روايات

رواية بعد فوات الاوان الفصل الأول 1 بقلم سحر خالد

رواية بعد فوات الاوان الفصل الأول 1 بقلم سحر خالد

رواية بعد فوات الاوان البارت الأول

رواية بعد فوات الاوان الجزء الأول

رواية بعد فوات الاوان الحلقة الأولى

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير مبروك انتهى الماذون من عقد القران ..
ليقول رجل كبير في السن قد تخطي 80من عمره الف مبروك يا ولدي
قالها لشاب امامه يجلس يبدو انه في عمر الثلاثين او اكثر ينظر الشاب الى جده بابتسامه صغيره ويقول……….. الله يبارك فيك يا جدي
ثم نظر الرجل الكبير الى رجل اخر ولكن اصغر منه سنا وهو يقول له ………مبروك يا ولدي
ابتسم الرجل بسعاده وهو يقول….. الله يبارك فيك يا ابوي
سرعان ما تعال في المنزل الزغاريد واصوات الناس التي تبارك وتغني في هذا ليس زواج عادي بل هو زواج لحفيد كبير البلد الاكبر..

 

 

اما في الاعلى كانت تجلس امام المراه ومن حولها فتيات كثيره يساعدونها في ارتداء فستانها الابيض سعاده في كل مكان وابتسامات ولكن لما هي ليست سعيده لا تعلم حكم عليها ان تتزوج من ابن عمها الذي يعيش خارج مصر وهي حتى لم تراه ولو مره واحده ورغم كل شيء بينهم رغم فرق التعليم بينهم فابن عمها ذات تعليم عالي و يعيش في الخارج وعاداته وتصرفاته غريبه عنها رغم فرك السن فبينهم فرق كبير فهي في عمر 18 اما هو في عمر ال 30 وغير ذلك هي لم تكن يوما تفكر في ابن عمها الكبير ابدا بل كانت تحب ابن عمها الصغير الذي يعيش معها في نفس المنزل فهو شاب اكبر منها بسنتين فقط في عمر ال 20 وهي كانت معجبه به كثيرا ولكن ياتي جده ويخبرها
انها ستتزوج من ابن عمه الذي يعيش خارج مصر لماذا لا تعلم حتى انها لم تكن تراها ابدا كزوج لها فهو كان مجرد اخ كبير لها فقط فجاه اصبحت زوجته..
سمعت صوت الزغاريد في الاسفل لتعلم انه قد تم الزواج لتصبح هي زوجته لتنهمر دموعه بخوف وقلق من مستقبل المجهول نظرت لها صديقتها التي كانت تقف بجانبها وهي تقول لها دون ان يسمعها الفتيات من حولهم…… بطلي بقى ياحور انتي بتعيطي ليه دلوقتي يا بنت ده انتي تجوزت شاب بتحسدك عليه نص بنات اللي في بلد هيجننوا عليه ونص التاني ضاربين عن الزواج عشان مش لاقيين واحد شبهه
قالت كلامها في محاوله منها ان تخرج حور من اكتئبها لتنظر لها حور وهي تقول ……..عارفه ان ابيه رعد ما فيش زيه بس انا طول عمري شايفه اخ كبير لي ازاي دلوقتي بقى جوزي
نظرات لها صديقتها وهي تقول ……طيب دلوقتي ياحور حولي عشان ما ينفعش تفكري في اخوه ابدا دلوقت حاولي تخلي تفكيرك كله في رعد وبس تمام

 

 

