روايات

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) البارت السابع عشر

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الجزء السابع عشر

وحوش الداخليه (وعد الادهم)
وحوش الداخليه (وعد الادهم)

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الحلقة السابعة عشر

فى مكان يمتلأ بكل شئ حرمه الله من كل انواع الخمور و النخد*رات و فتياة الليل كان هشام و سليم جالسين على البار بيشربو الكـ*ـحليات بشراه )…
فقال سليم بسكر = اديهم اتجمعو من تانى و “وعد” عرفت الحقيقه يا زعيم…وكل محولاتك فى تفرقهم فشلت…هتعمل ايه بقا دلوقتي؟
“هشام” بشر = هعمل ايه…هه اللى ناوى اعمله كتييير اوى يا “سليم”…ورحمت اختى لاجيب حقها تالت و متلت منك يا”وعد” واللى هيقف قدام انتقامى هعتبرو من اعدائى…وانا مش بسامح اي عدو ليا…وخط الد*م اللى مابينى انا و”وعد”…مش هينتهى غير بحاجتين يا بمو*تها يا بمو*تى…و الهيرو حبيب القلب الوحش…هوا اول اعدائى..وهوا اول الضحايه 😈
“سليم” بسكر = ما تنسى بقا يا “هشام”…انسى و عيش يا صاحبى و كفايه اللى راحو
غضب”هشام” بشده و راح قام و مسك “سليم” من ملابسه وقال بعصبيه = متقوليش تانى انسى…انسى ايه ولا ايه…اللى مابينى و مابين “وعد” كبير…كبير اوى و انتقام مش هينتهى إلا بالد*م
وابتعت “هشام” عن “سليم” وهوا بيشاور باصابعه امام اعينه بتحزير = بالد*م و بس يا “سليم”
“سليم” بفضول = همو*ت و اعرف ايه سبب العداوه مابينك انت و عيلة الكلانى…او بالتحديد من “وعد الكلانى”
ابتسم “هشام” بسخريه وقال = هه اللى مابنا كبير…كبير اوى يا صاحبى…لدرجت انه بقا عامل زى القنـ*ـبله النواويه…اذا انفـ*ـفجرة هتقلب الدنيا حر*يق…والبقاء للاقو*ا هههههه
“سليم” برفع حاجب = اففففف باين ان السر اكبر من ما اتخيل…طب و ايه هنأضيها فرجه من بعيد يا زعيم…ولا هنقضيها تهديدات و فعل مافيش…وفى حد قال اننه هنهجك قريب…ولسه لحد. دلوقتي قعدين نندب و بس زى الحريم
ضحك “هشام” وقال = ههههههه غلبان…ومتعرفش ايه اللى جوا العقل ده…ومتعرفش انا محضر ايه ل حبايب قلبى فى خلال الاسبوع اللى جاي ده…هاااااه تصدق بيصعبو عليا اوى يا “سلومه”
“سليم” بضحك = ميصعبش عليك غالى يا “اتش”…ها فى صحت ملكت الرك
“هشام” بخبث = تؤ…فى صحت فرقت الوحش هه
وضرب سليم و هشام الكاسين فى بعض وشربوه على فم واحد وهم يبتسمون بخبث بابتسامه شيطانيه )…
.. فى بداية يوم جديد مشمس على جميع ابطلنا 🌤..
.. فى غرفت كريم ..
