روايات

رواية وعد الفصل الثالث عشر 13 بقلم ميرفت السيد

رواية وعد الفصل الثالث عشر 13 بقلم ميرفت السيد

رواية وعد البارت الثالث عشر

رواية وعد الجزء الثالث عشر

رواية وعد الحلقة الثالثة عشر

قالت وعد:انا موافقة بس بشروط…
قاطعها زياد بلهفة وسعادة :موافق
وعد:طب اسمع الشروط الأول
وليد بفرحة:المهم انك وافقتي والباقي تتناقشوا فيه وانتو بتتغدوا بمكان هادي كدة
احتضنتها هنا :مبروك ربنا يتمم على خير
وعدبذهول: طيب مش يمكن زياد يرفض
سحبها زياد من يدها وامسك بحقيبة يدها وقال: مستحيل ياللا بينا واحنا هانتفق بإذن الله
استسلمت وعد لالحاحه وخرجت معه الى احدي المطاعم الهادئة وبينما يتناولان الغداء قال لها:ها ياستي اتفضلي انا تحت أمرك
ضحكت وعد: متهور انت ياهندسة
ضحك زياد:اشمعنى يا إدارة
*😁 عشان لازم تسمع قبل ماتتكلم
:تصدقي بالله
*لا إله إلا الله
:لو طلبتي عيوني متغلاش عليكي ومش كلام لأ فعل وجربي
انتهيا من تناول الطعام وطلبا عصير وبينما هما يتناولانه
قالت وعد*ماشي يازوز هاقولك شروطي وترد عليا لما اخلص كل شرط
:ربنا يستر بس حاضر ياعيون الزوز
*أولا أنا موافقة على كتب الكتاب لظروف تعب مامتك بس دة مش معناه اني موافقة على الجواز دلوقتي
:لازم اقاطعك انا مش فاهم
*هافهمك مش هانتجوز يعني ونعيش سوا لا كتب كتاب ارضاء لمامتك وإحنا زي مااحنا مخطوبين مش هانتجوز إلا لما احس باني مستعدة اكمل حياتي معاك
:بس ياوعد كدة تضييع وقت انتي تقدري تفهميني. واحنا سوا بالعكس دة وجودنا ببيت واحد هايقربنا من بعض اكتر
بقلم مرفت السيد
*مش عاوزة اتسرع واخد قرار واندم انا كدة بارضي امك وبارضي نفسي عرفت ليه قرلتلك فكر الأول
صمت زياد قليلا وهو يفكر ثم قال بيأس:أمري لله موافق كملي
*تاني شرط مهري يتدفع لأخويا قبل كتب الكتاب
:بس كدة ياوعد انتي مال الدنيا كله تحت رجليكي دهبك وقايمتك ومهرك وكل ما أملك تحت جزمتك
*اخجلتني بس انت لازم تفهم وليد دة ابويا طول عمره بيصرف عليا وجايبلي بجهازي اغلى حاجة عمره مارفض أي طلب ليا ومش عاوزة اكلفه وهو عنده بيت ومسئولية
:ربنا يخليكم لبعض بس دي مش طلبات ياوعد
*ازاي بقى امال الي قولته دة إيه
:دي حقوقك انتي بجد مفيش منك لاطلبتي دهب ولاعربية ولا أي حاجة لنفسك حتى مهرك عاوزة تساعدي بيه وليد عشان كدة مش هاخليكي تتمني أي حاجة قبل ماتحلمي هاكون محققلك الحلم
ونهض مقتربا منها وانحنى وقبل يدها بكل رقة وهمس لها:باحبك ياوعد تسمحيلي بالرقصة دي
ابتسمت وهي تحمر خجلا وقامت لترقص معه وبينما هما يرقصان سويا برومانسية لمح زياد هادي بصحبة زوجته فاوميء له برأسه واشار له هادي مرحبآ
ولاحظ زياد بأن هادي نركز معاه هو ووعد رغم محاولته التظاهر بالانشغال بهاتفه
فقال زياد لوعد: وعد ممكن أسألك سؤال
*طبعا
:هادي علاقتك بيه عاملة إزاي
*مش فاهمة لاني حكيتلك كل حاجة بيني وبينه قبل كده
:قصدي الحاجات الي مبتتحكيش
*يعني إيه
زياد بلهجة عصبية:بصراحة كدة بيحبك او انتي كنتي بتحبيه هل كان بينكم علاقة رومانسية إعجاب؟
*انا هحاوبك لاول واخر مرة بس انا مبحبش الاسنحواب بالشكل دة بصراحة انا من ناحيتي لأ عمري ماشوفته غير اخ وصديق وهو عمره ماتجاوز بفعل او كلام ولولا غيرة مراته الي كانت زميلتنا كان زماننا لسه أصحاب انا وهي
