روايات

رواية ملاك الرحمة الفصل الثالث 3 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة الفصل الثالث 3 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة البارت الثالث

رواية ملاك الرحمة الجزء الثالث

ملاك الرحمة
ملاك الرحمة

رواية ملاك الرحمة الحلقة الثالثة

الطبيب وهو ينظر إلي إياد بنظرات الخيبه والحسره : انا اسف يا استاذ إياد مقدرتش اعملوا حاجه البقاء لله
وهنا يرتفع صوت الام بصراخ وتجري مسرعه نحو زوجها ( السيوفي )
إياد بغضب وصوت عالي وهو يمسك الطبيب من ملابسه : انت بتقول ايييييييه انت عارف ان ممكن اعمل فيك ايه دلوقتي انت ازاي دكتور
الطبيب بخوف : أنا آسف يا استاذ إياد بس احنا عملنا اللى علينا والأمر كله بيد الله
إياد بصوت عالي : انت شخص فاشل وانا هسجنك وهامحي مستقبلك خالص
ثم يترك اياد الطبيب ويجري ناحيه والده يترجاه أن يعود للحياه مجددا فهو لا يستطيع العيش دونه
ظل القصر في جو حزين لفتره وكانت الام في حاله بائسه كانت ترفض الطعام والشراب وحالتها الصحيه متدهوره
وفي يوم رجع إياد إلى القصر وسأل احدى الخادمات
إياد بجديه : طلعتي الاكل لماما
الخادمه بخوف : والله يا استاذ إياد كل ما اطلعو بترفض تاكل
إياد : انا مشغل شويه اغبياء مش عارفين تاخدوا بالكم منها هاتيلي الاكل انا اللى هاطلعوا بنفسي
ثم يأخذ إياد الطعام ويذهب إلى غرفه والدته (هدى)
إياد وهو يترك الباب : ممكن ادخل
هدى وهي تمسح دموعها : اتفضل يا إياد
إياد بحنيه : انا جبتلك الاكل بنفسي يا احلى هدى ممكن تاكلي بقى عشان صحتك مبقتش عجباني اليومين دول
هدى بضعف : لا يا إياد انا مليش نفس
إياد بجديه : وبعدين بقى يا ماما هاتفضلي كده كلي حتى لقمه عشان خاطر بابا انت اكيد عايزها يكون مرتاح ومطمن علينا عشان خاطرنا عشان حتى اختي ( يارا ) اللى لسه معرفتش الخبر لازم تبقى قويه عشان نقدر نواجهها
الام بضعف : حاضر يا ابني انا هاكل عشان خاطركم ثم تبدأ في الطعام وتأكل القليل جدا منه

 

 

 

وبعدها تتحدث مع إياد قائله : وبعدين دلوقتي يا إياد مين هايخد بالوا من المستشفى بعد وفاة ( السيوفي ) هو كان طول عمره بيحلم أنها تبقى احسن مستشفى عالميا
إياد : متقلقيش يا ماما انا اللى هاخد بالي منها
الام : بس انت ……
إياد بمقاطعه : عارف اننا مهندس ومعرفس حاجه عن اداره المستشفى بس اوعدك اني هاتعلم كل حاجه عنها في وقت قصير
الام : ماشي يا إياد ربنا يوفقك
إياد : انا هاسببك دلوقتي ترتاحي وهاروح الشركه عشان اتراكم عليا شغل كتير الفتره اللى فاتت وعايزك تتحسني كده في اقرب وقت عشان خاطرنا
ثم يخرج إياد ويترك أمه تفكر كيف ستخبر ابنتها هذا الخبر فقد اخفوا عليها خبر وفاة والدها حتى تعود من نيويورك لانها تدرس هناك
وعلى الجانب الآخر في نيويورك
تتصل يارا بوالدتها
يارا بسعاده وفرحه : ايوه يا ماما زي مبقولك كده انا خلاص اخد الشهاده المعتمده وخلصت كده الدراسة هنا وراجعه مصر في اقرب وقت
الام بابتسامه مزيفه : الف مبروك يا يارا وترجعي بالسلامه
يارا : الله يبارك فيكي يا ماما بس انا حاولت اتصل على بابا كتير ومش بيرد عليا ليه
الام وهي تحاول أن تتماسك : معلش يا يارا اصل بابا مشغول اوي اليومين دول
يارا : تمام عموما انا ممكن ارجع مصر في طياره بكره واكيد هاشوفو عشان واحشني كتير وعاوزه اقعد معاه قعده زمان
الام وهي تزرف بعض الدموع : توصلي بالسلامه يا حبيبتي يلا سلام ثم تغلق الخط

 

 

 

