر!؟؟ 
غزل : أشعر بالدوار 
نبيل : أنتي حامل!!!! 
يضحك أدهم و يقول: اخرس 
نبيل : لماذا! واضح أنها حامل 
ثريا تضحك و تقول: أدهم خذ غزل إلى الغرفة لترتاح 
جودي: حسنا نحن هنا بانظاركما ….
في غرفة غزل…
أدهم: حبيبتي أنتي بخير!!؟ هل نذهب الى الطبيب!!!! 
غزل : أنا بخير 
أدهم : و ألم رأسك!!!! 
غزل تمسك يده و تقول: أنا بخير لاتقلق أردت فقط أن أتكلم معك في موضوع أمي ….
أمي لطيفة جدا و هي تحبك كثيرا لا تتحسس من كلامها 
أمي لاتعرف أي شيء حدث لك اقسم لك لم أخبرها 
أدهم: غزل أنا لا أعرف ماذا يعني أم لا أستطيع أن أتعامل معها 
يجلس أدهم على السرير و يقول: لا أريد أن اقلل من احترامها لأنها أمك و لكني لا استطيع أن اعتبرها بمثابة والدتي 
تجلس غزل إلى جانبه و تلامس وجهه و تقول: حسنا سأتكلم معها و أخبرها بأن أبي هو من سيقرر الموعد 
أدهم : لا لاتتكلمي معها لا تحزنيها أنا من سيقرر 
تبتسم غزل و تقول: و لماذا كل هذه التمثيلية! هل أردت أن نعود إلى الغرفة!!!! 
يضحك أدهم و يقول: نبيل يعتقد أنكي حامل دعينا لا نحزنه 
غزل : بما أنك تضحك فيعني أنك بخير هيا ننزل إلى الحديقة 
يقربها أنهم من جسمه و يقول: متى سنحتفل بزفافنا!!!! 
تتسارع دقات قلبها و تقول: أدهم أرجوك 
يقترب أدهم من شفتيها و يقول: أريدك 
تتنفس بصعوبة و تقول: الجميع بانتظارنا 
أدهم يلامس شفتيها و يقول: أتركينا منهم سنبقى هنا قليلا 
تغمض غزل عينيها و تقول: لماذا لا أستطيع أن أرفض طلبك! 
أدهم بنبرة هادئة يقول: لأنكي تريدين ذلك 
يغمض أدهم عينيه و يقبلها بقوة 
تتجاوب غزل معه و بعدها تتوقف و تقول: توقف هيا نذهب 
يمسكها أدهم بقوة أكثر و يقبلها و هو يضغط على يدها بقوة 
تتوقف غزل و تقول: أرجوك يجب أن اذهب تقف غزل و أدهم يمسكها بقوة و يقول: لن يحدث شيء هنا لا تقلقي و لكن 
تتنفس غزل بصعوبة و تقول: و لكن ماذا!!! 
يعانقها أدهم من الخلف و هو يلامس بطنها و يقول: تشعرين بالإثارة! 
غزل : ماذا! 
أدهم: تريدين أن تكونين معي!!؟ 
غزل: أرجوك 
يقبلها أدهم من عنقها و يقول:ستكون أجمل ليلة في حياتنا 
تدمع غزل عينيها و تقول: فعلا!!؟ 
يديرها أدهم اليه و يقول: فعلا أجل
غزل : و كيف تعرف و أنت لم تجرب من قبل!! 
يبتسم أدهم بخبث و يقول: كما عرفت موضوع الفراولة اعرف مواضيع أكثر وساخة منها 
تحمر غزل خدودها و تقول: كيف هذا!!! 
أدهم : زوجتي البريئة لاتعرف تلك المواقع لاداعي لأن أخبرك بها فقط اعلمي أن تلك الليلة ستبدأ بالفراولة و ستنتهي بشيء آخر 
تبعده غزل و هي تتعرق و تقول: وقح تخرج من الغرفة و هي تشعر بالحر و تقول: أوف كيف ساتعامل معه! أشعر أنني متخلفة لا اعرف أي شيء
تنزل غزل إلى الحديقة مسرعة لتجد الجميع يضحكون 
تجلس غزل و تقول: إيه أين فرح!!! 