كان يقف كريم امام المرأه وهوا يردتى بدله رماضيه انيقه و تحتها قميص ابيض و كرفيت رماضى ومصفف شعره بطريقه شبابيه و حمل اغراده ولسه هيخرج من غرفته بلهفه لرأيت حوريته ليتفاجأ برنين هاتفه من رقم دولى فـ رد بسرعه وهوا مبتسم بسعاده )…
وقال = جدو…وحشتنى اوى…اخبارك ايه
الجد “صبر” بعتاب = احسن منك…بقا انت حفيدى الكبير انت…بقا كل ده يا وا*طى متسألش عن جدك
“كريم” بضحك = ههههههههه سامحنى…لاكن كانت الايام اللى فاتت دى مكعبله شويه معانا…بس والله وحشتنى يا جدو
الجد “صبر” = عارف يا حبيبى…اخبركم بتوصلى اول بـ من اللواء…ومعدش مطمن لسكات “هشام” يا “كريم”…
“هشام” غدار و انتقامو مش هيتنازل عنه بسهوله كدا و كل اللى عمله ليكم مجرد تهويش بالنسبه للى عمله ل “وعد” هنا
“كريم” بتنهيده حزينه = عارف يا جدو…ومتخفش “وعد” المراتى متأمنه من كل الجهاد…متتعبش نفسك انت و خد بالك من صحتك
الجد “صبر” = عمومآ انا منتظرك يا كنج…ومتخفش عمك “كمال” هييجى للقاهره و هيكون مع اخواتك و هياخد مكانك لحد ما ترجع ليهم بالسلامه
“كريم” بتنهيده عميقه = تمام يا جدو…فى خلال الاسبوع ده هكون عندك لنتمم كل شئ خاص بالشغل…سلام دلوقتي يا جدو…و بليل هتصل بيك لنحدت الاعمال اللى هعملها…عشان مش عاوز اطول فى اسطنبول و اسيب “وعد” و اخواتى و ولاد عمى هنا لواحدهم…انت عارف برغم الحرس اللى حوليهم ولاكن بفضل برضو قلقان عليهم
تنهد الجد بابتسامه وقال = ربنا يخليكم لبعض يا حفيدى الكبير الواعى و المسؤول…سلام 👋
اغلق كريم معاه ثم تنهد بتعب شديد فـ كيف رح يسافر و يترك حوريته كل ذلك الوقت فـ هوا بيكون منزعج من عدم رأيتها طول الليل فـ كيف رح يتركها يومين بلياليهم بدون ما يراها فـ حمل اغراده و نزل إلى الاسفل ليقابل رسلان فى طريقه لباب الفلا )..
فقال بلطف = صباح الخير
“رسلان” باستعجال = صباح النور…ايه رايح للشركه
“كريم” بتأكيد = اكيد ما انت عارف اننه عندنا متنج مهم انهارده…واساسآ معدش عنو حاجه…فـ يلا بينا بقا عشان منتأخرش
اومأ له “رسلان” فـ خرجو معآ للشباب ليقولو بلطف = صباح الخير
الكل بنشاط = صباح الخير
نظر “كريم” حوليه وقال بتسائل = امال فين انسه “شمس”…هيا لسه مجدش ولا ايه
ليأتى له صوت “شمس” وهيا تأتي من عند الحرس الخاص بهم و “حياة” معها فقالت = انا اهو يا فندم…بس كنت بتشك على الحرس…صباح الخير
“كريم” بابتسامه جذابه = صباح النور
توترت شمس من نظرات كريم لها اما رسلان فـ كان متجاهل حياة تجاهل تام حته ما بصش لها ولا وجه لها اي كلمه و حياة تتابع تجاهله لها بقلب متألم فـ لاحظ كريم تضخم الحرس عن اي يوم سابق )…
فقال = هما الحراسه مضعفه ولا انا بيتهيقلى يا شباب
“ادهم” بجديه = لا فعلا…انا طلبت ضعف الحرس اللى موجودين…و زودنا التأمينات و الكاميرات المرقبه حولين الفلا
“رسلان” بتعجب = هوا فيه حاجه ولا ايه؟
“معتز” بتوضيح = محدش عارف ايه اللى جي والتأمين واجب برضو
