روايات

رواية نظره مختلفة الفصل الخامس 5 بقلم أمنية حاتم

رواية نظره مختلفة الفصل الخامس 5 بقلم أمنية حاتم

رواية نظره مختلفة البارت الخامس

رواية نظره مختلفة الجزء الخامس

نظره مختلفة
نظره مختلفة

رواية نظره مختلفة الحلقة الخامسة

مريم: لو عاوزنا نكمل يبقا تعبد مامتك عننا
يوسف: إيه اللي انتي بتقوليه ده… دي أمي
مفيش حد اغلي منها في حياتي
مريم: يعني انت شايف كده؟؟
يوسف: ايوه طبعا…. امي اي حاجه بتعملها بيبقا قصدها مصلحتي فيها اولاً… حتي لو هي اتعصبت شويه ف ده ل مصلحتي برضو
مريم بعصبيه: خلاص يبقا تتصل بيها تعتذرلها دلوقتي وتقولها حقك عليا
يوسف: دي امي و…. إيه ده انتي قولتي إيه؟؟
مريم بإبتسامة: بقولك اعتذر ل مامتك
لأن انت قولت بنفسك اهو انها عاوزه مصلحتك
يوسف بإستغراب: اومال قولتي ابعدها عننا ليه؟؟
مريم بهزار: كنت بشوف غلاوتها عندك بس
يوسف: يا شيخه خضتيني
مريم: بص المسدچ اللي هي بعتتها
“معلش يا مريم خلي يوسف ياكل اي حاجه عشان مفطرش الصبح”
مريم: شوف هي قلقانه عليك وشاغل بالها حتي وهي مضايقه منك
فقولت اخليك تعترف بحبها وتقدر خوفها عليك
يوسف بهزار: طب ياسيدي شكرا علي الخضه دي
مريم: طيب يلا كلامها مستني اييه!!
بصلي وايتسم وظهرت غمزاته واتصل بيها
يوسف: حبيبت قلبي اللي مقدرش علي زعلها
ليلي: ثبتني ياواد ثبتني
يوسف بضحك: لا انا بقول الحقيقه
وبعدين انا مينفعش اكل وانتي زعلانه مني
ليلي بضحك: حلال عليك ورق العنب اللي عملتهولك… يلا تعال بسرعه
يوسف: في ثواني هكون عندك..سلام يااحلي ليلي
مريم: بعتني علشان ورق عنب!!!!
يوسف بضحك: بصراحه العرض مغري
مريم بهزار: والله عندك حق…وبعدين انا اتاخرت اووي يلا وصلنيييييي
يوسف بيقلدها: حاااااضر
روحت وانا مبسوطه وقلبي مطمن…لقيت حمزه وقولته علي عملته مع يوسف
حمزه: يخربيت كدا كنتي هتجنني الراجل
مريم بضحك: مش للدرجادي
حمزه: طب سر بيني وبينك..عملتي كده ليه؟
مريم: كنت عاوزه اتأكد ان مامته غاليه عنده وانها مينفعش تتقارن بحد حتي لو هو كان مضايق من تصرف معين…حبها ثابت عنده مش بيتغير بالمواقف
علشان زي ما احنا عارفين “البار بأمه هو نفسهُ الحنون على أختهُ وهو نفسهُ الرفيقُ بزوجته الإنسان لا يتجزأ”
وكمان كنت عاوزه اعرف لما نتناقش واختلف معاه حدوده في الكلام هتكون ايه!! هيفهمني للاخر ولا هيزعق وخلاص
حمزه: ايه الدماغ دي!!
مريم: اومال هما عملو الخطوبه ليه!!
علشان نفهم بعض وبرضو نعرف عيوب بعض
حمزه: عندك حق…بس الله عليكي ياشيخه اهدي عليه شويه
مريم بضحك: هفكر
_______________________________
رانيا: صباح الخير يا چو
يوسف: صباح النور
رانيا: اي اخبارك بقا مع مريومه حبيبتي
يوسف: كويسن الحمدلله
رانيا: انت فعلاً قولتها عن ماضيك وكده؟؟
يوسف: هي مكنتش حابه تعرف اصلا
بس انا اللي حكتلها
رانيا: امممممم… يمكن تكون هي مكنتش عاوزه تسألك علشان انت كمان متسألهاش
يوسف: قصدك ايه؟؟
رانيا: مش قصدي حاجه
بس بقول يمكن هي حبت قبل كده ومش عاوزه تقولك…متنساش انها في جامعه وسط شباب ودكاتره
يوسف: رانيا اقفلي علي الموضوع ده…حتي لو كان فيه ف ده ماضي انا مليش دعوه بيه
انا قولتلها الكلمتين دول وهي خرجت من المكتب بس تفكيري لسه شاغل… هي فعلا ممكن تكون حبت قبل كده؟؟؟
يوسف: الو..صباح الخير
مريم: صباح النور…انا في الجامعه
