روايات

رواية احذر فإنه قلبي الفصل السابع 7 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية احذر فإنه قلبي الفصل السابع 7 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية احذر فإنه قلبي البارت السابع

رواية احذر فإنه قلبي الجزء السابع

رواية احذر فإنه قلبي الحلقة السابعة

– ‏بعياط وهي ماسكة إيده ” متسبنيش بالله عليك أنا خايفة أوي هو هو كدا ما.ت !!
– ‏لازم أروح أشوف حصل أيه كان لازم أبعدك عن المزرعة الأول بس وحيات أمه لو لسه عايش لدفنه بإيدي
– ‏صرخت بخوف “عماار أهدي متوديش نفسك في داهية
– فتح عمار الباب بكامل غضبه ولسه هيخرج فجأة ظهر قدامه ظابط ” عمار الصافتي مش كدا ؟
” أول حياة ما شافته وقعت أغمي عليها”
‏- جري عليها عمار بصدمة ” حياااه
‏- الظابط بستغراب ” في أيه مالها!!
‏- م مفيش هي بس المدام حامل فتعبت شويه
‏- طب اطلب الدكتور!!
‏- جاب عمار مايه وهو بيحاول يفوقها لحد ما بدأت تفوق فدخلها الاوضة نيمها وهي يتهمهم بكلام مش مفهوم
‏- خرج عمار والظابط لبرا بعد ما نيمها عمار ع السرير فوقف الظابط ومد إيده ل عمار أنا جارك هنا في شقة ١١٢ نادر الشافعي وسمعت عنك وعن شركاتك كتير فكنت حابب اتعرف عليك بس الظرف شكله مش مناسب
‏- اتنهد عمار بإرتياح وبصوت خافت ” الحمد لله وقعت قلبي
‏- بستغراب ” بتقول حاجة!
‏- ها ل لا ابدا هو في الحقيقة كان نفسي نقعد ونتعرف اكتر بس الوضع زي ما حضرتك شايف
‏- بإبتسامة ” ولا يهمك أكيد هنتقابل تاني قريب أستأذن أنا
– خرج نادر و دخل عمار جمب حياة وهو بيحاول يستوعب اللي حصل معاهم مين اللي له مصلحة أنه يخليه يشك في حياة وكمان يبقي عارف أن حد هيكون معاها في الوقت دا ياتري مين اللي بيلعب معاك ي عمار.. وفجأة قاطع شروده صوت رنة تلفونه فبسرعة رد
‏- أيوا ي سعيد أسمعني كويس في حاجة مهمة عاو…
‏- بتوتر وصوت خافت ” مفيش وقت ي عمار بيه أنت اللي لازم تسمعني كويس في قت.يل هنا في المزرعة والشرطة جاية في الطريق لازم تختفي شويه لحد ما نعرف مين اللي عمل كدا
‏- بغضب ” ومين اللي بلغ أزاي تعملوا كدا قبل ما ترجعولي ي أغب.ية !!
‏- ي بيه أحنا مبلغناش بس اللي عرفته أن البوليس جاي في الطريق الحكاية دي مترتبة فكان لازم أحذرك
‏- بصدمة ” أنت بتقول أيه!!
‏- زي ما بقولك كدا حبايبنا في الشرطة هما اللي بلغوني أن في حد قدم بلاغ فيك ومن كلامهم فهمت أنهم متهمينك أنت والست حياة علشان كدا اول ما جتلي الفرصة أكلمك قولت لازم اعرفك باللي حصل وأحذرك من رجوعك البيت دلوقتي
‏- عمار بعصبية وصوت عالي ” أزاااي يعني هو خلاص هيلبسوني جري.مة أنا معملتهاش وكمان المطلوب مني أهرب لحد ما يوصلوني لحبل للمش.نقة وأنا واقف اتفرج!