اومأو لهم الشباب بعدم ارتياح وودع رسلان و كريم الشباب و كل شاب ركب العربيه الخاصه به و رحلو فى طريقهم للشركه )…
فجأه لقو الشباب وعد خارجه من باب الفلا وهيا تضحك بشده فابتسم ادهم بحب وهوا يرا ابتسامة وعد الذى تخطف قلبه )…
فقالت بمرح = صباح الخير يا حضرات الظباط
الكل بحب = صباح الورد يا حضرت ملكة الرك
“انچى” بتسائل = بس قوليلى…الملكه بتضحك على ايه ياترا…ووشك احمر اوى كدا 😄
“وعد” بضحك = لااا اصل “ساره” راحت عملت مقلب فى “يوسف” يشبه مقالبنا زمان ههههه 😂
“عبدالرحمن” بتفكير و مرح = انهو واحد…ما احنا عملنا فيكى مقالب كتشير يا اختشى
“وعد” بغيظ شديد = اه…منا كنت الفار التجارب بتعتكم ياخويه
ضحك الكل بشده فقال “احمد” = طب انهى مقلب عملته انسه “ساره” فى “يوسف”
“وعد” وهيا بتضحك = كبت عليه مايا بارده وهوا نايم…عشان تصحيه…فراح هوا خفلها وحط مكعبات تلج فى هدومها…وحاليآ مسكين فى خناء، بعض
ضحك الكل بشده فقال “معتز” بدهشى = ميا بارده و مكعبات تلج…فى البرد ده…يا حرااام
“وعد” بضحك = هيا بصراحه “ساره” معاها حق…نوم “يوسف” صعب…واصعب منى بمراحل…و “يوسف” برضو معاه حق هههههههههههه
“محمد” بضحك = يالهوى على التوأم و خناقتهم
“وعد” بعفويه = ولا يابنى ميغركش منظرهم دول عملين زى الاطفال اول ما يمسكو فى خناق بعض…هما التوأم كدا صعبين…انا و “عهد” مكناش بنبطل خنـ….!!!😢😕
و فجأه صمتت “وعد” بحزن شديد عندما ذكرت اسم توأمتها “عهد” فقال “ادهم” بابتسامه = “وعد” توأمتك دلوقتي ملاك عند ربنا…وزعلك ولا هيفيد ولا هيرجع اي شئ غير انك هتزعليها عليكى لما تشوفك بالحاله دى
“وعد” باختناق = عارفه والله عارفه…بس…!!!
وفجأه قاطعها خروج “ملك و مليكه” بسرعه وهم يضحكون فقال = ايه الخناقه تتورت عن ما كنت سيباها
“مليكه” بضحك = بكتيييير…ودلوقتى مسكين فى شعر بعض و الحاله مستعصيه جوا…الله ماعك…انا ماشيه…
يلا بينا ياعم بدل ما نتشد فى الرجلين 😂
ضحك محمد و راح فتح باب العربيه ل مليكه فدخلت مليكه للعربيه و شاور محمد للحرس بالتحرك خلفه وهوا يركب العربيه الذى انتلقت فور طلوعه فتقدمت ملك من وعد الذى لاحظت الحزن الذى محتل وجهها بقلق عليها )…
وقالت = مالك يا “وعد”…وشك اصفر كدا لي؟
“وعد” بابتسامه مصتنعه لتخفف من قلق شقيقتها وهيا تقول = جرا ايه يا دكتوره “ملك”…هونتى عشان دكتوره هطلعينا كلنا عينين…ما انا زى الفل قدامك اهو يا قلبى…روحى انتى شغلك و متخفيش…اختك اسد يا بت 😂
ضحكت ملك وضمت وعد بعدم راحه للذى يجرا لشقيقتها و راحت ودعت وعد و ركبت العربيه و انتلقط عربيت ملك كمان فى طريقهم للمستشفى )…
فقال” ادهم” بتسائل = طب…المفرود رايحه فين دلوقتي؟
“وعد” بضيق = المفرود رايحه مع التوأم المشاكس ندرب على الكيلب الجديد…هاااااح يلا استعنى على الشقه لله
ودخلت وعد للفلا مره اخره فابتسم ادهم وهوا يهز رأسه يمين و يسار لتلك لطفله العنيده لتمر دقايق و تخرج وعد مره اخره وهيا تضع يديها فى جيب بنطلونها بمبامح متعبه و يوسف و ساره يأتون خلفها وهم ينظرون لبعض بعيظ شديد )…
