روايات

رواية انتقام ابنة ميخائيل الفصل الثامن عشر 18 بقلم ريحانة الجنة

رواية انتقام ابنة ميخائيل الفصل الثامن عشر 18 بقلم ريحانة الجنة

رواية انتقام ابنة ميخائيل البارت الثامن عشر

رواية انتقام ابنة ميخائيل الجزء الثامن عشر

رواية انتقام ابنة ميخائيل الحلقة الثامنة عشر

اقتربت اسماء وسيف من الباص ودلفوا الى الداخل والقت اسماء التحيه على الجميع
فوقفت شمس بترحاب وهى تحتضن اسماء بشتياق وهتفت: عامله اى ياسمسمه
وحشانى اوى والف سلامه عليڪى..
ابتسمت اسماء وهى تبادلها الاحتضان: الله يسلمك ياشمس، طمنينى عليكى انتى؟!
ابتعدت عنها شمس غافله عن تلك الاعين التى تراقبها بحب وهتفت: انا تمام اعرفك
دى سارة بنت اونڪل صوهيب الهوارى رجل الاعمال المشهور..
ابتسمت اسماء ومدت يدها لتصافح سارة بوجه بشوش: تشرفت بيڪى ياچميله..
صافحتها سارة ببتسامه وهتفت: الشرف ليا يا اسماء، اتلفتت الى شمس وهتفت: دى
حلوة اوى يابت يا شمس هى من مصر ولا اجنبيه؟!
ضحك الجميع وابتسمت اسماء بخجل: دا من ذوقك والله ياسارة تسلميلي يارب..
ابتسم سيف مقاطعاً الحديث: طب اى يا اسماء اقعدوا عشان اعرف اقعد انا كمان؟!
ابتسمت اسماء بمشاغبه له وهى تمسك بيد سارة وهتفت: ينفع تقعدى جمبى ياسوسو؟
ابتسمت سارة وهى تنظر الى شمس وهتفت: ايوة طبعا بس شمس؟؟

 

ضحكت اسماء وهتفت: هتلاقى اللى يشاركها الرحله متقلقيش.
ذهبت اسماء وهى تمسك بيد سارة وتجلس فى المقاعد الخلفيه اما شمس فنظرت لهم
بستغراب وزادت دهشتها عندما جلس سيف بجانبها وهتفت وهى تعقد حاجبيها: اى اللى
انت بتعمله دا؟ اتفضل قوم من جمبى يامحترم؛ دا مش مكانك؟
ابتسم سيف لها وهو ينظر اليها هاتفاً: لاء مڪانى ياشمسى؟ نظرت شمس له بتردد وهى
تردد داخل عقلها: شمسى؟؟ واخيراً هتفت: انت ازاى تناديلى كدا، وقفت وهتفت:
لوسمحت عايزة اقعد فى مقعد تانى عدينى لوسمحت؟؟
امسك بيدها بهدؤ وهتف: اقعدى ياشمس لوسمحتى واسمعينى الاول وبعدين هنفذلك
اللى انتى عيزاه، بس نتفاهم الاول.
نظرت شمس حولها فرأت الجميع يجلسون بهدؤ ولا صالح لها ان صرخت به لا تريد ان
تلفت الانتباه لها فضطرت للجلوس بهدؤ وبداخلها شك بأن يڪون هو ذاك المجهول؟؟
ترى ماذا افعل ان ڪان هو ذاك الشاب المجهول؟ ڪيف سأتعامل معه؟ هل اوبخه؟ ام
اقول له اننى احببته، وسعيده بگونه يحبنى ويهتم لاجلى؟؟
ابعدت شمس يده بهدؤ عنها فبتسم بهدؤ وهتف: انتى منتظرة مين ياشمس انهاردة؟؟
هتفت بسخريه تدارى بها توترها: هڪون منتظرة جنابك مثلاً، مش منتظرة حد وبعدين
انت مالك استنى حد او لاء دا ميخصكش خالص..