‏- ي عمار بيه الموضوع مش سهل دي جري.مة قت.ل وفضيحة لسيادتك لازم تختفي شويه لحد ما الحقيقة تظهر دا أكيد فخ ومعمول فيك
‏- حط إيده ع رأسه بغضب وتفكير ” لو أعرف بس مين اللي عملها فياااا
‏- قاطع كلامه صوت حياة وراه ” عمار
‏- ألتفت لقاها واقفة وباين عليها التعب ” أيه اللي قومك لازم ترتاحي
‏- أنا كويسة هي بس شوية صداع عمار لازم نمشي من هنا هو عنده حق لازم نعرف مين عاوز يأذينا بالشكل دا الموضوع مش سهل
‏- نمشي أزاي وأنتي تعبانة كدا!
‏- أنا كويسة صدقني
‏- مش هنروح في مكان قبل ما اطمن عليكي والكلام خلص لحد كدا
” بعد ساعتين ”
– عمرو بصدمة ” أييييه أنت بتقول أيه ي حيو.ااان
– ‏بخوف ” وأنا ذنبي ايه ي باشا انا نفذت كل اللي طلبته مني
– ‏وفين عمار وست الحسن!!
– ‏منعرفش طلعنا لقينا جث.ة القتيل بس اللي موجودة والبوليس جاي في الطريق
– ‏قام عمرو بإنفعال ” بوليس ايه ي غبي مين قالك تبلغ ازاي تتصرف من دمااغك!
– ‏ي باشا انا ااا
– ‏قاطعه عمرو بغضب ” أخرتك ع أيدي ي جابر الك.لب أنت اسمع كلامي للآخر ونفذه بالحرف الواحد وإلا بشرفي برصاصة واحدة هخليك تحصل المرحوم اللي عندك دا فاهم
– ‏بخوف ” تحت أمرك ي باشا
” قدام شقة في عمارة قديمة خبطت حياة بحذر ” أفتحي ي تيتا عايدة أنا حياة ”
– ميييين استني ي اللي بتخبط جاية أهو
– ‏عمار بعصبية ” أنتي متأكدة من اللي بتعمليه دا!؟
– ‏ممكن تهدي شويه قولتلك أمان اصبر بس
– ‏فتحت ست عجوزة في عمر ال٨٠ ” ميييين
– ‏دخلت حياه واخدت جدتها معاها لجوا ودخل وراهم عمار اللي بيبص ع حيطان الشقة بستغراب وبيلمس كل حاجة بقر.ف ” أنتي أكيد بتهزري أحنا هنعيش هنا!!!!؟
– ‏هنا ولا الحجز!
– أحم هنا ماله يعني ما هي شقة سوبر لوكس أهو حد اتكلم ” ورمي عليها الشنطة بغيظ
– ‏بعصبية ” والله أبلغ عننا البوليس أنا أصلا مجن.ونة
– ‏شششش وطي صوتك واخرسي
– ‏عايدة بكحة وهي بتقرب منهم ” وحشاني أوي ي حببتي أزيك وعاملة ايه
– ‏حضنتها حياة بشوق ” وأنتي كمان اوي ي تيتا مش مصدقة أن بقالي كل دا مشفتكيش
– ‏خرجتها عايدة من حضنها بستغراب ” ألا أنتي مين؟؟!
– ‏ضحك عمار غصب عنه بتلقائية فبرقتله حياة فسكت ” أنا حياه بنت فردوس بنتك الله يرحمها
– ‏فردوس بنتي اه وهي عاملة ايه مجتش معاكي ليه!
– ‏يوووه ي تيتا تعالي بس نامي دلوقتي وبكرا نتكلم
” دخلتها حياة وخرجت لعمار اللي كان لسه بيكتشف البيت ولسه بيقعد ع كرسي فتكسر ووقع في الأرض ضحكت حياة ع منظره وبعدها قالتله ” قبل ما تقعد ع أي حاجة هنا لازم تبص عليها كويس
– بعصبية قام وهو بيتوجع ” أنا مستحييييل أقعد هنا دقيقة واحدة كمااان مستحيل سامعة!