فقالت “وعد” ل “ادهم” بتعب = احنا جينا الحمدلله و الخناقه حاليآ على المحك…فـ بالله عليكم حضرو العربيات بسرعه لنمشى 😮‍💨🤕
ضحك “ادهم و انچى و معتز” على “وعد” بشده فقال ساره بغيظ = الله مش هوا اللى غلطان
“يوسف” بغيظ شديد = ليه هونا اللى كبيت عليكى مايه بارده فىىغز التلج ياختى
“ساره” بضيق = ماهو انت اللى مكنتش راضى تصحى و احنا متأخرين اصلآ
“يوسف” بعصبيه = فـ تكبى عليا مايه تلج يا ظلمه انتى 😠
“ساره” بغيظ = ما انت حطيت تلج فى هدومى
“يوسف” ببرود = كل فعل له رد فعل ياختى و ده جزاء عملتك السوده دى
“ساره” بتحدى = ماشى يا “چو”…انا و انت و الزمن مابنا 😠
كان كل ده يتابعوه ادهم و وعد و انچى و معتز بصمت وهم كاتمين ضحكتهم على شجار تلك التوأم المشاكس فـ كان لسه يوسف هيرد على ساره ولاكن قاطعتهم وعد فجأه بصوت عالى لتنهى ذلك الشجار بملل )…
= بااااااس…خلاص بقا هنتأخر يولاد اللزينه…بطلو لعب عيال و يلا بينا بقا
“يوسف و ساره” معآ بطفوليه = انت بتعالى صوتك علينا يا “وعد”
“وعد” بغيظ = ايوا…ويلا بقا على العربيه من غير كلام…ايه شغل العيال ده ياربى…بقا انتم ناس كبار
“ساره” بتفكير = على ما اظن كدا 🤔
“يوسف” برفع حاجب = على ما اظن اننه فعلآ لازم نمشى عشان احنا كدا اتأخرنا
وفعلآ استقلو التلاته العربيات و كذلك الشباب و ذهب الثلاث عربيات بعربيات الحرس المرافقه فى طريقهم للاستديو )…
.. فى جامعة مرام ..
كانت مرام ذاهبه فى طريقها للشيكسن بانزعاج من الحرس الذى ماشيين خلفها و اممها و مقيدين حركتها بحريه غير ان كان احمد ماشى خلفها مثل ظلها طوال الوقت من وقت محولت قتـ*ـلها فـ كانت داخله للسكشن للتتفاجأ بهم يدخلون معها و هنا تحدثت بدهشى )…
= اييه…ايييه…انتم كنان داخلين معايا المحضره
“احمد” برسميه = ايوا يا انسه “مرام”…متنسيش ان كان فيه حد حاول يضربك بالعربيه فى الجامعه و مش عاوز احطك فى خطر تانى…فـ لو سمحتى متدخليش فى شغلى و لو حاسه ان بوجود الحرس بيقيد حركته هحاول ابعدهم بمسافه عنك عشان متحسيش بالخانقه منهم
“مرام” بابتسامه رقيقه = تمام…بس ممكن متعرفش “رسلان” باللى حصل…بلاش تقلقهم على الفاضى و الحمدلله جت سليمه
“احمد” بابتسامه = متخفيش…لو كنت ناوى اعرف حد كنت عرفتهم من ساعت الحدثه…لاكن طلمه جت سليمه و انتى كويسه دلوقتي…يبقا ممنوش فايده اذا عرفو…المهم دلوقتي خدى حزرك من كل اللى حوليكى مش عارف الضربه ممكن تيجى من مين…ومتخفيش
“مرام” وضعت اديها على زراع “احمد” بمحولت تطمينه وقالت = انا مش خايفه طول ما فيه ظابط زيك معايا بالعكس مطمنه طول ما انت معايا…احم أأنت و الحرس
ابتسم احمد بحب مابين ابتسمت مرام بخجل شديد و تركته و دخلت للسكشن فـ شاور احمد لحارسين بالدخول خلفها وهم يأمنون السكشن من الدخل مابين توقف احمد مع حارسين اخرين من الخارج يأمن المكان وهوا يتحدث مع الحرس الخاس به فاللاسلكى )…
.. اما فى السكشن ..
