رواية مالك الفصل الأول 1 بقلم ديدا حسين

رواية مالك الفصل الأول 1 بقلم ديدا حسين

رواية مالك البارت الأول

رواية مالك الجزء الأول

رواية مالك الحلقة الأولى

رأيته صدفة لاول مرة بعد غياب كل تلك السنوات لم يتغير كثيرا فقط بعض الشعيرات البيضاء التي كللت لحيته كان يبتسم ويداعب طفلة رضيعه وبجانبه شابة جميلة ممسكة بطفل صغير لم يتجاوز الاربع سنوات كان جميعا يضحكون كان مشهدا لطالما حلمت ان اعيشه معه ان اكون انا مكانها اردت ان تنشق الارض وتبلعني حينها وعزمت علي الرحيل وسرحت في ماضي كنت ظننت انني نسيته
حاولت ان اسرق نظرة اخيرة قبل ان ارحل ففوجئت انه رأني ولم ينزل عينيه عني ارتبكت كثيرا وابعدت وجهي عنه كأني لا اعرفه حتي استوقفني فدهشت كثيرا وبت انظر اليه وانظر اليها مالذي تفعله يا رجل امازلت مجنونا

حدثت نفسي بتلك الكلمات ليقطعها هو بصوته الذي اشتقت اليه
كيف حالك؟؟
اجبت الحمد لله وانا انظر اليها ففهم قصدي ونظر هو الاخر اليها وقال هذه اسماء اتتذكرين حديثي عنها؟
لم يخطر في بالي ان اخته المراهقة الصغيرة اصبحت شابة ولديها طفلان ولما لا وقد مر اكثر من 8 سنوات كانت كفيله ان تغير كل شئ.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مالك)