روايات

رواية حب مستحيل الفصل السادس 6 بقلم ميار دياب

رواية حب مستحيل الفصل السادس 6 بقلم ميار دياب

رواية حب مستحيل البارت السادس

رواية حب مستحيل الجزء السادس

حب مستحيل
حب مستحيل

رواية حب مستحيل الحلقة السادسة

دب الرعب في اوصالها و تجمدت حين رأتهم تلعثمت قليلاً ثم جاوبت : رايحه ازور بابا
شرع ايمن : و هي اللي رايحه تزور بابا بتزوره بشنط سفر يكونش في الخليج
جاوبت بغضب : و انت مالك انت بتتحشر ايه
صرخ عمها : بت ردي علي خطيبك عدل
كادت عيناها ان تسقط من هول الصدمه فأكمل عمها : اه نسيت اقولك ايمن اتقدملك و احنا وافقنا يعدي الاربعين و نكتب الكتاب علطول و بعدين يلا امشي يسطا احنا محدش من عندنا هيروح في حته ولا احماده خد شنط الست ساره و طلعها عند الحجه ميرفت يلا .
بغضب صاحت : لا انا مش هروح في حته و النبي يا عمي انا مش هتجوز ايمن ده انا معرفوش و مش بطيقه
اتجه عمها ناحيتها جذب ذراعها بحده و لم يرد ظل يد ذراعها بينما يصعدوا السلالم طرق باب ميرفت بقدمه و حين فتحت الباب دفع ساره بحده حتي سقطت علي الارض اشار اليها و اردف : لوع البنات و دلعهم المرق ده انا مليش فيه و برضه مش انت اللي هتيجي تحطي راسي و راس اخويا في الطين
اسرعت نيرة باتجاهها ساعدتها علي النهوض و احتضنتها
حين سألت عمتها : في ايه يا منعم ايه اللي نزلك الوقت ده و في ايه
جاوب: مفيش يختي شوفي البت دي كانت هتحط راسنا في الطين و الله اعلم تهرب مع مين لولا اني سهران في الورشه كان زماننا اتفضحنا
كادت عمتها تصرخ حين قاطعها : مش عاوز صداع كلمتين و رد غطاهم ايمن سلطان خطبها و انا وافقت كتب الكتاب بعد الاربعين عشان محدش يقول علينا مبنفهمش في الاصول و من هنا لحد الاربعين تعقليها و لو هربت هحاسبك انت يا ميرفت و ساعتها هتزعلي مني . اغلق الباب بقوه
نظرت ميرفت لسارة شذراً و شرعت : فاكره نفسك هتمسكينا من ايدينا اللي بتوجعنا !! احنا نرميكي عادي بس لولا الناس تاكل وشنا
قاطعت نيره : مكفايه يا ماما هي عملت ايه يعني؟؟
ميرفت : اه طبعااااا تلاقيكي انت اللي قيلالها تهرب
ماااااشي علي العموم كلها ٢٠ يوم و نخلص منك و من قرفك يا ساره ..عدوني كده
تجمدت سارة في مكانها لا تحرك ساكناً فقط تبكي في صمت بينما تعانقها نيرة و تغمرها بالمواساة مطمئنة اياها : هنتصرف يا سارة متقلقيش والله هنلاقي حل اهدي بس و تعالي معايا انت لازم تنامي دلوقتي
مر الليل و استيقظ عمر علي هاتفه يرن نظر بنصف عين و رأي رقم مجهول قرر الاجابه و قبل ان يتفوه بحرف سمع صوت نسائي مألوف : الو ..الووو عمر
عمر : الو
الصوت : عارفني؟
عمر : عاوزه ايه و جبتي رقمي منين؟
الصوت : طيب مفيش ازيك او وحشتيني ..هو انا موحشتكش؟
عمر باستهزاء : هو سابك ولا ايه يا دينا..ولا سمعتي اخر الاخبار و جايه تتلزقي!!
دينا : اتلزق؟؟ الحق عليا يا عمر اني بسأل عليك ..و بعدين فيها ايه لو حبيت اساعدك احنا اللي بينا مكنش شويه
قاطعها عمر : احنا اللي كان بينا رميته في الزباله يا دينا و صدقيني انت لو اخر ست في الدنيا انا احسنلي اشحت علي باب جامع بقيت عمري
اغلق الخط قبل ان تتفوه بكلمه ..ارتدي ملابسه و نزل ..وجد عمته تنتظره علي السفره و بابتسامه اردفت : صباح الفل يا حبيبي نمت كويس ؟
عمر بكسل : مش اوي بس احسن من البيت
رجاء : طيب اقعد يا حبيبي افطر عملالك فول بإيدي هتحبه اوي
بعقل مشتت جلس عمر يتظاهر باستمتاعه بالطعام و رأسه يشن حرباً