نبيل : مع أمي اه أقصد مع الأفعى 
غزل: ألست غاضب مني! 
لؤي : لا فهو لا يتفاهم معها 
غزل : جيد معناه أنا و أنت سنتفاهم جيدا نبيل يمد يده و يصافحها و بعدها يقول: لماذا تتعرقين!!! 
تتوتر غزل و تقول: أتيت مسرعة 
يضحك نبيل و يقول: أو أن أدهم يريد طفلاً؟!؟ 
تنصدم غزل و تقول: ماذا!!! 
لؤي: اخرس أيها الوقح 
تضحك جودي و تهمس للؤي و تقول: هل تخجل! 
لؤي : لا و لكن غزل تخجل 
يأتي أدهم يجلس إلى جانب غزل و يقول: من التي تخجل زوجتي!!! 
نبيل : كثيرا 
يبتسم أدهم و يقول: و أنا أحب خجلها يقترب منها و يهمس لها و يقول: خجلك يجعلني أجن 
تتنفس غزل بصعوبة و تبعده 
يقترب أدهم مرة أخرى و يقول بنبرة هادئة: هل هناك فراولة طازجة هنا! 
تضغط غزل على يده و تقول: أسكت أرجوك 
يصرخ أدهم و يقول: اه أيتها القطة المتوحشة 
تضحك غزل و تقول: متوحشة!!؟ 
يقترب أنهم منها و يقول بصوت يكاد أن يسمع: متوحشة أجل و لكن كوني هكذا في الغرفة 
تتوتر غزل و تبتعد
نبيل : واو خجولة و لكنها عنيفة أيضا
أدهم : قصتنا غريبة نحن نحب بعضنا بعنف 
جودي : الستي طبيبة؟ ضمدي جرحه 
ترفع غزل حاجبيها و تقول: لم أعد طبيبة زوجي طردني من المستشفى 
يضحك ادهم و يقول: كلمة زوجي عندما اسمعها من شفتيكي تلامس قلبي 
بالمناسبه هناك هدية تنتظرك 
غزل : ماذا! 
أدهم : ليس الآن 
غزل تمسك يده و تقول: سأحضر الدواء و أعود 
أدهم: لمسكي لها يكفي 
تتوتر غزل و تذهب بسرعة و جودي تذهب وراءها
يبتسم لؤي و يقول: وجودك هنا غيرك 
أدهم: كيف! 
لؤي: أنظر إلى حالتك أنت إنسان آخر وجهك مرتاح تبتسم كل مرة تنظر إليها 
فعلا حبك لها جعلك تتحسن بل جعلك تثق بنفسك و بأنك لم تفعل شيء 
طوال السنوات و نحن نخبرك بانك بريء و لكنك لم تهتم 
و لكن هي من أول مرة تكلمت معك تحسنت حالتك
نبيل : فعلا أنا أشعر أن أدهم آخر موجود أمامي 
يبتسم أدهم و يقول: لا أعلم كيف تغيرت و لكن كلامها يلامس قلبي 
كل كلمة تقولها أصدقها بدون تفكير أبدا كأنني أنسى كل شيء و أنا معها 
عندما أنظر إلى عينيها أشعر بالطمأنينة 
عندما اسمع صوتها أشعر بالدفء والحنان 
عندما تخجل أشعر بالسعادة 
باختصار شديد إنها عبارة عن السعادة التي ضاعت مني
نبيل : واو إنك محظوظ جدآ 
أدهم يغمض عينيه و يقول: كثيراً 
نبيل : هل سلمى مثلها! 
يضحك أدهم و يقول: افسدت علي ذكرياتي 
نبيل : هل هي بشعة! 