 

– يخصنى يا شمس انا المجهول اللى ڪان بيكلمك على الفيس وطلبتى تعرفينى وانا اهو
بقولك انى سيف جمال، وانا اللى حبيتك فى السر ومكنتش عارف اقولك ازاى عشان كدا
قررت انى اكلمك على الاكونت بتاعك، ولما حسيت انك مش واثقه من كلامى قرر اعرفك
مقدار حبى ليكى واتمنى فعلا تفهمى مشاعرى وتقديرها وانا هگون سعيد جداً بأي قرار
تاخديه بس ارجوكى عايزك تعرفى انى كل رخامتى عليڪى الفترة اللى فاتت كانت من
حبى فيڪى مش بس حبى، لاا دا عشقى انا بقيت مبعرفش اڪمل يومى من غيرك
ياشمسي، انا مش هقولك انى ملاك لاء ياشمس انا انسان ومليان عيوب بس اضمنلك انى
هخليكى تندمى لو قبلتى بيا..
نظرت له شمس بصدمه من كونه هو، حقاً يحبنى ويطلب منى قبوله فى حياتى؟؟
نظرت شمس الى زجاج النافذة من جانبها بشرود وفضل سيف ان يترڪها تتقبل الحقيقه
وسمع الجميع يهتفون بدكاترتهم المشرفين عليهم: أيي يادكتور مش هنتحرك بالباص ولا
اي عايزين نستمتع باليوم من اوله!؟
هتف الدكتور: فى زميل ناقص هنستناه دققتين ولو كدا هنتحرك بس اصبروا..
فى فى تلك اللحظه دلف احدهم بوسامته المهلكه وهتف: اتأخرت عليكم!!
حولت اسماء بصرها الى صاحب الصوت بصدمه بينما هو غمز لها بخفوت فبتسمت بحرج
وهتفت الدكتور: ڪنا لسه هنتحرك اتفضل اقعد فى مڪانك يادكتور علاء..

 

توجه علاء امام ڪرسي اسماء وهتف: عن اذنك ممكن اقعد جمب خطبتى!
نظرت اسماء بصدمه وسارة تنظر بحرج: ايوة طبعاً اتفضل عن اذنك، امسكت اسماء
بيدها وهتفت: لاء اقعدى وهو يقعد مع الشباب ورا، دا الافضل يعنى؟
نظر لها علاء بحاجب مرفوع: مفيش مشكله ياسمسم بس متزعليش بقا؟؟
ابتسمت اسماء بشقاوة وهى تفڪر فى اخر جمله هتف بها: يعنى اى متزعليش بقا؟؟
قاطعت تفڪيرها سارة ببتسامه خجوله: يابنتى كنتى سبتيه يقعد جمبك وانا كنت هقعد
جمب يزيد اخويا عاد!!
ابتسمت اسماء بلطف: لاء عادى هو عارف انى بحب اهزر معاه مفيش مشكله وبعدين انا
حابه اتعرف عليكي اكتر..
ضحكت سارة بسعاده وهتفت: دنا ڪنت احسبك سنجل كنت هجوزك لاخويا يزيد؟؟
ضحكت اسماء بخفه: لاء ياستى اعتبرينى سنجل، هو فين اخوكي دا؟
ضحكت سارة وهتفت وهى تأشر على اخيها: اللى قاعد هناك دا ابو عضلات..
نظرت اسماء ببتسامه وفى تلك اللحظه تقابلت اعينها بنظرات علاء الناريه ويزيد الزى
ابتسم بهدؤ فأرجعت برأسها سريعا وهى تهتف بتوتر: احم ربنا يخليكم لبعض؟؟
سارة وهى تزيد من توترها: يالهوي خطيبك بيبصلك كدا ليه؟؟ حاسه انه هيولع كدا..
اسماء بتوتر من جنون طيف وهتفت: ربنا يستر خير…
سمع الجميع الدكتور يهتف: استعدوا بقا عشان هنتحرك بالباص، هتفت احدى الطالبات
: انتم باص ممل ليه؟؟ شغلوا اغانى يادكتور خلينا نفرفش بدل الملل دا؟؟