في هدوء تام مر ثلاثة عشر يوماً تشرق الشمس و يتبعها القمر في سكون لولا احتياج جسد الانسان للطعام لعاشت سارة علي عملية البناء الضوئي ..لم يسمع احداً صوتها منذ ثلاثة عشر يوماً ولا احد يعلم ما يدور في خاطرها ..فُرض حظر تجوال علي نيرة لمعرفة والدتها انها ستحاول تخليص سارة من هذا الوضع ..سُحب منها الهاتف و حتي الشرفه ممنوعه ..كانت نيرة تحاول بشتي الطرق تبقي من الوقت عشرة ايام و من حين الي اخر كان ايمن يتصل بميرفت لمراجعة بعض التفاصيل و السؤال عن سارة و في اخر مكالمه سمعتها نيرة طلب ايمن من ميرفت النزول لشراء بعض الملابس و اختيار فستان زفاف ..انتظرت نيرة نزول والدتها و رغم عدم وجود هاتف في المنزل الا ان نيرة احضرت اللابتوب الخاص بها و ظلت تحاول الاتصال بعصام بعد المره العاشرة ردت فريده : الو يا نيرة ازيك
نيرة : الحمدلله يا فريده و النبي اسمعيني لازم توصلي لعصام في مصيبة هتحصل لو مجاش
فريده : عصام تقريباً بييجي كل يوم و يعمل مشكله و من يومين اتخانق مع اللي اسمه ايمن ده و كانوا هيضربوا بعض
نيرة : ينهار اسود طيب عشان خاطري يا فريده خليه ييجي انا هستناه
مرت اربعين دقيقه حتي حضر عصام الي شقة عمته صعد الي شقة عمته رن الجرس و دلف عصام الي الداخل
نيرة : عصام والنبي انت لازم تلحقنا
عصام: بالراحه طيب انت مكلمتنيش ليه؟
نيرة : اخدين مني التليفون و مش بينزلوني ..سارة نايمه تعالي نطلع بره عشان هي مش بتنام تقريباً
عصام : لا تعالي انت معايا انا مش عاوز حد يشوف العربيه و يعرف اني جيت لسارة و بالمره هجبلك تليفون صغير عشان اعرف اكلمك و اطمن علي سارة لحد ما اتصرف
تحرك عصام بسيارته و هو يفكر في طريقه لتخليص سارة فرغم قوته و سلطته الا انه لا يستطيع الوقوف امام والده و اعمامه مدركاً بأنهم اذ اتتهم الفرصه لتسببوا له في ضرر هو الاخر ..عبأ العائله علي اكتافه ولا يدري ما العمل
ظل يفكر في حل مع نيرة الا ان رن هاتفه التقطه ليجد عمته نظر الي نيرة : دي امك
نيرة برعب : تلاقيها رجعت و ملقتنيش ولا مش عارفه رد طيب و افتح الاسبيكر
عصام: الو ازيك يا عمتي
ميرفت : ازيك يا عصام عامل ايه يا حبيبي هبشرك
بخبث اردفت : كتب كتاب سارة النهارده بليل
اتسعت الاعين و تيبست الاطراف ارتعشت نيرة و كأنها الضحيه هي تعلم ان سارة لن تتحمل وقع هذا الخبر علي مسامعها
تابعت ميرفت : و النبي يا عصام متتأخرش المأذون هييجي عالساعه ٩ كده و الساعه لسه ٢ فقدامك وقت و هات فريده معاك يلا سلام
اغلقت الخط بينما يحاول عصام استيعاب ما قالته لتوها فقد فجرت قنبله كانوا يظنون انها تبعد عنهم عشرة ايام
كانوا يملكون الامل و الان ضاع كل شئ
نيرة و الدموع تغمر عينها : عصام و النبي اتصرف
عصام : بصي يا نيرة ارجعي إنت دلوقتي خليكي جمب سارة و انا هتصرف
نيرة : هتعمل ايه؟؟
عصام : نيرة روحي دلوقتي خدي تاكسي عشان تكسب وقت و خلي التليفون معاكي هكلمك عليه
انصرفت نيرة و اسرع عصام يسارع الوقت و الرادار و مخالفات المرور!
وصل لبيت عمر صف السيارة و نزل ما ان رن الجرس فتح له الحارس : عصام بيه ازيك
كان عصام في عجلة من امره فاسرع حين اوقفه الحارس : رايح فين يا عصام بيه عمر بيه مش جوه
عصام باستغراب : اومال فين ؟؟
الحارس : مش عارف والله يا بيه مقالش بس هو مجاش بقاله اسبوعين
اخرج عصام هاتفه و ظل يحاول الاتصال : هذا الهاتف مغلق او غير متاح من فض…
اسرع لداخل سيارته و رغم معرفته بالطريق عن ظهر قلب فهو تائه …
بعد مرور ساعه و نصف رن هاتف عصام و كان عمر التقط عصام الهاتف بسرعة البرق : انت فين
عمر باستغراب : في ايه يبني
عصام : عمر انجز انت فين ؟؟
عمر : عند رجاء قاعد شويه
عصام طيب ابعتلي لوكيشن انا جايلك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب مستحيل)

اترك رد

error: Content is protected !!