” ع السرير كانت حياة نايمة وجمبها عمار فارش كام قميص من بتوعه ع الأرض نايم عليهم ”
– شكرا أنك سبتلي السرير ونمت ع الأرض
– بصوت خافت ” ‏أنا هتج.نن أزاي موقعش بيكي لحد دلوقتي!
– ‏بتقول حاجة؟
– ‏لأ
– ‏وهي باصة في السقف بخوف وبتفرق في إيديها ” هنعمل ايه
– ‏وهو حاطط دراعاته تحت رأسه وبتنهيدة ” معرفش دماغي واقفة مش قادر أفكر
– ‏نبرة صوتها بدأت تتغير وهي بتفتكر اللي حصل” سليم ما.ت مش كدا
– ‏ندمانة أنك قت.لتيه؟
– ‏قامت وقعدت ع السرير قدامه ودموعها بتنزل ” مقت.لتوش هو اللي قت.لني ” كملت بصوت مبحوح من العياط ” أنا قلبي مدقش لحد غيره من يوم ما فتحت عنيا ع الدنيا علشانه كنت مستحملة كر.ه بابا ليه والزل اللي كنت بشوفه وبقول بكرا نتجوز ويعوضني عن كل دا بس طلع حيو.ان أول ما عرف أن بابا أخدت فلوس جوازي مفكرش لثانية ولقيته بيقولي خدي الفلوس وتعالي نهرب ” شهقت بعياط أكتر ” كان عاوز الفلوس اللي أتبعت بيها مفكرش أني هتج.رح مفكرش أنه كدا بيق.تلني
– ‏قام عمار وقعد جمبها بهدوء ” ممكن تهدي أنتي لسه مبقتيش كويسة أهدي
– ‏وهي بترشف بعياط ” اللي مجن.ني عرف عنوان البيت أزاي! وقدر ييجي ويطلع لحد الأوضة أزاي! دا من لهجته كأنه متأكد أن مفيش حد معايا ولا خايف أن حد ييجي كأن الموضوع مترتب ومعمول حساب لكل حاجة
– ‏وقف عمار وهو بيقبض ع إيده بقوة ” لا وعارف كل الماضي بتاعي وقرر يلعب ع أكتر حاجة توجعني بس صدقيني اللي فكر يتجرأ ع عمار الصافتي ويلعب معاه اللعبة الوس.خة دي هخليه يتمني الم.وت ع اللي هعمله فيه
– ‏بعفوية بصتله حياة وبدون مقدمات ” كنت بتحبها ؟!
– ‏ألتفتلها عمار بستغراب” هي مين!
– ‏زينة مسمهاش زينة برضو ؟
– ‏قلبت ملامحه لغضب أكبر وهو بيبصلها بحدة “مدخليش نفسك في حاجة متخضكيش فااهمة
– ‏بس أنا من حقي أعرف
– ‏بعصبية شخط فيها ” حق ايه اللي بتتكلمي عنه ها أنتي فكرتي نفسك مراتي بجد!!