قالت كلامها بسرعه وهي تنظر للباب الذي انفتح وتدخل من زوجه عم حور وهي تقول…… يلا يا بنات يلا بقى انزلوا تحت عشان العريس طالع لعروسته
قالت كلامها ليقرع قلب حور كدقات الطبول برعب وخوف وعيونها تتوسع بصدمه هل سوف تكون في مكان معه واحد تمسكت بيده صديقتها على امل ان تبقى معها ولكن نظرت لها صديقتها باسف ثم خرجت من الغرفه مع باقي البنات لتبقى حور بمفردها في الغرفه في انتظار مصيرها المجهول….
اما في الخارج كان يمسك بهاتفه وهو يقف في حديقه المنزل ويصرخ في الهاتف ……..غصب عني يعني اعمل ايه حطيت في الموقف وكل حاجه حصلت بسرعه
صرخت فيه الفتاه التي كانت تتكلم معه في الهاتف
…….ازاي يعني حصل بسرعه يا رعد ازاي تسبني وتروح تتجوز واحده غيري
رعد بمحاوله منها ان يهدد الامور بينهم……… صدقيني يا نور والله الموضوع حصل بسرعه وجدي حطني قدام الامر الواقع بس صدقيني الموضوع ده مش هيداوم كثير وهاجي لك في اقرب فرصه
نور بغضب ……والسنيوره اللي اتجوزتها حضرتك هتعمل فيها ايه
رعد وهو ينهي الموضوع…… ما تخافيش هاتصرف المهم ان هبقى لكي انتي وبس يا نور
قال كلامه ليكمل ….وحشتيني قوي يا نور
لتبتسم الاخرى وهي تقول بدلع …….. وانت قوي قوي وحشتني يا رعد
قالت كلامها ليبتسم رعد بهيام ثم بداوا يتكلمون في امور عده وقد مرت الدقائق والساعات وحور تنتظر في الاعلى مصيره المجهول انتظرت كثيرا ولم ياتي الى ان غلبها النعاس بفستان زفافها على السرير واقتربت الشمس على الظهور ومازال يتكلم في الهاتف
الى ان نتهي وصعد الى الاعلى يدخل الى غرفته ولكن تسمرت قدميه في الارض عندما وقعت عيونه عليها نائمه على الفراش بفستانها الابيض المنفوش الذي لا يظهر منها شيء وطرحتها البيضاء التي على وجهها اقترب منها رعد في محاوله منها ان يعدل نوماتها على السرير ولكن مجرد ما اقترب منها نهضت تفتح عيونها بسرعه و رعب
استغرب رعد من تصرفاتها ويقول لها …..اهدي اهدي ما تخافيش انا كنت عايز اعدلك بس النومه اللي انتي نائماها دي غلط عليك ممكن تتعدلي وتنامي براحتك
حور بتوتر من تحت الغطاء …….لا انا مش نائمه انا صاحيه اهو

 

 

قالت كلامها وهي تجلس على السرير وتفرق في يدها ليستغرب رعد كثيرا من تصرفاتها ولكنه قال في نفسه انها تخاف منه وانها خجوله لهذا اراد ان يترك لها مساحه من الخصوصيه ليقول…….. نامي براحتك وانا هداخل الحمام هغير هدومي وهاخرج خذي راحتك انتي في الاوضه
قال كلامه ولم ياخذ منها اي رد ليذهب الى الحمام ويغير ملابسه ثم خرج من الغرفه وتركها تجلس على السرير ما زالت تفرك يدها من الخوف
اما هو فقد خرج من المنزل ليذهب الى اسطبل الخيول وياخذ الخيل الخاص به ليركبه ويخرج من القصر ليركض به وهو يفكر في حل للمشكل الذي هو فيها الان هو يحب نور وفي نفس الوقت لا يستطيع ان يترك حور فحور قد تزوجها بناء على طلب جده والذي خاف عليها من الطاره التي بينه وبين العائله الاخرى كان يريدون ان يقيموا صلح بين عائله رعد والعائله اخرى وكان يريدون من حور ان تتزوج من شاب من العائله الاخرى ولكن الجد رفض بحجه ان حور مخطوبه لرعد وسوف يتزوجون قريبا وبناء على ذلك اتصل الجد برعد وجعله يعود الى البلد بسرعه كبيره ويكتب كتابه على حور في نفس اليوم لهذا لا يستطيع ان يطلق حور ولكن ايضا لا يستطيع ان يترك نور حبيبته وحور امانه من جده ماذا يفعل لا يعلم ظل يفكر ويفكر الى ان التعب من التفكير
ليعود الى المنزل ويقف امام الغرفه فكر كثيرا ان يدخل الى الغرفه ولكنه تذكر شكلها وهي تفرك يدها لهذا اراد ان يترك لها مساحه لهذا لم يدخل غرفه النوم التي في الجناح بل ظل يجلس في غرفه الجلوس فجناح رعد عباره عن غرفه للجلوس وغرفه للنوم وغرفه للرياضه ومطبخ وحمام وهو من صمم هذا الجناح في المنزل ليكون

 

 

في خصوصيه ولا يسمح لاحد ان يدخل اليها ابدا كان يجلس على اريكه التي في غرفه الجلوس قليلا من ثم قد نام عليها ليذهب في نوم عميق وهو يحلم الحلم التي الذي يحلم به دائما كان يحلم دائما انه في مكان شبه خالي لا يوجد فيه اي شيء ولكن كان يسمع صراخ فتاه ياتي من بعيد لم يعرف من هي هذه الفتاه لكنه كان يركض دائما تجاه الصوت ولكنه لم يرى هذه الفتاه ابدا بل ظل يركض كل مره الى ان يفيق من الحلم ولكن هذه المره قد اقترب من الصوت فوجد فتاه تجلس على الارض وتعطيه ظهرها وهي تبكي وتصرخ وتقول له ان يساعدها اقترب منها رعد وكاد ان يضع يده على كتفها ولكن قد نهض من النوم بفزع عندما سمع دقات على الباب وصوت امه تنادي عليه ان يفتح لها الباب الجناح

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بعد فوات الاوان)

اترك رد

error: Content is protected !!