رواية بنت الصعيد الفصل الأول 1 بقلم منة مصطفى

رواية بنت الصعيد الفصل الأول 1 بقلم منة مصطفى

رواية بنت الصعيد البارت الأول

رواية بنت الصعيد الجزء الأول

رواية بنت الصعيد الحلقة الأولى

مريم بصدمة ……..
” ايه الحديت الماسخ ده يا بوى ”
سليمان …….
” انا جولت كلمتى لولد عمك خلاص وكتب كتابك هيكون انهارده ”
مريم ……….
” كتب كتاب مين اللى انهارده ده انى عمره ما شوفته فى حياتى غير مرة او مرتين وحتى فى المرتين دول ماتجبلناش فيهم ولا اتحدتنا ويا بعضينا هتجوزه كيف ”
سليمان بحدة………
” اتحشمى يا بت ايه لتكونيش عايزة تتسرمحى وياه جبل ما تتجوزيه عاد ”
مريم ببكاء ………
” يا بوى افهمنى بس حضرتك عارف انى كنت عايزة ادخل كلي…..”

سليمان بصرامة ………
” خلص الكلام عريسك زمانه على وصول غيرى خلجاتك وهبعتلك الفستان مع البت هنية ”
ثم تركها وهى تبكى
فى القاهرة
فارس وهو يقبل يد ايناس بحب ………..
” هتوحشيتى اوى يا حبيبتى ”
ايناس ……….
” وانتى يا قلبى وحياتى عندك ما متتأخرش عليا علشان بتوحشنى اوى ”
فارس ………
” هما يومين بالكتير وهتلاقينى رجعت تانى ”
ايناس بضيق ………
” هتغيب عنى يومين بحالهم ”
فارس بعتاب ……….
” مش انت اللى عايزانى اتجوز ”
ايناس بدموع ………..
” عايزة اشوفك فرحان يا فارس وانت عارف ان انا عمرى ما هفرحك واجبلك بيبى ”
فارس بعصبية ………..
” وانا فهمتك ميت مرة ان انا مش هممنى يكون عندى بيبى او لا انا كل اللى بيهمنى انتى وبس ”
ايناس ببكاء ………
” انا اسفة بس والله انا تعبت ”
فارس وهو يحضنها قائلا بهدوء وحب ………..
” هشششش خلاص يا حبيبتى متعيطيش خلاص هعمل اللى انتى عايزاه والله بس متزعليش ”
هى عقب سماعها لهذا الكلام ابتسمت بخبث على نجاح خطتها
ايناس بإبتسامة ………
” يلا بقا يا حبيبى علشان متتأخرش ”
فارس وهو يحتضنها ……..

” سلام ”
بينما فى الاسفل
احمد (الاب) ………
” لسة برده منشفة دماغك ومش عايزة تيجى معانا ”
خديجة (الام) بعصبية ………
” انت عايزنى انا اروح الصعيد معاك انت اتجننت ”
احمد بعصبية ……….
” الزمى حدودك وانتى بتكلمينى ”
خديجة ……….
” انت ليك عين تتكلم بعد المصيبة اللى انت عملتها بقا عايز تجوز ابنى انا فارس بيه لعيلة جربوعة ذى دى ”
احمد ……….
” وبنت اختك اللى هو متجوزها فوق دى مش جربوعة ”
خديجة بتكبر ……..
” انت عايز تجيب ايناس بنت اختى اللى قضيت حياتها كلها فى ايطاليا لبنت اخوك اللى عايشة فى الصعيد وتلاقيها مش متعلمة ولا معاها ابتدائية اصلا ”
فارس بجدية ……….

” خلاص يا خديجة هانم مبقلوش لازمة الكلام ده ”
خديجة بتوسل ………
” يا ابنى راجع نفسك تانى صدقنى البت دى مش من مستواك ولا مستوانا و…….
فارس بحدة ………
” انا مش عيل صغير علشان حضرتك تأمرينى اعمل ومعملش ايه يلا يا بابا علشان زمان الناس مستنيانا ”
احمد ………..
” اومال فين مراد اخوك ”
فارس ……..
” عنده كورس متأخر ولما يخلص هيروح على الصعيد ”
احمد …….
” تمام “

فى الصعيد …
كانت مريم تنظر الى الفستان بحسرة وقلبها يتحطم الى اشلاء صغيرة
مريم وهى تتحدث فى الهاتف ……..
” الو يا وليد ”
وليد ………
” الو يا روحى …. ثم اكمل بقلق …… ايه ده مال صوتك يا ست البنات ”
مريم بشهقة مكتومة ……..
” الحجنى يا وليد هيجوزونى ولد العمى انهاردة ”
وليد بتنهيدة ……
” بصى يا مريم انتى عارفة قد ايه انا بحبك بس انا لسة طالب فى الكلية مكونتش نفسى ومش هعرف اتقدملك خالص دلوقتى وبعدين انا اتنقلت للقاهرة خلاص يعنى يوم ما اجى اتجوز مش هتجوز واحدة صعيدية ”
مريم بصدمة ……..
” جصدك ايه بالحديت ده ”
وليد ………
” اتجوزيه يا مريم هو اولى بيكى وهيصونك ”
واغلق المكالمة
مريم …….
” بجا بتتخلى عنى يا وليد ده وعدك ليا ”
سليمان بشك …….

” كنتى بتتحدتتى ويا مين يا بت ”
مريم وهى تمسح اثار البكاء ………
” مفيش يا بوى بتحدت ويا نفسى ”
سليمان ……..
” ليه اتخبلتى ولا ايه المهم عريسك وعمك جهم تحت والمعازيم على وصول غيرى خلجاتك بسرعة والبسى الفستان ”
مريم ……
” تمام …. انا اسفة ”
سليمان …….
” اسفة على ايه ”
مريم بتوتر …….
” مفيش يا بوى كنت بضحك معاك شوى ”
وعند نزوله وجدت هنية تتدخل عليها بخوف
مريم …..

” مالك يا بت ”
هنية بهمس خوف من احد ان يسمعها ……
” اهربى يا ست مريم اهربى من ظلم ابوكى ده بسرعة “

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بنت الصعيد)