– ‏عيطت حياة من كلامه وعدلت نفسها ع السرير تاني ونامت وهي بتحط البطانية ع وشها” أنا أصلا غلطانة أني بتكلم معاك ميهمنيش اعرف اساسا
– ‏ مشي عمار ناحية الشباك بوجع وهو بيفتكر اللي حصل وقاطع صمته وتكلم ” اتعرفت عليها من سنتين في كافيه كانت بتتخانق مع الجارسون وبصوتها العالي لفتت أنتباه كل الموجودين وقتها كان عندي شغل مهم بخلصه هناك فدايقت من الصوت العالي وقومت نهيت الحوار بينهم ورجعت مكاني شويه ولقتها جت وشكرتني ومشيت تاني يوم قابلتها في النادي وقعدنا مع بعض وقتها اعترفتلي أنها عملت مشكلة مع الجارسون علشان تجذب انتباهي وكل دا مقصود شدتني بجرائتها وحركاتها المجن.ونة وضحكتها اللي
خلتني أحس أني في دنيا تانية بنت بسيطة خطفت قلبي من غير ما اعرف هي مين وأصلها ايه لانه مكنش فارق معايا غير أننا مبسوطين مع بعض وعلشان كدا وقفت قدام أبويا وجدي وتمسكت بيها لحد ما أضطروا يقبلوها وكنا خلاص هنكتب الكتاب فجأة صحيت لقيتها اختفت وكتبالي ورقة أنها سابتني لأنها بتحب واحد تاني وإني مجرد فترة في حياتها لما كانوا زعلانين من بعض وأنهم خلاص هيرجعوا ومن يومها وانا مشوفتهاش ولا قدرت أوصلها
– قربت منه حياة وحطت إيديها ع كتفه فبصلها بقهرة ” وقتها شوفت في عين أبويا نظرة إنتصار مش زعل ع أبنه كأنه بيقولي أنا اللي طلعت صح مش أنت … أنا بس اللي كان هيج.نني سابتني ليه بالطريقة دي مع انها لو جت قالتلي مش عاوزاك عمري ما كنت هجبرها ع حاجة لو جت وفهمتني أنا قصرت معاها في أيه يمكن كان قلبي يرتاح من النار اللي فيه كل يوووم دي ” صوته بدأت يعلي من غير ما يحس كأنه ما صدق يتفتح ويفضفض ” لو فيا عيب كنت مستعد أغير من نفسي لو أنا متحبش كانت تقولها في وشي أنما تخرج من حياتي بالشكل دا ليييه لييييه أنا وحش للدرجة دي!؟ متحبش ؟ عملت أيه غلط دا انا كنت مستعد أحارب الدنيا كلها علشانها يبقي دا جزاتي!!!!
– ‏شهقت حياة من عصبيته وصريخه في وشها
– ‏ليه أنا اللي يحصل فيا كل دا!! ليييه
– ‏عمار أهدي الجيران هيسمعونا
– ‏مسك دماغه بصداع مفاجئ ووجع شديد ” أنا بكر.هها وعمري ما هسامحها عم ر ي ” ووقع بين إيدين حياة وهو أعصابه كلها سايبه مش قادر يتحرك ”
– ‏حياه بفزع ” عمااااار عمار مالك
” كان بيعرق جامد وبيترعش ”
– عمار رد عليا متخوفنيش بالله عليك ..جريت جابت ميه وحاولت تفوقه وافتكرت جابر لما عمله عصير دخلت بسرعه وعملتله عصير وشربتهوله وبدأ يرجع لوعيه شويه بشوية وشدها لقُربه جامد وبصوت خافت ” كان نفسي تبقي زيك
– ‏بصت في عيونه بصدمة من كلامه ” ها!
– ‏يارتني قابلتك من زمان قبل ما قلبي يد.فن برحيلها
– ‏عمار أنت لسه مفوقتش ارتاح دلوقتي وبكرا نتكلم
– ‏خد نفس بهدوء وكمل ” أنا عمري ما كنت صادق وواعي في كل كلمة بقولها زي دلوقتي ي حياة .. أزاي حد عاقل ممكن يضيعك من إيده! ليه دايما حظنا بيقع مع ناس مش شبهنا وبنتخدع فيهم!؟
– ‏دمعت من كلامه وبحزن ردت ” يمكن لو محصلش كل دا مكناش اتقابلنا
– ‏بتعب غمض عينيه وبصوت خافت وهو بيروح في النوم ” يارتني قبلتك من زمان
” تاني يوم ”
قدام مخزن نعمان الصافتي
– أنت متأكد أن هو دا المكان
– ‏طبعا ي عمرو بيه دا أنا أطقست ع الموضوع كويس أوي وبطريقتي عرفت أنه البيه الكبير مخبيها هنا وبيجلها كل فترة كمان
– ‏ طلع فلوس وادهاله ” أخفي أنت دلوقتي وأياك حد يعرف حاجه
– ‏بسعادة ” أوامرك ي بيه
” كسر عمرو القفل ودخل المخزن لحد ماا بص قدامه لقي زينة نايمة وجمبها طفل رضيع اللي صرخ أول ما سمع خطوات رجل عمرو فقامت زينة بفزع ” أنت مين!!