يارا باستغراب : مالها ماما مش على طبعته كده
ثم تتصل يارا لتحجز مكانا للسفر
وعلى الجانب الآخر في القصر
الام بدموع : يا رب قويني أننا اقدر اقولها الخبر ده
وفي منزل ريم
ريم بصوت عالي ومرح: سلام بقى يا ماما انا نازله اقابل آيه صحبتي عاوزه حاجه
الام : متاخريش يا بت عشان انت عارفه عقاب التأخير عندي ايه
ريم بضحك : ايه يا ست الكل احنا لسه مكبرناش بقى ع الشبشب
الام : لا لسه مكبرتيش ويلا بقى امشي من وشي قبل مخليه يصبح عليكي
ريم : لا وعلى ايه انا همشي احسن
ثم تخرج ريم وتركب تاكسي ويوصلها السائق عند أحدى الكافيهات
دخل ريم الكافيه وتبحث عن صديقتها آيه حتى تراها جالسه وشارده على أحدى المقاعد
ريم وهي تتاخذ خطوات خفيفه تحاول أن تخض آيه حتى تقف خلف آيه
ريم وكادت أن تخرج كلماتها ولكن اوقفتها ايه قائله
تعالي يا ريم مش كل مره هاتحولي فيها انك تخضيني هاتنجحي عقلك اللى عامل زي الاطفال دا مش هايكبر ابدا
ريم باستغراب : انت عرفتي أننا وراكي ازاي يابت هو انت ساحره
ايه بضحك : لا سحر ولا شعوذه يا قلبي بس من كتر متعودت على حركاتك دي بقيت احس بوجودك من غير مشوفك
ريم بضحك : اشطااااا على الاحاسيس بقيتي بتحسي يا ايه
ايه بمرح : ليه يا اختي اقلولك عليا عديمه الاحساس
ريم : بضحك معاك يسطااا ولا انت قموص هههععععععههههعه

 

 

 

آيه : والله انت قرفتيني بالضحكه دي أبقى اقبليني لو حد عبرك بضحكه البقر دي
ريم بضحك : مهي البقره هاتقعد مع ايه غير مع بقره زيها
ايه : ريم لمي لسانك دا بقى هو انت ردك جاهز كده علطول
ريم : خلاص يسطااا سيبك مني قوليلي انت عامله ايه مع خطيبك
ايه : مخبيش عليكي بصراحه أنا حاسه ان انا اتسرعت لما وافقت حاسه من تصرفاته أن شخص مش محترم وتفكيره متدني خالص
ريم :بصي يبنتي انت لسه في أولها صلي صلاه الاستخاره وبعدها لو مرتحتيش ليه قولي لبباكي علطول
ايه : عندك حق. قوليلي انت بقى انت عامله ايه في شغلك
ريم وهي تخرج الماء من فمها ليأتي كله في وجهه ريم: يا لهوووي اتاخرت ع الشفت بتاعي
ا يه وهي تحاول أن تتمالك اعصابها : حرام عليكي يا ريم غرقتيني ميه
ريم : وهي تأخذ حقيبتها مسرعه اسفه يا ايوش معلش أبقى عوضك
ثم تجري ناحيه الطريق وتوقف تاكسي ليأخذها إلى المستشفى
ريم وهي تلتقط أنفاسها : الحمد لله لسه فاضل خمس دقائق ثم تتجه إلى المستشفى وتذهب الى الغرفه لتبديل الملابس وبعدها تذهب عند صديقتها هاجر
هاجر : أي ده انا مش مصدقه عنيا ريم تيجي على الوقت لا مش معقول اكيد انا بحلم
ريم : احسديني بقى يا هاجر وعلفكره انا طول عمري مجتهده وباجي بدري تقول هذا بضحك انتو بس اللى الساعه بتعتكم بايظه وخصوصا المشرفه
هاجر : بس كلام على الناس ولا انتي لسه محرمتيش
ريم بتذكر: اه صحيح هو جه ولا لسه
هاجر : لا لسه مجاش
ريم : طب متعرفيش صاحب المستشفى عمل ايه
هاجر بحزن : الله يرحمه بقى
ريم بحزن أيضا : أن لله وانا اليه راجعون ربنا يصبر اهله

 

 

 

طب هو مين اللى هيمسك مكانوا
هاجر : انا سمعت أن ابنه هو اللى مسك الاداره وهو دلوقتي موجود في المكتب بيتعلم شويه حاجات يعني عن الإدارة وكده
ريم : اوك انا هاروح اشوف اللى ورايا وبعدها أبقى اروح اعزيه في والده
هاجر : بلاش يا ريم انت بتعكي الدنيا في الاخر
ريم : متقلقش يسطااا كلو تحت السيطرة
ثم تذهب ريم للمرضى المسؤوله عنهم وتهتم بهم وتعطيهم العلاج وتعطي لهم طاقه إيجابية بخفه ظلها
احدى المريضات : والله يا ريم يبنتي انت بتخففي عننا كتير وحببتيني في المستشفى ربنا يكرمك يا رب
ريم : اي خدمه يا ست الكل المهم صحتكم وترجعولنا شباب كده
المريضه بضحك : هههههههههه شباب ايه يا بنتي دا انا عندي خمسين سنه
ريم : مين قال إن انتوا مش شباب انتو زي الفل كل الموضوع بس انكم اهملتوا في نفسكم عرفه لو تسمعي اغنيه شعبيه كده وتقومي ترقصي عليها كده شويه هاترجعي شابه في العشرينات
المريضه : ههههههههه والله انت دمك زي العسل يا ريم
ريم : والله انتوا اللى سكر يلا بقى خدي الدوى بتاعك عشان مينفعش نتأخر اكتر من كده
ثم تعطيها الدواء وتتجه إلى غرفه مديرها الجديد
ريم وهي تترك الباب : ممكن ادخل
الشخص من الداخل : اتفضلي ثم تفتح ريم الباب ثم دخل إلى الداخل إياد وهو يستدير جبتي الاوراق اللى طلبتها منك يا ………. وفجأة يصمت اياد لما رآه
وينظر كلا منهما للآخر بدهشه وفي صوت واحد
ريم واياد : انت !!!!!!!!!!!!!
فماذا سيحدث ؟؟؟؟؟؟؟!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الرحمة)

اترك رد

error: Content is protected !!