 

ابتسم الدكتور واعطى احدى الفلاشات للسائق ليقوم بتشغيلها واخيرا اشتغلت احدى
الاغانى للفنانه ” اصاله “..
– شڪرا للى مشرفنا، واللى عمرو في يوم ماخذلنا
واللى فى الضهر تملى فى افرحنا وقبلها احزنا
– والناس الشايله همومنا واللى قبلنا بعيوبنا واللى جبرين خواطرنا بجد الدنيا دي بيهم
جناااااااا. شڪراً على الڪلمه الحلوه اللى بتتقال فتغير مودنا شڪراً للناس اللى
فارق جدا فحياتها وجودنا.
شڪراً على النيه الصافيه والناس بوعدها وافيه، ديما في الشده وجوده بيهون لينا
اصعب محنه، شكرا على اجمل ضحكه ولكل الناس السالكه، اللى على العشره بتبقا
بهديهم مية مليون ورده..
– شكرا على رد الغيبه والقلب المليان طيبه والشكر لكل حبيبه وقفه فى ضهر حبيبها
وسانداااااا…
ڪان الجميع يسفق ويغنوا مع تلك الكلمات الجميله والمعبرة اما عن شمس وسيف فاخذ
سيف يتسلل بيده بهدؤ حتى امسك بيدها بحب واما عن علاء واسماء فنظرت اسماء الى
الخلف فوجدته ينظر لها بحب، اما عن سارة فكانت تنظر امامها بهدؤ فقط وتبتسم بهدؤ
ونظر اليها نادر بهدؤ فرأها فتاه جميلة الملامح هادئه ترتدى خماراً ماليزى النوع جعلها
فتنه ولم يقلل من جمالها بالعكس قد ابرز جمالها بوضوح..

 

التفتت سارة بهدؤ فوجدته ينظر اليها بتأمل فنظرت امامها مرة اخرى بجمود هى لن
تنسي ماقاله، ولن تنسي جرحه لها بكلماته السامه، ابتسمت بسخريه وهتفت بداخلها: هو
بجد ليه البشر بقوا بيرموا كلامهم ومش بيفڪر اى احساس الشخص بعد ما يسمعوا ليه
بقت حياتهم عبارة عن نميمه؟! فعلا قلب اغلبية البشر حالياً بقت اشبه بالحجارة ولكن
الحجارة فيها روح عنهم على الاقل يتفجر منها المياه وبتڪون سبب فى حياتنا… حرام
اما اشبه البشر بيها اصلا وبتمنى فعلا يانادر ربنا يرزقك بالزوجه اللى تواكب عصرنا
الحالى ووقتها هتعرف انت غلطت فى اى وهتعرف الفرق بين اللى سره نفسها واللى
ماشيه على الموضه، نظرت لها اسماء ببتسامه وهتفت: أجمل حاجه فى الدنيا الستر
ياسارة وانا بحب جدا البنات اللى زيك
ابتسمت سارة بستغراب: هو فى اى؟؟ ابتسمت اسماء بغموض لها وهتفت: اى يابنتى؟
ضحكت سارة وهتفت: ها ولا حاجه وتسلمى على كلامك الجميل دا ياروحي.
ابتسموا بهدؤ ونظرت اسماء بجانبها من زجاج الباص اما عن سارة فجلست تتفحص
وسائل التواصل الاجتماعى…
واخيراً بعد ساعات من الغناء والرقص والتسفيق، توقف الباص وهتف المشرفون: وصلنا
ياشباب جهزوا حجاتكم ويلا اتنين اتنين ينزلوا.
نفذ الطلاب اوامر مشرفيهم وبعد قليل من الوقت بدأ الشباب فى وضع الخيم الخاصه
بهم واما عن الفتيات فكانوا يعدون لهم مشروب الشاى بجانب غداء بسيط جدا
نزع علاء قميصه وامسك بالمطرقه واخذ يطرق بها على اعمدة الخيمه واخذت الفتيات
يتغزلن فى جماله الصارخ من غضلاته البارزه الى عيناه ثم خصلات شعرة الخ………