– بإبتسامة قعد عمرو قدامها ” أنتي كمان خلفتي الحمد لله ع السلامة
– ‏بتعب وهي بتبصله بتمعن ” أنا شوفتك فين قبل كدا
– ‏ضحك بصوت عالي ” معقولة متعرفنيش دا الذاكرة ضعفت أوي ي زنزن
– عمرو !!
– ‏والله وحشاني ي غالية
– ‏بغضب ” أنت جاي عاوز مني ايه هااا مش كفاية اللي حصلي من تحت رأسكم!
– ‏تؤتؤتؤ أهدي كدا ي زنزن واسمعيني كويس لأنك لو سمعتي كلامي مش بس هخرجك من هنا لأ دا انا كمان هخليكي ترجعي لحبيب القلب تاني
– ‏هزت طفلها بحزن وهي بتسكته ” أنا لا عاوز ارجع لحد ولا عاوزة اشوف حد منكو سبوني في حالي بقاا وارحموني هو مش خلاص اتجوز ونسيني!
– ‏بصلها بتركيز ” بقولك هرجعك لحياه عمار تاني هو لسه بيحبك أنا عارف انك كنتي بترسمي عليه علشان فلوسه أنا بقي هرجعك لحياته وهديكي الفلوس وفقيهم عمار كادوه
– ‏بفرحة بصتله ” هتخرجني من هنا!!
– ‏وهخليكي تلعبي بالفلوس لعب كمان بس تسمعي كلامي
– ‏بإهتمام ” أنا تحت أمرك وهنفذ كل اللي تؤمر بيه
-أخد نفس بإنتصار ” كدا نبدأ الشغل اللي بجد هو صحيح فلت المرة دي من الفخ بتاعي بس اوعدك أني هخليه يوقع نفسه في قبره ي ابن الصافتي
” عند عمار وحياة ”
– صحي عمار وهو سامع صوت ضوضاء كتييير كأنه في سوق بص من الشباك لقي حي غريب مليان زحمة وكله إزعاج مسك رأسه بصداع وقفل الشباك وقام خرج من الاوضة لقي حياه واقفة قدام الشقة بتضحك مع حد فبستغراب طلعلها ” أنتي بتعملي ايه!؟
– ‏ألتفتت حياه ع صوته ” عمار صباح الخير حاسس نفسك كويس عن أمبارح!
– ‏مين دا وأزاي تقفي معاه كدا لوحدكم!
– ‏آدم بضيق ” ما تتكلم معاها براحة شويه في أيه
– ‏أنت كمان هتعلمني أكلم مرا… قاطعته حياة بتوتر ” اه صحيح نسيت أعرفكم ببعض ” دا الدكتور آدم جار تيتا هنا ولأن أغلب طفولتي كنت عايشة مع تيتا ف أنا وهو صحاب من وأحنا عيال
– ‏بصلها عمار بحدة ” ومالك مبتسمة كدا ما تظبطي نفسك .. علشان كدا خلتينا نيجي هنا!
– ‏ايه دا مين دا ي حياة وبيكلمك كدا ليه!؟
– ‏حياة وعمار في صوت واحد ” جوزها … أخويا
– ‏بصلها عمار بصدمة ” نعم يختي أخو مين؟
– ‏بصوت خافت ” جوزي ايه منك لله اسكت خالص
– ‏آدم بستغراب ” هو في ايه انا مش فاهم حاجه أخوكي ازاي ي حياة أنا مفتكرش أن كان ليكي اخوات خالص
– ‏ما ما هو بابا فتحي طلع متجوز ع ماما وبعد ما ماتت عرفنا وجاب عمار يعيش معانا
– ‏مد إيده بستلطاف ” أه تشرفنا ي أستاذ عمار
– ‏سلم عليه بقرف ” اهلا
يالا بينا ي حياة علشان عاوزك جوا
– طيب انا همشي دلوقتي ي حياة بس لينا قاعدة مع بعض
– ‏شدها عمار لجوا وقفل الباب بنرفزة ” ايه المسخر.ة اللي بتعمليها دي!