يضحك أدهم و يقول: لن تقترب منها إنها في حمايتي 
تأتي غزل و جودي … تجلس غزل و تقول: ناولني يدك 
يبتسم أدهم و يقول: أنا ملك لكي خذي ماتشائين 
تخجل غزل و تقول: توقف يا أدهم الكل يسمعنا 
أدهم : هل سمعتم كلامي!!! 
نبيل : لا يا ملكها 
يضحك أنهم و يقول: طبيبتي الجميلة 
تبتسم غزل و تضغط على يده بقوة 
يبتسم أدهم و يقول: طبيبتي العنيفة 
جودي : حسنا توقف عن مغازلتها و حدد موعد زفافنا هيا 
نبيل : أخي لؤي أنت محظوظ 
لؤي : لماذا! 
جودي : لماذا! هل هذا سؤال! 
يضحك أدهم و يقول: نبيل يقصد أنه محظوظ بأنه سيتزوج من فتاة مثلك و مثلي و مثله و يغمز لها 
و بمعنى آخر فتاة مختلفة عن قطتي الجميلة 
تخجل غزل و تقول: كلكم نفس التفكير إلا لؤي محترم 
جودي : محترم! 
أدهم : أجل كثيرا 
لؤي : بالمناسبه يا نبيل لقد كونا فريقين الفريق الأول أنا و غزل و الفريق الثاني أدهم و جودي 
أنت مع من تريد الانظمام!!؟! 
نبيل : بالتأكيد مع أخي أدهم 
لؤي : قذر حقير
نبيل : آسف يا غزل و لكن فريقكم محترم بشكل كبير 
يضحك أدهم و يهمس لها و يقول: رأيتي؟ عائلتنا لا تحب الخجل لؤي من المؤكد أنه ابن متبنى ليس من دمنا 
تضحك غزل و تقول: إنه محترم 
أدهم: لايوجد احترام بين الزوجين 
نبيل : آمل أن تكون سلمى مثل جودي 
لؤي : ماذا قلت! 
نبيل : قلت متى الزفاف! 
أدهم : الاسبوع القادم 
تأتي ثريا و تقول: الاسبوع القادم! 
أدهم : أجل اذا وافقتي طبعا!!! 
ثريا : بما أنك حددت الموعد فأنا موافقة و بالإضافة إلى ذلك جودي ستقتلني اذا لم اوافق
الجميع يضحكون و غزل تنظر الى أدهم و تقول بينها وبين نفسها: كم هو سعيد!!؟ الابتسامة تليق بك كثيرا 
ينظر أدهم إليها ليجد عينيها مليئة بالدموع 
يمسك أدهم يدها و يقول: مالأمر! 
غزل : لاشيء …. فقط سعيدة لسعادتك 
يمسكها أدهم و يذهبان إلى جانب النهر بعيدا عن الجميع 
يتكىء أدهم على الشجرة و يجعل غزل قريبة من جسمه يضمها بقوة و يقول: لماذا كنتي تنظرين إلي!!؟؟ 
غزل تنظر إليه و تلامس وجهه و تقول: قلت لك أنا سعيدة لأنك سعيد 
ينظر أدهم إليها بشغف كبير و يقول: آسف 
غزل : على ماذا!!؟ 
يمسك أدهم يديها و يقبلهما بقوة و يقول: اغفري لي 
غزل : مالذي تقوله؛!؟
أدهم: ارجوكي غزل اغفري لجنوني لقد جرحتكي كثيرا 
لم اعتذر لك أعلم أنكي مجروحة من تصرفاتي 
غزل : لم تفعل شيء 
يلامس أدهم وجهها و يقول: طردتك من المستشفى تدمع غزل عينيها و تقول: توقف 
أدهم أتيت إلى هنا و دمرت والدك يلامس أدهم ظهرها و يقول: جرحتك كثيرا جسديا …..
و الاكثر من هذا تزوجتك رغما عنكي!!! اغفري لجنوني ارجوكي
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اتخطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل

اترك رد

error: Content is protected !!