 

ڪانت تنظر اسماء له بغضب شديد وهتفت الى الفتيات ببرود: اى قلة الادب اللى
حضراتكم فيها دى ازاى تتكلموا كدا على خطيبي…!؟
نظر لها الفتيات بخجل فنظرت بستياء الى طيف الزى يبتسم لها بستمتاع فضغطت على
يديها بقوة ثم توجهت الى اسفل احدى الاشجار بالقرب من بحيرة صغيره، وجلست بهدؤ
وهى تشعر بدموعها تنساب بسبب شدة غيراتها على هذا “الطيف”…
ازالت دموعها بشده وهى تراه يقترب منها وهو ينظر لها ببتسامه عاشقه وماهى الا
ثوانى وجلس بجانبها فوقفت حتى تترك له المكان ولكنه امسك بيدها واجلسها رغماً عنها
فهتفت وهى تنظر الى اتجاه اخر: عايز اى ياطيف؟ لو سمحت سيب ايدى انا مش عايزة
اقعد معاك ڪفايه لحد كدا لما تحترم وجودى يبقا وقتها نتكلم غير كدا لاء..
ابتسم لها طيف وهو يقف ويمسك كتفيها ويديرها له ويهتف بحاجب مرفوع: بتغيرى؟؟
لم ترد عليه اسماء وضغطت على شفتيها بغضب شديد من بروده وسؤاله الساذج..
مال طيف على وجهه وهو يقبل بجانب شفتيها بتلقائيه منه فتسعت عينان اسماء بصدمه
وهتفت: ايييي اللى انت عملته دا ؟!…
امسك طيف بيدها واجلسها ثم جلس بجانبه وظل ممسكاً بيدها وهتف بحنان: على فكره
معملتش كدا بغرض اثارة غيرتك يا اسماء ومعرفش انه دا شئ هيدايقك والله العظيم.
ابتسمت اسماء بحزن وهتفت: وهو يفرق معاك انه هيدايقنى او لاء ياطيف؟؟

 

ضغط طيف على يدها بحنان وثقه: طبعا يا اسماء انا مليش غيرك اصلا ومقدرش ازعلك
ابتسمت اسماء بطمئنينه ولكنها نظرت الى ازرار قميصه المفتوح بستياء؛ ثم امسكت
بقميصه بعنف واخذت تغلق ازرار قميصه وهى تهتف: متفتحش ام القميص دا تانى.
قبل طيف يديها وهى تغلق القميص وهتف: عيون طيف وقلب طيف وروح طيف حاضر.
ابتسمت اسماء بحب وهتفت: طيف اوعى تكون زعلت منى لما رفضت انك تقعد جمبى
انا كنت بهزر معاك والله العظيم ياحبيبي..
طيف وهو يهتف: قولتى حبيبي، عديها تانى وحيات ابوكى ميخائيل ولا عمار مع انه مش
لايق عليه عمار اصلا هههه. ضربته اسماء بخجل وهتفت: انا هقوم عند البنات وانت
كمان ياطيف مش هينفع نقعد كدا لوحدنا..
وقف طيف واوقفها وهتف: تمام ياعيونى يلا بينا، بس هانت ووقتها مش هسيبك ولا
ثانيه يا ملكة قلب طيف.. انا بينى وبينك حاجات لسه محدش عرفها وهتم بالجواز..
ابتسمت اسماء بعشق متيم وهى تنظر داخل عيونه الساحرة واخذ طيف يبادلها النظر
—————————————–
اما عن شمس فڪانت تجلس داخل الخيمه الخاصه بها هى واسماء وسارة بشرود ترى
ماذا تفعل الآن هل سيـف يحبها حقاً ام انها خدعه منه ام هذا قدرها ونصيبها من الله..
قررت ان تأخذ قسط من الراحه وتريح عقلها وتفكيرها قليـلا وتدع القدر يأخذها الى
مايريده وحتماً ستأخذ قراراً مناسباً عندما تشعر بحال افضل من حالها الآن..