كانت تجلس “ليل” وهيا تتابع بغيره تصرفات “هانى” فى التعامل مع “مرام” فقالت صديقتها “چنا” = “ليل” متركزيش معاهم…عشان متزعليش اكتر يا حببتى
“ليل” بدموع و حزن يملأ قلبها = ازاى مركزش معاهم يا “چنا”…انتى ناسيه “هانى” بالنسبالى ايه…انا بحبه اوى يا “چنا”…هوا مصمم يجرحنى و يكسرلى قلبى
تنهدة چنا بضيق وطبطبت على يد ليل و تركتها و قامت و ذهبت نحو خطبها زياد اللى بيكون فى نفس الوقت صديق هانى المقرب )…
وقالت = كدا مينفعش يا “زياد”…”هانى” بيستهبل و “ليل” المراتى مجروحه منه…وهوا ما صدق انعا بعدت عنه…وطول الوقت لازق فى المغنيه دى
“زياد” بملل = عوزانى اعمل ايه يعنى يا “چنا”…على اساس ان “هانى” عيل صغير…انا حولت كتير اكلمه و اخليه يغير تصرفاته دى عشان “ليل”…ولاكن هوا عنيد و مش بيسمع الكلام
“چنا” بضيق = خلاص بقا يشيل تمن استهباله ده…لما “ليل” تنساه و ترتبط بحد غيره…ساعتها يمكن يتغير افففف انا راحه اشوف “ليل”
“زياد” بحب مسك اديها قبل ما تمشى وقال = يعنى انتى جايه لخطيبك و حبيبك عشان تشتكيلى من صحبى بس…مافيش اي كلمه حلوه طيب
ابتسمة “چنا” بحب وقالت = ههههههه معلش بس بصراحه صحبك غيظنى اوى
“زياد” = ونا كمان والله…بس اعمل ايه صحبى…وبعدين انا ذنب اهلى ايه فى كل ده طه
ابتيمت چنا برقه وهيا تنظر للجها الاخره بخجل )…
.. بعد وقت…عند مليكه ..
كانت مليكه بتصور بعض الازياء الجميله الذى ترسمها بشكل خرافى وهيا ايه من الجمال حرفيآ وهيا بتستعرض انوثتها فى التصوير و محمد يقف وهوا يتابعها بنظرات تمتلأ بالغيره و الغضب وهوا يرا نظرات الشباب لها باعجاب صارخ فتنهد بضيق وهوا بيفك ربطت الكرفيد باختناق شديد من شدد غرته )…
فـ بعد وقت انتهة “مليكه” من التصوير و بدلت ملابسها لملابس اخره و ذهبت ل “محمد” وهيا تقول بجوع = اففففف انا تعبت اوى و جعانه اوى…بقالى اربع ساعات بصور و همو*ت من الجوع حرفيآ
“محمد” بابتسامه حنونه يخفى خلفها غردو العمياء = بعد الشر عنك…لو حابه ممكن اخدك مطعم بالقرب من موقع التصوير…تاكلى و بعدين ترجعى علطوب
“مليكه” بتعب = لا مافيش وقت لاروح و اجى…حته الدرفلى هياخد وقت لما ييجى وانا عندى تصوير كمان ربع ساعه بالظبط
فدارت مليكه فى المكان لتتفاجأ بوجود عربية وواقف عليها بعض الناس يأكلون فانتبها ابفضول لتعلم بماذا يأكلون هؤلاء الناس بشهيه هكذا )…
فقالت بطفوليه وهيا بتشاوى على العربيه = عاوزه اكل من اللى بيكلو منه هناك ده
نظر “محمد” بصدمه مكان ما بتشاور وقال = تاكلى من ايه….لا صعب متقدريش تستعملى اللى بيكلوه الناس ده يا انسه “مليكه”
“مليكه” باصرار = لا هستحمل…يلا بس بينا والله جعااااانه
وجرة مليكه بسرعه على العربيه فذهب محمد خلفها بصدمه وتعب من تلك الطفله فتوقفت مليكه امام العربيه وهيا تنظر للاكل بفضول و اعجاب من شكلو الحلو فقتربت من اذن محمد )…