:انا آسف انا شفته هنا وكل مرة باقابله عينيه مش بتترفع من عليكي
*دة نفس كلام عاليا وماريا بس انا مش شايفة كده وماتخنقنيش بالكلام دةانا مش هاسمح بأي تلميح بالشك في اخلاقي
ابتسم زياد:عشان انتي بريئة انا آسف سامحيني انا باغير عنري ماشكيت ولو للحظة بأخلاقك
ادارات وعد وجهها بغضب فقربها زياد منه وقبل رأسها رغما عنها وقال:لو مافكتيش هافضل ابوس فيكي لحد مايبانلك صاحب
ضحكت وعد:خلاص خلاص تسمح بقى نقعد
زياد:لأ إحنا نمشي عشان لسة هانتفسح
وعد بمرح:ربنا يستر
دفع زياد الحساب وبينما هما ينصرفان قابلا هادي وزوجته فتبادلا التحية وبعد انصرافهما قالت له زوجته :هو دة بقى خطيبها الي شارككم عشان خاطرها يابختها
هادي: أصلها انسانة هادية ومحترمة وتتحب ودة اقل حاجة يقدمهالها يابخته هو
زوجته:قصدك إيه
هادي:بلاش نكد بدل مااخدك ونمشي
بقلم مرفت السيد
اصطحب زياد وعد لاكتر من مكان ذهبا لشارع المعز ثم اصطحبهالتناول ترمس ودرة على النيل ثم تناولا العشاء بمطعم يطل على الاهرامات
اوصلها الى منزلها وقال لها قبل ان تغادر:انا قضيت اسعد يوم في حياتي كلها نسيت الشغل والرسميات كنت معاكي انا زياد وبس انتي اول واحدة تعاملني كانسان مش بنك
*إنت بتبالغ اوي انا معاك ان الناس بتقدر قيمة بعض بالفلوس بس مش كل الناس كدة ةلفلوس بتنفع اه بس مش كل حاجة
:طيب عارفة اني نسيت أسألكاهم سؤال
*الي هو
:كتب الكتاب امتى ماتنسيش اننا هنسافر وكل الي هايحضر هاناخده معانا
*امممم الشهر الجاي كويس
:يعني بعد اسبوعين؟
*لا قصدي كمان شهر
:ماما تعبانة اوي انا عارف اني باستعجلك بس خليها بعد اسبوعين عشان خاطري
*ماشي يازياد انا هاطلع بقى
قبل يدها مودعا :تصبحي على خير
*وإنت من أهله
مر الاسبوعان سريعا وجهزت وعد حقيبتها وكل ما يلزمها بمساعدة ماريا وعاليا كانا يبيتان عندها ليلة السفر
واستعد وليد وزوجته ايضا وبعض الأقارب والأصدقاء
استأجر لهم زياد أتوبيس خاص لنقلهم
و اصطحب وعد وصديقتاها بسيارته
كانت وعد نائمة اغلب الطريق وزياد يحاول ايقاظها فقالت له عاليا:متحاولش احنا طول الليل بترغي ومحدش مننا نام
حتى ماريا في سابع نومة اهو وانا هاحصلهم
زياد:ربنا يسامحكم بقى
ضحكت عاليا ونامت هي الاخرى ايقظهم زياد وقال:صحوا النوم ياللا عشان نشرب قهوة ونامل بالاستراحة دي عشان قربنا نوصل
وبالفعل توجهو للاستراحة وتناولو الطعام وشربوا قهوة نظر اليهم زياد وهم يتثائبون:يعتي انا واخدلكم اجازة على مسئوليتي عشان تسهرو عروستي كدة
بقلم مرفت السيد
ماريا:معلش بقى بتشبع منها
وعد:احنا نمنا كتير اوي
زياد:اها بس ادخلوالتواليت اغسلو وشكم كدة صحصحوا
عاليا:فعلا ياللا بينا
ذهب ثلاثتهم للاغتسال وعادا وهم افضل حالا ابتسم زياد وقال:ياللا بينا جاهزين
ماريا وعاليا ووعد:جاهزين
وانطلق زياد بهم الى بلدته ولكن هل فعلا يا وعد انتي جاهزة؟ هذا ماقالته وعد لنفسها وزياد يتوقف بسيارته امام منزل عائلته
الإجابة :

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وعد)

اترك رد

error: Content is protected !!