 

اما فى الخارج فڪان يجلس طيـف وسـيف ونادر ويزيد وهم يتحدثون فى شتى
المواضيع وبعد وقت كبير ملئ بالدردشه واللهو والمزاح هتف احد المشرفين بحماس:
يلا ياشباب المغرب اذن يلا عشان نصلى جماعه..
وقف الشباب بهمه وحماس وهم يتوضؤن للصلاة ووقف يزيد اماماً لهم واخذ يتلو ما
تيسر له من ايات سورة البقرة فى خشوع تام..
وفى تلك اللحظه كانت الفتيات اعدنن الطعام واشعلن النيران وقد وضعن شئ للجلوس
عليه وبعد ان انتهو من الصلاة قد اظلمت السماء وامتلأت الارض بأنوار القمر المتلألئه
وتقدموا وجلسوا جميعا مع بعضهم البعض كان يجلس طيف بجانب اسماء وسيف بجانبه
ونادر بجانب شمس ويزيد بجانب شقيقته سارة والباقى توزعوا بجانب بعضهم البعض
واخذوا يتناولون الطعام بجانب الكثير من الاحاديث واخيرا بعد وقت انتهوا من الطعام
وبدؤ فى اللعب والاغانى والمزاح فما اجملها من ليلة مليئه بالاشواق والسرور والغبطه..
هتفت احدى الفتيات بملل: جماعه ماحد يغنى بدل الملل اللى احنا فيه دا؟؟
اسماء بتأييد: فعلا الجو دا حلو ومحتاج اغنيه رومنسيه ياجماعه..
ضحك الجميع على حديثها وسمعوا صوت جميل يهتف: بينى وبينك حاجه محدش لسه
قابلها كلمة تقولها وانا بكملها نفس اللحظه اللى ازعل فيها انت بتزعلها…
بينى وبينك حاجه محدش لسه عرفها وانا معرفش اى تعرفها حتى الحاجه اللى اسرح
فيها انت بتعرفها، نظر الجميع لصاحب الصوت فوجدوه هذا الشاب الزى يسمى “علاء”

 

كم صوته دافئ وهادئ لدرجة لا توصف كان ينظر لها طيف وهو يغنى هذة الكلمات
بصوته العذب امسك طيف بيدها واوقفها وهو يقترب منها ويهتف: مابين الحبايب شوق
تعالى ياحبيبي ندوق للحب اللى خدنا لفوق من اول سلامه فى عيونى وعيونك دول اهو
بان الهوا على طول من غير ياحبيبي ماتقول انا فاهم كلامك….الخ
اخذ ينظر سيف الى شمس التى تنظر له هى الاخرى وبداخل عينيها المزيد من الحيرة
الحب والعتاب واخيراً انتهى طيف من الغناء وصفق له الجميع بحرارة واعجاب بصوته
اما عن اسماء فبكت بفرحه كم هو جميل كم قربه منها يجعلها تشعر بالسرور العارم كم
تعلم ياطيف كم احبك وسأحبك ليتنى التقيت بك منذ زمن طويل…
ابتسم لها طيف وامسك بيدها وتوجهوا بعيداً عن صوت الجميع المرتفع وجلسوا بالقرب
منهم ولكن على مسافه بعيده قليلاً وهنا مالت اسماء برأسها على ڪتف طيف الزى ابتسم
واخذ يتنهد براحه..
وهنا طلب المشرفون من الطلاب الذهاب للنوم اما عن طيف واسماء فكانوا منشغلين
بتاك الحظه الرائعه، التى تمنوها منذ زمن طويل ليستغلوا كل دقيقة بها..
دلف سيف الى الداخل وقرر ان يتصل عليها فلم يجد رد فقرر التسلل والذهاب لها وعندما
وصل الى خيمتها رأي شمس وهى:…….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انتقام ابنة ميخائيل)

اترك رد

error: Content is protected !!