وهيل تقول = “محمد”…”محمد” هيا ايه المكعبات دى و العشب الاخضر ده و الحبيبتات دى
ضحك “محمد” بشده وقال = ههههههههههههه اعشاب و مكعبات و حبيبتات…احم انتى متأكده انك عاوزه تاكلى من الاكل ده
“مليكه” بتأكيد = جدآآآآآ 😋
هرش “محمد” فى انفه بطريقه روتنيه وقال = تمام انتى حره…هاااااح دى اسمها طعميه مش مكعبات و ده اسمه فول مش حبيبتات و ده اسمه بصل اخضر مش اعشاب يا بنت الزواد
“مليكه” بضحك = ههههههههههه طب يلا اطلب اوردر
“محمد” برفع حاجب = اوردر ايه…هونتى فى مجدونلز لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم…هاااح لو سمحت يا ريس افرش تربيزه من كل الحلو و زود الحا*ر على الفول
صاحب العربيه = من عيونى يا سعادة البيه
وفعلآ وضع الراجل كل ما اشهى من الانواع اللى عنده على الطاوله و مليكه تتابعه بحماس طفولى و محمد يبتسم بحب على حماس طفلته فـ بعد ما انتهى الراجل من وضع الاطباق جلست مليكه على الكرسى بجوع ولسه هتاكل ولاكن لاحظة وقوف محمد جانبها )…
فقالت بتعجب = مالك واقف كدا ليه…ما تقعت تاكل
“محمد” بلطف = لا شبعان تسلمى
“مليكه” بزعل طفولى = لا اقعت يا اما مش واكله هه
ضحك “محمد” بحب وجلس وهوا يقول = خلاص اعد اهو…يلا كولى بالهنا و الشفا
ابتسمة مليكه بحب و بدأت فى تناول الطعام بشهيه وجوع و اعجاب شديد بالكل و محمد يتابعها بابتسامة عشق لتلك الطفله البالغه )…
.. فى شركة الكلانى K,R ..
كان يجلس “كريم” يراجع بعض الورق بتركيز ففجأه خبط باب المكتب فقال = ادخل
دخلت “شمس” وهيا بتحال تكتم ضحكتها بالعافيه وهيا تقول = “كريم” بيه…احم فيه واحد عاوز حضرتك بره…والسكرتير بيقول انه على ميعاد بحضرتك
“كريم” باستغراب = تمام…بس هونتى بتضحكى على ايه بالظبط
“شمس” بضحكه مكتومه = سورى…لاكن اسمه مضحك اوى اوى
“كريم” بابتسامه = واسمه ايه بقا…عشان بسببه الابتسامه الحلوه دى محتليا شفا*يفك
خجلت “شمس” بشده وقالت = اناااا هخليه يدخل
ولسه هتمشى ولا اوقفها صوت “كريم” قائلآ = لا خليكى هنا
ورفع كريم هاتف مكتبه و طلب سكرتيره وامره بدخول المندوب ليأمر كريم شمس بالتوقف جانبه فنفذت شمس ما قاله بتعجب من نفسها لتنفذها ل كلامه بعكس طبيعتها العنيده و كرهها بأحد يتحكم فيها فـ دخل المندوب فرحب به كريم باحترام و بدء الاجتماع مابين لاحظ كريم بغيره عمياء نظرات المندوب ل شمس باعجاب صارخ و كريم عمال يجمد على كفيه وهوا بيحاول يتحكم فى غرته فـ بعد ما انتهى الاجتماع ودع كريم المندوب بغيظ شديد منه وهوا ينظر ل شمس باعجاب )…
فقال المندوب = صحيح معرفتنيش بالانسه يا “كريم” بيه…هيا خطبتك
كانت “شمس” هترد على المندوب بالرفض ولاكن فجأه مسك “كريم” معصمها بتملك وقال = ووووو…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم))

اترك رد

error: Content is protected !!