روايات

رواية دموعي لك الفصل الأول 1 بقلم ضحى محمود

رواية دموعي لك الفصل الأول 1 بقلم ضحى محمود

رواية دموعي لك البارت الأول

رواية دموعي لك الجزء الأول

دموعي لك
دموعي لك

رواية دموعي لك الحلقة الأولى

_غيم أنا أعرف واحدة عليكى … وبصراحة لقيت نفسى بحبها بجد وعايز اتجوزها ..
بصدمة : أنت جاى تقولى كدا قبل الفرح بأسبوعين !
_أنتى دكتورة ودماغك متفتحة وأكيد هتف
بمقاطعة : دكتوورة ؟! أنت خليت فيا طاقة اشتغل بعد كل الى ضحيت بية علشانك !؟
_يا غيم .. الامور دى قسمة ونصيب .
بعد ما كنت مش بتنام الا وأنت بتكلمنى .. بعد ما عيشتنى ف شهر العسل الى هنقضية برا ، بعد ما وعدتنى أنك مش هتسيبنى ، هتسيبنى ببساطة كداا !
_أنا خطوبتى يوم الاربع الجاى ، فى نفس مكان خطوبتنا .. اتمنى أنك تيجى ومتكونيش شايلة منى .
دموعها نزلت وهى مش مصدقة الى بيقولة : .. مروان أنت بتتكلم بجد ! أنت بجد ناوى تفسخ خطوبتى منك ، م ماما لو عرفت هيجرالها حاجة ، أنا ماليش غيركوا !
_اعتبرية كان لعب عيال يا غيم .. وكل واحد يشوف طريقة.، ثم دوى صوت انثوى بدلع بالقرب منة : يلا يا حبيبى علشان منتاخرش عالصايغ ! .. فأردف بجفاء : مع السلامة يا غيم ..
سقط الهاتف من يدها وهى ما تزال تنظر إلى باب الصيدلية الزجاجى .. وصوت الرياح بالخارج يحرك مشاعر جياشة بداخل غيم ، إنها ضربة لم تكن تتوقعها ..
ولكن وبدون أن تلاحظ همس عجوز كبير بالسن بجوارها : لو سمحت ..
لم تسمع .. فأعاد على مسامعها كلمتة بغلظة اكثر فاستدارت .. .
غيم بتمسك دموعها بسرعة : نعم حضرتك تؤمر بأية ؟
العجوز : الروشتة دى عايز كل الادوية الى فيها مرتين
غيم : بس دة كتير اوى .. وفية حقن كتير ممكن تسبب مشاكل للمريض !
العجوز بحنق : الدكتور قال عليها .. ثم يقاطعة صوت الكلاكس من الخارج ، وبداخلها شاب وسيم يرتدى نظارة سمراء وملامح وجهه مجهولة ..
العجوز : مسلم بية عايزنى.. أنا هخرج بسرعة ولما تجيبيهم ابقى ناوليهالى فالعربية ، معلش !
وانصرف مسرعا إلى سيارتة ومن ثم دوى صوت زعيق وعصبية الشاب على العجوز
غيم خافت من صوتة الرجولى و نبرتة الحادة فشرعت تعبىء كيس كبير كل الأدوية المطلوبة ومن ضمنها إبر مميتة للبعض ..
غيم باستدراك تحدث نفسها : لازم اقولة أن الحقن دى محتاجة اختبار للحساسية .
وبعد ان فرغت من مهتمها استدارت ومشاعرها مبعثرة للخارج كى توصل الادوية للسيارة ..
خبطت على ازاز العربية برقة ففتح لها (أبو ملامح باردة) مسلم النافذة ..
غيم : دى الادوية بتاعة حضرتك
بعصبية خفيفة : الحساب ؟
غيم وهى بتناولة الكيس : 400جنية ..
طلع محفظتة وهو بيتمتم بكلمات : شغالين خدامين عند سيادتة .. أنا مسلم الجواهرى اتمشور لحد !!
ثم رفع رأسه فسقطت نظارتة من العصبية وغيم رأت عيونة وسحرت بما فيهما من براءة .. ولكنها اتفاجات بية وهو بيرمى الفلوس فوشها بلامبالاة
مسلم : اتفضلى ..
ثم اغلق زجاج النافذة بسرعة .. غيم حست بالإهانة و مشاعرها ثارت كبركان فلما لا يحبها أحد؟! .. لما العالم مكان موحش يرغب جميع من فية أن يكسر قلب غيم شخصيا فقط !
وجاء العجوز من وراءها وهو يهرول وفية يدة كوبان من القهوة ..
وبسرعة أدار العربة و مشى بدون أى كلمة
غيم اضطرت تلم الفلوس من على الأرض .. بما إن الصيدلية مش بتاعتها ، هى بتشتغل بس فوردية الصباح ..
بعد قليل فى شركات مسلم الجواهرى
مسلم بيرزع كيس الدوا عالمكتب : يعننىىى اييية هتجوزنى غصب عنى !!؟
أخو مسلم الكبير سالم بهدوء : شركتنا مش هتدمر بسبب عنادك يا مسلم ! أنت ناسى إن الورث هياخدة أول واحد هيتجوز !
مسلم : ومتجوزش أنت ليية !!
سالم : علشان أنا الكبير وأنا الى هدير الشركة .. انتوا مجرد ادوات المفروض تستخدم علشان خدمة عيلة الجواهرى !
مسلم بغضب جحيمى : مش هتجوزز ! وعالعموم مفيش بنت هتحب تتجوزنى !
سالم : لييييية !!؟
مسلم بيشاور على نفسة بغضب : مش شاايف يا ساالم أنا عاامل أزاى !!؟
سالم : لاا أنا شايف أنك بتهرب من أداء واجبك ! أنت لازم تتجوز حتى لو بالغصب ! الورث مش هيروح من أيدينا بالسهولة دى !
مسلم : لو لقيت عروسة أبقى كلمنى من جهـ’نم الى هتتحشر فيها !
ويخرج بغضب شديد … متجها لبيت جدتة الوحيدة
فى المساء وبينما غيم تشاهد التلفاز مع والدتها .. وتنتظر الفرصة المناسبة لتخبرها بفسخ خطوبتها من مروان
الباب بيخبط جامد
أم غيم وهى بتقزقز اللب : قومى بسرعة افتحى الباب تلاقيها خالتك .
غيم بقلق قامت تفتح الباب علشان يظهر راجل غريب شكلة مخيف بيقول : الآنسة غيم مدبولى ؟
غيم بقلق اكتر : ا .. آه !
حضرتك مطلوبة فالقسم نتيجة لإعطاء دواء غلط لمريض !
غيم : ….

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية البدايه والنصيب)

اترك رد

error: Content is protected !!