يوسف: طيب هعدي عليكي
مريم: لا لا مفيش داعي لسه الوقت بدري وكمان انا لسه عندي محاضره
يوسف: تمام…خلي بالك من نفسك
شغلت نفسي بالشغل بس عقلي لسه بيفكر
طب اسألها ولا ممكن تفهمني غلط؟؟
خلصت كذا ملف وقررت اروحلها الجامعه ونقعد نشرب حاجه
وصلت الجامعه ولسه هرن عليها شوفتها واقفه مع واحد وهو مبتسم وشيك كده
يوسف: ايه ده انتي خلصتي
مريم بإستغراب: اه المحاضره اتلغت
بصيت للي كانت واقفه معاه ف هي فهمت
مريم: اعرفك ده دكتور كريم
وده يوسف خطيبي يا دكتور
كريم بإبتسامة: أهلا بيك…طيب لو احتاجتي حاجه تانيه ابقي قوليلي…يلا اسيبكم مع بعض
يوسف بغيره بيداريها: كنتي بتسأليه عن الماده بعد المحاضره؟؟؟
مريم: لأ ده هو مكنش عندنا انهارده بس شوفته ف سألته علي حاجه مش فهمامها
يوسف: طيب كنتي استنيني يوم المحاضره مينفعش تقفي معاه كده يعنى
مريم: يوسف ده معروف ان هو دكتور ف عادي يعني
يوسف: لا مش عادي انا مثلا مكنتش اعرف انه دكتور هو كاتب علي دراعه يعنى
مريم: انت متعصب كده ليه؟
يوسف: مش متعصب ولا حاجه
يلا هوصلك
مريم بعند: لأ انا عندي سكشن ولسه الساعه 2… روح انت شغلك
مشي وهو متعصب برضو بسبب مغير مبرر بالنسبالي…. ومتصلش بيا طول اليوم
استغربت شويه بس كملت اليوم عادي وعارفه انه هيكلمني لما يروح
______________________________
يوسف: مساء الخير
ليلي: مساء النور
مالك متضايق ليه؟؟
يوسف: مفيش….مرهق شويه بس
دخلت اوضتي وانا مضايق… مش عارف اضايقت اوي كده ليه رغم ان الموقف عادي ودايما بيحصل بين الطلبه والدكاتره
بس يمكن مضايق علشان مكلمتهاش ويومي عدا منغير وجودها اللي بيحلي اليوم
ليلي: انت ناوي تنام مضايق طيب؟؟
يوسف: بصراحه كده شديت شويه مع مريم
ليلي: امممم طيب انا مش عاوزه اعرف الاسباب بس هقولك حاجه واحده بس
انا وابوك الله يرحمه علي مدار 17 سنه جواز ولا مره سابني انام زعلانه… كنا بنتخانق ونزعل بس قبل ما انام يبوس راسي ويقولي ميهونش عليا تنامي زعلانه
يوسف: حتي لو انتي غلطانه
ليلي بإبتسامة حب: حتي لو انا زعلانه…كان بيقولي متزعليش مني ميهونش عليا زعلك ف ابتسم يبوس راسي ويقولي بس هاخد حقي منك الصبح بقا
كان اهم حاجه عنده منمش مكسوره الخاطر أبداً…..وانا بعد العمر ده كله عمري ما انس حنيته عليا وقت الزعل قبل وقت الفرح
سابتني وخرجت….لسه لحد دلوقتي عنينها بتلمع لما بتجيب سيره بابا وذكرايتها معاه
قومت اتصلت بمريم بسرعه
يوسف: مكنش قصدي اتعصب عليكي
وانا مفهمتكيش غلط علي فكره
مريم بعتاب: اومال اضايقت ليه
يوسف: يمكن علشان شوفته بابص في عينك ومركز معاكي… يمكن علشان كنتي مبتسمه وهو واقف
مريم: يعني اكشر في وش الناس يا يوسف
يوسف: والله تكشيرتك حلوه برضو
مريم بضحك: لا والله
يوسف: المهم انك ضحكتي دلوقتي
حقك علي قلبي يا اجمل مريم
فرحت وقلبي فرح…حبيت اوي انه بيعتذر لما بيحس انه غلط ومش بيكابر…كافيه انه راضني قبل ما انام
________________________________
رانيا: الف مبروك ي يوسف انت تستاهل التكريم ده
يوسف: الله يبارك فيكي
رانيا: بس المفروض مريم تكون معاك في يوم زي ده…. تشاركك فرحتك يعني
مريم: ما كافيه ان انتي شاركتيه يا رانيا
يوسف………….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نظره مختلفة)

اترك رد

error: Content is protected !!