– ‏في أيه عملت ايه
– ‏أزاي تقوليله أني أخوكي مش جوزك!!
– ‏هتفرق معاك في أيه ما جوازنا كدا كدا مش حقيقي
– ‏بعصبية مسك دراعها ” أنتي هتستهبلي مش شايفه نظراته ليكي عاملة أزاي!!
– ‏آدم متجوز أصلا
– ‏كماان متجوز أيه البجا.حة اللي بتتكلمي بيها دي!
– ‏بقولك ايه احترم نفسك احنا هنا في بيتي مش بيتك يعني أنا اللي اتكلم وأتحكم في كل حاجة
– ‏قرب منها بخطوات ثابتة ” تاني كدا سمعيني بتقولي أيه!
– ‏رجعت لورا بخوف ” ااا أنهي كلام ما أنا قولت كتير
– ‏أخر جملة قولتي أيه ؟!
– ‏بلعت ريقها بصعوبة وهو بيقرب منها ” ع فكرة أنا ممكن أصوت وألم علينا الجيران ونتق.فش
– ‏بخوف جريت طلعت ع الكنبة وهي خايفة ” لأخر مرة بحذرك متق…. عاااااااا ” فجأة وقعت بالكنبة وهي بتتكسر تحتها ” اااه ي رجلي
– ‏ضحك عمار وقرب منها وهي واقعة بتتألم ” اتعودي تبصي ع رجل أي كنبة أو كرسي هنا قبل ما تقعدي عليه وغمزلها بشماته فبغيظ صرخت في وشه ” ي مستفزززز
– ‏بقول تحترمي نفسك بدل ما اكسرلك رجلك بجد
– ‏خرجت عايدة من المطبخ بكيسة العيش وطبق ” يالا ي ولا علشان تلحق الفرن وتجبلنا فطار
– ‏بص عمار حوليه بستغراب ” هي بتكلم مين
– ‏قربت عايدة بعصبية ” أنت هتسمع الكلام ولا اجبلك خر.طوم الحمام يأدبك زي زمان
– ‏ضحكت حياة بشدة وهي بتبص ع ملامح وشه وهو مصدوم ” أنا بقول تنزل أحسن علشان اللي هيحصل دلوقتي مش كويس
– ‏انتي اتجن.نتي انزل فين مستحيييل أنا عمار الصافتي انزل اقف ع عربية فول!
” عند عربية الفول ”
عمار واقف بشبشب عايدة مضايق من الزحمة والصوت العالي ” فيين اللي بينظم الناس دي مفيش أي نظام خالص!
– عيل صغير شده من بنطلونه” عمو عمو
– ‏نزل لمستواه وبضيق ” نعم عاوز ايه انت كمان
– ‏هات جنيه وأنا أدخل اجبلك طبق الفول
– ‏بفرحة ” بجد !
– ‏طبعا طبعا
– ‏طلع عمار من جيبه خمسين جنيه ” خد ي حبيبي بس بسرعة علشان مستعجل
– ‏الولد مسك الخمسين والطبق وجري لبعيد وهو بيضحك وهنا استوعب عمار أنه اضحك عليه ” أحييه! أنت يالا الطبق
وجه يجري وراه بسرعه لما افتكر عايدة واللي ممكن تعمله فيه وفجأة وهو بيجري خبط في واحدة
– اااه مش تحاسب يا أعمي!!
– ‏انا أسف مختش بال….
” فجأة برق بصدمة ووشه أحمر من الغضب ” زينة!!!!!!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احذر فإنه قلبي)

اترك رد

error: Content is protected !!